«استجاب يهوه صلواتي!»
يعقد شهود يهوه حول العالم حوالي خمسة ملايين درس بيتي في الكتاب المقدس مع المهتمين بالحصول على المعرفة الدقيقة عن اللّٰه وقصده البديع للجنس البشري. حتى الاولاد بين شهود يهوه يشاركون في هذا العمل. وإليكم مثلا، صبي اسمه جويل. فبعمر تسع سنوات اعرب عن انتذاره ليهوه بالمعمودية. وبعد سنة حصل معه هذا الاختبار:
«التقيت امرأة اسمها كاندي وأنا في خدمة الحقل. فعرضت عليها كراسة ‹ها انا اصنع كل شيء جديدا.› ولكنها كانت تملك واحدة، لذلك عرضت عليها كتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض. لكنها كانت تملك هذا ايضا. ففكرت عندئذ، ‹سوف اعرض على هذه المرأة درسا في الكتاب المقدس.› فقبلت!
«انتقلت شقيقة كاندي، التي كانت مشرفة على الموت بسبب السرطان، للعيش معها. وإضافة الى ذلك، كانت كاندي تدرس التمريض. لذلك توقف درس الكتاب المقدس فترة من الوقت. ولكننا استمررنا والداي وأنا في تزويدها هي او زوجها دِك بالمجلات. وقد اعلمنا بأنها تبقي المجلات قرب السرير وتقرأها في الليل.
«ماتت في آخر الامر شقيقة كاندي. فتكلمنا والداي وأنا مع كاندي عن حالة الموتى. فقررت ان تدرس الكتاب المقدس مجددا. وفي يوم آخر سألْنا دِك هل يرغب في ان يشترك في الدرس مع كاندي وهكذا يصير الدرس عائليا. فراقته الفكرة. والآن، ندرس والدي وأنا مع دِك وكاندي. وهما يحرزان تقدما جيدا ويعربان عن التقدير لدرس الكتاب المقدس.
«كنت اصلّي للحصول على درس في الكتاب المقدس، واستجاب يهوه صلواتي!»