مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏٨ ص ١٠
  • تفسير الكتاب المقدس —‏ تحت ايّ تأثير؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تفسير الكتاب المقدس —‏ تحت ايّ تأثير؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • الجزء ١ —‏ هل علَّم يسوع وتلاميذه عقيدة الثالوث؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • هل هو بوضوح تعليم للكتاب المقدس؟‏
    هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏
  • هل اللّٰه ثالوث؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • هل الكتاب المقدس قابل لايّ تفسير؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏٨ ص ١٠

تفسير الكتاب المقدس —‏ تحت ايّ تأثير؟‏

تشير الكلمة «يُفسِّر» الى الفهم على ضوء المعتقد،‏ او الرأي،‏ او الظرف الشخصي.‏ لذلك فإن تفسير المرء لأي شيء يتأثر في اغلب الاحيان بخلفيته وثقافته وتنشئته.‏

ولكن ماذا عن تفسير الكتاب المقدس؟‏ هل يحقّ لنا ان نفسِّر نصوص الكتاب المقدس انسجاما مع معتقدنا،‏ رأينا،‏ او ظرفنا الشخصي؟‏ من الطبيعي ان يدَّعي معظم علماء الكتاب المقدس ومترجميه انهم لا يفعلون ذلك بل ان اللّٰه يوجّههم.‏

على سبيل المثال،‏ يقول جون لينڠارد في حاشية يوحنا ١:‏١ في كتابه ترجمة جديدة للاناجيل الاربعة‏،‏ الذي نشره سنة ١٨٣٦ تحت الاسم المستعار «كاثوليكي»:‏ «ثمة اناس من كل طائفة يعتقدون انهم يجدون البرهان على معتقداتهم الخصوصية في الاسفار المقدسة:‏ ذلك لأنهم في الواقع،‏ هم الذين يُلصقون تفاسيرهم الخاصة بالاسفار المقدسة،‏ وليست الاسفار المقدسة هي التي تُرشدهم».‏

ومع ان لهذه الفكرة اساسا،‏ فماذا كان قصد الكاتب؟‏ لقد كان تعليقه داعما لتفسيره هذه الآية التي ترجمها كالتالي:‏ «في البدء كان ‹الكلمة› و‹الكلمة› كان عند اللّٰه وكان ‹الكلمة› اللّٰه» —‏ ترجمة ثالوثية نموذجية.‏

ما الذي دفع الكاتب الى ترجمة يوحنا ١:‏١ بشكل مؤيِّد لعقيدة الثالوث؟‏ هل ‹الاسفار المقدسة هي التي أرشدته› الى فعل ذلك؟‏ هذا مستحيل لأن تعليم الثالوث غير موجود في اي مكان في الكتاب المقدس.‏ لاحظوا ما تقوله دائرة المعارف البريطانية الجديدة (‏بالانكليزية)‏ عن هذا الموضوع:‏ «لا الكلمة ثالوث ولا العقيدة الواضحة تَظهران في العهد الجديد».‏ بالإضافة الى ذلك،‏ علَّق الپروفسور إ.‏ واشبرن هوپكنز من جامعة يال:‏ «بالنسبة الى يسوع وبولس،‏ كانت عقيدة الثالوث على ما يظهر غير معروفة؛‏ .‏ .‏ .‏ انهما لا يقولان شيئا عنها».‏

اذًا،‏ ماذا يمكننا ان نستنتج بشأن الذين يؤيِّدون تفسيرا ثالوثيا ليوحنا ١:‏١ او لأية آية اخرى في الكتاب المقدس؟‏ وفقا لمقياس السيد لينڠارد الخاص:‏ «هم الذين يُلصقون تفاسيرهم الخاصة بالاسفار المقدسة،‏ وليست الاسفار المقدسة هي التي تُرشدهم».‏

من المفرح انه لدينا كلمة اللّٰه لترشدنا في هذا الامر.‏ قال الرسول بطرس:‏ «فأنتم تعرفون هذا اولا،‏ انه ما من نبوة في الاسفار المقدسة ناشئة عن تفسير خاص.‏ فلم تأت نبوَّة قط‍ بمشيئة انسان،‏ بل تكلم أُناس من قبل اللّٰه مسوقين بروح قدس».‏ —‏ ٢ بطرس ١:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة