مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏٥ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • فيلبي ٤:‏١٣:‏ «أستطيع كل شيء في المسيح»‏
    شرح آيات من الكتاب المقدس
  • تقدَّموا نحو الغرض!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٥٠:‏ فيلبي
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • لا تنظر «الى ما هو وراء»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏٥ ص ٣١

اسئلة من القراء

ماذا عنى الرسول بولس عندما قال انه ‹ينسى ما هو وراء ويمتد الى ما هو قدام›؟‏ (‏فيلبي ٣:‏١٣‏)‏ هل يمكن ان ينسى الشخص عمدا امرا ما؟‏

كلا،‏ في معظم الحالات لا يمكننا ان نمحو عمدا ذكرى ما من ذهننا.‏ وفي الواقع نحن ننسى الكثير من الامور التي نريد ان نتذكرها ونتذكر امورا كثيرة نفضِّل ان ننساها.‏ فماذا عنى بولس عندما كتب الكلمات في فيلبي ٣:‏١٣‏؟‏ تساعدنا القرينة على الفهم.‏

في فيلبي الاصحاح ٣‏،‏ يصف بولس اسبابه ‹للاتكال على الجسد.‏› فيتحدث عن خلفيته اليهودية التي بلا لوم وغيرته للناموس —‏ امور كان يمكن ان تمنحه مزايا كثيرة في امة اسرائيل.‏ (‏فيلبي ٣:‏٤-‏٦؛‏ اعمال ٢٢:‏٣-‏٥‏)‏ ورغم ذلك تخلّى عن مزايا كهذه،‏ معتبرا اياها خسارة،‏ اذا جاز التعبير.‏ ولماذا؟‏ لأنه وجد شيئا افضل —‏ «فضل معرفة المسيح يسوع.‏» —‏ فيلبي ٣:‏٧،‏ ٨‏.‏

لم يكن هدف بولس الرئيسي بلوغ مركز في هذا العالم،‏ بل «قيامة الاموات.‏» (‏فيلبي ٣:‏١١،‏ ١٢‏)‏ لذلك يكتب:‏ «انا انسى ما هو وراء وأمتد الى ما هو قدام اسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة اللّٰه العليا في المسيح يسوع.‏» (‏فيلبي ٣:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فعندما قال بولس انه ‹ينسى ما هو وراء،‏› لم يكن يعني انه محا بطريقة ما من ذهنه «ما هو وراء.‏» ومن الواضح انه كان لا يزال يتذكر تلك الامور،‏ لأنه قام بتعديدها.‏ وبالإضافة الى ذلك،‏ فإنه يستعمل في اليونانية الاصلية صيغة للفعل تشير الى عمل جارٍ،‏ لم ينتهِ بعد.‏ فهو يقول «انسى،‏» لا «قد نسيت.‏»‏

ان الكلمة اليونانية المترجمة الى ‹ينسى› (‏إپيلانثانوماي)‏ لها عدة معانٍ متقاربة،‏ وأحدها هو ان «لا يهتم بشأن،‏» او «يهمل.‏» واستنادا الى القاموس التفسيري للعهد الجديد (‏الذي وضعه هورست بالس وجيرهارت شنايدر)‏،‏ هذا هو معنى كلمة «انسى» في فيلبي ٣:‏١٣‏.‏ فبولس لم يكن يفكر باستمرار في الامور التي كان قد تخلّى عنها.‏ لقد تعلَّم ان يعتبرها بلا اهمية.‏ وكانت «نفاية» بالمقارنة مع الرجاء السماوي.‏ —‏ فيلبي ٣:‏٨‏.‏

وكيف يمكن ان تنطبق كلمات بولس اليوم؟‏ ربما قام مسيحي،‏ كبولس،‏ بتضحيات من اجل اللّٰه.‏ فربما تخلّى عن مهنة مربحة من اجل الخدمة كامل الوقت.‏ او ربما كان من عائلة غنية لم تعد تدعمه ماليا لأنها ترفض الحق.‏ ان تضحيات كهذه انما هي جديرة بالمدح،‏ لكنها ليست شيئا للتفكير فيه باستمرار.‏ فالمسيحي ‹ينسى،‏› يتوقف عن التفكير في،‏ «ما هو وراء» نظرا الى المستقبل المجيد الذي ينتظره.‏ —‏ لوقا ٩:‏٦٢‏.‏

وربما يمكن تطبيق المبدإ الذي تخبئه كلمات بولس بطريقة اخرى.‏ فماذا عن المسيحي الذي انهمك في سلوك خاطئ قبل ان يتعلَّم عن اللّٰه؟‏ (‏كولوسي ٣:‏٥-‏٧‏)‏ او لنفرض انه بعدما صار مسيحيا،‏ ارتكب خطية خطيرة وأدَّبته الجماعة.‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏٨-‏١٣؛‏ يعقوب ٥:‏١٥-‏٢٠‏)‏ اذا تاب حقا وغيَّر طرقه،‏ يكون قد ‹اغتسل.‏› (‏١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏)‏ ويكون ما حدث امرا من الماضي.‏ قد لا ينسى ابدا بشكل حرفي ما فعل —‏ وفي الواقع،‏ من الحكمة ان يتعلَّم من اختباره كي لا يكرِّر الخطأ.‏ ومع ذلك،‏ فهو ‹ينسى› بمعنى انه لا يوبِّخ نفسه باستمرار.‏ (‏قارنوا اشعياء ٦٥:‏١٧‏.‏)‏ وهو يجاهد كي لا يفرط في التفكير في الماضي،‏ إذ قد غُفر له على اساس ذبيحة يسوع.‏

في فيلبي ٣:‏١٣،‏ ١٤‏،‏ يصف بولس نفسه كعدّاء في سباق،‏ ‹يمتدّ› ليصل الى الهدف.‏ والعدّاء ينظر الى الامام لا الى الوراء.‏ وبشكل مماثل،‏ يجب على المسيحي ان ينظر الى البركات التي تكمن امامه،‏ لا الى امور تركها خلفه.‏ يقول بولس ايضا:‏ «ان افتكرتم شيئا بخلافه فاللّٰه سيعلن لكم هذا ايضا.‏» (‏فيلبي ٣:‏١٥‏)‏ لذلك صلّوا الى اللّٰه ليساعدكم على تنمية وجهة النظر هذه.‏ املأوا ذهنكم بأفكار اللّٰه الموجودة في الكتاب المقدس.‏ (‏فيلبي ٤:‏٦-‏٩‏)‏ تأملوا في محبة يهوه لكم وفي البركات التي تتمتعون بها بسبب هذه المحبة.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٧-‏١٩‏)‏ عندئذ سيساعدكم يهوه بواسطة الروح القدس كي لا تفكروا في ما تركتموه خلفكم.‏ وبالأحرى،‏ ستتطلعون،‏ كبولس،‏ الى المستقبل المجيد الذي يكمن امامكم.‏ —‏ فيلبي ٣:‏١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة