مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏١٢ ص ٢٨-‏٣١
  • الجزء ٢٤:‏ الآن والى الابد —‏ اوجه الجمال الابدي للدين الحقيقي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٢٤:‏ الآن والى الابد —‏ اوجه الجمال الابدي للدين الحقيقي
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اية اوجه جمال؟‏
  • سدّ الفجوات
  • الاستحسان ليس كافيا
  • التحرُّر من الدين الباطل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ممارسة الدين النقي من اجل النجاة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • كيف اجد الدين الحق؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • نهاية الدين الباطل اقتربت!‏
    نهاية الدين الباطل اقتربت!‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏١٢ ص ٢٨-‏٣١

مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه

الجزء ٢٤:‏ الآن والى الابد —‏ اوجه الجمال الابدي للدين الحقيقي

‏«الدين،‏ اذا تزيَّن بالحقائق السماوية،‏ يلزم فقط ان يُرى لكي يُستحسن.‏» —‏ وليم كوپر،‏ شاعر انكليزي للقرن الـ‍ ١٨

ليس هنالك ما يُستحسن بشأن الدين الباطل.‏ فقد جلب للجنس البشري ٦٠ قرنا من الشقاء والكرب.‏ وطرائقه الكاذبة،‏ المضلِّلة،‏ الغادرة والممقوتة جعلته بشعا امام اللّٰه والانسان على السواء.‏ وبعيدا عن ان يكون مُزيَّنا بالحقائق السماوية فإن الدين الباطل هو نقيض الحق والجمال.‏

ان القوى التنفيذية للّٰه قريبا ستلقي الدين الباطل بفظاظة في حفرة الانقراض الابدي.‏ وبعد ذلك بوقت قصير سيتبعه باقي نظام الشيطان.‏ ولكنّ الدين الحقيقي،‏ بالاضافة الى اولئك الذين يمارسونه،‏ سيحيا.‏ ويا له من فرح آنذاك ان نرى اوجه جماله الابدي وقد عُرضت الى حد نحن اليوم لا نكاد نستطيع تصوُّره!‏

اية اوجه جمال؟‏

كثيرة هي اوجه جمال الدين الحقيقي.‏ واليكم مجرد القليل.‏ فلِمَ لا تخصصون الوقت لتبحثوا عن آيات الكتاب المقدس المشار اليها التي تبرهن ان اوجه الجمال الابدي هذه مؤسسة على الكتاب المقدس؟‏

بين اوجه الجمال الابدي الكثيرة للدين الحقيقي:‏

▪ انه مؤسس على حق الاله المعصوم من الخطإ،‏ الذي اسمه يهوه،‏ والذي يمكننا ان نتكل عليه على نحو غير متحفظ.‏ —‏ مزمور ٨٣:‏١٨؛‏ اشعياء ٥٥:‏١٠،‏ ١١‏.‏

▪ انه في متناول كل امرئ ذي قلب متواضع،‏ غير مُحتفَظ به فقط لذوي الذكاء الفائق.‏ —‏ متى ١١:‏٢٥؛‏ ١ كورنثوس ١:‏٢٦-‏٢٨‏.‏

▪ انه لا ينحاز الى عِرق،‏ مكانة اجتماعية،‏ ووضع اقتصادي.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ ١٧:‏٢٤-‏٢٧‏.‏

▪ انه يقدِّم الرجاء الراسخ الاساس بالحياة في عالم سلامٍ وأمنٍ دون حزن،‏ مرض،‏ شقاء،‏ وموت.‏ —‏ اشعياء ٣٢:‏١٨؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

▪ انه يزوِّد إطارا يمكن لأعضائه ان يعيشوا ضمنه كأخوَّة عالمية ذات ولاء،‏ متحدين في العقيدة،‏ السلوك،‏ والروح.‏ —‏ مزمور ١٣٣:‏١؛‏ يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏

▪ انه يقدِّم لكل امرئ —‏ رجل،‏ امرأة،‏ وولد —‏ فرصة الاشتراك على نحو فعّال في عمل اللّٰه،‏ مالئا الحياة بالقصد.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨؛‏ عبرانيين ١٣:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

▪ انّه يحذرنا من الأخطار المخفيَّة،‏ معلِّما ايانا كيف نتصرف بحيث ننتفع.‏ —‏ امثال ٤:‏١٠-‏١٣؛‏ اشعياء ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

ولماذا يمكن ان يقال ان اوجه الجمال هذه ابدية؟‏ لانها ستدوم بقدر ما يدوم الدين الحقيقي نفسه —‏ الى الابد.‏

سدّ الفجوات

يمكن ان يقال ان الموت هو احد اعظم اعداء الحق،‏ لان الناس غالبا ما يأخذون الى قبورهم المعلومات التي لا يعرفها بشر آخرون.‏ والتفاصيل التامة حتى لأحداث قريبة العهد نسبيا —‏ مثلا،‏ اغتيال رئيس الولايات المتحدة ج.‏ ف.‏ كنيدي في سنة ١٩٦٣ —‏ لا تزال امرا يدعو الى الجَدَل.‏ فما هي الوقائع؟‏ ومَن يعرف فعلا؟‏ الكثيرون الذين يمكن ان يعرفوا ليسوا بعدُ على قيد الحياة.‏ واذا كان ذلك صحيحا بالنسبة الى حدث يرجع الى ٢٦ سنة فقط في الماضي،‏ فما القول عن احداث جرت قبل مئات او حتى آلاف السنين؟‏

وعلاوة على ذلك،‏ فان المؤرخين هم مجرد بشر،‏ محدودون في المعرفة ويعملون تحت عائق النقائص الشخصية والتحاملات الممكنة.‏ ولهذا السبب فان الشخص الموضوعي يفعل حسنا بالامتناع عن ان يكون جازما بشأن امور لا يملك عنها سجلا موثوقا به،‏ موحى به الهيا.‏

ان الكتابة عن التاريخ الديني تقدِّم مشاكل مماثلة،‏ لان المراجع غالبا ما تتعارض بشأن الوقائع.‏ وفي السلسلة «مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه» حاولت استيقظ!‏ تقديم وقائع مدعومة جيدا بالوثائق،‏ ولكن يجب الاعتراف بأنه في الوقت الحاضر هنالك امور معيَّنة لا نعرفها.‏ مثلا،‏ الى ايّ حد كانت الفِرق المدَّعية المسيحية التي وُجدت خلال وبعد العصور المظلمة تلتصق فعلا بالمسيحية الحقة؟‏

عن تلك الفِرق يذكر أ.‏ م.‏ رينْويك پروفسور التاريخ الكنسي:‏ «لا يزال يلزم الكثير من البحث التاريخي من اجل الكشف عن القصة الحقيقية والوضع اللاهوتي لهذه الجماعات الكثيرة.‏» وبحسب رينْويك،‏ «في الماضي كان المؤرخون يعتمدون اكثر مما يجب على اقوال اعداء الفِرق المخالِفة من اجل تقييم عقيدتهم وآدابهم.‏» وطبعا،‏ ان الاعتماد اكثر مما يجب على اقوال انصارهم يمكن ايضا ان يؤدي الى رأي منحرف.‏ لذلك حتى بعد الكثير من البحث التاريخي من الممكن ان تبقى بعدُ اسئلة عديدة دون اجوبة.‏

وماذا عن الكتاب المقدس؟‏ بما انه كتاب موحى به الهيا ويشتمل على بعض التاريخ الديني فهو يعوَّل عليه في كل ما يقوله.‏ ولكنه يذكر القليل جدا عن كل الاشكال المختلفة للدين الباطل التي وُجدت في وقت من الاوقات.‏ وذلك مفهوم،‏ لانه زُوِّد ليخدم ككتاب دراسي للدين الحقيقي وليس للباطل.‏

وحتى في ما يتعلق بالدين الحقيقي فإن الكتاب المقدس لا يخبرنا كل شيء.‏ انه يزوِّدنا بالمعلومات الكافية لاثبات هوية الدين الحقيقي بنجاح،‏ ولكنه احيانا يحذف التفاصيل.‏ ومع ان هذه التفاصيل يمكن ان تكون فاتنة ومن الممتع معرفتها،‏ فهي في الوقت الحاضر غير ضرورية.‏

وأيضا،‏ من جهة اخرى،‏ يملك الكتاب المقدس فجوات زمنية.‏ مثلا،‏ انه صامت بشأن ما حدث خلال انقضاء اكثر من ٤٠٠ سنة بين اتمام الاسفار العبرانية،‏ المدعوة عموما بالعهد القديم،‏ وظهور يسوع.‏ ومنذ اتمام الكتاب المقدس مرت ٩٠٠‏,١ سنة تقريبا.‏

وهكذا بالنسبة الى الجزء الاكبر من ١٨ قرنا لا نملك سجلا موحى به عن المسيحية.‏ وذلك ما يسبب الحيرة بشأن بعض الذين ادَّعوا انهم مسيحيون،‏ كما ذكر المؤلف رينْويك.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ يتضح ان بعض الافراد على الاقل على مرّ القرون التصقوا بالمسيحية الباكرة.‏ ولكن هنالك مسائل غير محلولة لها علاقة بالدوافع والاخلاص الممكن لأفراد معيَّنين من السنين الماضية.‏ فما القول عن بعض زعماء الاصلاح الديني؟‏ وحتى ما القول عن رجال مثل كونفوشيوس ومحمد؟‏ مع ان الانظمة الدينية الحاضرة يمكن الحكم فيها بدقة على اساس ثمرها،‏ فإن الافراد —‏ وخصوصا اذا كانوا موتى منذ زمن طويل —‏ لا يمكن غالبا الحكم فيهم.‏

ومن ناحية ثانية،‏ في عالم اللّٰه الجديد،‏ اذا كانت مشيئة الخالق ان تُكتب كتب التاريخ ثانية —‏ بما فيها تلك التي عن التاريخ الديني —‏ سيكون ذلك ممكنا.‏ وهذا بسبب وجه جمال آخر للدين الحقيقي —‏ التأكيد ان الاموات سيُقامون.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏.‏

تصوَّروا فرح الحصول على اجوبة دقيقة عن اسئلتنا بالتحدث الى البشر المقامين الذين قاموا فعلا بالامور التي قرأنا عنها في كتب التاريخ.‏ وتصوَّروا ان نكون قادرين على إدراج التفاصيل الناقصة،‏ كاسم فرعون الذي مات في البحر الاحمر والذي اختبر ضربات مصر.‏

واذا وجب يوما ما ان يُكتب سجل كهذا فإنه سيُكتب ليمجد ويبرئ الى الابد مؤسس الدين الحقيقي،‏ يهوه اللّٰه.‏ وفي هذا الامر لا يمكن ان يكون هنالك ادنى شك.‏ ولكنّ السؤال الذي يبقى هو هذا:‏ هل تكونون هناك لتقرأوه؟‏

الاستحسان ليس كافيا

ان اوجه الجمال الابدي للدين الحقيقي لا تُرى دائما بالسهولة التي يبدو ان كلمات كوپر،‏ المقتبسة في بداية هذه المقالة،‏ تشير اليها.‏ ولذلك فان العدد الاول من برج مراقبة زيون وبشير حضور المسيح قدَّم الملاحظة التالية قبل ١١٠ سنوات:‏ «الحق،‏ كزهرة صغيرة بسيطة في برية الحياة،‏ يحيط به ويكاد يخنقه النمو الوافر لزوان الضلال.‏ فاذا كنتم تريدون العثور عليه يجب ان تكونوا متيقِّظين ابدا.‏ واذا كنتم تريدون رؤية جماله يجب ان تزيحوا جانبا زوان الضلال وعوسج التعصب الاعمى.‏ واذا كنتم تريدون امتلاكه يجب ان تنحنوا لتمسكوا به.‏»‏

يُرجى ان تكون مقالات «مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه» قد ساعدت قرَّاءنا ان ‹يزيحوا جانبا زوان الضلال وعوسج التعصب الاعمى› حتى يقدِّروا بشكل اكمل اوجه الجمال الابدي للدين الحقيقي.‏

ولكنّ التقدير ليس كافيا.‏ وملائم هو المثل الصيني:‏ «ان التعليم الذي يدخل الأذنين لا القلب يشبه وليمة تؤكل في حلم.‏» فاذا كنا نريد ان نستفيد شخصيا من اوجه الجمال الابدي للدين الحقيقي —‏ وليس فقط ان نحلم بها —‏ من الحيوي ان يصل ما نتعلمه الى قلبنا،‏ وليس فقط الى آذاننا.‏

اقرأوا باعتناء الإطار بعنوان «اثبات هوية دينكم كحقيقي او باطل.‏» ثم اسألوا نفسكم:‏ ‹بقدر ما يتعلق الامر بالامبراطورية العالمية للدين الباطل،‏ هل اوافق الآن ان ڤولتير كان مُصيبا عندما دعا الدين «عدوّ الجنس البشري»؟‏ هل إلقاء هذه النظرة السريعة على التاريخ الديني ساعدني على اثبات هوية الدين الحقيقي،‏ وهل اعرف في هذه المرحلة المتأخرة من الشؤون البشرية اين يمكن ان يوجد؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ هل اريد ان اكون كالشخص الذي وصفه كاتب المقالات الفرنسي للقرن الـ‍ ١٨ جوزيف جوبير،‏ «يجد فيه فرحه وواجبه»؟‏›‏

نرجو ان يداوم جميع الذين يجيبون نعم عن الاسئلة المذكورة اعلاه على الاستفادة بقراءة استيقظ!‏ والمطبوعات المرافقة لها.‏ ونريد ان ندعوكم الى اتِّباع المشورة الحكيمة التي قدمتها برج مراقبة زيون الآنفة الذكر:‏ «لا تكتفوا بزهرة واحدة للحق.‏ فلو كانت واحدة كافية لما كان هنالك المزيد.‏ فاجمعوا ابدا،‏ اطلبوا المزيد.‏»‏

اجل،‏ داوموا على الجمع،‏ داوموا على الطلب —‏ اطلبوا المزيد من اوجه الجمال الابدي للدين الحقيقي!‏

‏[الاطار في الصفحة ٣٠]‏

اثبات هوية دينكم كحقيقي او باطل

▪ الدين الحقيقي يثير في عبّاده رباط محبة ووحدة غير قابل للانقطاع ولا يتأثر بالحدود القومية.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٥‏)‏ الدين الباطل لا يثير محبة كهذه.‏ وبالعكس،‏ تمثلا بقايين،‏ يخرج اعضاؤه ويقتلون بعضهم بعضا في الحروب الدولية.‏ —‏ ١ يوحنا ٣:‏١٠-‏١٢‏.‏

▪ الدين الحقيقي يبقى بعيدا عن السياسة البشرية ويتطلع الى الخالق لحل مشاكل العالم بواسطة حكومة ملكوته.‏ الدين الباطل يتبع مثال نمرود عند برج بابل.‏ انه يدمج نفسه في السياسة،‏ يثق بالآلهة السياسية التي يتدخل في شؤونها،‏ وهكذا يضع الاساس لدماره.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ يوحنا ١٨:‏٣٦؛‏ يعقوب ١:‏٢٧‏.‏

▪ الدين الحقيقي يعترف بيهوه بصفته الاله الحقيقي،‏ الاله الوحيد القادر ان يخلِّص من الظلم.‏ الدين الباطل،‏ كما جرت ممارسته في مصر واليونان القديمتين،‏ يقدِّم حشدا من الآلهة الاسطورية العاجزة التي كلها دون جدارة.‏ —‏ اشعياء ٤٢:‏٥؛‏ ١ كورنثوس ٨:‏٥،‏ ٦‏.‏

▪ الدين الحقيقي يعد بالحياة الابدية على الارض بسعادة.‏ الدين الباطل —‏ مثلا،‏ البوذية —‏ يعتبر الحياة على الارض امرا غير مرغوب فيه وشيئا يلزم التحرر منه في آخرة غير اكيدة.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٢٩؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

▪ الدين الحقيقي بواسطة كتابه المقدس،‏ الكتاب المقدس،‏ يُشرِب الناس الايمان الوطيد؛‏ يعطيهم رجاء مضمونا ويحرِّضهم على اعمال المحبة الاصيلة نحو اللّٰه والقريب.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ الدين الباطل،‏ على الرغم من كُتبه المقدسة،‏ غير فعّال بشكل عام في القيام بهذه الامور.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٣،‏ ٤‏.‏

▪ الدين الحقيقي متميِّز بنظّاره المتواضعين.‏ الدين الباطل مشهور بقوّاده الطموحين ذوي الفكر المستقل،‏ الذين هم على استعداد لتحريف الحق والذين يطلبون المكسب السياسي او الدنيوي.‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١ بطرس ٥:‏٢،‏ ٣‏.‏

▪ الدين الحقيقي،‏ طريق الاذعان اللائق للّٰه،‏ يستخدم ببراعة سيفا روحيا،‏ لا حرفيا.‏ الدين الباطل،‏ من جهة اخرى،‏ يتساهل في العقيدة الصحيحة،‏ يكسر الحياد المسيحي،‏ ويسعى وراء الاهتمامات البشرية اكثر من المصالح الالهية.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١٠:‏٣-‏٥‏.‏

▪ الدين الحقيقي يستميل قلوب غير المؤمنين الى جانب عبادة الاله الحقيقي.‏ الدين الباطل يساهم في جو من الشكوكية،‏ التفكير الحر،‏ العقلانية،‏ والعلمانية.‏ —‏ لوقا ١:‏١٧؛‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

▪ الدين الحقيقي،‏ كما يمارسه شهود يهوه،‏ يزدهر روحيا بشكل لم يسبق له مثيل.‏ الدين الباطل اذيال ثيابه ملطخة بالدم،‏ يعاني سوء التغذية الروحية والتأييد المتناقص.‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

ما هو مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه؟‏ الدين الباطل لا يملك ايّ مستقبل.‏ فاهجروه!‏ (‏رؤيا ١٨:‏٤،‏ ٥‏)‏ والتفتوا الى الدين الحقيقي.‏ انه سيدوم الى الابد.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة