محفل «اللغة النقية» الكوري لسنة ١٩٩٠
١ على مر السنين المئة الماضية، كانت المحافل وجها بارزا لعبادتنا. وبصورة خصوصية منذ اعادة احياء نشاطنا الكرازي في سنة ١٩١٩ وسمت هذه التجمعات فترات من الانتعاش الروحي فيما أُعلنت ومضات مكشوفة من النور من كلمة اللّٰه.
٢ مثلا، اذكروا الفرح غير المحدود الذي ظهر في كولومبي، اوهايو، في سنة ١٩٣١ عندما حصل شعب اللّٰه على الاسم الجديد، شهود يهوه. وأيضا، ابتهاج عظيم رافق الحق الذي كُشف في واشنطن العاصمة في سنة ١٩٣٥، مظهرا ان مصير ‹الجمع الكثير› كان ان ينجو الى عالم يهوه الجديد. — رؤيا ٧:٩.
٣ واذ ازدادت أعدادنا بعد الحرب العالمية الثانية كان من الضروري ان ننتشر في الولايات المتحدة بمحافل كورية متعددة. فعُقدت ستة منها في سنة ١٩٤٨ بحضور بلغ ٠٠٠,٦٦ تقريبا. وبعد ٥١ سنة فقط فان اكثر من ٠٠٠,٣٦٠,١ حضروا ١٣٢ محفلا من محافل «التعبد التقوي» الكورية في الولايات المتحدة فقط. فيا للزيادة الهائلة في المحافل السعيدة! والآن هو الوقت لصنع الترتيبات الضرورية لحضور محافل «اللغة النقية» الكورية لسنة ١٩٩٠.
٤ يجب على جميع المسيحيين ان يضعوا اللغة قيد الاستعمال الاكثر رفعة، مسبحين خالقهم وبانين جارهم بكلام مفيد، صحيح، وخصوصا بالبشارة عن ملكوت اللّٰه. (متى ٢٤:١٤؛ تيطس ٢:٧، ٨؛ عبرانيين ١٣:١٥؛ قارنوا مزمور ١٠٩:٣٠.) و ‹نقاوة› هذه اللغة تنعكس ايضا في كونها خالية من الكلمات التي تعبِّر عن المرارة، السخط، الغضب، الصياح، والتجديف المماثل، بالاضافة الى كونها خالية من الخداع، البذاءة، والفساد. — افسس ٤:٢٩، ٣١؛ ١ بطرس ٣:١٠.
٥ لذلك، يا له من سرور ان نحضر محافل «اللغة النقية» الكورية لاربعة ايام (يومين لنا نحن هنا) المخطط لها هذا الصيف، وننال المشورة والتشجيع فيما نستمر في تكلم ‹اللغة النقية› للحق في هذه الايام العصيبة. (صفنيا ٣:٩) وبصنع الترتيبات الضرورية لتكونوا هناك يمكنكم ان تشتركوا في البركات الروحية الرائعة التي تنتظر بالتأكيد اولئك الحاضرين. حقا، نتطلع الى يهوه ليُنجح موسم هذا المحفل الآخر المثير فيما نندفع قدما في عبادته باتحاد.