ايّ مستقبل ينتظر صغارنا؟
يخيِّم شبح التهديد النووي — سواء من قنابل الارهابيين او من الحوادث في المصانع النووية — على الجميع. ومن الممكن جدا ان تقلقوا على الصغار خصوصا، بمَن فيهم اولادكم او حفداؤكم. وكم من المحزن ان ندرك ان التهديد النووي يعرِّض صحة كل ولد للخطر ويقضي على مستقبله.
ولكن تشجعوا. فهنالك سبب لتكونوا ايجابيين بشأن مستقبل الصغار. وأساس الرجاء يتركَّز، لا على الجهود البشرية لحماية صغارنا، بل على مستقبل كامن بين يدي خالقنا.
عندما علَّم ابن اللّٰه، يسوع، في الشرق الاوسط، ابدى اهتماما بالصغار. (مرقس ٩:٣٦، ٣٧، ٤٢؛ ١٠:١٣-١٦) ويُظهر الكتاب المقدس انه سيجري الاعراب عن اهتمام مماثل عندما يضع اللّٰه اخيرا حدًّا للتهديد النووي ويؤسس فردوسا عالميا. ويمكن لصغارنا ان يتمتعوا بذلك، وأنتم ايضا يمكنكم ذلك.
اذا كنتم ترحبون بمعلومات اضافية او ترغبون في ان يزوركم احد ليدير معكم درسا بيتيا مجانيا في الكتاب المقدس، فاتصلوا من فضلكم بأحد افراد شهود يهوه.