مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٨/‏٧ ص ٨-‏١١
  • الحياة الزوجية —‏ جعلها اسعد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحياة الزوجية —‏ جعلها اسعد
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المفتاح الى السعادة الزوجية
  • اظهار المحبة لأقرب اقربائكم
  • ليكن «المضجع غير نجس»‏
  • ايها الازواج،‏ أَحبّوا
  • ‏«مصلَحا بملح»‏
  • هل يمكن ان تنجحوا في الزواج؟‏
    حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها
  • كيف يعيش المسيحي حياة زوجية سعيدة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • مفتاحان لزواج دائم
    سرّ السعادة العائلية
  • اجعلوا زواجكم اتحادا دائما
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٨/‏٧ ص ٨-‏١١

الحياة الزوجية —‏ جعلها اسعد

ماذا يمكن ان يجعل الزواج ناجحا؟‏

ارشاد مَن يمكن ان يقود الى السعادة الزوجية؟‏

كيف يمكن ان تُحَلَّ مشاكل الاتصال؟‏

اذ تأثَّرا بالكتب التي قرآها عن تحرُّر النساء،‏ ابتدأ ياسوهيرو وصديقته،‏ كايوكو،‏ يعيشان معا،‏ معتقدَين انه يمكنهما ان ينهيا علاقتهما في ايّ وقت.‏ وفقط بعد ان صارت كايوكو حبلى كان انهما جعلا زواجهما شرعيا.‏ ولكن كانت لا تزال لدى ياسوهيرو شكوك بشأن الترتيب العائلي.‏ وبحلول المشاكل المالية والاحساس بعدم التوافق،‏ لم يكن هنالك شيء يوقفهما عن الطلاق.‏

بعد وقت قليل من طلاقهما،‏ ودون ان يعلم ايّ منهما شيئا عن الآخر،‏ ابتدأ ياسوهيرو وكايوكو كلاهما بدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ وبعد فترة قصيرة،‏ علم كلٌّ منهما بذلك وتمكَّن من ملاحظة التغييرات التي صُنعت في حياة الآخر من خلال تطبيق مبادئ الكتاب المقدس.‏ فقرَّرا ان يتزوَّجا ثانية.‏ والآن،‏ اذ لديهما النظرة الالهية الى الزواج،‏ هما مستعدان لصنع التضحيات من اجل حلّ مشاكلهما.‏

ماذا جعل زواجهما الثاني ناجحا؟‏ لقد كان احترامهما لمنشئ الزواج.‏ (‏تكوين ٢:‏١٨-‏٢٤‏)‏ فالارشاد المعطى من مشير الزواج الاكثر خبرة،‏ يهوه اللّٰه،‏ هو المفتاح الذي يفتح الباب الى السعادة الزوجية.‏

المفتاح الى السعادة الزوجية

يمكن حلّ المشاكل الزوجية وإنقاذ الزيجات عندما يطبِّق كلا الزوجين ما قاله يسوع المسيح:‏ «تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك.‏ هذه هي الوصية الاولى والعظمى.‏ والثانية مثلها.‏ تحب قريبك كنفسك.‏» (‏متى ٢٢:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ ها هو المفتاح الى السعادة الزوجية.‏ فالزوج والزوجة كلاهما لا بد ان يحبا يهوه قبل ان يحبا نفسهما او احدهما الآخر.‏ وهذه العلاقة يمكن ان تُقارَن بخيط مثلوث.‏ «إن غلب احد على الواحد يقف مقابله الاثنان والخيط المثلوث لا ينقطع سريعا.‏» —‏ جامعة ٤:‏١٢‏.‏

وإذ تعني محبة اللّٰه حفظ وصاياه،‏ لا بد ان يضع الزوج والزوجة شرائعه ومبادئه المتعلقة بالسلوك البشري اولا في حياتهما.‏ وبفعلهما ذلك يصنعان خيطا مثلوثا يكون فيه الخيط الاقوى محبتهما ليهوه.‏ و «وصاياه ليست ثقيلة،‏» تقول ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏

وذلك يؤدي الى اعتبار الزواج ترتيبا دائما.‏ (‏ملاخي ٢:‏١٦‏)‏ وبأساس كهذا في زواجهما،‏ سيندفع الزوجان الى حلّ المشاكل الزوجية بدلا من الفشل في مواجهتها بالحصول على طلاق.‏

اظهار المحبة لأقرب اقربائكم

من اجل حيازة رباط دائم برفيق زواجكم،‏ لا بد ان تعزِّزوا محبتكم له او لها،‏ اقرب اقربائكم.‏ وهذه المحبة لا بد ان تكون غير انانية.‏ لاحظوا كيف يشجع الكتاب المقدس على هذا المبدإ:‏ «(‏لتكن)‏ لكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئا واحدا لا شيئا (‏بروح الخصام)‏ او بعُجْب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم.‏ لا تنظروا (‏باهتمام شخصي)‏ كل واحد الى ما هو لنفسه بل (‏باهتمام شخصي)‏ كل واحد الى ما هو لآخرين ايضا.‏» —‏ فيلبي ٢:‏٢-‏٤‏.‏

من المسلَّم به انه من الصعب ان لا نفعل شيئا بروح الخصام او بعُجْب في هذا العالم الاناني.‏ وعندما لا يأخذ رفيق زواجكم المبادرة في اظهار المحبة،‏ يكون عدم الانانية اصعب ايضا؛‏ ولكن بلبس التواضع،‏ حاسبين رفيق زواجكم افضل منكم،‏ ستجدون من الاسهل ان تفتكروا في مصالح رفيق زواجكم.‏ وينصحنا الكتاب المقدس ان يكون لنا الموقف العقلي الذي كان في المسيح يسوع.‏ لقد كان روحا قديرا،‏ لكنه ‹اخذ صورة عبد،‏› صائرا انسانا.‏ وليس ذلك فحسب،‏ بل عندما كان على الارض،‏ «وضع نفسه وأطاع حتى الموت،‏» الذي افاد حتى الناس الذين لم يرحبوا به.‏ (‏فيلبي ٢:‏٥-‏٨‏)‏ بالاعراب عن هذا الموقف،‏ ربح يسوع قلوب كثيرين من المقاومين،‏ وبالتمثل بيسوع،‏ حدث الامر نفسه مع أتباعه.‏ (‏اعمال ٦:‏٧؛‏ ٩:‏١،‏ ٢،‏ ١٧،‏ ١٨‏)‏ ويمكن ان يحدث الامر نفسه معكم.‏ فباعتبار رفيق زواجكم افضل منكم وبالنظر باهتمام شخصي الى امور رفيق زواجكم،‏ يمكن ان تربحوا تدريجيا قلبه او قلبها.‏

ومع ذلك،‏ فإن اعتبار رفيق زواجكم افضل لا يتطلب من الزوجة استسلاما اعمى لاستبداد زوجها،‏ كما كانت الحال في الشرق.‏ فالزوج والزوجة كلاهما لا بد ان يعتبرا احدهما الآخر افضل بمعنى ان يكون كلٌّ منهما مستعدا لصنع تضحيات من اجل الآخر.‏ وعندما يناقش الزوجان مشاكلهما بهذا التواضع،‏ يُظهران اهتماما غير اناني احدهما بالآخر،‏ ويتَّبعان المشورة الالهية،‏ يكونان حقا في الطريق الى حلّ مشاكلهما.‏ فدعونا الآن نتأمل في شيء من مشورة اللّٰه.‏

ليكن «المضجع غير نجس»‏

لدى يهوه،‏ الذي انشأ ترتيب الزواج،‏ برنامج عمل من اجل العلاقة اللائقة بين الرجل وزوجته.‏ وعندما سُئل يسوع المسيح عما اذا كان يحلّ للرجل ان يطلِّق امرأته لكل سبب،‏ قال:‏ «الذي جمعه اللّٰه لا يفرِّقه انسان.‏» وأشار الى ان هنالك اساسا شرعيا واحدا فقط للطلاق والتزوُّج ثانية عندما اضاف:‏ «وأقول لكم إنَّ مَن طلَّق امرأته إلاّ بسبب الزنا وتزوَّج بأخرى يزني.‏» —‏ متى ١٩:‏٣-‏٩‏.‏

ان الجنس خارج نطاق الزواج،‏ حتى ولو جرت ممارسته باسم الحب،‏ ليس حبيا على الاطلاق،‏ لأيّ من الطرفين.‏ كان رجل في اليابان الوسطى يمارس العلاقات الجنسية مع عدة نساء خارج زواجه.‏ فصارت زوجته مرتابة ومثبَّطة.‏ وواجه زواجهما ازمة.‏ ثم اتى اليوم الذي فيه قالت له احدى عشيقاته انها ستجعل علاقتهما معروفة عند زوجته وطلبت ان يتزوجها.‏ «ان مثل هذه العلاقات لا تجعل احدا سعيدا،‏» يتذكر نادما.‏ لقد خرج من هذه القذارة انما بعد ان آلم كل شخص مشمول.‏ ان مقياس الكتاب المقدس واضح في هذه المسألة.‏ «ليكن الزواج مكرَّما عند كل واحد والمضجع غير نجس.‏ وأما العاهرون والزناة فسيدينهم اللّٰه.‏» (‏عبرانيين ١٣:‏٤‏)‏ وبإطاعة هذه الوصية،‏ يتجنب الفرد الامراض المنتقلة جنسيا،‏ التوتر الزوجي،‏ والإجهاد الناتج عن علاقة حب مكتومة.‏

ايها الازواج،‏ أَحبّوا

زوجاتكم وارعوهنَّ بحنان

ان مبدأ الرئاسة ضمن العائلة اوجزه اللّٰه ايضا.‏ «ايها النساء اخضعن لرجالكنَّ كما للرب.‏ لأن الرجل هو رأس المرأة كما ان المسيح ايضا رأس الكنيسة،‏» تذكر افسس ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏ وتطبيق هذه المشورة ليس سهلا.‏ «لقد كان تحدِّيا ضخما بالنسبة اليَّ،‏» تعترف شوكو،‏ التي كانت تغتصب حق زوجها في اتخاذ القرارات النهائية.‏ وإذ كانت تعتقد ان الرجل يجب ان يشتري بيتا عندما يبلغ اواخر عشريناته،‏ اجبرت زوجها على شراء منزل كانت قد وجدته.‏ ولكن،‏ عندما تعلَّمت مبادئ الكتاب المقدس ذات العلاقة،‏ ابتدأت تنظر الى زوجها من وجهة نظر مختلفة.‏ فما بدا شخصا غير فعَّال وعديم الرجولة كان،‏ عندما جرت رؤيته من وجهة النظر الصحيحة،‏ متَّصفا بالتمييز،‏ متواضعا،‏ ووديعا.‏

وهذا المبدأ يتطلب من الازواج ان يكونوا مدركين انهم تحت السلطة الاعلى للمسيح يسوع.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ وإذ يكون تحت سلطة المسيح،‏ يلزم ان يحبّ الزوج زوجته ويرعاها بحنان تماما كما يحبّ يسوع أتباعه.‏ (‏افسس ٥:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ وهكذا،‏ فإن الزوج المسيحي باعتناء سيأخذ في الاعتبار مشاعر زوجته،‏ رغباتها،‏ وحدودها قبل ان يتخذ القرارات.‏

‏«مصلَحا بملح»‏

كانت هيساكو تعاني مشاكل في الاتصال مع زوجها.‏ فكلما حاولت ان تناقش شيئا معه،‏ كان يتجنب المناقشة بالقول:‏ «افعلي ما تشائين.‏» وتتذكر هيساكو:‏ «اظن ان عدم الرقة من جانبي كان سبب مشكلتنا.‏ فربما كان من الافضل لو انني تكلَّمت بسرعة اقل.‏» واليوم،‏ هي وزوجها يمكنهما ان يناقشا الامور بابتسامتين على وجهيهما.‏ والتغيير حدث منذ طبَّقت هيساكو المشورة التالية:‏ «ليكن كلامكم كل حين بنعمةٍ مصلَحا بملح لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد.‏» (‏كولوسي ٤:‏٦‏)‏ فكما يكون الطعام المصلَح بملح ألذَّ،‏ فإن الكلمات المدروسة جيدا التي يُتلفَّظ بها بأسلوب لَبِق يكون تقبُّلها اسهل.‏ (‏امثال ١٥:‏١‏)‏ وفي الواقع،‏ بمجرد كونكم مراعين للآخرين في طريقة تكلُّمكم،‏ يمكن تجنب الخلاف الزوجي في الغالب.‏

نعم،‏ ان محبة يهوه اللّٰه واحترام مبادئه تنجح حقا.‏ فالمحبة ليهوه تدفعكم الى اعتبار زواجكم رباطا دائما وتساعدكم ان تكونوا مصمِّمين على حفظه.‏ واللّٰه زوَّد ارشادات سليمة ستساعدكم على معالجة كل خلاف زوجي وحلّ مشاكلكم،‏ مهما بدت ضخمة.‏ لا،‏ في معظم الحالات لا يكون الطلاق الباب الى حياة اسعد،‏ لكنَّ تطبيق مبادئ الكتاب المقدس هو كذلك.‏ ويمكنكم ان تفتحوا هذا الباب بتنمية محبتكم ليهوه.‏ فلِمَ لا تتعلَّمون اكثر عن مشورته من الكتاب الذي يمكن الوثوق به اكثر الذي يزوِّد الارشاد في الزواج،‏ الكتاب المقدس؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٩]‏

عندما يكون الطلاق خيارا

مع ان الكتاب المقدس يجيز الطلاق والتزوُّج ثانية بسبب العهارة،‏ فإن الزنا لا ينهي آليا العلاقة بين الزوج والزوجة.‏ فرفيق الزواج البريء له ان يختار إما الحصول على طلاق او عدم الحصول عليه.‏ —‏ متى ١٩:‏٩‏.‏

واجهت ياسوكو هذا القرار.‏ فزوجها كان يسكن مع عشيقته.‏ وأُم زوجها وضعت اللوم على ياسوكو وقالت:‏ «ان ذنب تصرُّف ابني على هذا النحو هو ذنبك.‏» كانت ياسوكو تبكي ليلَ نهار.‏ كثيرون نصحوها،‏ ولكن ما من احد دان علاقة زوجها غير الشرعية.‏ وبعد ذلك،‏ قالت لها امها،‏ التي ابتدأت تدرس الكتاب المقدس:‏ «في الكتاب المقدس،‏ يُذكر بوضوح ان ارتكاب الزنا خطأ.‏» (‏١ كورنثوس ٦:‏٩‏)‏ فأراح ياسوكو كثيرا ان تعرف انه لا يزال هنالك مقياس للخير والشر في هذا العالم اليوم.‏

والآن كان لدى ياسوكو الخيار.‏ ومع انها فكَّرت ان تطلِّق زوجها،‏ استطاعت ان ترى بعد درس الكتاب المقدس مع شهود يهوه انها لم تكن تقوم بدورها هي ايضا.‏ ولذلك قرَّرت ان تمتحن مبادئ الكتاب المقدس في حلّ مشاكلها.‏ فابتدأت بتطبيقها.‏ (‏افسس ٥:‏٢١-‏٢٣‏)‏ «لم يكن ذلك سهلا،‏» تتذكر.‏ «استمررت اختبر الانتكاسات مرة بعد اخرى.‏ وكثيرة كانت المرات التي فيها صلَّيت الى يهوه وأنا ابكي.‏» وإذ تغيَّرَتْ،‏ تغيَّر زوجها ايضا تدريجيا.‏ وبعد نحو خمس سنوات،‏ انهى زوجها علاقته بعشيقته.‏ وتختتم ياسوكو:‏ «انني مقتنعة ان اطاعة كلمة اللّٰه مفيدة حتما.‏»‏

‏[الاطار في الصفحة ١١]‏

عدم التوافق الجنسي والطلاق

يذكر كثيرون من رفقاء الزواج ان عدم التوافق الجنسي هو سببهم للطلاق.‏ وإذ يُظهر اين تكمن المشكلة،‏ يقول كتاب يعالج ترتيب العائلة المتغيِّر اليوم بعنوان سِكوشواريتي تو كازوكو (‏الخاصِّية الجنسية والعائلة)‏:‏ «ان ترتيب الزواج الأُحادي والمعلومات الجنسية اليوم التي تستحوذ عليها الشهوة الجنسية لا ينسجمان.‏ ففيض المعلومات الجنسية يشوِّه الرغبة الجنسية الزوجية ويهدم المودَّة الطبيعية.‏ وليست فقط المتاجرة بالجنس بل اشرطة الڤيديو الاباحية والكتب الهزلية التي تصوِّر اجساد الاناث كسلع تفسد احاسيس وقلوب البشر.‏ وهكذا،‏ تتضايق الزوجات من العلاقات الجنسية [مع ازواجهنَّ] الشبيهة بالاغتصاب،‏ ويصير الازواج الذين يُنبَذون عاجزين جنسيا.‏»‏

والمطبوعات،‏ اشرطة الڤيديو،‏ وبرامج التلفزيون الفاسدة ادبيا تشوِّه الجنس.‏ فهي لا تعلِّم ما يشكِّل المتعة الحقيقية للزواج.‏ وهي ايضا تدمِّر الثقة التي لا بد ان ينميها الزوج والزوجة من اجل حيازة زواج ناجح.‏ تذكر مجلة علم النفس اليوم:‏ «ان الثقة تمكِّنكم من ائتمان شريككم على مشاعركم ومخاوفكم الاعمق،‏ عارفين انها ستُعالج بعناية.‏ وبينما قد تزداد وتنقص مشاعر الحب او الاثارة الجنسية على مر الوقت،‏ تكون الثقة،‏ على نحو مثالي،‏ امرا ثابتا.‏»‏

ان الجنس ليس المحور الذي تدور حوله الحياة الزوجية الناجحة.‏ تقول زوجة اختبرت مشاكل زوجية صعبة:‏ «ان اكثر ما شجَّعني كان الكلمات في كتاب جعل حياتكم العائلية سعيدة:‏ ‹بصورة عامة،‏ اذا كانت كل العلائق الاخرى في الزواج جيدة،‏ اذا كان هنالك المحبة والاحترام والاتصال الجيد والفهم،‏ فحينئذ نادرا ما يكون الجنس مشكلة.‏›»‏a

فالعامل الحقيقي الذي يربط بين الزوجين ليس الجنس بل المحبة.‏ فالجنس من دون محبة عقيم،‏ لكنَّ المحبة يمكن ان تصمد وحدها.‏ وبوضع الجنس في مكانه،‏ دون ان يجعلاه محور حياتهما،‏ يمكن للزوجين ان يتمتعا بمشاركتهما ويحلّا مشكلة عدم التوافق الجنسي.‏

‏[الحاشية]‏

a اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

احترام مبادئ الكتاب المقدس يساعد رفيقَي الزواج على الاتصال بحرية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة