مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏١٠ ص ١٨-‏١٩
  • الدوري —‏ صديق ام عدو؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الدوري —‏ صديق ام عدو؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا تُعتبر مؤذية
  • الميزات الحسنة
  • عيناه تريان قيمتنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • لغز عصافير دوري البيوت في بريطانيا
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • بيت جديد لدوريّ مصاب
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • يهوه يعُدّ ‹شعر رأسك نفسه›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏١٠ ص ١٨-‏١٩

الدوري —‏ صديق ام عدو؟‏

انتقل الجيران الجدد منذ لحظات الى المنزل الجديد.‏ واذ اخرجوا الساكنين السابقين وطردوا بعيدا كل المشاهدين الفضوليين،‏ التفتوا الى العمل اليومي لتربية واطعام عائلة.‏

ان اسمهم،‏ الدوري،‏ ينطبق على طيور مختلفة عديدة،‏ ولكنه يشير عموما الى اعضاء فصيلة التنوطيات.‏ وعصافير الدوري هي عادة صغيرة،‏ لا تلفت الانتباه ذات ريش رمادي،‏ بني وأسود.‏ والكثير منها طيور غرِّيدة بارعة.‏

ولكن،‏ ربما لا تكون عصافير الدوري نوع الجيران الذين تختارونهم.‏ لانه فيما يُعجب البعض بشجاعتها وقابليتها للتكيُّف،‏ صارت هذه الطيور الصغيرة غير شعبية في بعض الاماكن.‏

لماذا تُعتبر مؤذية

ان دوري البيوت (‏Passer domesticus‏)‏،‏ او الدوري الانكليزي،‏ كان قد نُقل من اوروپا الى اميركا الشمالية في سنة ١٨٥١ على امل ان يحرِّر الاشجار من السُّرْفة الناخِرة المُتلفة.‏ ولكن،‏ سرعان ما عرفت عصافير الدوري ان السكن في المدينة اسهل من العيش في الريف.‏ لذلك بدلا من اكل الحشرات،‏ تحوَّلت الى اكل فُتات الطعام وسرعان ما برعت في فن غزو عُلب النفايات.‏ «ان قابلية التكيُّف والعدوان» التي لدوري البيوت،‏ يذكر كتاب طيور اميركا الشمالية،‏ «تطابق شخصية المهاجرين المكسوّين بالفرو مثل الجرذ البني،‏ الجرذ الاسود،‏ وفأرة البيوت.‏»‏

تبني عصافير الدوري بيوتها المتَّسمة بالفوضى وعدم الترتيب في كل زاوية وصدع.‏ والريش،‏ الصوف،‏ والثياب التي تُرمى هي بين المواد التي تفضِّلها في بناء الاعشاش.‏ وغالبا ما تُبعد الطيور المحلية وتسود بوقاحة على اعشاشها،‏ مُفرِغة بيض الساكنين المطرودين.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان عصافير الدوري مُتلفة لانواع عديدة من الفواكه،‏ وتأكل البزور الناضجة والخضر الطرية الصغيرة.‏

وفي البرازيل،‏ حيث جرى ايضا ادخال دوري البيوت عمدا،‏ لم يتلف المحاصيل فقط بل ايضا طرد عصفور التيكو-‏تيكو المحبوب.‏ واذ هو شبيه في الحجم واللون بالدوري،‏ فان التيكو-‏تيكو طير صغير أنيس ونافع يبيد الحشرات المؤذية للمحاصيل.‏

الميزات الحسنة

ومع ذلك فان عصافير الدوري طيور تحب اللهو تزقزق وتغرِّد،‏ ويتمتع أناس كثيرون بمشاهدتها فيما ترفرف من مجثمها الى الارض ورجوعا الى فوق ثانية.‏ يروي احد مراقبي الطيور:‏ «لدينا نحو سبعة اعشاش للدوري في الجوار القريب لبيتنا.‏ .‏ .‏ .‏ ويمكن ان توجد مجموعة من الطيور تلعب في الماء في الوقت نفسه،‏ مصطدمة واحدها بالآخر في اثناء العملية.‏ والبعض يبلغ حقا حالة ‹اهتياج شديد.‏› فتغطس وتتقلَّب،‏ وتتلوّى من جانب الى جانب،‏ نافشة ريشها الى ان يصير مشبعا بالماء تقريبا.‏ وبعد ذلك،‏ تقفز فوق السياج،‏ تمسح مناقيرها،‏ تنفض نفسها كما يفعل الكلب،‏ تحدِّق الى الاسفل في الماء وتغطس ثانية.‏ ويمكنها ان تستمر ربما لمدة ساعة في كل مرة،‏ وبعدئذ تطير انما لتعود بعد ساعة او اثنتين.‏» وأحيانا يمكن ايضا رؤية عصافير الدوري تستحم بالغبار في التراب الجاف على طول الطريق او في اراض تنمو فيها الزهور.‏

ومن المثير للاهتمام انه يجري ذكر عصافير الدوري في الكتاب المقدس.‏ ومرتين استخدم يسوع هذه الطيور القليلة الاعتبار ليوضح اهتمام اللّٰه الرقيق.‏ فعندما ارسل رسله الـ‍ ١٢ ليكرزوا،‏ سألهم يسوع:‏ «أليس عصفوران يُباعان بفلس.‏» وبعد ذلك اوضح:‏ «وواحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم.‏ فلا تخافوا.‏ انتم افضل من عصافير كثيرة.‏» ولاحقا في خدمته،‏ كرَّر يسوع هذا المثل،‏ مؤكِّدا بالتالي انه نظرا الى ان اللّٰه لا ينسى حتى عصفورا دوريا واحدا،‏ فلن ينسى اولئك الذين يخدمونه.‏ —‏ متى ١٠:‏٢٩،‏ ٣١؛‏ لوقا ١٢:‏٦،‏ ٧‏.‏

من الواضح،‏ ان يهوه يقدِّر كل مخلوقاته،‏ الصغيرة والكبيرة على السواء.‏ وبينما لا تكون دائما ميزات مخلوقات معيَّنة محبَّبة الينا،‏ فإن الاشكال الكثيرة والمتنوعة للكائنات الحية تعكس حكمة خالقنا العظيم.‏ —‏ مزمور ١٠٤:‏٢٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة