مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٤ ص ٩-‏١١
  • كائنات من خارج الارض —‏ إيجاد الجواب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كائنات من خارج الارض —‏ إيجاد الجواب
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يجيب
  • ماذا عن الحياة في كواكب اخرى؟‏
  • لسنا وحدنا
  • كائنات من خارج الارض —‏ الحلم القديم
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الصحون الطائرة —‏ رُسُل من عند اللّٰه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • كائنات من خارج الارض —‏ اين هي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الخالق يمكن ان يعطي حياتكم معنى اكبر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٤ ص ٩-‏١١

كائنات من خارج الارض —‏ إيجاد الجواب

في ١٧ شباط ١٦٠٠ أُحرق حيًّا رجل اسمه جيوردانو برونو في ساحة عامة في روما،‏ ايطاليا.‏ ولماذا؟‏ لقد اساءت كتاباته الى الكنيسة.‏ وبين امور اخرى علَّم بأن هنالك عوالم مسكونة كثيرة في الكون.‏ وقديما في القرن الـ‍ ١١ كانت الكنيسة قد اعلنت ان هذه العقيدة،‏ تعدُّد العوالم،‏ هرطقة.‏ وتعليمها كان يعني الموت.‏ وقد مات برونو.‏

وحتى القرن الـ‍ ١٩ فإن النقاش حول ما اذا كانت الحياة موجودة في عوالم اخرى جرت متابعته في ميدان الدين.‏ وطوال قرون أصرّ القادة الدينيون والعلماء الذين تحت نفوذهم على ان الارض هي مركز الكون؛‏ ان الكون خُلق في السنة ٤٠٠٤ ق‌م؛‏ وهلمَّ جرًّا.‏

لا عجب اذًا ان يُكِنَّ كثيرون من العلماء وغيرهم احتراما قليلا للدين.‏ ولكن في هذه الاثناء خسر كثيرون احترامهم للكتاب المقدس ايضا،‏ متصوِّرين انه مصدر كل تلك المفاهيم الخاطئة.‏ وما من شيء يمكن ان يكون بعيدا عن الحقيقة اكثر من ذلك.‏

لا يدَّعي الكتاب المقدس انه كتاب علوم دراسي.‏ ومع ذلك فهو ليس غير دقيق ابدا عندما يتطرَّق الى موضوع الكون او اية مسألة علمية.‏ مثلا،‏ لا يقول الكتاب المقدس ابدا ان الارض والانسان هما مركز الكون.‏ وعلى الضد من ذلك،‏ اظهر كتبته الموحى اليهم إحساسا واضحا بمبلغ تفاهة الانسان بالمقارنة مع الكون الشاسع.‏ —‏ مزمور ٨:‏٣،‏ ٤‏.‏a

اذًا،‏ بحسب الكتاب المقدس،‏ هل ثمة احد في الخارج؟‏

الكتاب المقدس يجيب

بحسب الكتاب المقدس ليست الحياة خارج الارض موجودة وحسب بل هي موجودة بوفرة.‏ وهي أعقد،‏ اكثر اثارة للاهتمام،‏ وقابلة للتصديق اكثر ممّا حلم به علماء التطور وكتّاب قصص الخيال العلمي وصانعو الافلام.‏ فأوَّلا وآخرا،‏ ان الكائن الذي من خارج الارض إنّما هو كائن ناشئ خارج هذه الارض وجوّها.‏

ويتساءل العلماء عمّا اذا كان ممكنا وجود اشكال حياة تتجاوز قدرتنا على اكتشافها.‏ ويؤكِّد لنا الكتاب المقدس ان كائنات كهذه موجودة فعلا.‏ ولكنها ليست منتوجات التطور.‏ وكسائر الحياة في الكون،‏ في ايّما شكل كانت،‏ فقد اتت من مصدر الحياة،‏ يهوه اللّٰه.‏ فهو كائن روحاني،‏ وقد خلق ربوات الكائنات الروحانية الاخرى ذات الانواع المختلفة:‏ الملائكة،‏ الكروبيم،‏ والسرافيم.‏ وهم ينجزون اعمالا ووظائف مختلفة في هيئته السماوية المعقَّدة.‏ —‏ مزمور ١٠٤:‏٤؛‏ عبرانيين ١٢:‏٢٢؛‏ رؤيا ١٩:‏١٤‏.‏

ماذا عن الحياة في كواكب اخرى؟‏

تصرّ بعض الشخصيات الدينية ذات النفوذ ان اللّٰه لا يخلق اي عالَم بدون قصد وأن كل العوالم الصالحة للسكن لا بدّ بالتالي ان تكون مسكونة.‏ فهل ذلك ما يقوله الكتاب المقدس؟‏ لا.‏ فالكتاب المقدس يشير الى انه من المستبعَد جدا ان يكون اللّٰه في هذه المرحلة قد خلق مخلوقات مادية ذكية على اية كواكب غير كوكبنا نحن.‏ وكيف ذلك؟‏

اذا كان اللّٰه قد خلق كائنات كهذه يكون قد فعل ذلك قبلما خلق آدم وحواء.‏ وكائنات كهذه إمّا بقيت امينة لخالقها او اخطأت كآ‌دم وحواء وسقطت في النقص.‏

ولكنها اذا صارت ناقصة تكون قد احتاجت الى فادٍ.‏ وكما عبَّر عن ذلك احد كتبة المقالات:‏ «لدى المرء هذه الفكرة المريعة انه يوم الجمعة [يوم أُعدم يسوع المسيح]،‏ وكل جمعة،‏ في مكان ما في الكون يُعلَّق يسوع عاليا لأجل خطايا شخص ما.‏» ولكنّ ذلك ليس مؤسَّسا على الاسفار المقدسة.‏ فالكتاب المقدس يخبرنا ان يسوع «قد مات .‏ .‏ .‏ للخطية مرة واحدة.‏»‏ —‏ رومية ٦:‏١٠‏.‏

وماذا اذا كانت هذه الكائنات قد بقيت كاملة؟‏ حسنا،‏ عندما اخطأ آدم وحواء كانا في الواقع يشكّان في حق اللّٰه ان يحكم على عالَم الكائنات المادية الذكية.‏ فإذا كان كوكب آخر موجودا في ذلك الوقت،‏ عالَم ملآن كائنات مادية ذكية تحيا بانسجام وولاء تحت حكم اللّٰه،‏ أمَا كانت استُدعيَت كشهود لتشهد ان حكم اللّٰه ينجح فعلا؟‏ يبدو ان لا مفرّ من هذا الاستنتاج،‏ لأنه سبق واستعمل حتى البشر الناقصين كشهود لمصلحته في هذه القضية عينها.‏ —‏ اشعياء ٤٣:‏١٠‏.‏

اذًا،‏ هل يعني ذلك ان اللّٰه خلق كل تلك الملايين التي لا تُحصى من الشموس (‏والكواكب اذا ما وُجدت)‏ لغير قصد؟‏ كلا على الاطلاق.‏ فبينما نعرف،‏ اذ نتأمَّل في كون يسوع المسيح فريدا،‏ ان الارض هي الكوكب المسكون الوحيد في الكون الآن،‏ وبينما نعرف ايضا انها ستبقى الى الابد فريدة بصفتها الكوكب حيث برَّأ الخالق صواب حكمه،‏ فإننا لا نعرف ما يخبِّئه المستقبل.‏

لسنا وحدنا

يوما بعد يوم وسنة تلو سنة يواصل فلكيّو SETI تمشيط السموات بحثا عن اشارات من حياة ذكية.‏ وهم يشعرون ان بحثهم قد يستغرق عقدا آخر،‏ او قد يستغرق قرنا.‏ فيا للسخرية!‏ انهم ينفقون حياتهم،‏ آمالهم،‏ ومبالغ ضخمة من المال بحثا عن اشارة تلقّاها الجنس البشري قبل قرون.‏ لأن الكتاب القدس نفسه هو رسالة من ذكاء من خارج الارض،‏ وهو اسمى في كل النواحي من الاشارات التي يتصوَّرها حتى اكثر العلماء تفاؤلا.‏ —‏ انظروا الاطار في الصفحة ١٠.‏

فكيف يستجيب الجنس البشري للرسالة الاصيلة الوحيدة التي من خارج الارض؟‏ وكيف يستجيب البشر عموما للكتاب المقدس؟‏ انهم يتجاهلونه.‏ وهم يسيئون تطبيقه عمدا من اجل غاياتهم.‏ ويهينون مرسِله بمجموعة هائلة من التعاليم الخرافية التي لا اساس لها.‏ حتى انهم يدْعونه خداعا وينكرون الوجود عينه لمرسِله.‏ ولا حاجة الى القول ان خالقنا كان ابعد من ان يُسر باستجابة البشر.‏ ومع ذلك،‏ فهو يستمر في الاتِّصال.‏ وبواسطة كلمته يثقِّف ملايين الناس اليوم في طرق السلام.‏ وهؤلاء الناس يمثِّلون يهوه ويحملون اتِّصالاته الى العالم.‏ ولكنّ اقلِّيّة صغيرة فقط من الجنس البشري تصغي اليهم.‏ والعالم عموما يحوِّل اذنا صمّاء.‏ —‏ اشعياء ٢:‏٢-‏٤؛‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

ولكنْ،‏ من المفرح ان كل واحد منا يمكنه الاتِّصال بأعظم كائن في الكون،‏ وذلك بدون التكنولوجيا الغالية،‏ بدون الانتظار عصورا من اجل رسائل تقطع فراغ الفضاء.‏ ويمكنكم ان تتنصَّتوا الآن بدرس كتابكم المقدس والبرهان لنفسكم ما اذا كان آتيا فعلا من مصدر فوق الطبيعة البشرية.‏ ويمكنكم ان تستجيبوا بالصلاة وبالطريقة التي بها تحيون حياتكم.‏ فنحن لسنا وحدنا.‏ وخالقنا يعِد بأنه «عن كل واحد منا ليس بعيدا.‏» —‏ اعمال ١٧:‏٢٧‏؛‏ انظروا ايضا ١ أخبار الايام ٢٨:‏٩‏.‏

وهو لم يُنهِ اتِّصاله بالبشرية.‏ لقد وَعَد ان يغيِّر على نحو جذري مجرى تاريخ العالم،‏ ان ينهي اندفاع الجنس البشري الجامح الى تدمير الذات بهدم نظام الاشياء غير الصالح للعمل هذا هدما كاملا واستبداله بحكومة من صنعه،‏ حكومة تعمل حقا لخير الجميع.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤؛‏ اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧‏)‏ نعم،‏ ان الاتِّصال التالي من اعظم ذكاء من خارج الارض يعِد ان يأتي في شكل عمل،‏ لا كلام.‏ —‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل الدليل على ان الكتاب منسجم مع العلم المبرهَن،‏ انظروا من فضلكم الكتاب الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٠]‏

الرسائل التي يرجوها العلماء الرسالة التي يتجاهلونها

في بحثهم عن ذكاء من خارج الارض:‏ ‏—‏ كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس:‏

‏٭‏قد تكون انذارات كاذبة،‏ اذ ليست ٭‏تأتي يقينا من ذكاء من خارج

هذه غير شائعة؛‏ الخُدَع ممكنة.‏ الارض فوق الطبيعة البشرية.‏

—‏ اشعياء ٥٥:‏٩؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏.‏

‏٭‏قد تُقدِّم الثقافة وفوائد ٭‏تزوِّد الثقافة يقينا للملايين

ملايين السنين من الخبرة.‏ حاليا،‏ مع فوائد حكمةٍ اقدم من

الكون.‏ —‏ ايوب ٣٦:‏٢٦؛‏ مزمور ١٠٣:‏١٤‏؛‏

اشعياء ٤٨:‏١٧؛‏ رؤيا ٤:‏١١‏.‏

‏٭‏قد تُعلِّمنا تجنُّب محرقة ٭‏تعلِّم السلام يقينا للملايين الآن؛‏

نووية وكل الحروب.‏ ويعِد مؤلِّفها بحفظ الارض الى الابد

وإهلاك الذين يهلكونها.‏ —‏ مزمور

١٠٤:‏٥؛‏ اشعياء ٢:‏٢-‏٤؛‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

‏٭‏قد تُقدِّم الشفاء من الامراض ٭‏قد اظهر مؤلِّفها قدرته على شفاء

وحتى الموت؛‏ فيبقى الموت كل الامراض؛‏ وهو يعِد بإنهاء الموت

بالحوادث فقط.‏ وإبطال تأثيراته على السواء،‏ جالبا

الحياة الابدية.‏ —‏ لوقا ٧:‏٢٢‏؛‏ يوحنا

٢٠:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ رؤيا ٢١:‏٤‏.‏

‏٭‏قد تنهي ‹الوحدة الكونية› ٭‏مؤلِّف الكتاب المقدس هو الآن

للجنس البشري.‏ «عن كل واحد منا ليس بعيدا.‏»‏

—‏ اعمال ١٧:‏٢٧‏.‏

‏٭‏قد تستحيل ترجمتها؛‏ تتطلَّب ٭‏هي بسهولة في متناول العائلة

ألوف —‏ وربَّما ملايين —‏ السنين البشرية.‏ فيمكننا ان نقرأها الآن

للاستجابة والتحادث.‏ ونستجيب.‏ ورسائلنا يجري تسلُّمها

فورا.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏؛‏ ١ تسالونيكي

٥:‏١٧؛‏ ١ بطرس ٣:‏١٢‏.‏

‏٭‏كل الامور الآنفة الذكر ٭‏ايماننا بالامور الآنفة الذكر

مؤسَّسة على التخمين والافتراض.‏ مؤسَّس على الدليل والمنطق.‏

—‏ عبرانيين ١١:‏١‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

يمكننا الاتِّصال بأعظم كائن في الكون

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة