مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • سن١٥ ص ١٠٤-‏ص ١٠٥ ف ٣
  • الكنيسة الكاثوليكية وتروخيو

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكنيسة الكاثوليكية وتروخيو
  • الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٥
الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٥
سن١٥ ص ١٠٤-‏ص ١٠٥ ف ٣
الصورة في الصفحة ١٠٤

جمهورية الدومينيكان

الكنيسة الكاثوليكية وتروخيو

ما العلاقة التي جمعت بين تروخيو والكنيسة الكاثوليكية؟‏ قال احد المحلِّلين السياسيين:‏ «خلال عهد تروخيو الطويل الذي امتد من سنة ١٩٣٠ الى سنة ١٩٦١،‏ تبادلت الكنيسة والدولة الدعم.‏ فساند الدكتاتور الكنيسة التي ايدت بدورها نظام حكمه».‏

وفي عام ١٩٥٤،‏ سافر تروخيو الى روما ووقَّع اتفاقية مع البابا.‏ كتب خيرمان أورنِس،‏ صديق حميم سابق لتروخيو:‏ «ان التأييد التام الذي تمنحه الكنيسة الدومينيكانية ‹للزعيم› تروخيو يجعلها دعما كبيرا له.‏ فالكهنة،‏ وفي مقدِّمتهم رئيسا الاساقفة ريكاردو بِتيني وأوكتافيو بيراس،‏ هم بين المروِّجين الرئيسيين للنظام».‏

ثم تابع موضحًا:‏ «في كل فرصة مؤاتية،‏ يُبرِق البابا تحيات حارة الى تروخيو.‏ .‏ .‏ .‏ فقد حمل الكردينال فرانسيس سبِلْمان،‏ بصفته ممثل البابا الخاص،‏ رسالةً ودية الى مؤتمر الثقافة الكاثوليكية في سيوداد تروخيو الذي عُقد برعاية [تروخيو] عام ١٩٥٦.‏ ولدى وصول الكردينال سبِلْمان من نيويورك،‏ استقبله القائد العام [تروخيو] بنفسه استقبال الابطال.‏ وصور معانقتهما الحارة تصدَّرت الصحف في اليوم التالي».‏

وفي عام ١٩٦٠،‏ ذكرت مجلة تايم (‏بالانكليزية)‏:‏ «حتى الآن،‏ لا تزال العلاقة بين تروخيو والكنيسة جيدة.‏ صحيح ان رئيس الاساقفة ريكاردو بِتيني،‏ حَبْر الاميركتين،‏ هو اليوم بعمر ٨٣ سنة ومصاب بالعمى،‏ لكنه قبل اربع سنوات بعث برسالة تحمل توقيعه الى صحيفة نيويورك تايمز يمدح فيها تروخيو ويقول ان ‹الشعب يحب هذا «الدكتاتور» ويُجلّه›».‏

رغم ذلك،‏ بعد ثلاثة عقود من الدعم والولاء لدكتاتورية تروخيو الوحشية،‏ ابتدأت الكنيسة الكاثوليكية تغيِّر موقفها عقب تغيُّر المناخ السياسي.‏ يوضح المحلِّل السياسي المذكور آنفا:‏ «مع ازدياد المقاومة للدكتاتورية،‏ ولاحقًا بغية انشاء حكم ديموقراطي في البلد،‏ أُجبرت الكنيسة التي طالما جمعتها بتروخيو علاقة صداقة حميمة ان تغيِّر موقفها».‏

وأخيرا،‏ أُلزمت الكنيسة سنة ٢٠١١ ان تعتذر للشعب الدومينيكاني.‏ فذكرت في رسالة رعوية نُشرت في صحيفة الدومينيكان اليوم (‏بالانكليزية)‏:‏ ‹نعترف بأننا ارتكبنا الاخطاء وأننا لم نلتزم دائما بإيماننا ودعوتنا ومسؤوليتنا.‏ لذلك نقدِّم اعتذارنا ونلتمس من كل الدومينيكانيين التفهُّم والتسامح›.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة