مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٩ ص ١٥-‏١٩
  • الجزء ٩:‏ ٥٥١ ق‌م فصاعدا —‏ البحث الشرقي عن الطريق الصحيح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٩:‏ ٥٥١ ق‌م فصاعدا —‏ البحث الشرقي عن الطريق الصحيح
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكونفوشيوسية —‏ طريق الانسان
  • الطاوية —‏ طريق الطبيعة
  • الشنتوية —‏ طريق كامي
  • التشوندوڠيو —‏ دين كوريا للطريق السماوي
  • ايّ «طريق» يؤدي الى الحياة؟‏
  • الطاوية والكونفوشيوسية —‏ بحث عن طريق السماء
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • الشنتوية —‏ بحث اليابان عن اللّٰه
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • الفكرة تدخل الى الاديان الشرقية
    ماذا يحدث لنا عندما نموت؟‏
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٩ ص ١٥-‏١٩

مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه

الجزء ٩:‏ ٥٥١ ق‌م فصاعدا —‏ البحث الشرقي عن الطريق الصحيح

‏«طريق الحق يشبه دربا عظيما.‏» منڠ-‏تزو،‏ حكيم صيني للقرن الـ‍ ٤ ق‌م

ان ايّ عدد من الاديان يدَّعي انه طريق الحق الذي يقود الى الخلاص.‏ فالكونفوشيوسية،‏ الطاوية،‏ والبوذية،‏ مثلا،‏ تُدعى «الطرق الثلاثة» للصين.‏ والاديان اليابانية والكورية تستعمل مصطلحات مشابهة.‏ فكيف تختلف هذه «الطرق» المتنوعة،‏ اذا كان ثمة اختلاف على الاطلاق؟‏

الكونفوشيوسية —‏ طريق الانسان

مع ان القليل معروف يقينا عن كونفوشيوس،‏ فان عملا مرجعيا بارزا يقول انه «لا بد ان يُحسب بين الرجال الاكثر تأثيرا خلال تاريخ العالم.‏» وهو معلِّم،‏ فيلسوف،‏ وواضع نظريات سياسية،‏ عاش بين ٥٥١،‏ ٤٧٩ ق‌م.‏ اسم عائلته كونڠ،‏ وهكذا دُعي لاحقا كونڠ-‏فو-‏دزه،‏ التي تعني «كونڠ المعلِّم.‏» والترجمة اللاتينية هي «كونفوشيوس.‏»‏

لم يؤسس كونفوشيوس دينا جديدا.‏ ويوضح الكتاب المقدس العالمي لمكتبة ڤايكنڠ السهلة الحمل انه «نظَّم الدين الذي كان موجودا في ارض مولده منذ زمان سحيق،‏ معطيا شكلا لكتبه،‏ كرامة لشكلياته،‏ وتشديدا لمبادئه الادبية.‏» والسلوك البشري لا اللاهوت كان اهتمامه الرئيسي.‏ وتعليمه كان اولا مبادئ اخلاقية اجتماعية.‏ ومحاولاته لبلوغ منصب سياسي كانت مدفوعة برغبة غامرة في تخفيف آلام شعبه.‏ وعلى نحو ملائم اذًا دُعيت فلسفة هذا الرجل —‏ السياسي الخائب اكثر منه القائد الديني الطامح —‏ «الطريق الكونفوشيوسي للانسان.‏»‏

لم يفكر كونفوشيوس على نحو رفيع في دين ايامه،‏ قائلا ان الكثير منه ليس سوى خرافة.‏ وعندما سُئل ان كان يؤمن باللّٰه اجاب على ما يُعتقد:‏ «افضِّل عدم التكلم.‏» ولكنّ اشاراته الكثيرة الى «تِين،‏» التي تعني «سماء،‏» يفسرها البعض بأنها تعني انه آمن فعلا بشيء اكثر من مجرد قوة اسمى غير شخصية.‏

شدَّد كونفوشيوس على القيم العائلية،‏ احترام السلطة،‏ والانسجام الاجتماعي.‏ ولفت الانتباه الى الحاجة الى التعليم في تطوير المقدرات وتقوية الصفات الشخصية اللازمة لخدمة الآخرين.‏ وشدد على «جِن،‏» كلمة تعني الاحسان الى الجنس البشري عموما،‏ ولكن الطاعة البنوية والاحترام الاخوي خصوصا.‏ وشجَّع على عبادة الاسلاف.‏

ان هذه الخصائص الكونفوشيوسية النموذجية لا تزال مميِّزة للآسيويين الذين يترعرعون وفق الطريقة الكونفوشيوسية.‏ وعالم الاجتماع وليم ليو،‏ من جامعة ايلينوي في شيكاغو،‏ يقول ان «المبادئ الاخلاقية الكونفوشيوسية تحث الناس على العمل،‏ التفوق وتسديد الدَّيْن الذي عليهم لآبائهم.‏» وهكذا فان المهاجرين من البلدان ذات التأثير الكونفوشيوسي القوي صاروا مشهورين في الولايات المتحدة بعلامات مدرسية عالية على نحو استثنائي.‏

وحجر الزاوية للفكر الكونفوشيوسي هو المجموعة المعروفة باسم «وُو تشينڠ» (‏«الآثار الادبية الخمسة»)‏.‏ و «الكتب الاربعة،‏» او «السوشو،‏» التي أُضيفت في القرن الـ‍ ١٢،‏ تُعتبر اساسية للفكر الكونفوشيوسي.‏ وأسلوبها المتسم بالايجاز والادماج يجعلها صعبة الفهم.‏

وبحلول القرن الرابع ب‌م كانت المبادئ الكونفوشيوسية تُعلَّم في مملكة كوكوريو في شمالي كوريا.‏ وامتدت الكونفوشيوسية الى اليابان ربما بحلول بداية القرن الخامس ب‌م.‏ وفي تلك الاثناء هناك في الصين كان يتطور «طريق» آخر.‏

الطاوية —‏ طريق الطبيعة

طاو،‏ المركزية بالنسبة الى التفكير الصيني طوال ألوف السنين،‏ تعني «الطريق» او «الدرب.‏» وقد صارت تشير الى الطريق الصائب لفعل الامور بانسجام مع الطريق الطبيعي لعمل الكون.‏ ويقول التقليد ان مؤسِّسه كان معاصرا لكونفوشيوس حمل لقب لو دزه،‏ الذي يعني إما «الصبي المُسِن» او «الفيلسوف المُسِن (‏الجليل)‏.‏» والبعض يدَّعون ان لو دزه دُعي هكذا لان امه،‏ بعد حبل عجائبي وحمل مطوَّل لعدة عقود،‏ انجبته بعدما كان قد شاب شعره مع العمر.‏ ويقول آخرون انه مُنح اللقب احتراما لتعاليمه الحكيمة.‏

تعلِّم الطاوية انه عند الولادة يوهَب الولد مقدارا معيَّنا من «النسمة الازلية،‏» او قوة الحياة.‏ وبوسائل متنوعة،‏ كما بالتأمل،‏ الحِميات،‏ ضبط التنفس والجنس يمكن تجنب الاستنزاف غير الضروري «للنسمة الازلية.‏» وهكذا فان طول العمر يرادف القداسة.‏

ويُنظر الى الجسم البشري ككون مصغَّر يجب ان يُحفظ في انسجام ملائم مع الطبيعة.‏ ويتعلَّق ذلك بما يدعوه الصينيون «اليِن» و «اليانڠ،‏» حرفيا الجانبين الظليل والمشمس لتلة.‏ و «اليِن» و «اليانڠ،‏» الاساسيان لجميع الفلسفات الصينية،‏ هما العنصران المتضادان،‏ ومع ذلك المتكاملان،‏ اللذان يتألف منهما كل شيء في الطبيعة.‏ تشرح دائرة معارف الدين:‏ «‹اليِن› يسود في كل ما هو مظلم،‏ مظلَّل،‏ بارد،‏ رطب،‏ متناقص،‏ ذليل،‏ ارضي،‏ انثوي،‏ فيما ‹اليانڠ› هو ساطع،‏ حار،‏ جاف،‏ متزايد،‏ عنيد وتهجمي،‏ سماوي،‏ وذكر.‏» وثمة تطبيق لهذا المبدإ يوجد في «فنڠ-‏شوِي،‏» شكل من العرافة الصينية يُدعى ضرب الرمل بالعربية.‏ وهو مصمَّم لايجاد المواقع الميمونة للمدن والبيوت،‏ ولكن خصوصا للمدافن.‏ والتوفيق بين قوتي «اليِن-‏يانڠ» لموقع محتمل وتينك اللتين لسكانه سيضمن خير الاخيرِين كما يُزعم.‏ وهيلين هرداكر من جامعة پرنستون توضح انه «يُعتقد ان الاتحاد [الملائم] للقوى الكونية ينفع الموتى ويسهِّل تقدمهم في العالم الآخر.‏»‏

ولكن في اثناء محاولة ابقاء قوتي «اليِن-‏يانڠ» في توازن لا يجب القيام بأيّ مسعى لتغيير حالتهما الطبيعية بالقوة.‏ ويُعتقد ان ذلك سيكون عكسي الانتاج،‏ معتقد يشجع على السلبية.‏ وفي سنة ١٩٨٦ فسَّر ذلك راهب مسن هكذا:‏ «ان تعليم الطاوية هو المحافظة على الهدوء وعدم فعل شيء.‏ ان فعل كل شيء يكمن في فعل لا شيء.‏» ولذلك فان قوة الطاوية شُبِّهت بالماء،‏ الذي رغم سلاسته ينفع كل المخلوقات.‏

وقديما كان مألوفا التفريق بين فلسفة الطاو (‏القرنان الـ‍ ٤⁄‏ الـ‍ ٣ ق‌م)‏ ودين الطاو (‏القرنان الـ‍ ٢⁄‏ الـ‍ ٣ ب‌م)‏.‏ ولكنّ ذلك التمييز لم يعد قاطعا جدا،‏ لانه واضح ان دين الطاو تطوَّر من الفلسفات الطاوية التي سبقته.‏ وأستاذ الدين هانز-‏يواكيم شووِپس يقول ان الطاوية كدين «ليست اكثر من استمرار للدين الشعبي الصيني القديم.‏ وفي جوهرها هي شكل بسيط من الارواحية .‏ .‏ .‏ [بأرواح] تعشِّش اينما كان،‏ مهدِّدة الى الابد بالخطر الحياة والصحة البشريتين.‏ .‏ .‏ .‏ وفي الصين العصرية انحطت الطاوية الى شكل ديني من الخرافات لعامة الناس.‏»‏

الشنتوية —‏ طريق كامي

اليابان مشهورة ايضا بدين شعبي قديم،‏ مزيج من «طبيعة متعددة الآلهة وعبادة الاسلاف،‏» كما وصفه احد المؤلفين.‏ وفي البداية مضى هذا الدين الوثني دون تسمية.‏ ولكن،‏ خلال القرن السادس ب‌م،‏ عندما أُدخلت البوذية الى اليابان،‏ كان احد الاسماء التي أُطلقت على البوذية «بوتسودو،‏» «طريق بوذا.‏» وهكذا،‏ للتفريق بين هذا والدين المحلي،‏ سرعان ما صار الاخير معروفا بالشنتوية،‏ «طريق كامي.‏»‏

وكامي (‏شتى الآلهة او المعبودات)‏ هي بالفعل النقطة المركزية للشنتوية.‏ وقد صارت كامي تشير الى اية قوة فوق الطبيعة او اله،‏ بمن فيهم آلهة الطبيعة،‏ الرجال البارزون،‏ الاسلاف المؤلَّهون،‏ او حتى «المعبودات التي تخدم كمثل اعلى او ترمز الى قوة مجرَّدة.‏» ‏(‏دائرة معارف الدين)‏ وفي حين تعني عبارة ياويوروزو-‏نو-‏كامي حرفيا ثمانية ملايين اله فان التعبير يُستعمل للدلالة على «آلهة كثيرة،‏» لان عدد المعبودات في الدين الشنتوي هو في تزايد دائم.‏ والبشر،‏ لكونهم اولاد كامي،‏ لديهم طبيعة الهية اساسا.‏ ولذلك فان الفكرة هي،‏ عِش في انسجام مع كامي،‏ وسوف تتمتع بحمايتها ورضاها.‏

والشنتوية،‏ في حين انها ليست قوية في العقيدة او اللاهوت،‏ فقد اعطت اليابانيين مجموعة من القيم،‏ صاغت سلوكهم،‏ وحدَّدت طريقة تفكيرهم.‏ وهي تزوِّدهم بالمزارات،‏ حيث يمكنهم ان يعبدوا عندما يشعرون بالحاجة.‏

والانواع الرئيسية من الشنتوية مترابطة.‏ فشنتوية المزارات والشنتوية الشعبية لهما فروق بارزة قليلة.‏ وشنتوية الطوائف،‏ من ناحية اخرى،‏ مؤلفة من ١٣ طائفة تأسَّست خلال القرن الـ‍ ١٩ وتحتوي بدرجات متنوِّعة على بعض عناصر الكونفوشيوسية،‏ البوذية،‏ والطاوية.‏

وتأثير البوذية في الشنتوية كان قويا على نحو خصوصي.‏ وذلك يفسر سبب كون يابانيين كثيرين بوذيين وشنتويين في الوقت عينه.‏ وللبيت الياباني التقليدي مذبحان،‏ مذبح شنتوي لتكريم كامي،‏ ومذبح بوذي لتكريم الاسلاف.‏ وتوضح كيكو،‏ شابة يابانية:‏ «انا مديونة لاسلافي بالاحترام وأُظهر ذلك من خلال البوذية .‏ .‏ .‏ انا يابانية،‏ ولذلك اؤدي كل الشعائر الشنتوية القليلة.‏» وبعدئذ تضيف:‏ «وقد ظننت ان الزواج المسيحي سيكون حسنا حقا.‏ انه تناقض،‏ ولكن ما اهمية ذلك؟‏»‏

التشوندوڠيو —‏ دين كوريا للطريق السماوي

ان البوذية،‏ التي تقوَّت بالطاوية،‏ والكونفوشيوسية هما بين اديان كوريا الرئيسية غير المسيحية.‏ وبعدما أُدخلتا من الصين تأثرتا بدين كوريا الشعبي،‏ الشامانية،‏ وحسب دائرة معارف الدين جرى «اختيارهما،‏ تحويلهما،‏ تكييفهما بدرجات متفاوتة وفق الاحوال الاجتماعية والفكرية السائدة في شبه الجزيرة الكورية.‏»‏a

والدين الآخر في كوريا هو التشوندوڠيو،‏ «دين الطريق السماوي،‏» اسمه منذ سنة ١٩٠٥.‏ واذ اسَّسه في سنة ١٨٦٠ تشو سون (‏تشي يو)‏ كان يُدعى اصلا تونغهاك،‏ «التعلُّم الشرقي،‏» بالتباين مع سوهاك،‏ «التعلُّم الغربي،‏» العبارة التي للمسيحية،‏ التي طُوِّر التشوندوڠيو جزئيا لمجابهتها.‏ واستنادا الى المؤلف الالماني جيرارد بلينڠر فان التشوندوڠيو يحاول ان يدمج معا «المُثُل العليا للّطف والعدل البشريين الكونفوشيوسيين،‏ السلبية الطاوية،‏ والرأفة البوذية،‏» وهذا ما قصده مؤسِّسه.‏ ويحتوي التشوندوڠيو ايضا على عناصر من الشامانية والكاثوليكية الرومانية.‏ ورغم ادعائه ترويج الوحدة الدينية فبحلول سنة ١٩٣٥ كان قد انتج على الاقل ١٧ طائفة وليدة.‏

والمركزي بالنسبة الى «دين الطريق السماوي» هو المعتقد ان الانسان هو من حيث الجوهر الهي،‏ جزء من اللّٰه.‏ و «ساين يوتشون،‏» (‏«عاملوا الانسان كاللّٰه»)‏ هي اذًا مبدأ اخلاقي رئيسي يستلزم ان يُعامَل الرفقاء البشر «بأقصى اهتمام،‏ احترام،‏ اخلاص،‏ كرامة،‏ مساواة،‏ وعدل،‏» يوضح يونڠ-‏تشون كيم من جامعة رود آيلند.‏

والجهاد لتغيير النظام الاجتماعي سعيا وراء هذه المبادئ السامية جرَّ المؤسِّس،‏ سون،‏ الى الاصطدام بالحكومة.‏ والتدخُّل السياسي ادَّى الى اعدامه هو وخليفته على السواء.‏ وساعد كذلك على اثارة الحرب الصينية اليابانية للسنة ١٨٩٤.‏ وفي الواقع،‏ ان النشاط السياسي صفة مميزة للاديان الكورية الاحدث،‏ التي لم تكن حركة تونغهاك سوى اولها.‏ وغالبا ما تكون القومية محورا رئيسيا،‏ مع تعيين مكانة مقبلة من الشهرة العالمية لكوريا.‏

ايّ «طريق» يؤدي الى الحياة؟‏

من الواضح ان آسيويين كثيرين يشعرون بأنه عديم الاهمية الى حد بعيد ايّ «طريق» ديني يتبعه المرء.‏ ولكنّ يسوع المسيح،‏ الذي كان دينه قديما في القرن الاول يُدعى ايضا «الطريق،‏» رفض النظرة بأن كل «الطرق» الدينية مقبولة عند اللّٰه.‏ فقد حذر:‏ «واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك .‏ .‏ .‏ ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.‏ وقليلون هم الذين يجدونه.‏» —‏ اعمال ٩:‏٢؛‏ ١٩:‏٩؛‏ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏؛‏ قارنوا امثال ١٦:‏٢٥‏.‏

طبعا،‏ تجاهل معظم يهود القرن الاول كلامه.‏ ولم يعتقدوا انهم قد وجدوا مسيّاهم الحقيقي في يسوع او «الطريق» الصحيح في دينه.‏ واليوم،‏ بعد ١٩ قرنا،‏ لا يزال المتحدرون منهم ينتظرون مسيّاهم.‏ ومقالتنا التالية ستوضح السبب.‏

‏[الحاشية]‏

a الشامانية تدور حول الشامان،‏ شخص ديني يُفترض انه ينجز اعمال شفاء سحرية ويتصل بعالم الارواح.‏

‏[الصور في الصفحة ١٧]‏

الجنرال ڠوان يو،‏ اله حرب في الدين الشعبي الصيني ونصير الطبقتين العسكرية والتجارية

من اليسار،‏ هان كسِيانڠزي،‏ لو دونڠبين،‏ ولي تِيِڠُواي —‏ ثلاثة من الخالدين الطاويين الثمانية —‏ وشُوُلاوْ،‏ الاله الرئيسي لطول العمر

‏[مصدر الصور]‏

Courtesy of the British Museum

‏[الصور في الصفحة ١٩]‏

مختلف التماثيل توجد في افنية مزار شنتوي،‏ والكلب الحارس الى اليسار يُعتقد انه يُبعد الابالسة

التلاميذ،‏ مع الوالدين،‏ في المزار الشنتوي يوشيما تنجين،‏ طوكيو،‏ يصلّون من اجل النجاح في الامتحانات

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة