مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • سن١٥ ص ١٢٢-‏ص ١٢٣ ف ٧
  • ‏«سأبقى واحدة من شهود يهوه»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«سأبقى واحدة من شهود يهوه»‏
  • الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٥
  • مواد مشابهة
  • شاكر للّٰه رغم كل المآ‌سي —‏ منحني الكتاب المقدس القدرة على التحمل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • اكثر من ٥٠ سنة من ‹العبور›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • التخلي عن الكثير لأجل شيء اعظم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٥
سن١٥ ص ١٢٢-‏ص ١٢٣ ف ٧

جمهورية الدومينيكان

‏«سأبقى واحدة من شهود يهوه»‏

آنا ماريا (‏ماري)‏ غلاس

  • تاريخ الولادة:‏ ١٩٣٥

  • تاريخ المعمودية:‏ ١٩٥٦

  • لمحة عن حياتها:‏ شابة كاثوليكية غيورة تعلَّمت حق الكتاب المقدس واحتملت المقاومة بشجاعة من عائلتها والكنيسة والدولة.‏

الصورة في الصفحة ١٢٢

كنت متديِّنة جدا وعضوا ناشطا في الكنيسة الكاثوليكية.‏ رتَّلت في جوقة الكنيسة ورافقت الكهنة الى اماكن ممارسة الرياضة الروحية في الريف حيث اقاموا القداديس.‏ عام ١٩٥٥،‏ اخبرتني اختي عن الفردوس الآتي وأعطتني كتابا مقدسا وكراس ‏«بشارة الملكوت هذه»‏ وكتاب ‏«ليكن اللّٰه صادقا».‏ فأثار ذلك اهتمامي،‏ وسألت الكاهن هل بإمكاني ان اقرأ الكتاب المقدس.‏ فحذَّرني قائلا اني سوف «أُصاب بالجنون».‏ رغم ذلك قررت ان اقرأه.‏

بعدما انتقلت الى منزل جدَّي في بوكا تشيكا،‏ سألني احد الكهنة لماذا لا اذهب الى الكنيسة.‏ فأوضحت له اني اكتشفت ان الكنيسة تعلِّم عقائد كثيرة غير موجودة في الكتاب المقدس.‏ فاستشاط غضبا وصرخ في وجهي قائلا:‏ «اسمعي ايتها الشابة،‏ انت خروف ضلّ عن رعيتي».‏

فأجبته:‏ «لا بل انتَ مَن ضلَّ عن رعية يهوه لأن الخراف هي ليهوه وليست لأي انسان».‏

ومذاك لم اذهب قط الى الكنيسة.‏ ثم انتقلت للسكن مع اختي،‏ وبعد مجرد ستة اشهر من سماعي الحق لأول مرة اعتمدت.‏ وعلى الفور انخرطت في الفتح العادي.‏ وبعد سنة تزوجت من إنريكِه غلاس الذي كان يخدم ناظر دائرة في البلد.‏ ذات مرة،‏ اثناء كرازتنا في احدى الحدائق العامة في لا رومانا،‏ اعتقلت الشرطة إنريكِه.‏ وفيما هم يقتادونه،‏ لحقت بهم وقلت:‏ «انا ايضا واحدة من شهود يهوه،‏ وأنا ايضا كنت اكرز.‏ فلمَ لا تأخذونني؟‏».‏ إلا انهم لم يعتقلوني.‏

كان إنريكِه قد امضى ما مجموعه سبع سنوات ونصفا في السجن.‏ وهذه المرة بلغت العقوبة ٢٠ شهرا.‏ فرحت ازوره كل يوم احد.‏ وفي احدى الزيارات،‏ سألني ضابط من ضبّاط السجن:‏ «لمَ انت هنا؟‏».‏

اجبته موضحةً:‏ «زوجي مسجون لأنه واحد من شهود يهوه».‏

فردَّ:‏ «انت شابة وأمامك مستقبل جميل.‏ لمَ تضيِّعين وقتك مع شهود يهوه؟‏».‏

عندئذ اجبته:‏ «انا ايضا واحدة من شهود يهوه.‏ وحتى لو قتلتموني سبع مرات وأقمتموني سبع مرات،‏ فسأبقى واحدة من شهود يهوه».‏ فلما سمع جوابي امرني بالمغادرة.‏

بعدما رُفع الحظر،‏ خدمت مع إنريكِه عددا من السنين في العمل الدائري والكوري.‏ وفي ٨ آذار (‏مارس)‏ ٢٠٠٨ فارق إنريكِه الحياة.‏ وأنا لا ازال حتى اليوم اخدم كفاتحة عادية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة