مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏١ ص ٣٢
  • ‏«انتم ما يريد اللّٰه ان نكون»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«انتم ما يريد اللّٰه ان نكون»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏١ ص ٣٢

‏«انتم ما يريد اللّٰه ان نكون»‏

اذ يتعاون المسيحيون مع السلطات الدنيوية «من اجل الرب»،‏ يتوقعون ان ينالوا ‹المدح كفاعلي صلاح›.‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٣-‏١٥‏)‏ وهذا ما حصل مع شهود يهوه في جنوب افريقيا منذ فترة في محفل كوري عقدوه في قاعة احدى الكليات.‏

في اليوم الاول من المحفل،‏ جهّزت شرطة امن الكلية نفسَها لحفظ النظام وسط العدد المتوقع حضوره من المندوبين.‏ فقد اعتقدوا انهم سيكونون سريعي الغضب وغير متعاونين كغيرهم ممن حضروا تجمعات اخرى.‏ ولكن بما انهم لم يتعاملوا مع شهود يهوه من قبل،‏ كانت مفاجأة سارة بانتظارهم!‏

وكجزء من التدقيق الاعتيادي من اجل الامان عند البوابات،‏ فتشت شرطة الأمن كل سيارة داخلة وخارجة.‏ وقد دُهشوا عندما تجاوب المندوبون معهم بمودة وصبر واحترام رغم ان التفتيش اخّرهم.‏ ولم يواجهوا ما اعتادوه من مقاومة وجدال وكلام مهين.‏ علّق احد افراد شرطة الامن:‏ «بخلاف الزوار الآخرين،‏ انتم تُظهرون روحا متواضعة ووقارا هادئا واضحَين لنا جميعا».‏

وما ان ادرك رئيس شرطة الامن تعاون الشهود حتى قرر ان تفتيش السيارات ليس ضروريا،‏ «لأنكم منظمون جدا» بحسب قوله.‏ لذلك،‏ كان يُسمح للسيارات المُلصق عليها بطاقات تحمل الحرفين «ش‌ي» بالدخول دون تفتيش.‏

وفي نهاية المحفل،‏ قال رئيس شرطة الامن انه يأمل رؤية الشهود مجددا عما قريب.‏ وقال:‏ «لم نرَ قط اناسا حسني التصرف بهذا الشكل.‏ انتم ما يريد اللّٰه ان نكون».‏ انّ مدحا كهذا هو حافز اضافي للمسيحيين الحقيقيين على ‹المحافظة على سلوك حسن›،‏ حتى يتمكن الناس من ‹تمجيد اللّٰه نتيجة الاعمال الحسنة التي هم شهود عيان لها›.‏ —‏ ١ بطرس ٢:‏١٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة