مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٢ ١/‏٣ ص ١٩
  • ‏«لقد عمُقَت محبتنا»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لقد عمُقَت محبتنا»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
ب٠٢ ١/‏٣ ص ١٩

‏«لقد عمُقَت محبتنا»‏

يوم الجمعة في ٣١ آذار (‏مارس)‏ ٢٠٠٠،‏ ثار جبل أوسو في هوكايدو،‏ اليابان،‏ بعد ان كان هامدا طوال ٢٣ سنة.‏ فاضطر آلاف السكان الى الهرب من منطقة الخطر.‏ لقد خسر كثيرون بيوتهم ووظائفهم،‏ ولكن لحسن التوفيق لم يقضِ احد نحبه.‏ وكان هنالك ٤٦ شخصا من شهود يهوه بين الذين اضطروا الى الهرب،‏ ولكنهم لم يُترَكوا دون مساعدة.‏

في اليوم عينه الذي ثار فيه البركان،‏ صُنِعت الترتيبات لنشاطات الاغاثة بمساعدة خادم مسيحي جائل يخدم في تلك المنطقة.‏ ولم يمرّ وقت طويل حتى بدأت مؤن الاغاثة تصل من الجماعات المجاورة.‏ وتحت اشراف فرع اليابان شُكِّلَت سريعا لجنة اغاثة،‏ وتدفقت تبرعات شهود يهوه من كل انحاء اليابان الى صندوق الاغاثة.‏ ولدعم النشاطات الروحية،‏ أُرسِل خدام كامل الوقت من شهود يهوه الى الجماعة الاكثر تضرُّرا،‏ وتردّد ناظر الدائرة الى المنطقة لمنح الدعم العاطفي والروحي.‏

واصل الشهود في المنطقة المتضررة عقد اجتماعاتهم المسيحية في تلك الفترة العصيبة،‏ مستخدمين بيوتا خاصة في منطقة آمنة اكثر.‏ وعندما رُفع امر الإخلاء عن المنطقة حيث توجد قاعة الملكوت،‏ عاد الاخوة الى هناك ليجدوا المبنى مائلا،‏ متصدِّعا،‏ ومتضررا.‏ وعلى مقربة من قاعة الملكوت،‏ كانت فوَّهة البركان المتكونة حديثا لا تزال تلفظ دخانا كثيفا.‏ فتساءل الشهود:‏ ‹هل من الحكمة الاستمرار في عقد الاجتماعات في هذا الموضع؟‏ وهل يمكن ترميم قاعة الملكوت؟‏›.‏

اتُّخِذ القرار ببناء قاعة ملكوت جديدة في موقع مجاور آمن اكثر.‏ فمنحت لجنة البناء الاقليمية المساعدة اللازمة.‏ واستُعمِلت في عمل البناء الاموال التي تبرّع بها شهود من كل انحاء البلد.‏ وسرعان ما جرى الحصول على قطعة ارض.‏ وبفضل مساعدة مئات المتطوعين،‏ أُكمل بناء قاعة ملكوت جديدة في فترة قصيرة.‏ ويوم الاحد في ٢٣ تموز (‏يوليو)‏ ٢٠٠٠،‏ حضر ٧٥ شخصا اول اجتماع انعقد في هذه القاعة المبنيَّة حديثا.‏ فذرف كثيرون من الحاضرين دموع الفرح.‏ وعند تدشين قاعة الملكوت في تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ من السنة عينها،‏ اندفع احد الشيوخ في الجماعة المحلية الى القول:‏ «لقد تسبب ثوران البركان بالالم والمشقات،‏ غير ان هذا البناء حوَّل خوفنا الى فرح.‏ لقد عمُقَت محبتنا ليهوه ولإخوتنا المسيحيين الاعزاء!‏».‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٩]‏

‏a‏r‏a‏h‏a‏s‏a‏S‏ ‏i‏j‏o‏K‏/‏o‏t‏o‏h‏P‏ ‏P‏A‏ :‏u‏s‏U‏ ‏t‏n‏u‏o‏M‏ ‏f‏o‏ ‏n‏o‏i‏t‏p‏u‏r‏E‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة