مراقبين العالم
حظر الدم
في ٢١ نيسان الماضي حظرت الحكومة المكسيكية كل بيع تجاري للدم ومشتقات الدم خوفا من انتشار مرض الآيدس المميت بين سكانها، تخبر «النيويورك تايمز.» وينتشر فيروس الآيدس من طريق المضاجعة الجنسية او الدم. ومع ان عدد حالات الآيدس المخبر بها في المكسيك زهيد بالمقارنة مع ذاك الذي في بلدان اخرى فقد قال وزير الصحة غويلرمو سوبيرون ان «طبيعة المرض تُجبرنا على اتخاذ اجراءات ذات طبيعة وقائية» قبل ان تسوء الاحوال. وقد وجدت الدراسات الحكومية ان الدم المُتبرَّع به من اجل المال يتعرَّض اكثر بكثير لخطر حمل فيروس الآيدس. ويمكن ان تستمر بنوك الدم في العمل انما شرط ان يكون الدم متبرَّعا به طوعيا عوض ان يكون مباعا.
حقن غير مؤلم
هل ترتعبون من الم الحقن؟ يُقدِّم هارولد هيلمن العالم بوظائف الاعصاب من جامعة ساري، انكلترا، فكرة عملية لإزالة بعض القلق. اضغطوا بمكعب ثلجي على الجلد لمدة ١٥ ثانية قبل الوخز. وسيخدِّر ذلك المنطقة لحوالى دقيقتين، وهو وقت كاف للسماح بحقن تحت الجلد او في العضل دون الم. (لا تجرِّبوا ذلك لحقن في الوريد، لان البرودة يمكن ان تُحدث تشنجا يعيق الادخال السهل للابرة.) واستنادا الى «ذي إنديبندِنت» اللندنية، اكتشف الدكتور هيلمن قاتل الالم الثلجي لاول مرة عندما كان يساعد فتاة في الثامنة من العمر مصابة بداء السكري على مواجهة كرب الحقن المتكرر.
مادة مفضلة
لمدة ١٥ سنة احتفظ فندق ستانفورد كورت في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، بكتب مقدسة في كل من غرفه الـ ٤٠٢. ثم جرى الاقتراح ان يضعوا ايضا قواميس في الغرف. وجرى انفاق ٠٠٠,٧ دولار على المشروع. وفيما لم تُفقد اية كتب مقدسة قط، ففي مجرد الشهر الاول، سُرق ٤١ قاموسا.
قرميد من النفاية
بالنسبة الى مدن كثيرة في البلدان الصناعية يكون التخلص من النفاية مشكلة متزايدة. وشنغهاي، اكثر مدن الصين اكتظاظا بالسكان، ليست استثناء. فكل يوم يجب التخلص من نفاية بمقدار ٠٠٠,١٠ طن او اكثر، ويستوعب الكثير منها مصنع معالجة تديره المدينة. ويُستعمل بعض النفاية المعالَجة للسماد وردم النفايات. وايضا، تخبر مجلة «الصين تبني من جديد» ان الصينيين وجدوا انه بدمج الرماد والحجارة وفتات القرميد مع المواد المعالَجة يستطيعون ان يصنعوا قرميدا ذا نوعية بناء. وفي خلال السنوات القليلة الماضية يُقال ان عدة ملايين من قطع القرميد جرى انتاجها. والقرميد مطلوب بكثرة بسبب الازدهار الحالي للبناء المحلي.
وسيلتان جيدتان لايصال المعلومات
في رسالة نُشرت في عدد اخير من «الحياة والعمل،» مطبوعة لكنيسة اسكتلندا، مُنِحت «برج المراقبة» و «استيقظ!» علامات عالية من قبل رصل موفات، احد قسوس الكنيسة. واذ علّق على نمو شهود يهوه قال موفات ان نجاح الشهود يُعزى، جزئيا، الى «جودة مطبوعاتهم.» واوضح بخصوص «برج المراقبة» و «استيقظ!» ايضا ان كلا منهما «تُقدَّم بشكل جذاب (صور ملوّنة)، تتضمن مقالات ذات شأن واهتمام حاليين، تتبنى موقفا قويا من القضايا الادبية مانحة تعليما ونصحا واضحين لا لبس فيهما، (مثلا، ان مجلة اخيرة من «برج المراقبة» فيها مقالة عن ‹النساء في مكان العمل› تعالج مشكلة التحرش الجنسي وتقدم نصيحة عملية للنساء المسيحيات) والاهم من ذلك كله، تعرض معتقد الطائفة بطريقة بسيطة سهلة الفهم ومؤسسة على الكتاب المقدس. وباختصار،» اضاف، «انهما توصلان المعلومات بشكل جيد جدا.»