مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٧ ص ٦-‏٩
  • الابحاث الحيوانية —‏ ردود الفعل العنيفة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الابحاث الحيوانية —‏ ردود الفعل العنيفة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حركة تحرير الحيوان
  • لماذا مقاومتهم؟‏
  • قصص مروِّعة
  • الابحاث الحيوانية —‏ نظرة متزنة
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الابحاث الحيوانية —‏ بركة ام لعنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الحيوانات
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
  • هل من الخطإ اكل اللحم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٧ ص ٦-‏٩

الابحاث الحيوانية —‏ ردود الفعل العنيفة

لو أمكنت جدولة العدد الصحيح للمخلوقات ذوات الأربع قوائم التي تُستعمل في تجارب المختبَر وكنماذج من اجل الابحاث الطبية لكان المجموع الكلّي السنوي في كل العالم مذهلا.‏ ويقدَّر انه على الاقل ١٧ مليون حيوان —‏ كلاب،‏ قططة،‏ حيوانات رتبة الرئيسيات primates،‏ خنازير ماء guinea pigs،‏ وأرانب —‏ تُستعمل كل سنة في الولايات المتحدة وحدها.‏ وتمثِّل الجرذان والفئران ٨٥ في المئة من هذا العدد.‏ وبما انه ليست هنالك سجلات دقيقة عن مكان استعمال هذه الحيوانات او كميتها فإن هذه الاعداد يعتبرها بعض الخبراء تقديرات متواضعة في احسن الاحوال.‏ ويضع بعض المصادر المجموع بالنسبة الى الولايات المتحدة اقرب الى مئة مليون.‏ فهل تجدون هذه الارقام مروِّعة؟‏

على الرغم من ان التضحية بتلك المخلوقات ذوات الفرو لم تكن دون قصد،‏ هل تنفرون من مجرد التفكير في ذلك؟‏ هل تعتبرون هذا القتل غير ادبي؟‏ يشمئز ملايين الناس من استعمال الحيوانات في الابحاث.‏ ويحتج البعض بأن اساءة استعمال الحيوانات هي تعصُّب للنوع Speciesism.‏ فالمتعصِّب للنوع هو الشخص «المتحيِّز الى مصالح نوعه الخاص وضد مصالح الانواع الاخرى.‏» (‏اجوبة النقاط/‏النقاط المضادة للحجج النموذجية لمؤيِّدي تشريح الاحياء‏)‏ ووفقا لمؤيِّدي تحرير الحيوان،‏ فإن المتعصِّبين للنوع «يعتقدون ان الغاية تبرِّر الوسيلة،‏ وأن الشر لا بدّ من انزاله [بالحيوانات] لتحقيق الخير [للبشر].‏»‏

من ناحية ثانية،‏ تُلخَّص وجهة النظر العلمية في الاسئلة التالية:‏ هل تستاؤون من نظام يؤيِّد قتل الحيوانات لكي يتمكَّن الاطباء من تعلُّم تقنيات جديدة في إجراء العمليات على البشر او منع انتشار الامراض المهلكة؟‏ هل انتم مستعدون للتخلي عن الدواء والعقاقير الجديدة المنقذة للحياة لأنكم تعرفون انها اختبرت على الحيوانات اولا؟‏ وهل تكونون راغبين،‏ نعم تفضِّلون،‏ ان يُستخدم ولدكم او والدكم الحي ولكن الميت الدماغ في إجراء التجارب الجراحية بدلا من حيوان؟‏ وأخيرا،‏ هنالك هذا:‏ اذا كان إجراء البحث على حيوان يستطيع انقاذكم او انقاذ شخص عزيز من مرض معذِّب جدا او من الموت،‏ فهل ترفضونه نظرا الى ان التضحية بحيوان من اجل انقاذ انسان هي امر غير ادبي؟‏ سيقول البعض ان حلّ المعضلة ليس بمثل هذه السهولة.‏

حركة تحرير الحيوان

ومع ذلك،‏ خلال عقد ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ كان هنالك ميل عاطفي متزايد ضد استعمال الحيوانات في الابحاث.‏ وفي الوقت الحاضر تُرجم ذلك الميل العاطفي الى شبكة عالمية من منظمات ناشطة ما انفكَّت تزداد قوة وعددا.‏ وهي تجاهر جدا بالمطالبة بالالغاء التام لاستعمال كل الحيوانات لإجراء التجارب الطبية او المختبرية.‏

ان انصار قضية حقوق الحيوان يجعلون اصواتهم مسموعة بواسطة التظاهرات في زوايا الشوارع،‏ مناورات الأروقة السياسية،‏ المجلات والصحف،‏ الاذاعة والتلفزيون،‏ والجديرة بالذكر اكثر،‏ الوسائل الحربية والعنيفة.‏ قال نصير كندي بارز في ما يتعلَّق بحركة التحرير:‏ «انها تنتشر بسرعة عبر اوروپا،‏ اوستراليا ونيوزيلندا.‏ الولايات (‏المتحدة)‏ تصير اقوى.‏ وثمة نمو غير اعتيادي في كندا.‏ وهنالك مجموعة من الشبكات منتشرة في كل العالم والاتجاه عالميا هو الى دعم حركات حقوق الحيوان الاشد عدوانية.‏»‏

ان بعض تلك ‹الشبكات العدوانية› مستعدة لاستعمال العنف في دعم قضيتها.‏ فخلال السنوات القليلة الاخيرة خُرِّب عمدا ٢٥ مختبر ابحاث على الاقل في الولايات المتحدة من قِبل جماعات حقوق الحيوان.‏ ومختبرات الجامعات هوجمت بالقنابل.‏ وسبَّبت هذه الغارات ضررا بقيمة ملايين الدولارات.‏ وأُتلفت سجلات هامة وبيانات قيِّمة.‏ وسُرقت حيوانات الابحاث وأُطلق سراحها.‏ وفي عمل واحد كهذا أُتلف بحث قيِّم في عمى الاطفال.‏ وهُشِّم جهاز غالي الثمن قُدِّرت قيمته بمئات آلاف الدولارات.‏

في رسالة مفتوحة الى رسميي الجامعات ووسائل الإعلام تفاخرت جماعة محاربة بأن تدمير مجهر قيمته ٠٠٠‏,١٠ دولار في ١٢ ثانية تقريبا بقضيب فولاذي قيمته ٥ دولارات كان «عائدا جيدا جدا على استثمارنا.‏» وفي اماكن اخرى للابحاث وجد الاطباء والعلماء الدم مسكوبا على الملفّات ومواد الابحاث وشعارات مؤيِّدي التحرير مرسومة بالمرذاذ على الجدران.‏ ويتحدث احد التقارير عن «المضايقة،‏ بما في ذلك التهديدات بالموت،‏ للعلماء وعائلاتهم.‏» وفي الولايات المتحدة اصدر مؤيِّدو تحرير الحيوان عددا كبيرا من التهديدات بالموت او العنف للعلماء الافراد.‏ وفي برنامج اذاعي لهيئة الاذاعة البريطانية في لندن سنة ١٩٨٦ قال احد المعلِّقين:‏ «ما يوحِّد الانصار هو الاقتناع بأن الاجراء المباشر —‏ تدمير الممتلكات،‏ وحتى الحياة —‏ مبرَّر ادبيا في حرب لتحرير الحيوانات.‏»‏

قالت واحدة من قادة تحرير الحيوان:‏ «لم يتأَذَّ احد ولكنّ ذلك تهديد خطير .‏ .‏ .‏ فعاجلا او آجلا سوف يرد الضربة شخص ما وعندئذ قد تحدث اضرار للبشر.‏» وفي ١٩٨٦،‏ في المقابلة نفسها،‏ تكهَّنت قائدة التحرير بالعنف في بريطانيا والمانيا الغربية.‏ والاحداث في شكل إلقاء قنابل محرقة والعنف أكَّدت تكهُّنها.‏ وفي الولايات المتحدة،‏ سبق وجرى القيام بمحاولات لقتل رجل تُجري شركته التجارب على الحيوانات.‏ والإجراء السريع من جهة الشرطة انقذه من ان يهاجَم بالقنابل.‏ ومن ناحية اخرى،‏ لا يوافق كل مؤيِّدي تحرير الحيوان على تلك الوسائل العنيفة غير الشرعية.‏

لماذا مقاومتهم؟‏

بحسب مجلة الجمعية الطبية الاميركية،‏ «معظم الافراد الذين يهمّهم استعمال الحيوانات في الابحاث الطبية الاحيائية يمكن تقسيمهم الى فئتين عامتين:‏ (‏١)‏ اولئك المهتمون بخير الحيوان الذين ليسوا مقاومين للابحاث الطبية الاحيائية بل يريدون تأكيدا بأن الحيوانات تُعامَل برفق قدر الامكان،‏ ان عدد الحيوانات المستعملة هو الحدّ الادنى المطلق المطلوب،‏ وأن الحيوانات تُستعمل فقط عند الضرورة.‏» هذا الفريق،‏ وفقا للدراسات الاستطلاعية الحديثة،‏ يؤلِّف الاكثرية الاقل مجاهرة.‏

والفريق الثاني،‏ وفقا للمصدر نفسه،‏ هو «اولئك المهتمون بحقوق الحيوان الذين يتخذون موقفا اكثر تطرُّفا ويقاومون بشكل تام استعمال الحيوانات في الابحاث الطبية الاحيائية.‏» «للحيوانات حقوق اساسية غير قابلة للتصرُّف فيها،‏» قال المدير المساعد لواحدة من مثل هذه الفرق.‏ «اذا كانت للحيوان المقدرة على الاحساس بالألم او الشعور بالخوف فحينئذ له الحق في عدم إنزال هذين الامرين به.‏» «ليس هنالك اي اساس عقلاني للقول ان للكائن البشري حقوقا خصوصية،‏» قال ناطق آخر.‏ «الجرذ هو خنزير هو كلب هو صبي.‏ انهم جميعا ثدْييَّات.‏»‏

ان كثيرين من مؤيِّدي تحرير الحيوان ذوي الاقتناع الشديد يقاومون استعمال الحيوانات من اجل الطعام،‏ اللباس،‏ الالعاب الرياضية،‏ وحتى كحيوانات مدلَّلة.‏ فقد دُفع صيادو السمك الى الماء من قِبل اولئك المقاومين لصيد السمك وأكله.‏ والناس اللابسون معاطف من فرو وزينة مصنوعة من جلد الحيوان جرت الاساءة اليهم شفهيا في الشوارع.‏ واقتُحمت المتاجر عنوة وأُتلفت معاطف الفرو الغالية الثمن بواسطة ذوي الرأي الاكثر تطرُّفا في استعمال وإساءة استعمال الحيوان.‏ «لن آكل بيضا من اجل الفطور او البس امتعة جلدية،‏» جاهر شخص.‏ «إجمالا وراء كل شريحة من لحم الخنزير المملَّح او المقدَّد وكل بيضة تبدو غير مؤذية،‏» حذَّرت نشرة إخبارية دورية لجمعية الرفق في الولايات المتحدة،‏ «تتوارى حكاية طويلة مكتومة عن معاناة لا تُطاق.‏» وإذ كُمِّلت بصور فوتوغرافية لخنازير وفراريج محصورة في زرائب وأقفاص صغيرة وجَّهت النشرة الإخبارية الدورية التهمة بأن هذه الاحوال،‏ الواسعة الانتشار في صناعة لحم الخنزير والدجاج،‏ تجعل «طبق لحم الخنزير المملَّح او المقدَّد والبيض ليس اقل من ‹فطور الوحشية.‏›» ومن الواضح ان هنالك مشاعر قوية ومخلصة مشمولة في الدفاع عن حقوق الحيوان.‏

قصص مروِّعة

يعتقد اناس كثيرون ان مقاومة الابحاث الحيوانية مبرَّرة تماما.‏ وإحدى القضايا السيئة السمعة اكثر شملت مختبَر اصابات الرأس لجامعة اميركية لها مكانتها.‏ فشُرُط الڤيديو المسروقة التي أُخذت خلال غارة لتحرير الحيوان اظهرت «قرودا تُخبط رؤوسها في آلة ضاربة بعنف،‏ والباحثين يضحكون من السلوك التشنُّجي للمخلوقات المتضرِّرة الدماغ،‏» اخبرت مجلة كِوانيس عدد ايلول ١٩٨٨.‏ وقاد ذلك الى إلغاء التمويل الحكومي للمختبر.‏

هنالك ايضا اختبار دريز السيِّئ السمعة،‏ المألوف كثيرا جدا لصناعات مستحضرات التجميل،‏ الشامپو،‏ المنظِّفات،‏ والغَسُول القلويّ lye.‏ ويُستعمل هذا الاختبار لقياس درجة تسبيب التهيُّج للمنتَجات التي قد تدخل في عيني الشخص.‏ ونموذجيا،‏ يوضع من ستة الى تسعة ارانب مُهْقٍ albino في مِقْطَرة تسمح فقط لرؤوسها وأعناقها بأن تبرز.‏ وهذا يمنعها من حكّ عيونها بعد سكب المادة الكيميائية فيها.‏ ويجري الإخبار ان الارانب تصرخ بألم.‏ حتى ان باحثين كثيرين يقاومون بمرارة هذا الشكل من الاختبار ويحاولون إيقاف استعماله.‏ وقد دعمت حركات حقوق الحيوان بالوثائق قصصا مروِّعة كثيرة وُلدت في مختبرات الابحاث الحيوانية.‏

ان مؤيِّدي تحرير الحيوان لا يحسنون الظن بالدكتور روبرت هوايت المستشهَد به سابقا.‏ والجمعية الاميركية لمقاومة تشريح الاحياء كتبت «انه مشرِّح الاحياء السيِّئ السمعة من كليڤلند الذي غرس رؤوس القرود وأبقى ادمغة القرود حية في سائل،‏ خارج الجسم.‏»‏

وكما في مجادلات كثيرة هنالك طرفان،‏ ثم هنالك طريق وسط يحاول اخذ الافضل وإقصاء الاسوإ من النتائج.‏ على سبيل المثال،‏ هل هنالك اية بدائل عملية لإجراء التجارب على الحيوانات؟‏ وهل الرفض الكلي للابحاث الحيوانية هو الحل المتزن الوحيد القابل للتطبيق؟‏ ان مقالتنا التالية ستتأمَّل في هذين السؤالين.‏

‏[الاطار في الصفحة ٩]‏

وجهات نظر متباينة

‏«اعتقد ان للحيوانات حقوقا هي،‏ على الرغم من اختلافها عن حقوقنا،‏ غير قابلة للتصرُّف فيها بالمقدار نفسه تماما.‏ اعتقد ان للحيوانات الحق في ان لا نُنزل بها الالم،‏ الخوف او الحرمان الجسدي.‏ .‏ .‏ .‏ ولها الحق في ان لا تُعامل بوحشية بأية طريقة كمصادر للطعام،‏ للتسلية او لأي قصد آخر.‏» —‏ روجر كارَس العالِم بالتاريخ الطبيعي،‏ اخبار تلفزيون المؤسسة الاميركية للارسال،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏ (‏نيوزويك،‏ ٢٦ كانون الاول ١٩٨٨)‏.‏

«اذ انظر الى الصورة العامة لا يمكنني ان اتجاهل المقدار الكبير من الخير الذي نتج من الابحاث.‏ ان اللقاحات،‏ العلاجات،‏ التقنيات الجراحية،‏ والإجراءات التي طُوِّرت في المختبرات قد زادت معدَّلات العمر المتوقَّعة على نحو مثير في القرن الماضي .‏ .‏ .‏ وبهذا المفهوم،‏ ان عدم استعمال الحيوانات من اجل الابحاث يمكن ان يُنظر اليه بصفته الاختيار غير الانساني:‏ كانت لدينا الطريقة لتعلُّم كيفية تخفيف المرض لكننا لم نستعملها.‏» —‏ مارسيا كيلي،‏ علوم الصحة،‏ خريف ١٩٨٩،‏ جامعة مينيسوتا.‏

«اقول ‹لا› لإجراء التجارب الحيوانية.‏ ليس فقط لأسباب اخلاقية بل بشكل رئيسي لأسباب علمية.‏ لقد جرى الاثبات ان النتائج من التجارب الحيوانية ليست بأية طريقة قابلة للتطبيق على الكائنات البشرية.‏ فهنالك قانون طبيعي له صلة بالاستقلاب metabolism .‏ .‏ .‏ يكون بموجبه التفاعل الكيميائي الحيوي،‏ الذي جرى تثبيته لنوع واحد،‏ فعّالا فقط بالنسبة الى ذلك النوع عينه دون سواه.‏ .‏ .‏ .‏ ان إجراء التجارب الحيوانية ينطوي على مغالطة،‏ عديم الجدوى،‏ كثير الكلفة وفضلا عن ذلك وحشيّ.‏» —‏ جاني تامينو،‏ باحث في جامعة پادووا،‏ المدرسة الطبية الرئيسية في ايطاليا.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

أرانب في مِقْطَرة تُستعمل من اجل اختبارات دريز على العيون

‏[مصدر الصورة]‏

PETA

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٨]‏

UPI/Bettmann Newsphotos

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة