صندوق الاسئلة
هل يليق ان ندرس مع الاشخاص المفصولين او ان نعاشرهم؟
عندما يجتمع الافراد لدرس الكتاب المقدس يفعلون ذلك بهدف التعلم اكثر عن العبادة الحقيقية وبركاتها. واجتماعهم معا يشمل ايضا التشجيع المتبادل بهدف التحريض على « المحبة والاعمال الحسنة.» (رومية ١:١١، ١٢، عبرانيين ١٠:٢٤، ٢٥) ويشكل ذلك جزءا من جهدنا ان «نعمل الخير للجميع ولا سيما لاهل الايمان.» (غلاطية ٦:١٠) ودعوة شخص آخر الى درس كلمة الله هي في الواقع دعوة تقول: « عظموا الرب معي ولنعلّ اسمه معا.» - مزمور ٣٤:٣.
هنالك قواعد تسود تصرف اعضاء «بيت الله» يجب ان يلاحظها الجميع. (١ تي ٣:١٥) وفصل الفرد يشكل في الواقع طرده من «الاخوّة،» ويجري توجيه اعضاء الجماعة ان «لا يخالطوا» الشخص المدعو أخا الذي يرتكب الخطية عمدا. (١ كو ٥:١١) وفضلا عن ذلك، سأل بولس: «لانه اية خلطة للبر والاثم ... وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن.» (٢ كو ٦:١٤و١٥) ولذلك، نظرا الى هذه المشورة، ليس ملائما ان نعقد درسا في الكتاب المقدس مع الشخص المفصول او ان نعاشره. (انظر كتاب « تنظيم، » الصفحات ١٧١ – ١٧٤ . )
وأية خطوات يمكن للشخص المفصول ان يتخذها نحو احتمال اعادته ؟ يمكن لمثل هذا الشخص الذي يطلب المساعدة ان يحضر الاجتماعات المفتوحة للعموم. واذا اعطى الدليل على الرغبة الاصيلة في اتبّاع المسلك البار قد يشعر الشيوخ بوجود مبرر للتكلم معه على انفراد، معطين النصح من كلمة الله بطريقة تقويمية، الامر الذي قد يدفعه الى ترك مسلكه الخاطئ. ولا يجري ذلك بشكل درس في الكتاب المقدس، بل يكون قضية تقديم نصح يهدف الى اصلاحه الروحي.- انظر الكراس ب ٧٥ ص ١١- ١٤.