مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏٤ ص ٨-‏١١
  • القصد الحقيقي من الحياة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • القصد الحقيقي من الحياة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قصد اللّٰه الاصلي
  • ما كان يمكن ان تكون عليه الحياة
  • اتمام قصد اللّٰه
  • الاستفادة شخصيا
  • التأثير الذي يُحدثه ذلك
  • الحياة لها قصد عظيم
    ما هو القصد من الحياة؟‏ كيف يمكنكم ان تجدوه؟‏
  • ما الهدف من وجود الإنسان؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • القصد من وجودنا
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • السعي وراء هدف يجلب الاكتفاء في الحياة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏٤ ص ٨-‏١١

القصد الحقيقي من الحياة

تخيَّلوا انكم تزورون معمل احد الاصدقاء.‏ وقد انهى منذ لحظات مشروعا،‏ وأنتم مفتونون به.‏ فالشيء مصنوع بطريقة جميلة ومعطى شكلا اخّاذا.‏ ولكن،‏ مهما حاولتم،‏ لا يمكنكم ان تحدِّدوا ما هو القصد منه.‏ فكيف تعرفون ذلك؟‏ حسنا،‏ تسألون صديقكم،‏ وسيكون على الارجح سعيدا بأن يخبركم.‏

وهكذا كيف يمكننا ان نعرف القصد من الحياة؟‏ حسنا،‏ لمَ لا نسأل اللّٰه،‏ «ينبوع الحياة»؟‏ (‏مزمور ٣٦:‏٩‏)‏ وكيف يمكنكم ان تفعلوا ذلك؟‏ من حسن التوفيق انه تكلَّم معنا بواسطة الكتاب المقدس.‏ فقد جعل افرادا ذوي ايمان يكتبون افكاره بطريقة يمكننا ان نفهمها.‏ وفي الواقع،‏ ان القصد من الحياة يمكن التعبير عنه بمجرد كلمات قليلة:‏ نحن هنا للتعلُّم عن اللّٰه ولفعل مشيئته.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «فلنسمع ختام الامر كله.‏ اتَّقِ اللّٰه واحفظ وصاياه لأن هذا هو الانسان كله.‏» —‏ جامعة ١٢:‏١٣‏.‏

فهل يبدو ذلك بسيطا جدا؟‏ في الواقع،‏ انه ليس كذلك.‏ فكوننا هنا للتعلُّم عن اللّٰه ولفعل مشيئته له مضامين رائعة وعميقة.‏

قصد اللّٰه الاصلي

ان تعلُّم ما اعدَّه اللّٰه في الاصل للجنس البشري سيساعدكم على فهم القصد من الحياة بشكل افضل.‏ وسيوضح ايضا لماذا بعض الاشياء المذكورة في المقالة السابقة يجلب مقدارا من المعنى والقصد لحياة كثيرين اليوم.‏

تقول رواية الكتاب المقدس عن خلق الانسان:‏ «قال اللّٰه نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.‏» (‏تكوين ١:‏٢٦‏)‏ وهكذا صُنع البشر بامكانية الكينونة كاللّٰه،‏ اذ يملكون الصفات البارزة التي لديه،‏ بما في ذلك الحكمة،‏ القدرة،‏ البر،‏ والمحبة.‏ فهل من المدهش،‏ اذًا،‏ ان يجد البعض ان السعي وراء المعرفة الجديدة او الانهماك في النشاطات التي تتحدى قواهم العقلية او الجسدية امر مرضٍ؟‏ وهل هو غير متوقع ان تزوِّد مساعدة الآخرين قصدا يجلب الاكتفاء في حياة كثيرين؟‏ كلا على الاطلاق.‏ فهذا هو جزئيا ما خُلقنا لفعله.‏

يتابع سجلّ الكتاب المقدس ليقول ان البشر أُعطوا الاشراف على كل حياة اخرى على الارض —‏ ‹سمك البحر وطير السماء وجميع الدبابات التي تدب على الارض.‏› (‏تكوين ١:‏٢٦‏)‏ لذلك،‏ لا عجب انه حتى اليوم يجد كثيرون الاكتفاء في حيازة حيوانات على مقربة منهم وفي اللعب معها.‏ ويشعر البعض بمسؤوليتهم نحو الحيوانات الى حد انهم يعملون بكدّ لحفظ الانواع المهدَّدة،‏ او يديرون حملة ضد تعريض الحيوانات للالم غير اللازم.‏

وجرت توصية البشر ايضا ان ‹يُخضعوا الارض.‏› (‏تكوين ١:‏٢٨‏)‏ فعلى ماذا دلَّ ذلك ضمنا؟‏ ليس بالتأكيد ان الناس يجب ان يستثمروا بأنانية وعدم مسؤولية الارضَ الى ان تُستنفد ثرواتها،‏ يتلوث غلافها الجوي،‏ وتتغطى بحارها ومناطقها البرية بالنفايات.‏ وبالاحرى،‏ وضع اللّٰه النموذج لإخضاع الارض عندما «غرس .‏ .‏ .‏ جنة في عدن شرقا.‏ ووضع هناك آدم الذي جبله.‏» (‏تكوين ٢:‏٨‏)‏ وجنة عدن هذه كانت النموذج الذي يُظهر ما ستكون عليه الارض.‏ وعكست قصد اللّٰه من اجل كوكبنا.‏

توضح رواية الكتاب المقدس:‏ «وبارك [الرجلَ والمرأةَ الاولين] اللّٰهُ وقال لهم أَثمروا واكثروا واملأوا الارض وأَخضعوها.‏» (‏تكوين ١:‏٢٨‏)‏ لقد اراد اللّٰه ان ينجب البشر اولادا ويجعلوا الارض آهلة بالسكان.‏ وجمع الرجلَ والمرأة الاولين وأجرى،‏ في الواقع،‏ الزفاف الاول.‏ (‏تكوين ٢:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ فلا عجب ان الزواج والعائلة يضيفان معنى وقصدا الى حياة كثيرين!‏

ما كان يمكن ان تكون عليه الحياة

اذ ندرس الكتاب المقدس،‏ يكون واضحا ان اللّٰه نوى ان تنمو عائلة آدم وأن يوسِّع هو وأولاده حدود جنة عدن الى ان يملأ البشر الارض بكاملها.‏ وكانت الارض المخضَعة ستصير فردوسا.‏ صحيح ان الانسان كان سيستعمل ثروات الارض لفائدته الخاصة.‏ لكنَّ ذلك كان سيجري بطريقة مسؤولة.‏ فكان الانسان سيصير وكيل الارض،‏ وليس ناهبها.‏ وتدمير الارض الذي نشهده اليوم هو ضد مشيئة اللّٰه،‏ واولئك الذين يشتركون فيه يسيرون على نحو مخالف للقصد من الحياة.‏ —‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

نتعلَّم شيئا آخر من سجلّ الكتاب المقدس الباكر،‏ وهو ان قصد اللّٰه لم يكن ان يموت الناس.‏ فأبوانا الاولان ماتا فقط لانهما تمردا على اللّٰه.‏ (‏تكوين ٢:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وعندما تمردا،‏ لم يعودا يتمِّمان القصد من الحياة —‏ لم يعودا يفعلان مشيئة اللّٰه.‏ فلم يموتا فقط وانما أُخضعت ايضا ذريتهما كلها للموت بسبب وراثة النقص منهما.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ ولكن كان يُقصد في الاصل ان يعيش البشر الى الابد،‏ لا ان يموتوا.‏ ولهذا السبب على الارجح يجده كثيرون مثبِّطا ان يفكروا في مقاطعة الموت عملَ حياتهم.‏

اتمام قصد اللّٰه

ان قصد اللّٰه الاصلي من اجل الجنس البشري ومن اجل هذه الارض لم يتغير.‏ فلا يزال ينوي حيازة ارض فردوسية آهلة بعرق بشري كامل.‏ لكنه اضطر الى صنع ترتيبات للتغلب على التأثيرات المحزنة لفشل ابوينا الاولين.‏ وفعل مشيئة اللّٰه اليوم يشمل العمل بانسجام مع كل ترتيبات اللّٰه هذه.‏ ولسعادتنا يزوِّد الكتاب المقدس وصفا للاتمام التقدمي لقصده.‏

نقرأ في السفر الاول للكتاب المقدس ان اللّٰه تكلَّم عن «نسل» سيأتي لإبطال كل الاذى الذي احدثه فشل آدم وحواء في فعل مشيئته.‏ (‏تكوين ٣:‏١٥‏)‏ وفي الاسفار اليونانية المسيحية (‏«العهد الجديد»)‏،‏ نقرأ عن ظهور يسوع المسيح بصفته ذلك ‹النسل،‏› عن حياته الخالية من الخطية،‏ وعن موته على ايدي اعدائه.‏ وكان موت يسوع،‏ في الواقع،‏ تضحية من اجلنا،‏ اذ فتح لنا الطريق لاستعادة الحياة الابدية التي خسرها آدم وحواء.‏ (‏عبرانيين ٧:‏٢٦؛‏ ٩:‏٢٨‏)‏ نعم،‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «[لن] يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» —‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

وهنالك المزيد.‏ فبعد موته،‏ أُقيم يسوع كمخلوق روحاني خالد وهو الآن يحكم كملك لملكوت اللّٰه السماوي.‏ وقريبا سيعمل هذا الملكوت على استبدال الحكومات الارضية الحاضرة بمجتمع عالمي جديد يتولى ادارة الشؤون البشرية.‏ تعد نبوة للكتاب المقدس:‏ «ملكها لا يُترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد.‏» —‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

وبعد ذلك سيشرف هذا الملكوت على النشاط المبهج لردّ الفردوس الى الارض ورفع الجنس البشري الى الكمال.‏ ويتكلَّم الكتاب المقدس ايضا عن قيامة الموتى،‏ بحيث يمكن ان تكون لديهم هم ايضا الفرصة للاشتراك في اتمام قصد اللّٰه العظيم للجنس البشري.‏ (‏اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ وحينئذ سيتم الوعد الجميل:‏ «الودعاء .‏ .‏ .‏ يرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة.‏ الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏» —‏ مزمور ٣٧:‏١١،‏ ٢٩‏.‏

الاستفادة شخصيا

للاستفادة شخصيا من اتمام قصد اللّٰه العظيم من اجل الارض،‏ لا بد ان نأتي اولا الى معرفة اللّٰه.‏ قال يسوع المسيح:‏ «وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ فكيف يمكننا ذلك؟‏ نتعلَّم بعض الامور عن اللّٰه بمراقبة العالم حولنا،‏ الخليقة،‏ بما في ذلك السموات المرصَّعة بالنجوم.‏ (‏مزمور ١٩:‏١‏)‏ لكننا نتعلَّم خصوصا عن اللّٰه —‏ وأيضا عن ابنه،‏ يسوع المسيح —‏ بواسطة الكتاب المقدس.‏ فنتعلَّم اسمه وصفاته،‏ ونعرف بالتفصيل ما فعله اللّٰه للجنس البشري.‏ ومعرفة كهذه تجعلنا نحبه وتقرِّبنا كثيرا اليه والى ابنه.‏

ان الشروع في معرفة اللّٰه يجعلنا نريد ان نفعل مشيئته.‏ وربما صلَّينا كما اوصى يسوع:‏ «ليأت ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» (‏متى ٦:‏١٠‏)‏ فالقصد الحقيقي من الحياة —‏ القصد الذي يجلب اكتفاء حقيقيا —‏ هو ان نعيش حياتنا انسجاما مع مشيئة اللّٰه هذه.‏

ولكن،‏ ما هو المشمول في فعل مشيئة اللّٰه؟‏ بالنسبة الى آدم وحواء،‏ شمل ذلك الاشراف على عالم الحيوانات وإخضاع الارض وملأها بذرية كاملة.‏ واذا كنا سنفعل مشيئة اللّٰه اليوم،‏ فلا بد ان نتعلَّم عن ذبيحة يسوع الفدائية ونمارس الايمان بها.‏ ولا بد ان نتبع مثال يسوع باخبار الآخرين عن ‹بشارة ملكوت اللّٰه.‏› —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

وفعل مشيئة اللّٰه يشمل ايضا تطوير شخصية تقوية.‏ وهكذا نحدد هوية الامور التي يكرهها اللّٰه —‏ كالكذب،‏ السرقة،‏ الثرثرة المؤذية،‏ الغضب غير المضبوط —‏ ونرفضها.‏ وندرس ايضا الصفات التي يحبها اللّٰه —‏ كالمحبة،‏ الفرح،‏ السلام،‏ اللطف،‏ والصلاح —‏ وننميها بمساعدة روح اللّٰه القدوس.‏ (‏غلاطية ٥:‏١٩-‏٢٤‏)‏ واذا كنا سننال الحياة الابدية،‏ يلزم ان نكون نوع الناس الذي يريد اللّٰه ان يكون موجودا طوال الابدية.‏ فعلا،‏ ان التعلم عن اللّٰه وفعل مشيئته يعطي قصدا ومعنى لحياتنا بشكل لا يستطيعه ايّ شيء آخر!‏

التأثير الذي يُحدثه ذلك

ان حياة الملايين من الناس حول العالم تشهد ان ايجاد القصد الحقيقي من الحياة يُحدث حقا تأثيرا.‏ تأملوا في مثال واين الذي سحقه موت زوجته الاولى.‏ وكان رجل دينه المحلي غير قادر على تعزيته،‏ لذلك انشغل واين بالعمل التطوعي.‏ وخدم كقائد في الرابطة الاميركية للمحاربين القدماء وكان فعالا في الفرق السياسية.‏ ثم تزوج ثانية،‏ لكنَّ الزواج كان عاصفا.‏ فلم يكن لديه ولدى زوجته هدف موجّه في حياتهما.‏

ولكن،‏ في احد الايام،‏ حصل واين على كتاب مقدس وابتدأ بالقراءة.‏ وأنهاه في ثلاثة اشهر،‏ وهو يقول:‏ «عرفت الآن ان هنالك قصدا لكوننا هنا ورجاء بحياة بعد الموت.‏» وقال لزوجته:‏ «يجب ان نجد اناسا نعاشرهم يلتصقون بالكتاب المقدس.‏» وبسرعة التقيا شهود يهوه،‏ ومناقشاتهما معهم زادت رغبتهما في فعل مشيئة اللّٰه.‏ ونذر واين وزوجته كلاهما حياتهما للّٰه،‏ واستفادت حياتهما العائلية كثيرا.‏

سوزان،‏ ابنة مرسلَين مشيخيين،‏ ارادت ان تفعل شيئا في حياتها يساعد العالم حقا.‏ وأقنعتها محاضرة عن اخطار القدرة النووية بأن ذلك في غاية الاهمية.‏ فتركت الكلِّية لكي تقضي كل وقتها في تعليم الناس عن المشكلة.‏ وعندما بلغت الـ‍ ٢١ من العمر،‏ خدمت كمنسِّقة لاجتماع كبير مُعارض لانتاج القدرة النووية.‏ زارها لاحقا شهود يهوه وأظهروا لها ما يقوله الكتاب المقدس ووجدت،‏ في الوقت المناسب،‏ القصد الحقيقي من الحياة.‏ وفيما لا تزال دون شك مهتمة بشأن اهلاك الجنس البشري الارض،‏ فهي تدرك ان اللّٰه سيحلّ هذه المشاكل بواسطة ملكوته.‏ ولذلك فانها تساعد الناس على الايمان بذلك.‏

مَرِيَل جعلت قصدها في الحياة ان تتمتع بالاشياء التي يقدِّمها العالم.‏ فسعت وراء مهنة.‏ وتمتعت بكل ‹الاشياء الداخلية› لـ‍ لوس انجلوس،‏ كاليفورنيا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ بما في ذلك الحفلات والمخدرات.‏ ولكن عندما ابتدأت بدرس الكتاب المقدس،‏ اذ شرعت في معرفة اللّٰه وخدمته،‏ رأت كم كانت كل تلك الاشياء فارغة.‏ وهي تقول ان حياتها اغنى بكثير الآن بحيث تنسجم مع مقاصد اللّٰه.‏

ان عدد اولئك الذين جُعلت حياتهم غنية بتعلُّم القصد الحقيقي من الحياة يتزايد بالمئات كل يوم.‏ والعيش انسجاما مع هذا القصد الحقيقي من الحياة بفعل مشيئة ابينا السماوي المحب يُحدث تأثيرا حقا.‏ انه شيء يمكن ان يغير حياتكم بكاملها نحو الافضل.‏ ونحن ندعوكم ان تنعموا النظر في المسألة لانفسكم.‏ وستكون حياتكم مرضية اكثر اذا فعلتم ذلك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

لدى معطي الحياة قصد في خلق الجنس البشري

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

لم يتخلَّ اللّٰه عن قصده حيازةَ ارض فردوسية ملآنة بعرق بشري كامل

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة