مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏٧ ص ٢٥
  • احتفالات يوم الميلاد تركت وراءها رائحة الموت

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احتفالات يوم الميلاد تركت وراءها رائحة الموت
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏٧ ص ٢٥

احتفالات يوم الميلاد تركت وراءها رائحة الموت

يعتبر معظم الناس اليوم الاحتفال بأيام الميلاد مجرد عادة بريئة.‏ لكنَّ الكتاب المقدس لا يصوِّر هذا التقليد بطريقة ايجابية.‏ ومن جهة،‏ لا تحتوي الاسفار المقدسة على اشارة الى انَّ ايًّا من خدام اللّٰه الامناء احتفل بأيام الميلاد.‏

ان يومَي الميلاد الوحيدَين اللذين يذكرهما الكتاب المقدس كانا لحاكمَين عدوَّين للّٰه.‏ وشمل كل احتفال منهما اعداما،‏ وذلك لكي يشمت الضيوف بالذي اغضب الملك.‏ في الحالة الاولى،‏ اعدم فرعون ملك مصر رئيس خبازيه.‏ (‏تكوين ٤٠:‏٢،‏ ٣،‏ ٢٠،‏ ٢٢‏)‏ وفعل الحاكم المصري ذلك خلال وليمة لأنه كان ساخطا على خادمه.‏ وفي الحالة الثانية،‏ قطع هيرودس،‏ حاكم الجليل الفاسد ادبيا،‏ رأس يوحنا المعمدان إكراما لفتاة سَرَّهُ رقصها في الحفلة.‏ فيا للمشهدَين المثيرَين للاشمئزاز!‏ —‏ متى ١٤:‏٦-‏١١‏.‏

ولكن،‏ ألم يكن الكتاب المقدس يركِّز على يومَي ميلاد استثنائيَّين جدا؟‏ في الواقع لا.‏ فالمؤرخ اليهودي القديم يوسيفوس يكشف ان هاتين الحادثتَين لم تكونا فريدتين.‏ وهو يسجِّل حالات اخرى جرت فيها ممارسات اعدام في يوم الميلاد من اجل التسلية.‏

مثلا،‏ حدث بعضها بعد دمار اورشليم في السنة ٧٠ ب‌م،‏ عندما قُضي على ٠٠٠‏,٠٠٠‏,١ يهودي ونجا ٠٠٠‏,٩٧،‏ انما ليؤخذوا اسرى.‏ وفي طريقه الى روما،‏ اخذ القائد الروماني تيطس اسراه اليهود الى مرفإ قيصرية البحري المجاور.‏

يكتب يوسيفوس:‏ «فيما كان تيطس لا يزال في قيصرية،‏ احتفل بيوم ميلاد اخيه دوميتيان بأبَّهة عظيمة،‏ اذ قتل اكثر من ٥٠٠‏,٢ سجين في الألعاب بالوحوش واللُّهُب.‏ وبعد ذلك انتقل الى بَرِيتُس [بيروت]،‏ مستعمرة رومانية في فينيقية،‏ حيث احتفل بيوم ميلاد ابيه بقتل المزيد من الأسرى في عروض متقنة.‏» —‏ الحرب اليهودية،‏ ٧،‏ ٣٧،‏ ترجمة پول ل.‏ ماير في يوسيفوس:‏ الكتابات الاساسية.‏

فلا عجب ان يعلِّق القاموس الملوكي للكتاب المقدس:‏ «نظر العبَّاد العبرانيون اللاحقون الى الاحتفال بأيام الميلاد كجزء من العبادة الصنمية،‏ وهي نظرة يعزِّزها بشدة ما شاهدوه من الطقوس الشائعة المقترنة بتلك الأيام.‏»‏

لم يشعر مسيحيو القرن الاول الامناء بالرغبة في الاشتراك في عادة يعرضها الكتاب المقدس بطريقة سلبية الى هذا الحد ويحتفل بها الرومان بهذا الشكل الفظيع.‏ واليوم،‏ يدرك المسيحيون المخلصون ان روايتَي الكتاب المقدس عن ايام الميلاد كانتا بين الامور التي كُتبت لاجل تعليمهم.‏ (‏رومية ١٥:‏٤‏)‏ وهم يتجنبون الاحتفال بأيام الميلاد لأن احتفالات كهذه تعطي الفرد اهمية مفرطة.‏ والاهم من ذلك،‏ يأخذ خدام يهوه بعين الاعتبار وبحكمة الطريقة غير المؤاتية التي يشار بها الى ايام الميلاد في الكتاب المقدس.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

ميدان مصارعة في قيصرية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة