مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٩ ص ٣-‏٤
  • احداث اليوم —‏ صورة عالمية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احداث اليوم —‏ صورة عالمية
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • احداث حزانى وانتحاريون
  • احداث اليوم —‏ التحديات التي يواجهونها
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • عندما يعود الامل والمحبة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • احداث اليوم —‏ مواجهة تحديات تسعينات الـ‍ ١٩٠٠
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • لمَ لا انهي حياتي وأرتاح؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٩ ص ٣-‏٤

احداث اليوم —‏ صورة عالمية

ان الرسوم الطباعية الشعبية تصوِّر المراهقين كمتمردين مولعين بالمخدرات،‏ ضعاف الادراك،‏ انانيين وكسالى،‏ ليس لديهم ما يشغل بالهم سوى الملابس،‏ التلفزيون،‏ والجنس.‏ ولكن،‏ بالنسبة الى الاكثرية،‏ يبدو ان هذه النظرة السلبية الى الاحداث بعيدة عن الواقع.‏

وجد استطلاع اخبرت عنه علم النفس اليوم ان ‹نحو ثلاثة ارباع اولئك الذين شملهم الاستطلاع ظهر انهم يتكيَّفون جيدا.‏ انهم سعداء عموما،‏ ذوو ضبط نفس،‏ مبالون بالآخرين،‏ مهتمون بنتائج اعمالهم.‏› وفضلا عن كونهم منبوذين من والديهم،‏ وُجد ان غالبية الاحداث «يملكون مواقف ايجابية جدا تجاه عائلاتهم.‏»‏

تظهر استطلاعات اخرى ان الكثير من آمال،‏ مطامح،‏ ومخاوف احداث اليوم يعكس على نحو مماثل التفكير السليم،‏ الرزين.‏ ففي سنة ١٩٨٥ سألت يونسكو كورْير احداثا في ٤١ بلدا:‏ «ما هي المشكلة ذات الاهمية الكبرى بالنسبة الى كل الاحداث اليوم؟‏» فنالت اجوبة عميقة التفكير مثل «مشاكل الحرب والسلام» (‏٥٠ في المئة)‏،‏ «البطالة والعمل» (‏٣٠ في المئة)‏،‏ و «المستقبل» (‏١٠ في المئة)‏.‏

وحتى عندما ينتقل التركيز الى الطموحات الشخصية،‏ يتخذ الاحداث ثانية على نحو مدهش طريقا واقعيا.‏ فبعد استفتاء «فريق نموذجي قومي من احداث وحدثات [الولايات المتحدة] تتراوح اعمارهم بين الرابعة عشرة والواحدة والعشرين،‏» اخبرت مجلة سڤنتين قراءها الاحداث:‏ «اكثر من ايّ شيء آخر،‏ تريدون ان تتزوجوا وتكون لكم عائلة.‏ والشيء الثاني الذي تريدونه هو وظيفة او مهنة.‏ انتم تسعون لكسب المال.‏ وأنتم قلقون ايضا بشأن المال والثقافة.‏ ولكن اكثر من ٦٠ في المئة منكم لا يعتقدون ان مشاكل العالم هي اكبر من ان يحسِّن جيلكم الامور.‏»‏

بشكل عام،‏ اذًا،‏ يريد الاحداث حول العالم الامور نفسها التي يطلبها شيوخهم:‏ السعادة،‏ الامن،‏ العائلات اللصيقة.‏ وهم مهتمون بالعالم الذي يعيشون فيه ويريدون تحسينه باخلاص.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ هنالك جانب مظلم لهذه الصورة.‏

احداث حزانى وانتحاريون

ان الدراسة المذكورة آنفا صنعت هذا الاكتشاف المروِّع:‏ «ربع المراهقين الذين امتُحنوا قالوا انهم كثيرا ما يكونون حزانى ووحيدين ويشعرون بالفراغ عاطفيا،‏ بالاضافة الى انهم مسحوقون بمشاكل الحياة.‏ واعترف قليلون ايضا بأفكار ونزعات انتحارية.‏» وفي بعض البلدان يذهب الاحداث الى ابعد من مجرد التفكير.‏ فقد تضاعفت فعليا نسبة الانتحار بين المراهقين الاكبر سنا في الولايات المتحدة في الـ‍ ٢٠ سنة الاخيرة!‏a

والسبب الآخر ذو الاهمية الكبرى هو الازدياد العالمي في استعمال المراهقين للمخدرات،‏ مثل الماريجوانا،‏ الهيروئين،‏ الكوكائين،‏ والكراك،‏ شكل من الكوكائين.‏ قالت احدى الفتيات البالغة ١٤ سنة من العمر في الولايات المتحدة عن تدخين الماريجوانا:‏ «لم يعد في الواقع الشيء ‹المسيطر› الآن.‏ انه مجرد جزء من حياة كل شخص تقريبا.‏»‏

لم تنجُ البلدان النامية ايضا من هذه المشكلة.‏ فمشهد الاحداث يدخنون معجون الكوكا والمواد المماثلة شائع في الكثير من هذه البلدان.‏ لذلك قال الأمين العام للامم المتحدة خافيير بيريز ديكويار ان مشكلة المتاجرة غير المشروعة بالمخدرات واساءة استعمالها «تقدِّم تهديدا مدمِّرا للاجيال الحاضرة والقادمة بقدر ما فعلت الاوبئة التي اجتاحت اجزاء كثيرة من العالم في العصور الباكرة.‏»‏

ان استعمال المخدرات الشرعية،‏ مثل الكحول والتبغ،‏ بين الاحداث يقلق ايضا خبراء —‏ ووالدين —‏ كثيرين.‏ تخبر يو إن كرونيكل:‏ «في خلال الـ‍ ٣٠ الى الـ‍ ٤٠ سنة الماضية،‏ بحسب WHO [منظمة الصحة العالمية]،‏ ابتدأت نسب متزايدة من الاولاد والمراهقين بشرب الكحول؛‏ ازدادت الكميات وتكرار الاستهلاك،‏ وانخفض العمر الذي يبدأ فيه الشرب.‏»‏

لنسلِّم بأن اقلية فقط من الاحداث كئيبة او متورطة في سلوك انتحاري.‏ ولكن،‏ حول العالم،‏ يبلغ مجموع الذين لديهم مشاكل خطيرة عدة ملايين.‏ وكما سنرى لاحقا،‏ فان الاحداث اليوم يتعرَّضون لاجهادات وضغوط فريدة في الاوقات التي نعيش فيها.‏

‏[الحاشية]‏

a وفقا لكتاب مساعدة مراهقكم على معالجة الاجهاد،‏ يعتقد البعض ان «تحطم السيارات هو الطريقة التي يستعملها في اغلب الاوقات الاحداث الاكبر سنا الذين ينتحرون.‏» وبما ان حوادث السيارات لا تُعتبر عموما انتحارا،‏ فان احصاءات انتحار المراهقين ربما تكون اقل مما هي في الحقيقة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة