مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏١٠ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏١٠ ص ٣١

اسئلة من القراء

عندما اكلت حواء،‏ وفي ما بعد آدم،‏ من ثمر شجرة معرفة الخير والشر،‏ هل كان ما اكلاه تفاحة؟‏

لا نعرف.‏ يعتقد اناس كثيرون ان ‹الثمرة المحرَّمة› كانت تفاحة،‏ وعلى مر القرون كثيرا ما رسمها الفنانون هكذا.‏ لكنَّ الكتاب المقدس لا يذكر اسم الشجرة او ثمرتها.‏ فقد اشارت اليها حواء فقط بـ‍ «ثمر الشجرة التي في وسط الجنة.‏» —‏ تكوين ٣:‏٣‏.‏

والمادة «تفاح» التي تظهر في بصيرة في الاسفار المقدسة (‏بالانكليزية)‏ تقدِّم معلومات تثير الاهتمام في هذا الشأن:‏

‏«هنالك تخمينات كثيرة في ما يتعلق بتحديد نوع الشجرة والثمرة التي تدل عليها الكلمة العبرانية تَپُّوَح.‏ فالكلمة نفسها تشير الى ما يمتاز بـ‍ التَّفْحَة،‏ اي الرائحة الطيبة‏،‏ التي له.‏ وتُشتق من الجذر نَفَحْ الذي يعني ‹نفخ؛‏ لهث؛‏ جاهد للتنفس.‏› (‏تكوين ٢:‏٧؛‏ ايوب ٣١:‏٣٩‏،‏ ع‌ج؛‏ ارميا ١٥:‏٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ وفي هذا المجال،‏ كتب م.‏ سي.‏ فيشر:‏ ‹تبدو الصلة [بـ‍ نَفَحْ‏] للوهلة الاولى تجاوزًا من ناحية معنى اللفظة،‏ ولكنَّ فكرتَي «يتنفس» و«تنفح [من الشيء] رائحةٌ» مرتبطتان.‏ والصيغة الموازية پُوَه تعني «تنفح» (‏الريحُ)‏ و«تنفح [من الشيء] رائحةٌ طيبة،‏ يفوح اريجُه.‏»› —‏ الكتاب اللاهوتي لمفردات العهد القديم،‏ إعداد ر.‏ ل.‏ هاريس،‏ ١٩٨٠،‏ المجلد ٢،‏ الصفحة ٥٨٦.‏

‏«وقد اقتُرحت ثمار عديدة بدلا من التفاح،‏ بما فيها البرتقال،‏ الأُتْرُج (‏الكبّاد)‏،‏ السفرجل،‏ والمشمش.‏ .‏ .‏ .‏ لكنَّ الكلمة العربية ذات العلاقة،‏ تفاح،‏ تشير من حيث الاساس الى الفاكهة المعروفة،‏ ومن الملاحظ ان اسماء الاماكن المدعوة تَفُّوح وبيت تَفُّوح (‏على الارجح دُعيت كذلك بسبب انتشار هذه الفاكهة في جوارها)‏ أُبقيت في ما يقابلها بالعربية باستعمال هذه الكلمة.‏ (‏يشوع ١٢:‏١٧؛‏ ١٥:‏٣٤،‏ ٥٣؛‏ ١٦:‏٨؛‏ ١٧:‏٨‏)‏ ولا تقع هذه الاماكن في المنخفضات بل في الارض الجبلية،‏ حيث المناخ عموما معتدل الى حد ما.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ لا يمكن تماما استثناء امكانية وجود بعض الاختلافات المناخية في الماضي.‏ وأشجار التفاح تنمو فعلا في اسرائيل اليوم ولذلك يبدو انها تلائم وصف الكتاب المقدس بشكل وافٍ.‏ وأخبر ايضا وليَم طومسون،‏ الذي قضى سنوات كثيرة في سوريا وفلسطين في القرن الماضي،‏ عن وجود بساتين تفاح في منطقة اشقلون في سهول فِلِسطية.‏ —‏ الارض والكتاب،‏ تنقيح ج.‏ ڠراند،‏ ١٩١٠،‏ الصفحتان ٥٤٥،‏ ٥٤٦.‏

‏«تُذكر شجرة التفاح (‏Pyrus malus‏)‏ بشكل رئيسي في نشيد الانشاد،‏ حيث تُشبَّه تعابير الحب التي يتلفظ بها حبيب شولمّيث الراعي بالظل الجميل لشجرة التفاح وبحلاوة ثمرها.‏ (‏نشيد الانشاد ٢:‏٣،‏ ٥‏)‏ وهو بدوره يقارن نفَسَها بأريج التفاح.‏ (‏نشيد الانشاد ٧:‏٨‏؛‏ انظروا ايضا ٨:‏٥ .‏)‏ وفي الامثال (‏٢٥:‏١١‏)‏ يُشبَّه الكلام المناسب والمقول في وقته بـ‍ ‹تفاح من ذهب في مصوغ من فضة.‏› والاشارة الاخرى الوحيدة الى التفاح هي في يوئيل ١:‏١٢‏.‏ والتقليد الشائع القائل ان التفاحة هي الثمرة المحرَّمة في عدن لا اساس له ابدا في الاسفار المقدسة.‏ وبشكل مشابه،‏ فإن التعبير الانكليزي ‹apple of the eye› (‏حرفيا،‏ تفاحة العين)‏ موجود في ترجمة الملك جيمس (‏مزمور ١٧:‏٨؛‏ امثال ٧:‏٢‏؛‏ وغيرهما)‏ لكنه ليس تعبيرا عبرانيا،‏ والترجمة الحرفية من العبرانية هي ‹انسان [او حدقة] العين.‏›» —‏ بصيرة في الاسفار المقدسة،‏ المجلد ١،‏ الصفحتان ١٣١،‏ ١٣٢،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك في السنة ١٩٨٨.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة