مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏١ ص ٨-‏١٠
  • الخداع في العلم —‏ خداع اعظم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الخداع في العلم —‏ خداع اعظم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • لماذا يقبل كثيرون التطور؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • خلافات في التطور —‏ لماذا؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • نظرية التطوُّر قيد المحاكمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • الخلق ام التطور؟‏ الجزء الثاني:‏ لمَ يجب التشكيك في نظرية التطور؟‏
    قضايا الشباب
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏١ ص ٨-‏١٠

الخداع في العلم —‏ خداع اعظم

يعرَّف الخداع بأنه «عمل تضليل او اساءة تمثيل.‏» انه «التحوير العمدي للحق بغية حملِ آخر على التخلّي عن شيء ذي قيمة.‏» —‏ قاموس وبستر الجامعي الجديد التاسع.‏

‏«التطور هو واقع.‏» هذا هو اعتراف الايمان النموذجي الذي يؤكِّد التماثل العلمي لمعتقدكم القويم.‏ وللاستهلاك العام غالبا ما يُضاف الادِّعاء:‏ ‹لقد تبرهن ذلك كثيرا جدا بحيث لم تعد هنالك حاجة الى تكرار البرهان.‏› ملائم جدا،‏ وخصوصا لأن عالِم التطور لا برهان لديه يكرِّره.‏ ومع ذلك فطوال سنوات يجري الادلاء بالتصريح مرة بعد اخرى،‏ كأنشودة سحرية:‏ «التطور هو واقع.‏»‏

وفي نيسان السنة الماضية،‏ في مراجعة كتاب في مجلة ذا نيويورك تايمز بوك ريڤيو،‏ كتب عالم الاحياء ريتشارد داوكِنز:‏ «نحن هنا نتكلم عن واقع التطور نفسه،‏ واقع يتبرهن تماما على نحو يتجاوز ايّ شك معقول.‏» وبعدئذ قال ان التأمل في الخلق «في صفوف علم الاحياء هو برجاحة العقل نفسها تقريبا كالمطالبة بوقت مساو من اجل نظرية الارض المسطَّحة في صفوف علم الفلك.‏ او،‏ كما اوضح احدهم،‏ يمكنكم المطالبة ايضا بوقت مساو في صفوف تعليم الجنس من اجل نظرية اللقلق.‏ انه آمنٌ على نحو مطلق القول انكم اذا التقيتم احدا يدَّعي عدم الايمان بالتطور فذلك الشخص جاهل،‏ غبي،‏ او مختل العقل (‏او شرير،‏ ولكنني افضِّل ان لا افكِّر في ذلك)‏.‏»‏

وستيڤن جاي ڠولد كتب مقالة عن التطور في عدد كانون الثاني ١٩٨٧ من المجلة العلمية ديسكوڤر.‏ وبنيَّة المبالغة اعلن في هذه المقالة المؤلفة من خمس صفحات ان التطور هو واقع ١٢ مرة!‏ وما يلي مقتطفات من المقالة:‏

كان عملُ داروين طول العمر «إثباتَ واقع التطور.‏» «ان واقع التطور مثبت كأيّ شيء في العلم (‏راسخ كدوران الارض حول الشمس)‏.‏» بحلول وقت وفاة داروين،‏ «بات كل الاشخاص المفكِّرين تقريبا يقبلون واقع التطور.‏» وتكلَّم ڠولد عنه بصفته «وقاعا راسخا» و «واقع التغيُّر الطفري.‏» «التطور هو ايضا واقع من وقائع الطبيعة.‏» و «التطور كذلك مثبت كأيّ واقع علمي.‏» «ثقتنا بواقع التطور تقوم على معلومات وافرة.‏» وهو يتكلَّم عن اتفاق علماء الاحياء «في واقع التطور.‏» و «اللاهوتيون لم يزعجهم واقع التطور.‏» «أعرف مئات العلماء الذين يتشاركون في قناعة ما بواقع التطور.‏»‏

وعند احدى النقاط في المقالة قال ڠولد:‏ «لا اريد ان ابدو مثل شخص جازم بشدة يصرخ ‹التفّوا حول الراية يا شباب،‏› ولكنّ علماء الاحياء توصَّلوا الى إجماع .‏ .‏ .‏ على واقع التطور.‏» ولكن،‏ في الحقيقة،‏ ألا يبدو ذلك مثل «شخص جازم بشدة يصرخ ‹التفّوا حول الراية يا شباب›»؟‏

واختصاصي علم الاحياء الجُزَيْئيّ ميخائيل دنتون اشار الى هذا الحديث الهذِر عن كون التطور واقعا ورفَضه بهذه الكلمات:‏ «والآن،‏ طبعا،‏ ان ادِّعاءات كهذه هي مجرد هُراء.‏» انه اكثر بكثير من هُراء.‏ انه خداع.‏ فهو يضلِّل ويسيء التمثيل.‏ وهو يحوِّر الحق لحملِ آخر على التخلّي عن شيء ذي قيمة.‏ والصحف،‏ الراديو،‏ التلفزيون،‏ مسلسلات الطبيعة،‏ البرامج العلمية،‏ الكتب المدرسية ابتداء من الصف الثاني فصاعدا —‏ كلها تلجّ في طبع هذه التلاوة المتكررة «التطور هو واقع» في اذهان العامّة.‏ ولكن،‏ في الآونة الاخيرة،‏ نقلت ذا نيويورك تايمز ان هيئة التدريس في كاليفورنيا اصدرت خطوطا ارشادية للكتب الدراسية العلمية تقلِّل على ما يظهر من التشديد على تعليم التطور كواقع.‏ —‏ ١٠ تشرين الثاني ١٩٨٩.‏

انه يحذو حذو تكتيك رؤساء الكهنة والفريسيين في ايام يسوع.‏ فعندما عاد الخدام الذين أُرسلوا لاعتقال يسوع بدونه سأل الفريسيون:‏ «لماذا لم تأتوا به.‏ اجاب الخدام لم يتكلم قط انسان هكذا مثل هذا الانسان.‏ فأجابهم الفريسيون ألعلكم انتم ايضا قد ضللتم.‏ ألعل احدا من الرؤساء او من الفريسيين آمن به.‏ ولكن هذا الشعب الذي لا يفهم الناموس هو ملعون.‏» (‏يوحنا ٧:‏٤٥-‏٤٩‏)‏ استبداد السلطة:‏ ‹لا احد من الناس المهمين،‏ لا احد من الناس المتعلمين،‏ يقبل يسوع بصفته المسيّا.‏ الاغبياء الملعونون فقط يقبلونه.‏›‏

واليوم يستعمل علماء التطور الاقتراب الفريسي عينه:‏ ‹آمنوا مثلنا،‏› يقولون.‏ ‹كل العلماء الاكفاء يؤمنون بالتطور.‏ كل الناس الاذكياء يؤمنون به.‏ غير المتعلمين والجهال فقط لا يؤمنون به.‏› وبمثل هذا الترهيب والطغيان الفكري يجري تجميع جموع الناس في معسكر علماء التطور.‏ فهم لا يعرفون شيئا عن ضعفات ونقائص نظرية التطور او تخميناتها غير السليمة ومستحيلاتها الفرضية —‏ كنشوء الحياة من مواد كيميائية غير حية.‏a ولذلك تجرفهم التعاويذ التكرارية التي يتلوها دعاة التطور.‏ فتصير النظرية عقيدة مسلَّما بها،‏ ويصير الكارزون بها متغطرسين،‏ ويحصد المخالفون السبّ الازدرائي.‏ وينجح التكتيك.‏ لقد نجح ايام يسوع؛‏ وهو ينجح اليوم.‏

هذا السطر الدعائي المؤلف من ثلاث كلمات،‏ ‹التطور هو واقع،‏› هو صغير (‏صغير في المحتوى)‏،‏ هو جملة بسيطة (‏تقال بسهولة)‏،‏ ويكرَّر بمثابرة (‏حتى ١٢ مرة في مقالة قصيرة واحدة)‏.‏ وهو يبلغ المؤهلات كدعاية تغسل الدماغ فعالة،‏ وبالتكرار يصل الى مرتبة الشعار —‏ والشعارات حيثما تتكرَّر سرعان ما تصير مبرمجة في الاذهان وتنزلق على الالسن بقليل من الفحص النقدي او التحليل المتشكك.‏ وعندما تصير النظرية شعارا في تفكير المجتمع لا تعود تتطلب البرهان،‏ وكل مَن يخالف يُحتقر.‏ وإذا عرض مثل هؤلاء المخالفين دحضا منطقيا لصحة الشعار يكونون على نحو خصوصي مضايِقين وعرضة للاستجابة المتوافرة الوحيدة،‏ اي الاستهزاء.‏

وعلماء التطور الذين يتخصَّصون في الكذبة الكبيرة ان ‹التطور هو واقع› يسيرون ايضا على منوال هتلر،‏ لأنه قال في كتابه عن الجموع التي سيطر عليها:‏ «بالبساطة البدائية لعقولهم يقعون ضحايا لكذبة كبيرة بسهولة اكثر مما لكذبة صغيرة،‏ لأنهم هو انفسهم ربما يكذبون ايضا في بعض الاحيان في الامور الصغيرة،‏ ولكنهم يظلون بالتأكيد خجلين جدا من الاكاذيب الكبيرة جدا.‏» وثمة كتاب للاقتباسات الشعبية يُدرِج هذا الاقتباس بينها:‏ «اذا قلت كذبة كبيرة بقدر كافٍ وقلتها كثيرا بقدر كافٍ،‏ فكثيرون سيصدقونها.‏» وتلك التي يقولها علماء التطور هي كما يَظهر كبيرة بقدر كافٍ،‏ وهي بالتأكيد تقال كثيرا بقدر كافٍ،‏ لأن الملايين يصدقونها.‏

انها كذبة وهي ايضا خداع لأنها «عمل تضليل او اساءة تمثيل،‏» «تحوير .‏ .‏ .‏ عمدي للحق بغية حملِ آخر على التخلّي عن شيء ذي قيمة.‏» وإذ يعلِّمون ان اسلاف الانسان هم حيوانات،‏ بدءا من ميكروب وانتهاء الى قرد،‏ فإن علماء التطور قد «استبدلوا حق اللّٰه بالكذب.‏» وبهذه الكذبة يحملون كثيرين على التخلّي عن شيء ذي قيمة عظيمة —‏ ايمانهم باللّٰه بصفته خالقهم.‏ —‏ رومية ١:‏٢٥‏.‏

ان هذا الخداع يوقع ضررا مريعا.‏ فضحاياه يشعرون بالتحرر من شرائع الخالق،‏ ويصيرون شريعة لأنفسهم:‏ ‹لا صواب او خطأ.‏ أشبِعوا كل الشهوات الجسدية.‏ اعملوا اموركم الخاصة.‏ لا لزوم لأية زلات ذنْب.‏› ادخلوا الى الانحطاط الادبي،‏ غير المكبوح والبالغ الذروة.‏ وإذ يتخلَّون عن خالقهم والقيم الحقيقية للكتاب المقدس يصيرون مُعدِمين روحيا وينتهون «كحيوانات غير ناطقة طبيعية مولودة للصيد والهلاك.‏» —‏ ٢ بطرس ٢:‏١٢‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطور ام بالخلق؟‏،‏ بالانكليزية،‏ الفصل ٤‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الاطار في الصفحة ٩]‏

‏«ان الدعاية لن تقود الى النجاح إلاّ اذا أُخذ بعين الاعتبار مبدأ اساسي بانتباه شديد متواصل:‏ يجب ان تقتصر على القليل وأن تكرِّر ذلك بصورة دائمة.‏ وهنا ايضا تكون المثابرة،‏ كما في امور اخرى كثيرة في هذا العالم،‏ الشرط الاول والاهم للنجاح.‏ .‏ .‏ .‏ فالجموع .‏ .‏ .‏ يوجِّهون ذاكرتهم فقط الى التكرار المردَّد ألف مرة لأبسط الافكار.‏ والتغيير لا يجب ابدا ان يُبدِّل محتوى ما تولِّده الدعاية،‏ وإنّما في النهاية عليها دائما ان تقول الامر عينه.‏ وهكذا فإن الشعار يجب ان تُسلَّط عليه الاضواء من شتى الجوانب،‏ ولكنّ نهاية كل انعكاس يجب دائما وتكرارا ان تكون الشعار نفسه.‏» —‏ كفاحي،‏ بقلم ادولف هتلر.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٠]‏

دعاية الكذبة الكبيرة

«أمّا في ما يتعلق بواقع التطور فهنالك موافقة عالمية.‏» —‏ حدود العلم،‏ ١٩٣٣.‏

«ان التطور كواقع تاريخي قد تبرهن على نحو يتجاوز الشك المعقول في وقت لا يتعدّى العقود الختامية للقرن التاسع عشر.‏» —‏ الاساس الاحيائي لحرية الانسان،‏ ١٩٥٦.‏

«تطور الحياة لم يعد نظرية.‏ انه واقع.‏» —‏ جوليان هَكسلي،‏ ١٩٥٩.‏

«كل علماء الاحياء المشهورين اتفقوا على ان تطور الحياة على الارض هو واقع مثبت.‏» —‏ علم الاحياء لكم،‏ ١٩٦٣.‏

«كل من يتعرَّض للدليل الداعم للتطور لا بد ان يعترف به كواقع تاريخي.‏» —‏ تايمز-‏پيكايون لِنيو اورليانز،‏ ١٩٦٤.‏

«اليوم،‏ نظرية التطور هي واقع مقبول بالنسبة الى الجميع ما عدا اقلية اصولية.‏» —‏ جيمس د.‏ واطسون،‏ ١٩٦٥.‏

«ان للتطور،‏ الآن،‏ مكانة الواقع.‏» —‏ العلم قيد المحاكمة،‏ ١٩٨٣.‏

«ما لدينا هو برهان لا يُدحض على واقع التطور.‏» —‏ آشلي مونتاڠيو،‏ ١٩٨٤.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة