مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏١٢ ص ٢٦-‏٢٧
  • ‏«خبز يومنا»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«خبز يومنا»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • هل ذقت خبز الحياة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • ‏«الخبز الحقيقي من السماء»‏
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • يسوع هو «خبز الحياة»‏
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • يسوع —‏ «الخبز الحقيقي من السماء»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏١٢ ص ٢٦-‏٢٧

‏«خبز يومنا»‏

‏«ارزقنا اليوم خبز يومنا.‏» لا شك انكم تعرفون هذه الكلمات كجزء من اشهر صلاة قيلت على الاطلاق —‏ المعروفة بالصلاة الربانية.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١١‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة‏)‏ وقديما في زمن يسوع،‏ كان الخبز الطعام الرئيسي في اسرائيل وكان من الممكن ان يخدم حقا كرمز الى القوت الجسدي.‏

في معظم انحاء العالم اليوم،‏ لم يعد الخبز هو السائد على انواع الطعام كما كان ذات مرة.‏ فخبز يومنا الحرفي اليوم هو غالبا مجرد متمِّم للوجبة.‏ ومع ذلك،‏ يستمر الخبز في لعب دور مهم في حياة الملايين حول العالم.‏

ففي المكسيك تصنع ربات البيوت رقائق تدعى تُرتِيَّات.‏ وفي إثيوپيا تصنع النساء خبزا بسيطا بسكب سائل حسائي في شكل دوائر على صينية حامية.‏ وفي البلدان الغربية يُنتَج الخبز بالجملة في تنوُّع مذهل من الاشكال والحجوم.‏ وتستمر ربات بيوت كثيرات في هذه البلدان في إبهاج عائلاتهنَّ بالانواع البيتية الصنع.‏

ومَن لا تأسره رائحة الخبز وهو يُخرَج ساخنا من الفرن؟‏ فيمكن ان تجذب عابري السبيل الى داخل مكان صنع الخبز.‏ وبالنسبة الى كثيرين فإنها تسترجع ذكرى البيت الدافئة وأمان الطفولة.‏

أما مَن اخترع فن صنع الخبز فليس معروفا.‏ وفي التكوين ٣:‏١٩‏،‏ قيل لأول خاطئَين بشريَّين:‏ «بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض.‏» وكما يظهر،‏ استُعملت هنا كلمة «خبز» كمجرد رمز الى الطعام بشكل عام.‏ ولكن،‏ في التكوين ١٤:‏١٨،‏ ١٩‏،‏ نقرأ انه عندما خرج الكاهن ملكي صادق ليبارك الاب الجليل ابرهيم،‏ «أخرج خبزا وخمرا.‏» ولا شك ان ذلك كان يشير الى شكل من الخبز خدم كطعام رئيسي لشعوب الازمنة القديمة.‏ وفي بعض انحاء الشرق الاوسط،‏ يستمر الخبز على هذا النحو.‏

كان لمصر القديمة خبَّازون تجاريون،‏ كما كان لأمم لاحقة،‏ كاليونان وروما.‏ وبحلول نهاية القرن الـ‍ ١٩،‏ كانت الثورة الصناعية في اوجها.‏ فانتقل صنع الخبز من البيت الى المصانع من اجل انتاج بالجملة.‏ وأشبع عدد من الاختراعات الجديدة حاجات الانتاج هذه:‏ آلات الخلط،‏ الناقلات المسَلْسلة،‏ افران الخبز الآلية،‏ بالاضافة الى آلات التقطيع والتغليف.‏ فتطوَّر صنع الخبز من فن منزلي الى علم تجاري.‏

ان الكثير من الخبز،‏ إن لم يكن معظمه،‏ المستهلك اليوم في البلدان الصناعية يُنتَج تجاريا.‏ وهو يستمر في كونه جزءا مهما من فن الطبخ في حضارات عديدة.‏ فماذا يكون عليه عشاء سپاڠيتي دون خبز ايطالي محمَّص؟‏ او تخيَّلوا أكلة المانية مشبِعة من ورق الملفوف (‏الكرنب)‏ المخلَّل sauerkraut دون مذاق خبز الشَّيلم pumpernickel الاسمر الذي يتطلب علكا!‏ ومَن يمكنه ان يقاوم الفطائر المحلاة في صبيحة شتاء بارد؟‏ والفطائر المحلاة ليست اكثر من خبز مقليّ بسرعة مصنوع من دقيق الذرة،‏ دقيق القمح الكامل،‏ او دقيق الحنطة السوداء.‏

ونوع الخبز الذي اصبح شائعا جدا في البلدان الغربية هو الذي يُستعمل في الپيتزا الايطالية.‏ ومن الممتع ايضا التفرُّج على تحضيره؛‏ وحتى الراشدون الناضجون يراقبون بدهشة كتلك التي للاولاد فيما يدوِّر خبّاز الپيتزا قرص العجين فوق رأسه بكل الموهبة التي للاعب السِّرْك.‏

أهوَ شيء للجميع؟‏ نعم،‏ بالفعل!‏ ولكن ربما تكون احدى افضل الطرائق للتمتع بالخبز ان تحاولوا خَبز خبزكم الخاص.‏ وقد يفاجئكم الاكتفاء الذي يمكنكم استمداده من هذه المحاولة التي هي في متناول يديكم.‏ ويمكن ان يجلب ذلك لربة البيت شعورا بالانجاز المبدِع ربما لا تجده في غرفة الغسل او دلو التنظيف.‏

ستساعدكم الوصفة المرفقة على صنع خبز من عجين مختمر ومنتفخ شائع في البلدان الغربية.‏ فيمكن ان يكون كيل وخلط المكوِّنات ممتعين.‏ ويمكن ان يكون عجن العجين منفذا سليما لكل انواع الاحباطات!‏ ومراقبة الخبز ينتفخ هي ايضا وجه فاتن آخر لصنع الخبز.‏ فالانتفاخ هو نتيجة للاختمار.‏ وعندما تُضاف الى العجين،‏ تولِّد الخميرة فقاقيع غاز من ثاني اكسيد الكربون،‏ مما يجعل العجين مساميًّا.‏ والآن يُعجن العجين باليد،‏ يُعطى شكل ارغفة،‏ ويُترك لينتفخ ثانية في صواني الخُبز قبل الخَبز.‏ تُدخَل الارغفة الى الفرن —‏ ويا للرائحة الرائعة التي تملأ بيتكم!‏ والافضل من كل هذا هو التذوق.‏ وقد تجدونه صعبا ان تعودوا الى الخُبز المشترى من السوق.‏ وحالما تعرفون كيفية صنع الخبز،‏ قد تندفعون الى اختبار انواع مختلفة من الدقيق،‏ كالقمح،‏ الشعير،‏ الشَّيلم،‏ الذرة،‏ الارز،‏ البطاطا،‏ او فول الصويا.‏

صحيح انه قد يكون مريحا اكثر ان تشتروا بعض انواع الخبز المختلفة المصنوعة تجاريا.‏ ولكن سواء كان فرحكم في خَبزه او اكله،‏ سواء كان جزءا رئيسيا من نظام غذائكم او مجرد لون ثانوي،‏ حاولوا ألّا تعتبروا الخبز من المسلَّمات.‏ فاللّٰه نفسه هو من يزوِّد «خبز يومنا»!‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٧]‏

وصفة الخبز

أَذيبوا قطعة خميرة (‏او ٣ علب من الخميرة الجافة)‏ في ٤ اكواب (‏١ ل)‏ من الماء الفاتر

امزجوها بـ‍ ٥ اكواب (‏٦٠٠ ڠ)‏ من الدقيق (‏القمح الكامل او الابيض)‏

دعوا المزيج ينتفخ ليصير حجمه الضعف في مكان دافئ

أَضيفوا ملعقتين صغيرتين (‏١٠ ڠ)‏ من الملح،‏ ٢⁄‏١ كوب من السكر (‏١٠٠ ڠ)‏،‏ ٢⁄‏١ كوب (‏١١٥ ڠ)‏ من السمن النباتي

اخلطوا جيدا

أَضيفوا نحو ٤ اكواب اضافية (‏٤٨٠ ڠ)‏ من الدقيق ليشتد العجين

اعجنوا لمدة ١٥ دقيقة على سطح ذُرَّ عليه الدقيق

دعوا المزيج ينتفخ في وعاء مطليّ بمادة دهنية ليصير حجمه الضعف

اعجنوا قليلا.‏ واصنعوا منه اربعة ارغفة

دعوها تنتفخ لدقائق قليلة في صواني خُبز مطلية بمادة دهنية

اخبزوا بحرارة تبلغ ٣٢٥ درجة فهرنهايت (‏١٦٣° م)‏ لساعة واحدة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة