مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٥ ١/‏٧ ص ٣-‏٤
  • البحث عن السلام الداخلي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البحث عن السلام الداخلي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • مواد مشابهة
  • القناعة والكرم
    استيقظ!‏ ٢٠١٨
  • السعادة —‏ صعبة المنال للغاية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • هل يمكن ان يجعلكم الغنى سعداء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • الايمان باللّٰه —‏ هل يتطلَّب عجيبة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
ب٠٥ ١/‏٧ ص ٣-‏٤

البحث عن السلام الداخلي

كان ألبرت يعيش حياة عائلية سعيدة وله ولدان رائعان.‏ رغم ذلك،‏ كان ينتابه شعور دائم بأن هنالك شيئا ما ينقصه.‏ وخلال الفترة التي كان يبحث فيها عن عمل،‏ بدأ يتعاطى السياسة وتبنَّى الفكر الاشتراكي.‏ حتى انه صار عضوا فعّالا في الحزب الشيوعي المحلي.‏

لكن سرعان ما خيَّبت الشيوعية امله.‏ فقطع كل صلاته بالسياسة وكرَّس نفسه لعائلته.‏ وصار هدفه في الحياة ان يؤمِّن لهم السعادة.‏ مع ذلك،‏ بقي الشعور بالفراغ يلازمه ولم يشعر قط بسلام داخلي حقيقي.‏

ليست قصة ألبرت فريدة.‏ فملايين الناس يتفحصون مختلف الايديولوجيات،‏ الفلسفات،‏ والاديان من اجل ايجاد قصد مهم في الحياة.‏ ففي العالم الغربي مثلا،‏ كانت حركة الهپِّيين التي ظهرت في ستينات القرن العشرين تعبيرا عن التمرُّد على القِيَم الادبية والاجتماعية التقليدية.‏ والاحداث بشكل خصوصي بحثوا عن السعادة ومعنى الحياة عن طريق المخدِّرات المعدِّلة للمزاج وفلسفات ما يسمَّون في حركة الهپِّيين ڠورو وقادة روحيين.‏ لكنّ هذه الحركة لم تجلب السعادة الحقيقية،‏ بل نتج عنها احداث مدمنون على المخدِّرات يحيون حياة عابثة جنسيا.‏ وقد سرَّع ذلك في انشاء مجتمع مشوَّش اخلاقيا.‏

وطوال قرون،‏ يبحث كثيرون عن السعادة عن طريق الغنى او السلطة او التعليم العالي.‏ لكنّ هذه الوسائل تؤدي في النهاية الى خيبة الامل.‏ قال يسوع:‏ «متى كان لأحد كثير فليست حياته من ممتلكاته».‏ (‏لوقا ١٢:‏١٥‏)‏ فغالبا ما يجلب السعي الدؤوب الى تحصيل الغنى التعاسة لا السعادة.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «اما المصمِّمون على ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة وشرك وشهوات كثيرة غبية ومؤذية،‏ تغرِّق الناس في الهلاك والدمار.‏ فمحبة المال اصل لكل انواع الأذية،‏ وهي التي مال وراءها البعض .‏ .‏ .‏ وطعنوا انفسهم طعنا بأوجاع كثيرة».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

اذًا،‏ كيف يمكن ان يجد المرء السلام الداخلي والقصد في الحياة؟‏ هل يكون ذلك عن طريق التجربة والخطإ،‏ كمن يرمي سهما نحو هدف غير واضح في مكان مظلم؟‏ طبعا لا.‏ فالحل يكمن في إشباع حاجة مهمة جدا ينفرد بها البشر فقط،‏ كما سنرى في المقالة التالية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣]‏

هل يساعدك السعي الى الغنى او السلطة او تحصيل التعليم العالي على ايجاد السلام الداخلي؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة