مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٣ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٤
  • ايّ اسم تصنعه لنفسك؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايّ اسم تصنعه لنفسك؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • مواد مشابهة
  • ايّ صيت كان للبعض؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • الخيارات التي تؤدي الى السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • يمكنك العيش حياة ذات قصد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ‏‹البركات للبارّ›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
ب٠٣ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٤

ايّ اسم تصنعه لنفسك؟‏

هل سبق ان قرأت صفحة الوفيات في جريدة محلية او تقريرا طويلا عن حياة وإنجازات شخص ميت؟‏ هل تساءلت:‏ ‹ماذا سيقول الناس عني بعد موتي؟‏›.‏ قليلون هم الاشخاص الذين يفكرون في الصيت الذي يتركونه بعد موتهم.‏ ولكن من الجيد التأمل في الاسئلة التالية:‏ لو مات احدنا البارحة،‏ ماذا كان الناس سيقولون عنه اليوم؟‏ ايّ صيت نصنعه لنفسنا؟‏ كيف نحب ان يكون صيتنا في نظر اللّٰه والناس؟‏

قال الرجل الحكيم الذي كتب سفر الجامعة في الكتاب المقدس:‏ «الصيت خير من الدهن الطيب ويوم الممات خير من يوم الولادة».‏ (‏جامعة ٧:‏١‏)‏ فلماذا يوم الممات خير من يوم الولادة؟‏ لأنه عند الولادة لا يكون الشخص قد صنع بعد صيتا لنفسه وليس لديه سجل شخصي.‏ فمسلك حياته هو ما يقرر هل سيكون صيته حسنا ام سيئا.‏ فإذا صنع المرء اسما حسنا على مر السنين،‏ يكون يوم الممات افضل من يوم الولادة.‏

اذًا،‏ الخيار لنا.‏ وهنالك في الواقع خيارات كثيرة نواجهها يوميا ستقرر في يوم مماتنا ما سيكون عليه صيتنا في نظر الناس،‏ وبالاكثر في نظر اللّٰه.‏ لذلك كتب الرجل العبراني الحكيم نفسه:‏ «ذكر الصدِّيق للبركة واسم الاشرار ينخر».‏ (‏امثال ١٠:‏٧‏)‏ فيا له من امتياز ان يذكرنا اللّٰه للبركة!‏

من الحكمة ان نعمل على ارضاء اللّٰه بالعيش على انسجام مع مقاييسه.‏ وذلك يعني اتِّباع المبادئ الاساسية التي تكلم بها المسيح:‏ «‹تحب يهوه الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل عقلك›.‏ هذه هي الوصية العظمى والاولى.‏ والثانية مثلها،‏ وهي هذه:‏ ‹تحب قريبك كنفسك›.‏ بهاتين الوصيتين تتعلق الشريعة كلها والانبياء».‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٧-‏٤٠‏.‏

يتذكر الناس بعض الاشخاص لأنهم محسنون،‏ فاعلو خير،‏ مدافعون عن الحقوق المدنية،‏ او بسبب انجازاتهم في التجارة،‏ العلم،‏ الطب،‏ او النشاطات الاخرى.‏ فكيف تحب ان يتذكرك اللّٰه والناس؟‏

تمنّى الشاعر الاسكتلندي روبرت بيرنز (‏١٧٥٩-‏١٧٩٦)‏ ان تمنحنا قوة ما هبة رؤية انفسنا كما يرانا الآخرون.‏ فهل تستطيع ان تنظر الى نفسك بموضوعية وتقول ان لديك صيتا جيدا في نظر اللّٰه والناس؟‏ ان علاقاتنا مع الآخرين هي بالتأكيد اهمّ بكثير من اية انجازات قصيرة الامد نقوم بها في عالم الرياضة ومجالات العمل.‏ لذلك ينشأ السؤال:‏ كيف تؤثر تصرفاتنا —‏ حديثنا،‏ سلوكنا،‏ ولغة جسدنا —‏ في الآخرين؟‏ هل يعتبروننا اشخاصا يسهل الاقتراب اليهم ام اشخاصا متعالين؟‏ لطفاء ام افظاظا؟‏ مرنين ام متزمتين؟‏ وديين وإنسانيين ام غير متعاطفين ولامبالين؟‏ هل ننتقد الناس بطريقة هدّامة ام ننصحهم بطريقة بناءة؟‏ لنفحص بعض الامثلة الماضية والعصرية لنرى ماذا يمكن ان نتعلم منها.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣]‏

تمنّى روبرت بيرنز ان تمنحنا قوة ما هبة رؤية انفسنا كما يرانا الآخرون.‏

‏[مصدر الصورة]‏

‏d‏n‏a‏l‏g‏n‏E‏ ‏f‏o‏ ‏y‏r‏o‏t‏s‏i‏H‏ ‏A‏ ‏k‏o‏o‏b‏ ‏e‏h‏t‏ ‏m‏o‏r‏F‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة