مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٤ ص ١٨-‏٢٠
  • هل يراقبكم احد؟‏ —‏ «المدير الالكتروني»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يراقبكم احد؟‏ —‏ «المدير الالكتروني»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما يمكنها فعله
  • لماذا يدافع البعض عنها
  • ‏«مدير» عديم الشعور
  • العيش مع «مدير» كهذا
  • المحافظة على نظرة متزنة الى تكنولوجيا الكمپيوتر
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٥
  • الذكاء الاصطناعي —‏ هل هو ذكاء؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • اداة مفيدة للترجمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • العام ٢٠٠٠ —‏ هل يؤثر شلل الكمپيوتر فيكم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٤ ص ١٨-‏٢٠

هل يراقبكم احد؟‏ —‏ «المدير الالكتروني»‏

‏«مراقبة الموظفين تجري بازدياد بواسطة الآلات،‏» تروي تكنولوجي ريڤيو.‏ «اكثر كثيرا يُراقب،‏ والمراقبة توسَّعت من خط الانتاج الى المكتب.‏»‏

وكشفت دراسةٌ سنة ١٩٨٧ بواسطة مكتب الضريبة المربوطة بالتكنولوجيا التابع للكونڠرس ان هنالك من اربعة الى ستة ملايين عامل كتابي اميركي ينجزون اعمالهم بوجود مراقب مجهَّز بكمپيوتر يراقبهم باستمرار بواسطة جهاز عرض تلفزيوني.‏

وأجهزة المراقبة بالكمپيوتر تستعملها استعمالا واسعا جدا شركات التأمين،‏ المصارف،‏ المرافق،‏ شركات الهاتف،‏ وشركات الخطوط الجوية والفنادق.‏ وفي اماكن كهذه يعمل الموظفون تحت اشراف العين المراقِبة لـ‍ «مدير الكتروني» —‏ نظام ترصُّد مصمَّم لمراقبة ما يفعلونه في العمل وسرعة فعلهم ذلك.‏

و «المدير الالكتروني» لا يغمض عينيه ابدا.‏ وبواسطة شبكته من كبلات الكمپيوتر،‏ المراقِبات التلفزيونية،‏ وأدوات التنصُّت الهاتفية،‏ يمكنه ان يتابع مراقبة مئات العمّال في الوقت عينه ويجعل الادارة تعرف بالضبط ما يفعله كل واحد خلال كل دقيقة من يوم العمل.‏ وبازدياد استعمال المراقبة بالكمپيوتر يكون لدى عدد اكبر فأكبر من الموظفين سبب للتساؤل عمّا اذا كان احد —‏ او شيء —‏ يراقبهم.‏

كيف يشعر الموظفون والمديرون بشأن «المدير» الجديد؟‏ وكيف أثَّر استعمال المراقبة بالكمپيوتر في مكان العمل؟‏

ما يمكنها فعله

بإمكان اجهزة الكمپيوتر ان تقيس بشكل آلي الوقت الذي يستغرقه ان يُجري عامل المكتب مكالمة هاتفية او يجمع ويسجِّل البيع في مسجِّلة النقد.‏ وبكبسة زرّ يمكن للمدير في موقع بعيد ان يحدِّد سرعة ضرب الموظف على الآلة الكاتبة او يحسب عدد الاخطاء التي عملها موظف المكتب في يوم معيَّن.‏

وبعض اجهزة المراقبة تسمح للمستخدِمين بقياس «الوقت الخالي من المواظبة،‏» اي،‏ مقدار الوقت الذي يقضيه العمّال بعيدا عن مكاتبهم للذهاب الى المراحيض او للاستراحة.‏ والاخرى تسمح للمدير بأن يصغي الى المحادثات في اماكن عمل الموظفين.‏ ويمكنها سماع كل شيء تقولونه انتم او جاركم.‏

وأخبرت تكنولوجي ريڤيو عن شركة ركَّبت اجهزة كمپيوتر في قافلة شاحناتها بحيث يمكن مراقبة سرعة سائق الشاحنة،‏ تبديل مغيِّر السرعة،‏ وإدارة المحرك بلا لزوم.‏ حتى ان الكمپيوتر يخبر كم من الوقت يتوقَّف السائق من اجل استراحة الغداء او شرب القهوة!‏

لماذا يدافع البعض عنها

يدافع البعض عن المراقبة بالكمپيوتر.‏ ويقولون ان الممارسة تتيح للمستخدِمين ان يقيِّموا اداء العامل بدقة وموضوعية اكثر من المدير البشري،‏ الذي يمكن ان يكون خاضعا لتحاملاته او تحاملاتها الخاصة.‏

‏«ليس عند الكمپيوتر محاباة،‏» كتب ڤيكو إ.‏ هنريك،‏ رئيس اتِّحاد مُصنِّعي معدّات الكمپيوتر والاعمال التجارية.‏ «انه يعامل كل واحد بمساواة بصرف النظر عن الجنس،‏ العرق،‏ الدين،‏ الضعف الجسدي،‏ خبرة العمل السابقة او عوامل اخرى يمكن ان تكون الاساس لدعوى ضد الادارة بحجة التحيُّز.‏»‏

ويجري الادِّعاء انه نتيجة لمراقبة اداء كل فرد بأجهزة الكمپيوتر يصير الاحتمال اقل ان يغفل المديرون عن موظفيهم ذوي مهارات العمل البارزة.‏ «يمكن للقياس المشغَّل آليا،‏ مثلا،‏ ان يتيح لمنظمة ان تحدِّد بسهولة اكثر هوية موظفيها ذوي الانجاز العالي وتكافئهم بالشكل المناسب،‏» كتب هنريك في عالم الادارة.‏

ولكن،‏ في حين ان المراقبة بالكمپيوتر يمكن ان تكون اداة ادارية فعّالة،‏ يسلِّم هنريك بأنه يمكن استعمالها ايضا «بطريقة طائشة،‏ وحتى غير مسؤولة.‏» كيف ذلك؟‏

‏«مدير» عديم الشعور

‏«ان المراقبة بالكمپيوتر تزيد اجهاد العامل،‏ تقلِّل الاكتفاء بالعمل،‏ وتفسد اخيرا هدف الادارة لإنتاجية اعظم،‏» تدّعي كارِن نوسْبوم وڤِرجينيا دوريڤاج في مجلة الاعمال التجارية والمجتمع.‏ وفعلا،‏ يتشكّى موظفون كثيرون من ان المراقبة بالكمپيوتر تضع ضغطا شديدا عليهم.‏ وهم يقولون ان «المدير الالكتروني» يُنتج محصولا من العمال المُجهَدين الى الغاية.‏

وتستعمل بعض الشركات تكنولوجيا الكمپيوتر لرفع سرعة الانتاج،‏ مجبِرة الموظفين على السباق لمماشاة آلاتهم.‏ ويراقب آخرون الموظفين عن كثب بحيث يخلق ذلك جوا من هواجس الاضطهاد.‏ وأخبرت مجلة تايم عن شركة طيران في الساحل الغربي تستعمل اجهزة الكمپيوتر لتراقب بدقة عدد الثواني التي يقضيها موظفو مكاتب الحجز الـ‍ ٤٠٠ لديها في كل مكالمة هاتفية ومقدار الوقت الذي يمرّ بين المكالمات.‏ وينال الموظفون نقاطا سودا اذا تجاوزت مكالماتهم تكرارا الـ‍ ١٠٩ ثوانٍ او اذا قضوا اكثر من ١٢ دقيقة في اليوم وهم يستريحون في المراحيض في غير الساعة المخصَّصة لاستراحات الغداء وشرب القهوة.‏ ونيل ٣٧ نقطة سوداء في سنة واحدة يمكن ان يعني نهاية العمل.‏

ان اجهزة كهذه تخلق علاقة عدائية بين العمّال والادارة،‏ يقول النقّاد،‏ وتجعل العمّال يشعرون وكأنّ المديرين متربِّصون فوق اكتافهم،‏ مستعدّون للوثوب عند أقلّ تغيير في سرعة العمل.‏

وإضافة الى ذلك،‏ ان ‹مدير التحكُّم من بُعد› يمكن ان ينزع الصفات الانسانية من العلاقة بين العمّال والادارة.‏ فيبدأ الموظفون بالشعور انهم يعملون لإرضاء آلة —‏ اختبار غير مرضٍ البتة.‏ وبدلا من دعم الانتاج يمكن للمراقبة بالكمپيوتر ان تخفضه حقا بإضعاف مبادرة الموظف وروحه المعنوية.‏

‏«ان الآلات لا يمكنها ان تدفع العمّال،‏ لا يمكنها ان تفهم مشاكل الموظفين،‏ ولا يمكنها تنمية الولاء للشركة،‏» تحتج نوسْبوم ودوريڤاج.‏

العيش مع «مدير» كهذا

بما ان المحبة في اغلب الاحيان ليست المبدأ الذي يعمل به العالم،‏ فلا الموظف ولا المستخدِم يمكن ان يهتما بالمصالح الفُضلى للآخر.‏ لذلك صار «المدير الالكتروني» واقعا.‏ ولكنّ العمّال والادارة على السواء يوافقون على امكانية فعل الكثير لجعل المراقبة بالكمپيوتر اكثر فعالية وأقلّ إجهادا.‏

مثلا،‏ يمكن للمديرين ان يعطوا الموظفين اعلاما مسبقا بالمراقبة لكي لا يشعروا بأن احدا يتجسَّس عليهم دون إنذار.‏ وبعض المديرين يوصُون بإعطاء الموظفين حق الحصول الحر على اية معطيات تُجمع عنهم.‏

ويقترح هنريك «وجوب كون الفترة التي يراقَب فيها الموظفون معقولة،‏ وأن تؤخذ في الحسبان دورات النشاط المتعاقبة الارتفاع والانخفاض.‏» وانسجاما مع ذلك وجد بعض المستخدِمين انه من الحكمة مراقبة اداء العامل خلال فترة اطول من الوقت،‏ سامحين للايام الجيدة والايام الرديئة بأن تبلغ معدَّلا على مدى اسابيع او اشهر.‏

ويقلّ الاجهاد ايضا عندما يُسمح للعمّال بالمساعدة على وضع مقاييس اداء واقعية،‏ بدلا من ترك الكمپيوتر يُملي مقدار السرعة التي بها يجب القيام بعمل ما.‏ و «بعض الشركات تطلب من الموظفين المساعدة على تأسيس معايير سلوكية في العمل وبالتالي تخفيض الحاجة الى المراقبة،‏» تقول تكنولوجي ريڤيو.‏

وعلى نحو ممتع يقول الكتاب المقدس ان العمل هو «عطية اللّٰه» وانه يجب «ان يأكل كل انسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه.‏» ويضيف:‏ «لا شيء خير من ان يفرح الانسان بأعماله لأن ذلك نصيبه.‏» (‏جامعة ٣:‏١٣،‏ ٢٢‏)‏ وهكذا يمكننا ان نكون واثقين انه في عالم اللّٰه الجديد لن يكون هنالك مكان لأجهزة مراقبة تسلب الفرح مثل «المديرين الالكترونيين.‏»‏

ولكن،‏ الى ان يطلع فجر ذلك اليوم الجديد،‏ يمكن ان تكون مواجهة «مدير الكتروني» يوما بعد يوم مرهِبة.‏ ولكنّ الموقف الايجابي يمكن ان يساعدكم للتغلب على ذلك.‏ وقد قال احد عمّال الهاتف انه يعالج ضغوط العمل تحت الترصُّد الالكتروني بحيازة «مقدار معيَّن من سهولة التكيُّف وروح الفكاهة.‏» لذلك اذا كنتم ملزمين بالعمل تحت اشراف «مدير» عديم الشعور كهذا فكونوا ايجابيين ومرنين.‏ وابذلوا قصارى جهدكم لتكونوا على وفاق مع «المدير» الذي لا يكفّ ابدا عن مراقبتكم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة