مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١/‏١١ ص ٣٢
  • ‏‹تماما كما يحدَّد الحديد بالحديد›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹تماما كما يحدَّد الحديد بالحديد›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١/‏١١ ص ٣٢

‏‹تماما كما يحدَّد الحديد بالحديد›‏

نحو نهاية القرن الثالث الميلادي كان هنالك شاب مخلص يُدعى انطوني،‏ موصوف بأنه «مسيحي قبطي،‏» انقطع عن العالم وقضى ٢٠ سنة منعزلا في الصحراء.‏ ولماذا؟‏ لقد شعر بأن هذه هي افضل طريقة ليخدم اللّٰه.‏ وكان اول ناسك في العالم المسيحي يؤثر في الآخرين.‏

لدى العالم المسيحي اليوم نساك قليلون.‏ لكنَّ عددا اكبر فأكبر من الافراد يطلبون العزلة بطريقة اخرى.‏ فهم يرفضون التحدث الى الآخرين عن الدين،‏ معتقدين ان مثل هذا الحديث يؤدي الى الخلافات والشجار.‏ وتتكوَّن عبادتهم بصورة رئيسية من عدم اذية قريبهم.‏

صحيح ان عدم ايذاء القريب جزء من الدين الحق،‏ لكن يلزم المزيد.‏ يقول مثل قديم:‏ «الحديد بالحديد يحدَّد والانسان يحدِّد وجه صاحبه.‏» (‏امثال ٢٧:‏١٧‏)‏ والواقع هو ان الكتاب المقدس يشجع المسيحيين على الاجتماع معا،‏ لا على عزل انفسهم كاملا عن العالم او عن المسيحيين الآخرين.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فهو يقول:‏ «لنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة غير تاركين اجتماعنا.‏» (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ يتبع شهود يهوه هذه المشورة.‏ وهم يجتمعون معا عدة مرات في الاسبوع لكي ‹يحدِّد واحدهم وجه الآخر،‏› بانين ايمان الرفقاء المؤمنين.‏ وهم يجدون ان مناقشة الكتاب المقدس بإخلاص لا تؤدي الى الشجار.‏ وبالأحرى،‏ تؤدي الى الانسجام والسلام.‏ انها جزء حيوي من العبادة الحقة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة