مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١٠/‏٨٩ ص ٣
  • صندوق الاسئلة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صندوق الاسئلة
  • خدمتنا للملكوت ١٩٨٩
خدمتنا للملكوت ١٩٨٩
خد ١٠/‏٨٩ ص ٣

صندوق الاسئلة

‏• هل يليق بالمسيحيين «شرب النخب» عندما يكونون معا؟‏

في بعض البلدان،‏ عندما يكون المعارف على وشك الافتراق يجرعون شراب افتراق من مشروب كحولي ما،‏ والكؤوس مرفوعة ومتلامسة معا ومصحوبة بعبارة ‹في صحتكم› او شيء مماثل.‏ وفي استقبالات الاعراس كثيرا ما يجري على نحو مماثل تقديم نخب لصحة وسعادة المتزوجين حديثا.‏ وعلى نحو مفهوم سأل البعض إن كان يليق حسب الاسفار المقدسة بالمسيحيين ان يشتركوا في نخب كهذا.‏

بالتأكيد ليس هنالك شيء خطأ في طلب المسيحي السعادة والعافية لصديق.‏ كما انه ليس غير لائق فعل ذلك كفريق.‏ والمشايخ الروحيون في القرن الاول ختموا رسالة الى الجماعات المسيحية بعبارة تعني،‏ من حيث الجوهر،‏ «كونوا معافين.‏» —‏ اعمال ١٥:‏٢٩‏.‏

ولكن هل هذا كل ما هنالك بالنسبة الى «شرب النخب»؟‏ لماذا يرفع شاربو النخب كؤوسهم،‏ او يُعَلُّون اكوابهم ويدقونها معا؟‏ هل ذلك تقليد لعادة ما؟‏ لاحظوا ما تقوله دائرة المعارف البريطانية،‏ الطبعة الـ‍ ١١،‏ المجلد ١٣،‏ الصفحة ١٢١:‏

‏«ان عادة الشرب ‹لصحة› الاحياء مشتقة على الارجح من الطقس الديني القديم للشرب للآلهة والاموات.‏ فاليونانيون والرومانيون في الوجبات كانوا يسكبون سكائب لآلهتهم،‏ وفي الولائم الشعائرية يشربونها لها وللاموات.‏» ثم،‏ بعد الاظهار كيف بقيت مثل هذه العادات الوثنية حية بين الشعوب الاسكنديناڤية والتيوتونية،‏ يضيف هذا العمل المرجعي:‏ «لا بد ان الشرب في صحة البشر الاحياء يقترن على نحو لصيق بهذه العادات للشرب المشبَّه بتقديم الذبائح.‏»‏

وعندما ينضم معظم الناس من اجل «نخب» فانهم على الارجح لا يتصوَّرون انهم ربما يقتدون بعادة رفع سكيب او سائل ذبائحي للآلهة الوثنية،‏ ولكنّ الامر يمكن ان يكون هكذا.‏ ولا شك ان المسيحي الامين لا يشارك في ذبيحة وثنية فعلية،‏ مدركا انكم «لا تقدرون ان تشربوا كأس (‏يهوه)‏ وكأس شياطين.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏٢١‏)‏ والمسيحي الناضج يتجنب ايضا حتى تقليد الطقوس الدينية الباطلة.‏ وهذا المسلك الناضج روحيا يرضي يهوه.‏ واذكروا ان اللّٰه حذَّر بشكل محدَّد الاسرائيليين من الاقتداء بالممارسات الدينية للامم الوثنية المحيطة بهم.‏ —‏ لاويين ١٩:‏٢٧؛‏ ٢١:‏٥‏.‏

واذا كان مسيحي سيطلب البركة الالهية على آخر،‏ حينئذ فان الطريقة اللائقة لفعل ذلك هي بواسطة الصلاة القلبية للّٰه،‏ لا باتِّباع تقاليد مؤسسة على عبادة وثنية يمقتها يهوه.‏ —‏ فيلبي ١:‏٩؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏١١‏.‏

ان العادات والتقاليد متوافرة في كل الارض.‏ واذا عرف المسيحي الناضج ان عادة ما مؤسسة مباشرة على الدين الباطل فواضح انه سيتجنبها.‏ ولكن ليست كل العادات غير مرغوب فيها.‏ فبعضها قد يكون مجرد ممارسات محلية او آداب سلوك دون اصل ديني باطل،‏ كالتحية بالمصافحة او الانحناء.‏ (‏تكوين ٢٣:‏٧‏)‏ ويمكن لكل فرد ان يتأمل في ما يعرف عن عادة محدَّدة وفي دافعه هو في ما يتعلق بها.‏ فلماذا يفعلها؟‏ ويمكن ان يسأل نفسه ايضا،‏ ‹هل فعل ذلك يعثر الآخرين،‏ او هل سيربط الناس في المجتمع اعمالي بالدين الباطل؟‏› (‏١ كورنثوس ١٠:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ لا يمكن لاحد آخر ان يخدم كضمير لمسيحي معيَّن،‏ لذلك يمكن لكل شخص ان يفكر في المسألة ويتخذ قرارا بحيث يكون له ضمير طاهر.‏ —‏ اعمال ٢٣:‏١؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏١٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة