مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٣ ص ٨-‏١٠
  • نهاية للاسلحة النووية كيف؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نهاية للاسلحة النووية كيف؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاسباب والعلاجات
  • حكومة عالمية —‏ حقيقة!‏
  • اخيرا مستقبل آمن!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الحرب النووية؟‏
    مواضيع أخرى
  • مَن يمكنه إحلال السلام الدائم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • المأزق النووي
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٣ ص ٨-‏١٠

نهاية للاسلحة النووية كيف؟‏

عصرنا هو عصر القلق.‏ فاتحاد العلم بالحرب قد انتج آلافا من الاسلحة بقوة مدمرة بشكل لا يُصدَّق،‏ قاتلات غير مميِّزة لديها امكانية ابادة الجنس البشري.‏

وأن يكون الانسان راغبا جدا في قتل رفيقه الانسان امر مزعج.‏ ومع ذلك فان ميول الانسان الى القتل كانت ظاهرة من البداية تقريبا.‏ يذكر الكتاب المقدس:‏ «وحدث اذ كانا في الحقل ان قايين قام على هابيل اخيه وقتله.‏» (‏تكوين ٤:‏٨‏)‏ والانسان يقتل الانسان منذ ذلك الحين.‏ وبينما يكون صحيحا ان الانسان منذ سنة ١٩٤٥ يكفّ يده عن استعمال الاسلحة النووية في الحرب يبقى قرننا القرن الاكثر قتلا في التاريخ.‏ فمن الواضح ان المشكلة ليست الاسلحة بحد ذاتها.‏

الاسباب والعلاجات

يعتقد بعض العلماء انه بما ان الناس هم الذين يشنون الحروب فالاسباب لا بد ان تكون موجودة في جوهر الانسان نفسه.‏ ووفقا لهذا الرأي،‏ يشن الناس الحروب بسبب الانانية،‏ الحماقة،‏ وخطإ توجيه الدوافع العدوانية.‏ تختلف الوصفات،‏ ولكن يعتقد كثيرون ان السلام يمكن ان يأتي فقط من خلال التغيير في وجهة نظر وسلوك الانسان نفسه.‏

ويقول آخرون انه بما ان الحروب تُشن بين الامم فأسباب الحرب تكمن في بنية النظام السياسي الدولي.‏ ولان كل دولة مستقلة تعمل وفقا لطموحاتها ورغباتها الخاصة تحدث نزاعات لا مفر منها.‏ وبما انه لا يوجد اسلوب ثابت يُعتمد عليه لحل الخلافات تندلع الحرب.‏

وفي تحليله اسباب الحرب يلاحظ العالم كينيث وولتز ان «حكومة عالمية هي العلاج لحرب عالمية.‏» ولكنه يضيف:‏ «والعلاج،‏ مع انه قد يكون من غير الممكن مهاجمته منطقيا،‏ فمن غير الممكن تحقيقه عمليا.‏» ويوافق آخرون.‏ ذكر المؤلف بن بوڤا في مجلة اومني‏:‏ «يجب على الامم ان تتحد في حكومة واحدة تستطيع ان تحد من التسلح وتمنع الحرب.‏»‏

ومن ناحية ثانية،‏ يقول ايضا:‏ «اغلب الناس يعتبرون حكومة عالمية كهذه فكرة يُرجى منها خير موهوم،‏ حلما علميا خياليا لا يمكن ابدا ان يصبح حقيقة.‏» وفشل الامم المتحدة يؤكد هذا الاستنتاج المحزن.‏ وقد كانت الامم غير راغبة في التخلي عن سيادتها لمصلحة تلك المنظمة او اية منظمة اخرى!‏

حكومة عالمية —‏ حقيقة!‏

ولكنّ الكتاب المقدس يؤكد لنا ان اللّٰه نفسه يقصد حكومة عالمية حقيقية.‏ ويصلّي الملايين دون علم من اجل هذه الحكومة عندما يقولون الصلاة الربانية:‏ «ليأت ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» (‏متى ٦:‏١٠‏)‏ ورئيس حكومة الملكوت هذه هو امير السلام،‏ يسوع المسيح.‏ يعد الكتاب المقدس في ما يتعلق بهذه الحكومة:‏ «تسحق وتفني كل هذه الممالك» او الحكومات البشرية.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

ان هذه الحكومة العالمية ستجلب السلام والامن الحقيقيين،‏ ليس بواسطة رادع نووي ولا من خلال جهاز معقد من الاسلحة الدفاعية ذات التقنية المتطورة او معاهدات سياسية متقلقلة.‏ ينبئ المزمور ٤٦:‏٩ بأن يهوه اللّٰه هو «مسكن الحروب الى اقصى الارض.‏ يكسر القوس ويقطع الرمح.‏ المركبات يحرقها بالنار.‏» وهذا يعني دمار كل الاسلحة بما فيها الابتكارات النووية.‏

ولكن ماذا عن جوهر الانسان نفسه الميال الى الحرب؟‏ ان الساكنين على الارض،‏ في ظل حكومة اللّٰه السماوية،‏ سوف «يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل.‏ لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.‏» (‏اشعياء ٢:‏٤‏)‏ واكثر من ثلاثة ملايين من الناس اليوم يعيشون الآن بموجب آية الكتاب المقدس هذه.‏ انهم شهود يهوه.‏

وهؤلاء الشهود يعيشون في اكثر من ٢٠٠ بلد ويأتون من فرق عرقية عديدة.‏ وقبل ان يصبحوا مسيحيين حقيقيين كان بعضهم ميالين الى الحرب،‏ وربما حتى متوحشين.‏ ولكن نتيجة لاخذهم المعرفة عن اللّٰه يرفضون الآن ان يشهروا الاسلحة احدهم على الآخر او على ايّ شخص آخر.‏ ان حيادهم ازاء النزاعات السياسية هو قضية سجل تاريخي.‏ والموقف السلمي الذي اتخذه شهود يهوه امميا يشهد للحقيقة بأن عالما خاليا من الحرب والاسلحة النووية ممكن.‏

ملايين من الناس الذين يعيشون اليوم وُلدوا في العصر النووي ويتوقعون ان يموتوا فيه —‏ إن لم يموتوا بسببه.‏ وشهود يهوه لا يشتركون في وجهة النظر المتشائمة هذه.‏ فرجاؤهم موضوع بثبات في الملكوت وفي الههم،‏ يهوه،‏ الذي لديه «ليس شيء غير ممكن.‏» —‏ لوقا ١:‏٣٧‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

ينبئ الكتاب المقدس بأن اللّٰه هو الذي سيضع حدا لاسلحة الحرب

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

في ظل حكومة اللّٰه السماوية ستكون الارض خالية من الحرب والاسلحة المدمرة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة