مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٤ ص ١٤-‏١٧
  • التحدي الاعظم،‏ الاثارة العظمى!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التحدي الاعظم،‏ الاثارة العظمى!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • السيطرة على الآلة
  • النجاح والأخطار
  • اثارات وموت
  • عائلة مسافرة
  • تغيير في التفكير
  • اهتمامنا الجديد
  • تحدٍّ مثير
  • الدراجات النارية —‏ ما هو مدى خطرها؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • الاتكال على يهوه اغدق علينا البركات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • وعد اللّٰه بفردوس على الارض بدّل حياتي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٤ ص ١٤-‏١٧

التحدي الاعظم،‏ الاثارة العظمى!‏

‏«ليس في مقدورنا ان نشتريها ابدا!‏» لقد تركني جواب والدي المعبَّر عنه بهدوء وانما بصراحة مكتئبا.‏ اردت ان اكون مسابقا على الدراجة النارية وقد قلت له ذلك قبل قليل.‏ فمنذ طفولتي الباكرة كان هذا هدفي في الحياة.‏ لكنّ والدي كان واقعيا،‏ وكنت انا في الـ‍ ١٤ من العمر فقط،‏ صغير السن وعديم الخبرة.‏

واهتمامي بالدراجات النارية يعود في الاصل الى والدي.‏ فقد اخذني مرارا عديدة الى جزيرة مان لأشاهد سباقات الـ‍ «تي تي.‏»‏a أما هذه السنة،‏ ١٩٥٠،‏ فكانت مختلفة.‏ وقفنا هناك معا لنشاهد جيوف ديوك يفوز بأولى مباراته الاطول،‏ راكبا على «نورتن،‏» ومسجِّلا سرعة قياسية في دورة مفردة بلغت ٣٣‏,٩٣ ميلا في الساعة —‏ ومن ثم يحتلّ المرتبة الثانية في الـ‍ «تي تي» الاقصر!‏

التهب طموحي الى الاشتراك في اثارة السباق في جزيرة مان.‏ وعزمت على بلوغ المستوى المطلوب.‏ وقلَّما ادركت آنذاك ان حلمي كان سيتحقق بعد عشر سنوات.‏ ولكنّ التحدي لم يكن سهلا.‏

السيطرة على الآلة

هنالك ثلاثة انواع اساسية من سباق الدراجات النارية.‏ طريق المسارعة،‏ في طريق الدراجات البيضوي الشكل،‏ ويتطلَّب الكثير من المهارة عندما تُدار الآلات بالعرض لتمكِّن الدواليب الخلفية من الانزلاق.‏ وسباق التوعير،‏ لا يزال يُشار اليه في بريطانيا بصفته زحفا،‏ وهو فوق طريق من ارض وعرة،‏ بحيث تُزوَّد الدراجات النارية بأُطُر سميكة خصوصية.‏ وسباق الطرقات في جزيرة مان،‏ من ناحية اخرى،‏ يضع مهارات كل راكب وخبرته مقابل جميع المتنافسين في سطح طريق مستوية.‏ انه سباق مع الوقت يفوز به الراكب الاكثر سرعة.‏

عندما باشرتُ السباق كان ثمن الدراجة النارية للسباق نحو ٤٨٠ جنيها استرلينيا (‏٨٦٠ دولارا اميركيا)‏.‏ والآلة المماثلة اليوم هي في حدود الـ‍ ٠٠٠‏,١٥ جنيه استرليني (‏٨٠٠‏,٢٦ دولار اميركي)‏.‏ وهنالك امكانيات مختلفة للمحرك،‏ من ٥٠ سم٣ الى ٥٠٠ سم٣.‏ ولكنّ سرّ النجاح لا يكمن كثيرا في ثمن الآلة او في قوة محرّكها كما في المهارة التي تضبطها.‏ وفي مناسبات عديدة سهرت حتى الساعة الثانية صباحا صانعا التعديلات في آلتي.‏

والركوب ايضا في السباق ليس بالسهولة التي يبدو عليها.‏ ففي سرعة السباق هنالك تعاظم هائل في الضغط على مقود الدراجة.‏ وقيادة دراجة نارية قوية وثقيلة تسير بسرعة تزيد على الـ‍ ١٠٠ ميل في الساعة تستلزم الكثير من القدرة على الاحتمال والقوة الجسديتين.‏ وعادة كنت اخسر خمسة او ستة باوندات في الوزن عند بداية كل موسم.‏ وهنالك ايضا القلق الشديد ذو العلاقة.‏

النجاح والأخطار

في سنة ١٩٦٣ صرت محترفا،‏ حائزا المرتبة الاولى مرتين تلك السنة في شمالي ايرلندا،‏ راكبا «النورتن.‏» وفي سباقات زولدر،‏ بلجيكا،‏ الدولية احتللت ايضا المرتبة الاولى في مباراة الـ‍ ٥٠٠ سم‎,٣ وكذلك الـ‍ ٣٥٠ سم٣.‏ وفي سنة ١٩٦٦،‏ ١٩٦٧ تمتعت باشتراك مثير في دراجات «پاتون» النارية،‏ وهي آلات مصنوعة ببراعة وعلى نحو جميل يدويا.‏ وتحت رعاية «بيل حنا» من ليفربول ركبتُ اولا نموذج الـ‍ ٣٥٠ سم٣ الاوَّلي وفي ما بعد طراز الـ‍  ٥٠٠ سم٣.‏

وبعض نتائجي الفضلى لايّ موسم كانت سنة ١٩٦٧،‏ راكبا هذه الآلات.‏ فأتيت في المرتبة الاولى في مباراة الـ‍ ٣٥٠ سم٣ وكذلك الـ‍ ٥٠٠ سم٣ للنورث وست ٢٠٠ في ايرلندا،‏ والمرتبة الثانية في الـ‍ ٥٠٠ سم٣ لسباق الجائزة الكبرى النمساوي،‏ والمرتبة الثالثة في الـ‍ ٥٠٠ سم٣ لسباق الجائزة الكبرى البلجيكي،‏ والمرتبة الخامسة في صف الـ‍ ٥٠٠ سم٣ لسباق الـ‍ «تي تي» لجزيرة مان.‏

ولمدة تسع سنين اشتركت في مباراة الـ‍ «تي تي» المعتبرة هذه وأتيت في المرتبة الثالثة في مناسبتين.‏ وفي سنة ١٩٠٧،‏ عندما جرى اول سباق،‏ كانت السرعة القصوى للدورة المفردة ٩١‏,٤٢ ميلا في الساعة،‏ ولكن في موسم السنة ١٩٥٧ كان بوب ماكينتاير اول راكب يجعلها تتجاوز علامة الـ‍ ١٠٠ —‏ الى ١٢‏,١٠١ ميل في الساعة.‏ وقد دُفِع هذا الرقم منذ ذلك الحين الى ما يقرب من الـ‍ ١٢٠ ميلا في الساعة.‏

وبميدان من نحو مئة راكب يكون سباق الـ‍ «تي تي» لجزيرة مان خطرا طبعا،‏ وهذا احد الاسباب الذي لأجله،‏ منذ موسم ١٩٧٧،‏ يُستثنى من قائمة سباق الجائزة الكبرى العالمي للدراجات النارية.‏ وفي الواقع،‏ كان في سنة ١٩٦٥ انني اختبرتُ في هذا المضمار أسوأ حادث لي.‏ فقد كان الراكب في اثري تواقا الى تجاوزي،‏ ولكنّ فرملتي الخلفية كانت تختلّ،‏ وكان عليَّ ان اخفِّف سرعتي فيما كنت ادخل منعطف اليمين والشمال.‏ وطبعا،‏ لم يعرف ذلك،‏ وبالتالي لم يحسب له حسابا.‏ ونتيجة لذلك ضرب عجلتي الخلفية وقلبني بعيدا.‏

انقذفت من الطريق الى بُعد،‏ ولكنني قاسيت مجرَّد رضوض وخدوش.‏ ولو اصطدمت بجدار الآجرّ الفاصل وأنا مسرع لما اهتممت بالتفكير في ما كان يمكن ان يحدث لي.‏ وقد حزنتُ اذ علمت في ما بعد ان دراجتي النارية التي انزلقت من امامي صدمت مارشالا في الجيش،‏ فكسرت ساقيه وجعلته يلازم المستشفى لشهور عديدة.‏

اثارات وموت

بحلول هذا الوقت كنت اشارك في سباق الجائزة الكبرى الدولي للدراجات النارية.‏ وشمل ذلك حضور نحو ٢٠ اجتماعا للسباق كل سنة والاشتراك في سباقات ارتفع عددها الى الـ‍ ٣٥ في بلدان في الخارج مثل كندا واليابان.‏ وتنقَّلت بشكل واسع ايضا في اوروبا —‏ من السويد وفنلندا شمالا الى اسبانيا وايطاليا جنوبا،‏ وغالبا ما قادني تجوالي الى بلدان اوروبا الشرقية.‏ وكم كان مثيرا الاشتراك في مباراة ضد آلات الـ‍ «ام زد» الالمانية الشرقية،‏ الجاواس التشيكوسلوڤاكية المعتبرة جدا،‏ والڤوستيكس من صنع الاتحاد السوفياتي!‏

ورغم ان الجائزة المالية تُعطى حتى المرتبة العاشرة فان الهدف الرئيسي من سباق الجائزة الكبرى هو الفوز بقدر ما يمكن من نقاط الفخر.‏ ومن ثم،‏ عند نهاية كل ١٢ شهرا من السباق،‏ تُجمع النقاط المكتسبة من مختلف مباريات الجائزة الكبرى،‏ ويُنشر جدول يُظهر المتسابقين الستة الاولين لتلك السنة.‏ ونتيجتي الفضلى كانت سنة ١٩٦٥ عندما حللت في المرتبة الرابعة في بطولة العالم للـ‍ ٥٠٠سم٣.‏

على مرّ السنين قُتل عدد من المتنافسين معي في حوادث عرضية.‏ ولكنّ ذلك كان جزءا من تحدي اللعبة،‏ وجميعنا قبلنا ذلك.‏ ولكن كانت هنالك فاجعة واحدة هزَّتني على نحو رديء.‏ فقد كنت اتسابق في فنلندا عندما سقط رفيق لي حميم جدا عن دراجته النارية وكسر جمجمته.‏ ولم يستعد وعيه قط.‏ وزوجتي،‏ غريس،‏ وأنا بقينا معه ومع زوجته حتى وفاته.‏

عائلة مسافرة

تزوَّجنا،‏ غريس وأنا،‏ سنة ١٩٦٠.‏ وقد احبت قيادة الدراجات النارية ايضا وتمتعت بركوب المقعد الخلفي معي،‏ مرافقة اياي الى اجتماعات السباق حتى ولادة ابننا البكر سنة ١٩٦١.‏ وبعد ذلك سافرتُ الى السباقات وحدي.‏ واذ اتطلَّع الى الوراء اجد انها كانت حياة انانية تلك التي عشتها بعد ولادة روبرت.‏ فقد كنت اتركهما كليهما لاشهر متواصلة حتى شعرتْ غريس بالوحشة الشديدة فألححتُ ان تنضمّ اليَّ.‏ فاشترينا عربة مقفلة وبعد ذلك سافرنا الى كل مكان كعائلة.‏ وحتى عندما اتى ولدان آخران لم يتغير النمط.‏

تغيير في التفكير

عند نهاية ١٩٦٧ قررت الانسحاب من سباق الدراجات النارية واشتريت مرأبا في ساوث پورت.‏ واغراء التسابق بسيارة كان التالي،‏ في نوع «لوتاس فورميلا فورد» بمقعد واحد.‏ ولكن سرعان ما ادركت ان ركوب دراجة سباق نارية وسَوْق سيارة سباق يتطلبان تطوير اساليب مختلفة كليا.‏

كل ذلك منحني تحديا جديدا ومنعشا.‏ ولكنّ غريس لم تكن سعيدة بشأن مغامرتي الجديدة ولم تعرها ايّ اهتمام على الاطلاق.‏ وهكذا في النهاية،‏ اذ كان ينقصنا مقدار الوحدة العائلية الذي تمتعنا به طويلا عندما كنت اتسابق،‏ قررت التخلي عن اللعبة كلها.‏

انه لأمر غريب،‏ ولكنني لم ادرِ إلا في وقت لاحق بوجود سبب اساسي ايضا.‏ فثمة اهتمام جديد كان يبتدئ بمنحنا مجموعة جديدة من القيم.‏ وكان تفكير غريس —‏ وكذلك تفكيري —‏ يتغيَّر اكثر مما كنا ندرك.‏

اهتمامنا الجديد

غريس وأنا كنا عضوين مثبَّتين في كنيسة انكلترا،‏ ولكن بقيامنا بأسفار كثيرة لزم الدين الخط الجانبي بالضرورة.‏ لذلك عندما صارت غريس مهتمة بكرازة شهود يهوه في اوائل السنة ١٩٦٠ عملت طريقة حياتنا البدوية ضد ذلك ايضا.‏ وقد مضت عشر سنين قبل ان تكون لنا اية مناقشات ذات معنى حول الكتاب المقدس ورسالته لايامنا.‏

وبعد ان حصلنا على وقت لنستقرّ التقت غريس شهود يهوه مرة ثانية ورتَّبت ان احضر مناقشة للكتاب المقدس عن ‹علامة الازمنة.‏› كان ذلك كله جزءا من حملة خصوصية —‏ سلسلة دروس بيتية مجانية للكتاب المقدس لمدة ستة اشهر باستعمال كتاب ازرق صغير عنوانه الحق الذي يقود الى الحياة الابدية.‏ وأذكر جيدا رد فعلي فيما كان موعدنا الاول يقترب:‏ ‹لماذا ورَّطنا انفسنا؟‏ كم ستكون امسية مملَّة!‏› ولكنني كنت على خطإ.‏

اول ما يبرز في ذهني من تلك المقابلة الاولى مع شهود يهوه هو سجل الاسفار المقدسة في ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏ ولا ازال استطيع ان اذكر دهشتي عندما ادركت انني لم اكن اعرف ان مثل هذه الصورة الدقيقة ‹لعلامة الازمنة› سُجِّلت منذ نحو ألفي سنة.‏ غريس وأنا كنا بالفكر نفسه،‏ تواقين الى التعلم،‏ وفي غضون سنة اعتمدنا كلانا.‏

كانت لا تزال لديَّ عائلة فتية من اربعة اولاد للاعتناء بها،‏ ولكنّ غريس وأنا صمَّمنا على وضع الامور الاولى اولا.‏ وهكذا بتشجيع منها بعت مؤسستي التجارية،‏ اتخذت عملا لبعض الوقت،‏ وباشرت الكرازة كامل الوقت كخادم فاتح.‏ (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ وسنواتي في ركوب الدراجة النارية منحتني اثارات لا تُقدَّر.‏ أما الآن،‏ وبنظرة اوضح الى قداسة الحياة،‏ فانني اجد نفسي اواجه تحديا اعظم.‏ وقلَّما ادركت آنذاك انه سيقودني الى اثارات اعظم ايضا.‏

تحدٍّ مثير

سرعان ما اكتشفنا،‏ غريس وأنا،‏ انه يوجد تحدٍّ مختلف كلما التقينا شخصا ما في خدمتنا المسيحية.‏ فعلينا اولا ان ندرك حاجاته او حاجاتها الروحية ومن ثم نسعى الى سدّ هذه الحاجات بالاستعمال الماهر للكتاب المقدس.‏ وهل يمكنكم ان تتصوَّروا اثارة رؤية ملحد مجاهر يغيِّر تفكيره ليصير خادما منتذرا للّٰه؟‏ غريس وأنا اشتركنا في مثل هذا الاختبار.‏ وتطلَّب ذلك ساعات من المباحثة الصبورة والدرس النظامي للكتاب المقدس معه ومع زوجته،‏ ولكن كم كان مفرحا ان نراهما يعتمدان كلاهما!‏

عندما كنت اتسابق كان الكثير يتوقف عليَّ،‏ على تجربتي،‏ وعلى خبرتي.‏ ولكن كان عليَّ ان اتعلم ان الاعتماد على قدراتي الطبيعية في الخدمة ليس كافيا.‏ فالاتكال المقترن بالصلاة على روح يهوه من اجل الارشاد انما هو ضروري.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٧‏.‏

على مر السنين تمتَّعتْ عائلتي بامتيازات بديعة عديدة للخدمة معا وتمكَّنتْ من مساعدة عدد من الاصدقاء،‏ الاقرباء،‏ والجيران على قبول حق الكتاب المقدس.‏ ولمدة اربع سنين قبلنا تعيين التحدي في قضاء فرصنا السنوية متنقلين في الجزء الشرقي الشمالي النائي من سكوتلندا.‏ فتركنا الكثير من المطبوعات المساعِدة على درس الكتاب المقدس مع الناس المضيافين هناك وباشرنا دروسا في الكتاب المقدس.‏

واذ اتطلَّع الى الوراء يتضح انه باتخاذ تلك الخطوة الاولى لخدمة الفتح رسمت المثال الافضل لاولادنا الاربعة.‏ فجميعهم اختاروا الانخراط في الخدمة كامل الوقت عندما تركوا المدرسة واستمروا فيها منذ ذلك الحين.‏ والثلاثة المتزوجون الآن لهم رفقاء زواج يشاركونهم في مهمتهم.‏

ومنذ سنتين،‏ عندما أنهت ابنتنا الصغرى دراستها،‏ تمكَّنت غريس من الانضمام اليَّ كرفيقة لي في خدمة الفتح.‏ ثم تمكَّنتُ من قبول امتياز آخر،‏ تعيين للخدمة كناظر دائرة بديل.‏ وهكذا الآن،‏ اذ نسافر من بيتنا،‏ غالبا ما نزور جماعات مجاورة لمساعدتهم وتشجيعهم.‏

لدينا حياة مليئة جدا بحيث لم تعد غريس تساندني وتنظر فقط،‏ كما كانت الحال عندما كنت اتسابق.‏ فنحن الآن نشترك معا في عمل التلمذة،‏ وسعادتنا كعائلة انما هي كاملة.‏ وكل يوم نشكر يهوه على التحدي والامتياز المثير لكوننا نشاطى كشهود له.‏ —‏ كما رواها فرِد ستيڤنز.‏

‏[الحاشية]‏

a ‏«تي تي» تمثِّل «توريست تروفي» (‏اي الغنيمة السياحية)‏.‏ وقد بدأت سباقات الـ‍ «تي تي» لجزيرة مان سنة ١٩٠٧ وأصبحتْ حدثا سنويا منذ ذلك الحين (‏باستثناء زمن الحرب)‏.‏ ولا تزال بين سباقات الدراجات النارية الاولى في العالم.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

فرِد وغريس ستيڤنز

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة