مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٧ ٨/‏٧ ص ٢-‏٢٤
  • سبت مأساوي حطَّم عائلتي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • سبت مأساوي حطَّم عائلتي
  • استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • بداية بريئة
  • اكتشاف مأساة
  • التفتيش عن الاجوبة
  • خيبة —‏ ثم تعزية حقيقية
  • اشاعات باطلة
  • آمال سعيدة
  • حياة ملآنة بالمصاعب ولكن مانحة للاكتفاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • عمري مئة سنة ولا ازال نشيطا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • حياة غنية بالبركات في خدمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • مواجهة مأساة مروِّعة
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٧
ع٨٧ ٨/‏٧ ص ٢-‏٢٤

سبت مأساوي حطَّم عائلتي

يوم السبت في ٢٧ نيسان ١٩٦٨ بدأ كأيّ سبت عادي في بيتنا الكاثوليكي في مزرعة قرب ماتّون،‏ ايللينوي.‏ وكالعادة،‏ هيأت زوجتي قائمة طويلة بالبقول.‏ فقد تطلَّب الكثير من الطعام اطعام الاولاد الـ‍ ٩ من اولادنا الـ‍ ١٢ الذين لا يزالون يعيشون في البيت.‏

كان ابننا لويس البالغ ١٦ سنة من العمر يستعد للنزول الى البلدة مع زوجتي ومعي،‏ اذ اراد شراء حزام جديد.‏ وكان هو وأخوه تيموثي البالغ ١٥ سنة من العمر،‏ مع حدث عمره ١٨ سنة اسمه شارلز فولر،‏ يشتغلون لتحويل سيارة قديمة الى عربة خفيفة.‏ فكان شارلز يواعد لويز،‏ اخت لويس التوأمة،‏ وكان يأتي غالبا الى المزرعة ايام السبت.‏

في هذا السبت الاستثنائي كان يُتوقع من ابنتنا باتي،‏ البالغة ١٤ سنة من العمر،‏ وأختها بيلي كولين،‏ البالغة ١٢ سنة من العمر،‏ ان تقضيا النهار في الاعمال المنزلية الروتينية.‏ وكانت ابنتانا الصغيرتان،‏ تيريزا جان،‏ ١٠ سنوات،‏ وماري كاترين،‏ ٩ سنوات،‏ توّاقتين للخروج الى الهواء الطلق في الشمس.‏ وابننا غاري البالغ ٧ سنوات من العمر كان قد طلب مني ان آخذه الى صيد السمك.‏ ولكنني تمكنت من اقناعه بتعيين يوم لاحق في الاسبوع اذ كنت عازما على العمل على الشاحنة.‏ وكني،‏ ٥ سنوات،‏ طفل العائلة،‏ كان مبتهجا بوجود اخوته وأخواته الاكبر في البيت معه في ذلك اليوم.‏

لم نكن نعرف ان هذا السبت سيغيّر بقية حياتنا.‏

بداية بريئة

بين الثامنة والتاسعة صباحا تركنا البيت زوجتي وانا ولويس متوجهين الى البلدة.‏ وفي اثناء غيابنا وصل شارلز فولر،‏ فخرج هو وتيم للصيد.‏ وكان الصبيّان قد رجعا في الوقت الذي عدنا فيه زوجتي وانا ولويس من السوق.‏

بعد الغداء توجَّهنا تيم وانا الى منزل اخي للعمل على الشاحنة.‏ وسألت شارلز ان كان يرغب في مرافقتنا،‏ ولكنه رفض.‏ وفيما لوَّحت بيدي مودّعا لاحظت لويس وغاري وكني الصغير يجرفون بقعة بهدف عمل مسكبة ازهار.‏ وكانت تيريزا وماري تلعبان بالسيارة التي كان الصبيان يحولونها الى عربة خفيفة.‏

نحو الثالثة بعد ظهر ذلك اليوم اذابت لويز الثلج عن قطعتي حلوى من اجل وجبة خفيفة بعد الظهر.‏ وكان شارلز يبدو تواقا دائما لمساعدة لويز،‏ وكنا متأثرين بموقفه اللطيف.‏ وباتي،‏ التي كانت تقوم بالاعمال المنزلية الروتينية لذلك اليوم،‏ اقتربت كثيرا من الموقد.‏ وفي لحظة اشتعل قميصها!‏ فاحترقت على نحو خطير حتى ان زوجتى اخذتها الى المستشفى.‏ وجرى الطلب من لويز وبيلي كولين ان تنظفا المطبخ اثناء غيابهما.‏ وعلى قدر ما تذكر لويز وبيلي،‏ خرج شارلز فولر ولويس في الوقت نفسه تقريبا.‏ أما ما حدث اثناء الساعة او الساعتين اللتين تلتا فيمكننا ان نخمّن فقط.‏

حوالى الساعة الخامسة دخل شارلز وسأل لويز متى تنتهي.‏ وبحسب بيلي،‏ قال:‏ «لقد قتلت خمسة عصافير صغيرة.‏ تعالي وانظري.‏» ولكنّ لويز لم تذهب،‏ قائلة انها لا توافق على قتل العصافير.‏ وبعد ذلك بوقت قليل عادت زوجتي وباتي من المستشفى،‏ فخرج شارلز نحو السيارة وطلب اعادته الى البلدة،‏ على بعد حوالى ستة اميال (‏١٠ كلم)‏.‏ وقال ان يجري اخبار لويز انه سيعود لاحقا.‏

اكتشاف مأساة

بدأ الليل يسدل ستاره وأدركت زوجتي انه الوقت ليعود الاولاد الى البيت.‏ فأُرسلت بيلي لاستدعائهم.‏ واذ لم يكن هنالك جواب ذهبت لويز مع بيلي للبحث عن الاولاد.‏ فوجدتا جثتي تيريزا وماري على بعد حوالى ٢٠٠ ياردة (‏١٨٠ م)‏ من المنزل،‏ في مخزن عرانيس الذرة.‏ واذ هرعتا الى المنزل اخبرتا:‏ «لا بدّ ان تكون البنتان قد وقعتا من العارضة الخشبية.‏» فجرى الاتصال بي هاتفيا واخباري ان البنتين قد ماتتا.‏ ‹ربما جُرحتا ولكن لم تموتا› كانت افكاري فيما اسرعت الى البيت.‏

عندما عدنا بالسيارة اخي وانا كانت بيلي بجانب الطريق تحاول ان تشير بيديها طلبا للمساعدة.‏ فقالت لي ان اذهب الى مخزن عرانيس الذرة.‏ فعرفت حالا ان المسألة هي اسوأ مما كنت قد ظننت.‏ لقد كانت جثتا البنتين باردتين عندما رفعتهما،‏ فأدركت انهما ماتتا.‏ واذ اسرعت الى المنزل سألت اين هم الصبيان.‏ «كانوا قد تحدثوا عن الذهاب الى صيد السمك،‏» اجابت زوجتي.‏ ولم ادرك انني قد عدوت بجانب جثثهم في طريقي الى المنزل،‏ على بعد حوالى ١٥ قدما (‏٦،‏٤ م)‏ فقط من مخزن عرانيس الذرة.‏

اتذكر القليل جدا غير ذلك عن تلك الليلة،‏ ما عدا ان الساحة كانت مليئة بالناس وان الانوار الحمراء كانت تضيء في كل مكان.‏ وسألني شرطي ان كنت املك مسدسا.‏ لم افهم حتى الآن ما كان قد حدث.‏ وعلمنا لاحقا ان شارلز كان قد اطلق النار على الاولاد الخمسة —‏ لويس وغاري وكني بالاضافة الى تيريزا جان وماري كاترين.‏ وكان قد خطط لقتل العائلة بكاملها ما عدا لويز.‏ فبالنسبة اليه كانت إلاهة،‏ وأراد ان تحبه هو فقط.‏

كان شارلز قد كتب كيف سيقتل العائلة.‏ فكانت خططه ان يأخذ لويز وباتي الى البلدة لمشاهدة فيلم سينمائي مع صبي آخر.‏ ثم كانت خطته ان يتظاهر بالذهاب الى الردهة لشراء الفشار والمرطبات.‏ وعوضا عن ذلك،‏ كان سيذهب الى بيتنا ويقتلنا جميعا.‏ وبعد ذلك خطط ان يعود الى السينما ويخبر باتي بأنهم يريدونها في البيت،‏ وعندما يصلون الى المنزل ان يقتل الصبي وباتي.‏ ثم نوى ان يضع المسدس في يد الصبي.‏ فكان يريد ان يجعل نفسه يظهر بطلا للويز،‏ مدَّعيا انه قتل الصبي في محاولة لوضع حد للمذبحة العائلية.‏

التفتيش عن الاجوبة

كانت الاشهر القليلة التالية كابوسا لنا جميعا.‏ وكانت هنالك اسئلة كثيرة في ذهني.‏ لماذا يسمح اللّٰه بحدوث شيء كهذا لاولادنا؟‏ هل كان لويس،‏ ابننا البالغ ١٦ سنة من العمر،‏ في السماء ام في الهاوية؟‏ هل كان الاربعة الآخرون في السماء،‏ اذ هم اصغر من ان يكونوا مسؤولين عن انفسهم؟‏ وكل ما كنت قد عشت لاجله بدا وكأنه قد اضمحل.‏ وبدأت اتساءل ان كنت ارغب فعلا في الاستمرار في العيش.‏ ولكن كان لديَّ الاولاد الآخرون وزوجتي.‏ هؤلاء كانوا سبب استمراري.‏

باشرت التفتيش عن الاجوبة بزيارة كاهننا الكاثوليكي.‏ فأخبرني انني املك خمسة ملائكة صغار في السماء.‏ ولكنّ ذلك انشأ اسئلة اكثر في ذهني،‏ مثل:‏ اذا كان اولادنا في السماء،‏ لماذا يجب ان ندفع للحصول على صلوات تُتلى بهدف اخراجهم من المطهر؟‏ لم يكن بمقدور احد ان يعطيني جوابا صريحا.‏

وأيضا،‏ بما ان شارلز فولر كان قد قتل اولادنا بصورة وحشية،‏ ألا يجب ان يكون قد أُعدم؟‏ والذي حصل هو انه حُكم عليه بالسجن،‏ ولسنوات عديدة الآن كان شاقا جدا ان نذهب عائلتي وانا كل سنة الى السجن لمنع اطلاق سراحه المشروط.‏ ‹لي النقمة يقول الرب،‏› قيل لي.‏ ‹لا تقتل.‏› ولكنني شعرت بأن ‹نفسا بنفس› بدت تطبيقا اكثر ملاءمة للاسفار المقدسة على هذه الجريمة المريعة.‏ —‏ رومية ١٢:‏١٩،‏ خروج ٢٠:‏١٣،‏ تثنية ١٩:‏٢١‏.‏

بينما كنت في احد الايام اتحدث مع صديق لي عن عقوبة الاعدام شجعني على فتح التكوين ٩:‏٦‏.‏ فهي تقول:‏ «سافك دم الانسان بالانسان يُسفك دمه.‏» وعندما قرأت ذلك زاد اعتقادي بأن الصبي يجب ان يُعدم بسبب جريمته.‏ كم كنت شاكرا على ايجاد الجواب عن احد اسئلتي!‏

وكما تعلمت في وقت لاحق،‏ فيما النقمة هي للّٰه،‏ إلا ان اللّٰه قد اعطى الحكومات الارضية الحق والمسؤولية لتنفيذ الحكم في عاملي الشر.‏ (‏رومية ١٣:‏٤‏)‏ فجعلني كل ذلك حقا اتعمق في كتابي المقدس في محاولة لايجاد اجوبة اخرى عن اسئلتي.‏

خيبة —‏ ثم تعزية حقيقية

بدأت اذهب الى كنائس متنوعة وآخذ دروسا بالمراسلة في الكتاب المقدس لايجاد الاجوبة التي كنت في حاجة شديدة اليها.‏ صلَّيت الى اللّٰه من اجل المساعدة.‏ وكل ما حصلت عليه من الكنائس والدروس هو اشياء كنت قد سمعتها من قبل،‏ مثل:‏ ‹النفس خالدة،‏ لا تموت.‏ الاموات يعيشون في مكان ما كملائكة،‏› الامور التي عرفت في وقت لاحق ان الكتاب المقدس لا يعلّم بها ابدا.‏ —‏ جامعة ٩:‏٥،‏ حزقيال ١٨:‏٤،‏ ٢٠‏.‏

ثم في احد الايام،‏ بعد ١١ شهرا من موت اولادي،‏ اتت رسالة من شخص في كاليفورنيا كان قد قرأ عن الجرائم في الجريدة.‏ ومع الرسالة ارسلت المرأة كتابا صغيرا ازرق بعنوان «الحق الذي يقود الى الحياة الابدية» واشتراكا لمدة سنة في مجلتي «برج المراقبة» و «استيقظ!‏» لن انسى ابدا اليوم الذي اتت فيه الرسالة.‏ فقد تحدثت عن رجاء القيامة للاموات.‏ وفتحتُ كل الآيات المشار اليها،‏ بما فيها يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏ كنت سعيدا حتى انني بكيت!‏

اتذكر انني هرعت الى الغرفة حيث كانت زوجتي ولويز،‏ قائلا:‏ «انظرا،‏ ان الكتاب المقدس يقول انه اذا عشنا حياة صالحة ونظيفة يمكننا رؤية موتانا ثانية،‏ لا كأرواح كما جرى اخبارنا بل كأناس حقيقيين.‏ اناس نستطيع ان نمسكهم ونحبهم تماما كما كنا نفعل قبل ان يموتوا.‏» ولدهشتي العظيمة،‏ لم ترد زوجتي ان تكون لها اية علاقة بالاشياء التي كنت اقرأها.‏ ولكنّ ردّ فعلها المعادي لم يخمد رغبتي في التعلم اكثر.‏

جلست وقرأت الكتاب الصغير الازرق بكامله ووجدت الاجوبة عن الاسئلة التي كانت قد ازعجتني.‏ فاتصلت بشهود يهوه،‏ وبوشر حالا درس في الكتاب المقدس.‏ وظنت عائلتي انني قد فقدت عقلي.‏ فأحرقت زوجتي كل مطبوعاتي ودعت الكاهن ليتكلم معي.‏

عندما اتى الكاهن حذرني لكي ابتعد عن شهود يهوه.‏ فأجبت انني اشعر بأنه يجري تعليمي الحق عن الاله الحقيقي الوحيد وبأن شهود يهوه يُظهرون المحبة احدهم للآخر،‏ المحبة التي يجري التكلم عنها في يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏ فقال الكاهن بأن لديه موعدا في الساعة ٠٠:‏٢ ب‌ظ،‏ ولكنه سيراني ثانية عن قريب.‏ كان ذلك منذ ١٦ سنة،‏ ولم يرجع.‏ ولكن،‏ بما ان ابنتنا بيلي كانت تذهب الى مدرسة كاثوليكية،‏ كان يرسل معها الى البيت نشرات ضد شهود يهوه.‏

ولكنّ ذلك كان فقط جزءا من الحملة لثنيي عن درس الكتاب المقدس مع الشهود.‏ فقد كان احد اخوتي قسيسا معمدانيا،‏ وصرف ثلاث ساعات محاولا اخباري كيف اكون مسيحيا صالحا وأبتعد عن شهود يهوه.‏ وقال والدي ان الشهود يغسلون دماغي،‏ وعن ذلك اجبت ان دماغي كان بحاجة الى غسل جيد اذ كنت قد عُلّمت اكاذيب كثيرة لسنوات عديدة.‏

وايضا فان امي،‏ التي كانت من الخمسينيين،‏ اتت بقسيسها الذي حاول ان يقنعني بتغيير رأيي في ديانتي الجديدة.‏ وألقى خطابا في كنيسته عن شهود يهوه وأرسل اليَّ نسخة عن خطابه.‏ ولكنني،‏ خلال كل المقاومة التي تلقيتها،‏ لم اتخلَّ عما عرفت انه التعاليم الحقيقية من الكتاب المقدس.‏

