مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٣ ١٥/‏١٢ ص ٣٢
  • هل تنمي مشاعر الاعجاب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تنمي مشاعر الاعجاب؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
ب٠٣ ١٥/‏١٢ ص ٣٢

هل تنمي مشاعر الاعجاب؟‏

هل لاحظت ان كتبة الكتاب المقدس يتحدثون بإعجاب عن اعمال اللّٰه وصفاته؟‏ فقد ذكر صاحب المزمور:‏ «قد امتزت عجبا».‏ (‏مزمور ١٣٩:‏١٤‏)‏ وكتب النبي اشعيا:‏ «يا رب انت الهي اعظمك.‏ احمد اسمك لأنك صنعت عجبا».‏ (‏اشعياء ٢٥:‏١‏)‏ فكِّر ايضا في مشاعر الاعجاب والمهابة التي تتضمنها كلمات الرسول بولس:‏ «يا لعمق غنى اللّٰه وحكمته وعلمه!‏».‏ —‏ روما ١١:‏٣٣‏.‏

يعرِّف احد المراجع «الاعجاب» بأنه «شعور يوقظه امر غير متوقع،‏ غير مألوف،‏ او يتعذّر تفسيره،‏ ولا سيما مفاجأة تبعث التقدير في النفوس او تثير حب الاستطلاع».‏

أليس مفرحا ان ترى امارات التعجب ترتسم على وجوه الاولاد الصغار عندما يرون،‏ يحسّون،‏ او يسمعون شيئا جديدا؟‏ ولكن من المؤسف ان مشاعر الاعجاب التي يولِّدها الفضول او التي تنشأ عند اكتشاف اشياء جديدة غالبا ما تخبو بمرور السنين.‏

غير ان مشاعر المهابة العميقة التي تملكت كتبة الكتاب المقدس المذكورين آنفا لم تتلاشَ بمرور الزمن.‏ لماذا؟‏ لأنهم نموا مشاعر الاعجاب عند التأمل بامتنان في اعمال اللّٰه.‏ صلّى صاحب المزمور:‏ «تذكرتُ ايام القدم لهجتُ بكل اعمالك بصنائع [«عجائب»،‏ الكتاب المقدس الانكليزي الجديد‏] يديك اتأمل».‏ —‏ مزمور ١٤٣:‏٥‏.‏

كم هو جدير بالثناء ان يمتلك عبّاد اللّٰه العصريون مشاعر الاعجاب هذه!‏ فهل تمتلك انت هذه المشاعر؟‏ وهل تنميها؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة