مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏١٠ ص ٣٢
  • ‏«السموات تحدِّث .‏ .‏ .‏»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«السموات تحدِّث .‏ .‏ .‏»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏١٠ ص ٣٢

‏«السموات تحدِّث .‏ .‏ .‏»‏

على بعد نحو ٩٣ مليون ميل (‏١٥٠ مليون كلم)‏ من حيث انتم الآن،‏ تضيء الشمس بتألُّق شديد في السماء.‏ واذ عُبدت كإله طوال آلاف السنين،‏ فإن جارتنا السماوية المجيدة هي،‏ بالأحرى،‏ شهادة لقدرة خالقها،‏ «صانع السموات والارض.‏» (‏مزمور ١١٥:‏١٥‏)‏ وسطوعها ودفؤها ضروريان للحياة على الارض.‏ والوقائع التي تعلَّمها العلماء عنها تملأنا دهشة.‏

فيجري اخبارنا ان الشمس تنتج كميات هائلة من الطاقة.‏ فهل تدركون ان اقل من نصف جزء من البليون من الحرارة والنور اللذين تنتجهما تعترض الارض سبيله؟‏ ومع ذلك،‏ فكلَّ دقيقة يبلغ هذا الجزء من القدرة الهائلة ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٠٠٠‏,٠٠٠‏,٢٤٠ حصان بخاري!‏

فكيف تصنع الشمس كل هذه الطاقة؟‏ بواسطة فرن نووي في لُبِّها ينتج الطاقة باستهلاك نحو اربعة ملايين طن اميركي (‏٦‏,٣ ملايين طن متري)‏ من الهيدروجين كل ثانية.‏ ولسعادة الجنس البشري،‏ هنالك ما يكفي من الوقود في الشمس لابقاء هذه العملية مستمرة بلايين السنين.‏

وبعض الامور التي اكتشفها العلماء تثير اسئلة اضافية.‏ مثلا،‏ ترتجُّ الشمس باستمرار،‏ مثل صفيحة معدنية تُضرب بمطرقة.‏ لماذا؟‏ تأملوا ايضا في هذا:‏ ان لُبَّ الشمس الملتهب هو الجزء الاكثر سخونة وكلما كانت الطبقة ابعد عن اللُّبِّ،‏ كانت ابرد.‏ ولكن عندما نأتي الى الطبقة الخارجية لجو الشمس،‏ الاكليل،‏ يتغيَّر الامر.‏ فالإكليل هو اكثر سخونة من الطبقات الاقرب الى اللُّبِّ المشتعل.‏ لماذا؟‏

وعلاوة على ذلك،‏ فيما —‏ مثل الارض —‏ تدور الشمس،‏ تدور الاجزاء المختلفة بسرعات مختلفة.‏ مثلا،‏ يدور السطح بشكل اسرع من الطبقات التي في الداخل.‏ لماذا؟‏ وكيف يكون ذلك ممكنا؟‏ ثم هنالك البقع الشمسية.‏ فهذه الشوائب على سطح الشمس تظهر وتختفي في دورة نظامية خلال فترة من ١١ سنة.‏ فلماذا تتغيَّر بمثل هذه الطريقة النظامية؟‏

على الرغم من انه يوجد الكثير بعدُ لنتعلَّمه عن الشمس،‏ فما نعرفه الآن يجعلنا نتطلع برهبة الى خالقها،‏ يهوه.‏ وكل مرة ننظر فيها الى الشمس،‏ نتذكَّر ان «السموات تحدِّث بمجد اللّٰه.‏ والفلك يخبر بعمل يديه.‏» —‏ مزمور ١٩:‏١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة