«لنعلِّ اسمه معا»
١ اي فرصة متاحة امامنا لنعلّي اسم اللّٰه معا؟
١ رنّم صاحب المزمور: «عظِّموا الرب معي ولنعلِّ اسمه معا». (مزمور ٣٤:٣) يتيح لنا المحفل الكوري المقبل، «سيروا مع اللّٰه»، الفرصة لنعلّي اسم يهوه ونعظّمه مع اخوتنا وأخواتنا الآتين من جماعات اخرى. فهل صنعت ترتيباتك المتعلقة بحضور المحفل؟ من الحكمة ان تفكِّر بهذا الامر وتهتم به في وقت باكر. — امثال ٢١:٥.
٢ لماذا هو عملي ان نخطط للوصول الى موقع المحفل باكرا؟
٢ الوصول الى موقع المحفل: هنالك امور كثيرة للاهتمام بها عند حضور محفل. ان الانطلاق الى موقع المحفل في وقت باكر يساعدنا في حال حدوث اي تأخيرات غير متوقعة ويمكّننا من الجلوس في مقاعدنا في الوقت المحدد لنشترك من كل القلب في الصلاة الافتتاحية. (مزمور ٦٩:٣٠) لذلك ينبغي لنا جميعا ان نأخذ اماكننا عندما نرى العريف على المنبر، بحيث يبدأ البرنامج بطريقة منظمة تليق بالمناسبة. — ١ كورنثوس ١٤:٣٣، ٤٠.
٣ كيف نظهر الاعتبار للآخرين في ما يتعلق بالمقاعد؟
٣ تحضنا كلمة اللّٰه ان ‹تصير كل امورنا بمحبة›. (١ كورنثوس ١٦:١٤) فعندما نصل الى قاعة المحفل، ينبغي منح الاعتبار لغيرنا بالامتناع عن حجز المقاعد إلا للذين اتوا معنا في سيارتنا او العائشين معنا في البيت نفسه. — ١ كورنثوس ١٣:٥؛ فيلبي ٢:٤.
٤ ما هي الترتيبات المتعلقة باستراحة الظهر، ولماذا هي مفيدة؟
٤ نرجو جلب الغداء الى المحفل عوض مغادرة موقع المحفل لجلب الطعام خلال فترة استراحة الظهر. فهذا يتيح لنا المجال لنعاشر اخوتنا معاشرة بنّاءة ولنكون حاضرين حالما تبدأ فترة بعد الظهر. وعند الضرورة، يمكن جلب براد صغير يكون بالامكان وضعه تحت المقعد. اما البرادات العائلية الكبيرة الحجم، والاوعية الزجاجية، والمشروبات الكحولية فلا يُسمح بإدخالها الى مكان المحفل.
٥ كيف نهيئ قلبنا للارشاد الذي سنتلقاه؟
٥ نحن مدعوون الى وليمة روحية: كان الملك يهوشافاط بين الذين ‹هيأوا قلوبهم لطلب اللّٰه›. (٢ أخبار الايام ١٩:٣) فكيف يمكن ان نهيئ قلوبنا قبل المحفل؟ ان المقالتين الواردتين في الصفحة الاخيرة من استيقظ! عددَي ٢٢ ايار (مايو) و ٨ حزيران (يونيو) تزودان لمحة عن الوليمة الروحية التي ستقام. فلمَ لا تخصص الوقت للتأمل في هاتين المقالتين، مما يزيد شوقك لما يخبئه يهوه لنا؟ كما تشمل تهيئة قلبنا ايضا الطلب من يهوه ان يساعدنا على فهم الارشاد الذي سنتلقاه وتطبيقه في حياتنا. — مزمور ٢٥:٤، ٥.
٦ ما هي رغبتنا، ولماذا؟
٦ كلنا نتشوق الى التعلّم اكثر من كلمة اللّٰه اذ ندرك انه بواسطتها يمكن ان ننمو للخلاص. (١ بطرس ٢:٢) فلنحضر جميعا محفل «سيروا مع اللّٰه» الكوري ‹ولنعلِّ اسم يهوه معا›. — مزمور ٣٤:٣.