اشاعات باطلة

لم تكن عائلتنا ضحية جريمة وحشية وحسب بل كنا ايضا ضحية اشاعات باطلة.‏ مثلا،‏ اتُّهمت ابنتي لويز بأنها ساعدت على قتل اختيها واخوتها.‏ واتُّهمتُ بأنني سكير ومطارد نساء.‏ واتِّهام كهذا كان له ذات مرة تطور هزلي جدا.‏

لقد كنت جالسا مع احد الاصدقاء في عربتنا عندما خرج رجل من البيت وبدأ يتكلم معنا.‏ فلاحظ مجلتي «برج المراقبة» و «استيقظ!‏» في السيارة وسأل مَن منا هو من شهود يهوه.‏ وعندما اجبت انني انا هو ابتدأ يقول كيف ان القسيس رصل،‏ الرئيس الاول لجمعية برج المراقبة،‏ كان رجلا فاسدا ادبيا.‏

كنت احاول التفكير كيف يمكنني ان ادحض كلامه بحيث يمكن لصديقي ان يرى انه لا يخبر الحقيقة.‏ ولكن حينئذ ابتدأ يخبر عن الشاهد وليم كوكس،‏ قائلا انه كان مطارد نساء وسكيرا.‏ وادَّعى انه في الليلة التي قُتل فيها الاولاد كوكس كان وليم في البلدة مع امرأة في احدى الحانات.‏ وكان صديقي يعرف انني لم اكن هذا النوع من الاشخاص.‏

سألت الرجل ان كان يعرف السيد كوكس اذا رآه؟‏ «نعم،‏ اعرفه منذ ٢٠ سنة او اكثر.‏» وفي ذلك الوقت كنت وصديقي على وشك الموت ضحكا،‏ فسألت صديقي ان كان يريد ان يخبر الرجل مَن هو الذي يتكلم معه.‏ «اريد بالتأكيد،‏» قال،‏ «يا سيد،‏ انك تتكلم مع وليم كوكس.‏»‏

مع ان اختباري كان مأساويا،‏ فقد عمل لفائدتي في بعض الاحيان،‏ اذ سمح لي بأن اشهد لاناس ما كانوا ليسمعوا بطريقة اخرى.‏ وأذكر شهرا تمكنت خلاله من الحصول على اكثر من ٥٠ اشتراكا في «برج المراقبة» و «استيقظ!‏»‏

آمال سعيدة

وماذا كانت النتيجة لعائلتي؟‏ اصبحت زوجتي تقدّر تعاليم الكتاب المقدس لشهود يهوه،‏ وموقف اولادي قد تبدَّل كثيرا.‏ وعندما طلبت زوجتي ازالة اسمها من قائمة عضوية الكنيسة ازالت باتي وبيلي كولين اسميهما ايضا.‏

ان صلاتي الحارة هي ان تصير عائلتي بكاملها يوما ما منتذرة ليهوه وتملك الرجاء نفسه الذي لي،‏ رجاء تمكّننا من رؤية صغارنا عندما يقامون في الارض الفردوسية.‏ هنالك لن يزعجنا العنف والموت في ما بعد.‏ (‏رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ ‏—‏ كما رواها وليم كوكس.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢١]‏

‏«لقد قتلت خمسة عصافير صغيرة»‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٣]‏

شعرت بأن ‹نفسا بنفس› بدت تطبيقا اكثر ملاءمة للاسفار المقدسة

‏[النبذة في الصفحة ٢٤]‏

اتُّهمتُ بأنني سكير ومطارد نساء

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

زوجتي وأنا

‏[الصور في الصفحتين ٢٢،‏ ٢٣]‏

لويس،‏ ١٦ سنة

تيريزا،‏ ١٠ سنوات

غاري،‏ ٧ سنوات

ماري كاترين،‏ ٩ سنوات

كني،‏ ٥ سنوات

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة