مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٤ ص ٣
  • هل يجد المتألمون السلام يوما ما؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يجد المتألمون السلام يوما ما؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • مواد مشابهة
  • ‏«اله السلام» يهتمّ بالمتألمين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • هل المال مصدر السعادة الحقيقية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • خدمة اللّٰه لا تتوقف على سنٍّ معينة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • كنا نطلب اولا الملكوت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٤ ص ٣

هل يجد المتألمون السلام يوما ما؟‏

هل تودّون رؤية الالم ينتهي،‏ لا ألمكم فحسب بل ألم كل الجنس البشري؟‏ تأملوا في ثلاثة امثلة:‏

عانت سونيا ألما يفوق طاقتها.‏a فقد اكتشفت اولا ان زوجها يزني عليها منذ عشر سنوات.‏ ثم أُصيب ابنها الاصغر بالـ‍ HIV ومات من الأيدز.‏ وبعد سنتين مرض ابنها الآخر وسرعان ما مات هو ايضا من الأيدز.‏ تتذكر سونيا:‏ «ان المرحلة الاخيرة من مرضه دامت طويلا.‏ فعانى كآ‌بة شديدة،‏ وسقط شعره،‏ وضعف نظره.‏ كان ذلك محزنا للغاية.‏»‏

كانت المظالم الاجتماعية في العالم تُقلق فابيانا،‏ تلميذة جامعية برازيلية.‏ ثم المَّت المأساة بحياتها.‏ فأخوها،‏ الذي يعاني الكآ‌بة،‏ انتحر.‏ وعندما خسرت فابيانا وظيفتها،‏ اقترحت صديقة لها ان ترى پاي-‏دي-‏سانتو (‏طبيبا ساحرا)‏،‏ معتقدةً ان معاناة فابيانا مثل هذا الحظ العاثر تعني دون شك ان احدا قد رقى عليها رقية!‏ لكنَّ الـ‍ پاي-‏دي-‏سانتو لم يُرِحها.‏ على العكس،‏ شعرت فابيانا بأنها معذَّبة وعاجزة عن النوم بسبب محنها.‏

ابتدأت آلام آنا في وقت ابكر بكثير في حياتها.‏ تروي:‏ «عندما كان عمري سنة واحدة،‏ تخلّت عني امي،‏ فتعهّدتني جدتي.‏» ثم عندما كانت آنا بعمر ثلاث سنوات فقط ماتت جدتها.‏ فأُرسلت آنا الى ميتم في ريو دي جانيرو،‏ حيث بقيت حتى صار عمرها ١٣ سنة.‏ تقول:‏ «كنا نلقى هناك اسوأ معاملة،‏ فصرت متمردة.‏ وفيما كنت اكبر،‏ كنت اقاوم كل شيء تقريبا.‏»‏

يبدو ان الألم يؤثر في حياة كل انسان بطريقة او بأخرى.‏ فعلا،‏ تُصادفنا كل يوم قصص تروي مآ‌سي البشر —‏ كلما شاهدنا،‏ قرأنا،‏ او سمعنا الاخبار.‏ «فقط .‏ .‏ .‏ في زمن وسائل الاعلام هذا،‏ صار مستحيلا تقريبا تجنب السيل المتواصل من الاخبار السيئة،‏» تكتب الدكتورة ماري سايكس وايلي.‏ «ان الحروب،‏ الكوارث الطبيعية والصناعية،‏ حوادث السير المميتة،‏ الجريمة،‏ الارهاب،‏ الاساءة الجنسية،‏ الاغتصاب،‏ العنف المنزلي —‏ كلها تجعل الجرح النفسي محورا بارزا ومريعا يراودنا يوميا في القرن الـ‍ ٢٠.‏» وقد اوجز الرسول المسيحي بولس حالة الجنس البشري بواقعية:‏ «كل الخليقة تئن وتتمخض معا.‏» —‏ رومية ٨:‏٢٢‏.‏

فماذا عنكم؟‏ هل تتألمون؟‏ ايّ راحة يمكن ان تتوقعوها؟‏ هل ستحرزون السلام الحقيقي يوما ما؟‏ لقد وجدَت سونيا وفابيانا وآنا عزاء وسلاما حقيقيين!‏ ويمكنكم ان تقرأوا عن ذلك في المقالة التالية.‏

‏[الحاشية]‏

a جرى تغيير الاسماء في هذه المقالة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة