مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٤ ص ٣-‏٤
  • لماذا هذه الايام سيئة جدا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا هذه الايام سيئة جدا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • مواد مشابهة
  • السؤال الثالث:‏ لماذا يسمح اللّٰه بأن اتألم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • لماذا يتألم الناس الصالحون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏
    هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏
  • رأي الكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٤ ص ٣-‏٤

لماذا هذه الايام سيئة جدا؟‏

عندما تجلسون لتقرأوا جريدة او لتشاهدوا نشرة اخبار التلفزيون او لتستمعوا الى نشرة اخبار اذاعية،‏ ألا تتوقعون اخبارا سيئة؟‏ ولا يدهشكم على الارجح ان تعلموا ان حربا دائرة لا تزال محتدمة،‏ او ان الجريمة العنيفة لا تزال متفشية،‏ او ان مجاعة لا تزال تُضعِف قوة بلد من البلدان النامية.‏

اذا كانت هذه الاحداث بعيدة عنكم،‏ فأنتم على الارجح لا تشعرون بالغمّ باستمرار من جراء تقارير كهذه.‏ فمَن يمكنه على اية حال ان يتعاطف مع كل هذه الجموع التي تعاني الآلام؟‏ ولكن من الصعب جدا ألا نتأثر عند مجابهة الالم الذي يبتلي الناس.‏ وبكلمات اخرى،‏ ان القراءة عن الحرب والتأمل في احصائيات الضحايا امر،‏ اما القراءة عن عدنان الصغير،‏ صبي عمره تسع سنوات من البوسنة قُتلت امه عندما دمَّرت قنبلة بيتهم،‏ فهو امر مختلف تماما.‏ وبعد اشهر فقط أُصيب والد عدنان برصاصة قناص قاتلة عندما كانا يسيران معا في الطريق.‏ وبعد عدة اسابيع فقط،‏ نزفت اخته حتى الموت امام عينيه من جراء قذيفة مدفعية في باحة المدرسة.‏ والاطباء الذين عالجوا عدنان بسبب الجرح النفسي وجدوا ان الصبي فاقد الحس،‏ عديم المشاعر —‏ حتى الفضول.‏ وقد افسدت المخاوف والذكريات ساعات يقظته؛‏ وسلبته الكوابيس لذة النوم.‏ ان عدنان ليس مجرد احصائيات.‏ انه ولد يتألم؛‏ ولا يسعنا إلا ان نتعاطف معه.‏

ويصح الامر نفسه في علل العالم الاخرى.‏ فالقراءة عن المجاعة امر،‏ اما رؤية صورة فتاة في الخامسة من عمرها منتفخة البطن ونحيلة الاطراف،‏ ضحية للمجاعة على شفير الموت،‏ فهي امر مختلف تماما.‏ والقراءة عن احصائيات الجرائم امر،‏ اما السماع عن ضرب ارملة مسنة بوحشية وسرقتها واغتصابها فهو امر مختلف تماما.‏ والقراءة عن انحطاط العائلة امر،‏ اما المعرفة عن امّ تدع عمدا ولدها يجوع وتسيء معاملته بقسوة،‏ فهي امر مختلف تماما.‏

من المؤلم ان نقرأ عن امور كهذه.‏ ولكن كم هو اسوأ ان تبتلينا مباشرة احدى هذه المصائب العالمية!‏ عندما تعانون شخصيا الكوارث،‏ يمكن ان يكون للصورة العالمية التي تقدِّمها انباء العالم وقع اكبر في نفسكم.‏ فمن المريع مواجهة واقع ان الالم من جراء الجريمة،‏ الحرب،‏ المجاعة،‏ والامراض تزداد على نطاق لا مثيل له في التاريخ البشري.‏ ويمكن ان يكون لمواجهة الوقائع في القرن الـ‍ ٢٠ هذا تأثير شديد —‏ فالارتباك والخوف والكآ‌بة هي امور شائعة.‏

ان الناس من جميع الاديان ينشدون اجوبة عن اسئلة مقلقة مثل،‏ لماذا الاحوال سيئة جدا؟‏ الى اين يتَّجه الجنس البشري؟‏

من المحزن ان الاديان اليوم نادرا ما تقدِّم اجوبة مقنعة.‏ فعندما رأيتم السؤال على غلاف هذه المجلة،‏ ربما راودكم الشك —‏ وهذا ردّ فعل طبيعي.‏ فغالبا ما تحاول الاديان الاصولية ان تنسب الى الكتاب المقدس ما لا يتضمنه —‏ اليوم والساعة بالضبط لزوال هذا العالم.‏ (‏انظروا متى ٢٤:‏٣٦‏.‏)‏ لكنَّ ناشري هذه المجلة يفضِّلون ان يدَعوا الكتاب المقدس يوضح نفسه.‏ وقد يدهشكم ان تعلموا ان مناقشة الكتاب المقدس حول الايام الاخيرة واقعية ومنطقية.‏ والكتاب المقدس لا يكتفي بإيضاح سبب سوء الاحوال الى هذا الحد.‏ فهو يزوِّد ايضا رجاء للمستقبل،‏ رجاء معزيا حقا.‏ ونحن ندعوكم الى التأمل في المقالات التالية لتروا صحة ذلك.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Jobard/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة