مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏١٢ ص ١١-‏١٢
  • متى سينتهي كل ذلك؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متى سينتهي كل ذلك؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قيم جديدة في الالعاب الرياضية
  • المخدرات والعنف —‏ هل تنتهي يوما ما؟‏
  • العنف في الالعاب الرياضية لماذا الازدياد؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • ماذا يحدث في عالم الرياضة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • كرة القدم لكأس العالم —‏ رياضة ام حرب؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • كيف يشعر اللّٰه تجاه العنف؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏١٢ ص ١١-‏١٢

متى سينتهي كل ذلك؟‏

ان الاشتراك في النشاط الجسدي المنعش ممتع وصحي.‏ ولكن من المؤسف ان كوننا مشتركين او حتى متفرجين فقط في مباراة رياضية غالبا ما يعني اننا منجذبون الى عالم عنيف على نحو مفرط ومليء بالمخدرات في اغلب الاحيان.‏

والرياضة العصرية اليوم هي مجرد تعبير واحد عن هذا العالم العنيف.‏ وفي التكلم عن الحوادث في بلجيكا في سنة ١٩٨٥ التي سببت موت ٣٩ شخصا في اقسام مقاعد احد مدرَّجات كرة القدم قال الفيلسوف إمانيويل سڤرينو:‏ «من المتفق عليه عموما ان أحداثا كتلك التي جرت في بروكسل تحدث بسبب ازدياد النقص في ايمان الناس بقيم اساسية معيَّنة لمجتمعنا.‏» ثم اضاف:‏ «العنف في وقتنا لا ينشأ عن غياب القيم ولكن عن وجود قيم جديدة.‏»‏

قيم جديدة في الالعاب الرياضية

ما هي هذه القيم الجديدة التي ذكرها الپروفسور سڤرينو؟‏ احداها هي الافتتان بالنفس عند الرياضيين الذي يجعل الابطال «نصف آلهة.‏»‏

ثم هنالك القومية والمفاهيم السياسية الناتجة.‏ تذكر مجلة لسپريسو:‏ «صارت الرياضة اداة عظيمة للترقية الاجتماعية.‏ فكلما فازت الامة بانتصارات اكثر اعتُبرت اكثر.‏»‏

والمال هو ايضا احدى القيم الجديدة التي صارت جزءا من عالم الالعاب الرياضية.‏ فالمصالح المالية والتجارية الضخمة —‏ حقوق الارسال التلفزيوني،‏ الاعلان،‏ اليانصيب،‏ والكفالات —‏ تضمن «منافسة مجردة من الاخلاق،‏» حتى بين الرياضيين انفسهم.‏ وقال لاعب كرة قدم سابق ان كرة القدم «لم تعد لعبة.‏ انها مجرد مهنة.‏»‏

والمبدأ السائد هو النصر مهما كلف الامر،‏ وبحسب القيم الجديدة اليوم،‏ يعني ذلك كل شيء —‏ من العنف في الملعب وفي اقسام المقاعد على حد سواء الى العنف الذي يسببه المشاهدون المتحمسون قبل وبعد اللعبة،‏ من التنشيط وتأثيراته المميتة الى الخداع والتجرد من الاخلاق.‏ والروح الرياضية،‏ التي تدعى لعبا عادلا،‏ يبدو انها صارت امرا من الماضي.‏ فهل تعود يوما ما؟‏ اذ يحكمون حسبما يقال يأمل الناس ذلك،‏ ولكنّ الوقائع بعيدة عن ان تكون مشجعة.‏

المخدرات والعنف —‏ هل تنتهي يوما ما؟‏

كما يعترف الپروفسور سڤرينو،‏ العنف في الالعاب الرياضية هو وجه واحد فقط للعنف الاكثر شيوعا الذي يقلق المجتمع العصري.‏ فما هو سبب العنف الكثير؟‏ تساعدنا احدى نبوات الكتاب المقدس على فهم المشكلة.‏ ففي التكلم عن الايام الاخيرة لنظام الاشياء الشرير هذا عدَّد الرسول بولس الصفات التالية:‏ ‹الناس يكونون محبين لانفسهم،‏ محبين للمال،‏ دنسين،‏ عديمي النزاهة،‏ شرسين،‏ غير محبين للصلاح،‏ خائنين،‏ مقتحمين،‏ متصلفين،‏ محبين للذات.‏› وأضاف:‏ «الناس الاشرار المزوِّرين سيتقدمون الى اردأ.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣‏.‏

وهذا العالم الحاضر،‏ يوضح الكتاب المقدس،‏ «قد وُضع في الشرير.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ والشيطان ابليس هو «الشرير» الذي يفسد الامور الجيدة،‏ كالنشاطات الرياضية المفيدة.‏ وهو المسؤول عن روح العنف.‏ وهو ايضا يثير القومية،‏ الانانية،‏ والطمع التي تدمر المجتمع والالعاب الرياضية.‏

ولكن كافراد لا يجب ان نستسلم لهذه الروح الابليسية.‏ فيمكننا،‏ من خلال تطبيق مبادئ الكتاب المقدس،‏ ان ‹نخلع› شخصيتنا العتيقة مع اعمالها الخاطئة،‏ بما في ذلك السلوك العنيف،‏ ونلبس «الشخصية الجديدة،‏» التي تنتج ثمرا سلميا.‏ —‏ كولوسي ٣:‏٩،‏ ١٠‏،‏ ع‌ج؛‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

ومع ذلك،‏ هل تكون هنالك يوما ما نهاية للعنف والتنشيط في الالعاب الرياضية؟‏ نعم،‏ بالتأكيد!‏ متى؟‏ عندما يبلغ العنف واساءة استعمال المخدرات في المجتمع نهايتهما.‏ والازدياد الحاضر في الشر يشير الى ان الوقت قريب!‏ —‏ مزمور ٩٢:‏٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة