مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٨/‏٧ ص ٢٠-‏٢٢
  • نظرة فاحصة الى النظَّارات

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نظرة فاحصة الى النظَّارات
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مساعِدات باكرة للنظر
  • النظَّارات اليوم
  • ‏‹انا؟‏ نظَّارات؟‏›‏
  • الاهتمام بنظَّاراتكم
  • العدسات الثنائية البؤرة —‏ مَن امتلكها اولا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • عندما تزول كل اعاقة
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٨/‏٧ ص ٢٠-‏٢٢

نظرة فاحصة الى الن‍ظَّ‍ارات

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في بريطانيا

هل تقرأون هذا بمساعدة نظَّارات؟‏ اذًا،‏ انتم لستم الوحيدين.‏ فنحو ٦٠ في المئة من السكان في بريطانيا،‏ مثلا،‏ يضعون الآن نظَّارات.‏

لذلك اصبح وضع النظَّارات مألوفا جدا بحيث انه اذا علَّق اصدقاؤكم عليها،‏ فإنهم يفعلون ذلك على الارجح لأنكم غيرتم طراز إطاركم او لأنكم قررتم عدم وضعها على الاطلاق.‏ ويألَف معظمنا نظَّاراته حتى اننا نضعها ونخلعها دون التفكير في ذلك —‏ إلا اذا بدأت تنزلق على انوفنا او غطاها البخار.‏

غير ان معظم واضعي النظَّارات يفضِّلون على الأُطُر الحديثة الطراز نظرا ٢٠⁄‏٢٠.‏ فيمكن ان تكون النظَّارات مزعجة.‏ لكنَّ المساعدة للاشخاص الضِّعاف البصر لم تكن قط افضل.‏

مساعِدات باكرة للنظر

يقال ان الامبراطور الروماني نيرون،‏ لكي يرى ألعاب المجالدة على نحو افضل،‏ كان يملك عدسة مصنوعة من الزمرد —‏ طريقة غالية الثمن وغير فعَّالة الى حد ما لتحسين قصور النظر.‏ وفي الازمنة القديمة،‏ كانت النظَّارات تُصنع على نحو مماثل من الزجاج البلوري،‏ الكوارتز،‏ الجمشت،‏ البِريل،‏ والياقوت الاصفر.‏ ولكن،‏ نحو السنة ١٢٦٨،‏ وصف الراهب الانكليزي روجر بَيكون كيف يمكن استعمال قطعة من كرة زجاجية كمساعد على القراءة.‏ وفي ذلك الوقت عينه تقريبا،‏ بدأت أُولى النظَّارات —‏ أُطُر ذات عدسات غير متقنة موضوعة فيها —‏ بالظهور.‏

ومَن اخترعها اولا —‏ الايطاليون ام الصينيون؟‏ ان ذلك قضية جدال،‏ لأنه يبدو ان الاداة ظهرت في كِلا البلدين في وقت واحد تقريبا.‏ فمن جهة،‏ يحمل ضريح في فلورنسا،‏ ايطاليا،‏ هذا النقش:‏ «هنا يرقد سالڤينو دارماتو،‏ من عائلة ارماتي الفلورنسية.‏ مخترِع النظَّارات.‏ غفر اللّٰه خطاياه.‏» ولا احد متأكد من تاريخ موته —‏ ١٢٨٥،‏ ١٣١٧،‏ او ١٣٤٠.‏ ومن جهة اخرى،‏ كان المستكشف الايطالي الكبير ماركو پولو يتذكر رؤية اناس كثيرين في الصين يضعون نظَّارات عندما وصل الى هناك للمرة الاولى في وقت متأخر من القرن الـ‍ ١٣.‏ وفي الواقع،‏ تذكر الاسطورة ان النظَّارات كانت توضع في الصين من تاريخ باكر يعود حتى الى السنة ٥٠٠ب‌م.‏

وعلى اي حال،‏ كانت التجارة البصرية بحلول القرن الـ‍ ١٦ مزدهرة في البندقية،‏ بالاضافة الى نورمبورڠ والمراكز الاوروپية الاخرى.‏ وأصبحت النظَّارات ادوات للزينة مطلوبة كثيرا،‏ وكان يبيعها في مدن كثيرة الباعة الجوَّالون في الشوارع.‏ ولكن،‏ للاسف،‏ لم يكن الباعة يعرضون فحصا للنظر مع بضاعتهم.‏ لذلك ربما يكون المشتري قد حسن مظهره ولكن ليس بالضرورة بصره!‏

النظَّارات اليوم

كانت النظَّارات تتحسن بشكل مستمر.‏ فكانت تُعلَّق بالاذنين بشُرُط او بالانف بواسطة مشبك نابضي.‏ وفي وقت باكر من القرن الـ‍ ١٨،‏ ابتكر شخص فكرة حمل النظَّارات بواسطة اجزاء صلبة تصلها بالاذنين.‏ وتلك الطريقة لا تزال الاكثر شيوعا.‏

وتغيَّرت صناعة العدسات ايضا على نحو مذهل.‏ وأخيرا حلَّ زجاج البصريات العالي الرتبة محل المواد البلورية الشفافة.‏ وقادت اختبارات السّر اسحق نيوتن في مجال المنشورات prisms في القرن الـ‍ ١٧ الى فهم انكسار الضوء.‏ وهكذا صار من الممكن صنع عدسات دقيقة بدقة علمية.‏

وفي السنة ١٧٨٤،‏ اخترع رجل الدولة الاميركي بنجامان فرانكلن حلا بارعا لمشكلة كانت لديه مع نظَّارته.‏ فكانت النظَّارة المخصصة للقراءة تعيق الرؤية البعيدة عنده،‏ ولم تكن نظَّارته المخصصة للرؤية البعيدة ملائمة ليقرأ بها.‏ لذلك فكَّر انه بدلا من استبدال نظَّارة باخرى باستمرار،‏ لماذا لا يُجمع النوعان من العدسات في نظَّارة واحدة؟‏ وهكذا وُلدت النظَّارات الثنائية البؤرة.‏ ولكن لم تكن لتُطوَّر وسيلة فعَّالة لصناعتها قبل مئة سنة اخرى.‏

وتتوافر ايضا اشكال مختلفة من زجاج البصريات لسد حاجات متخصصة.‏ فيمكن تزويد نظَّارات الامان بعدسات رقائقية او مقوَّاة لحماية اعين العمال من الجزيئات المتطايرة.‏ وبعض العدسات حساس للضوء:‏ فعندما تُعرَّض لاشعة الشمس الساطعة،‏ تصبح قاتمة،‏ وعندما تكون في الظل او داخل المباني،‏ تصبح شفافة من جديد.‏ والعدسات الاخرى ايضا لدائنية (‏پلاستيكية)‏،‏ تخفف وزن النظَّارات الى حد كبير وتسمح للاشخاص ذوي العدسات الثخينة ان يضعوها دون انزعاج.‏

‏‹انا؟‏ نظَّارات؟‏›‏

ولكن ربما كنتم من الموفقين القليلين الممنوحين بصرا ممتازا.‏ وعلى الارجح لن يطول ذلك.‏

‏‹هل تقولون انني قد اضع نظَّارة يوما ما؟‏› تسألون.‏ نعم،‏ من المحتمل ان تضعوا نظَّارة على الارجح،‏ حتى لو كان نظركم الآن ممتازا.‏ ولماذا؟‏ حسنا،‏ احد الاسباب هو انكم عندما تبلغون الـ‍ ٤٥ من العمر —‏ او اكثر —‏ ستلاحظون على الارجح تأثيرات القَدَع presbyopia.‏ لا تدعوا هذه الكلمة تخيفكم.‏ فكل ما تعنيه هو ان العدستين في عينيكم لن تغيِّرا البؤرة من القريب الى البعيد بالفعَّالية نفسها كما في شبابكم.‏ والنظَّارة هي واحد فقط من الاثمان التي تُدفع في عملية الشيخوخة.‏

وهل يضع والدوكم نظَّارات؟‏ يشعر كثيرون بأن مشاكل النظر وراثية.‏ وإذا كان الامر كذلك،‏ فإن اضطراركم الى وضع نظَّارة يوما ما قد يكون مقررا مسبقا.‏

ولكن،‏ على مر الوقت،‏ قد تُنتِج الشيخوخة،‏ المورِّثات،‏ والعادات تأثيرات مؤذية تسبِّب علل العين الشائعة،‏ مثل مد البصر hyperopia،‏ قصر البصر (‏الحَسَر)‏ myopia،‏ اللانقطية (‏انحناء غير تام للقرنية)‏ astigmatism،‏ والحَوَل.‏ وإذا كنتم مصابين بأيّ من الامور المذكورة اعلاه،‏ فإن زيارة لاختصاصي في العيون (‏كمصحح بصر)‏ هي امر يحسن فعله.‏ وبعد ذلك تبقى مسألة اختيار اطار يتناسب مع ذوقكم.‏ —‏ انظروا الاطار.‏

الاهتمام بنظَّاراتكم

يمكن ان تكون النظَّارة غالية الثمن،‏ وقد تعتمدون عليها لإتمام روتينكم اليومي.‏ ولذلك اعتنوا بها اعتناء ملائما.‏ وعندما تخلعونها،‏ لا تضعوها ابدا على العدستين.‏ وتأكدوا ايضا من انكم لا تضعونها في مكان حيث يمكن ان يجلس عليها احد او يدوسها.‏ والنظَّارات معرَّضة للاتساخ بسرعة،‏ لذلك يجب ان تُلمَّع العدستان يوميا بواسطة قطعة قماش ناعمة وجافة،‏ ويُغسل الاطار بماء دافىء وصابوني من وقت الى آخر.‏ وإذا كان لكم اولاد يضعون نظَّارات،‏ فستجدون على الارجح ان نظَّاراتهم تحتاج الى التنظيف بشكل متكرر اكثر.‏

ولكن،‏ ماذا اذا صارت نظَّاراتكم ملتوية ولم تعد تطابق مكانها كما ينبغي؟‏ خذوها الى النظَّاراتي الذي تتعاملون معه لتصليحها ولا تخاطروا فاعلين ذلك انتم بنفسكم.‏

بالعناية الملائمة،‏ ستحصلون على خدمة جيدة من نظَّاراتكم.‏ وقد تبقى من وقت الى آخر مصدر ازعاج بسيط،‏ لكنها تحسن نظركم —‏ وربما حتى مظهركم.‏ ألا يستحق ذلك بعض الانزعاج؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٢]‏

النظَّارات والموضة

‹ستفسد النظَّارة مظهري!‏› هذا ما يقوله كثيرون عندما يُخبَرون بأنه يجب عليهم وضع نظَّارة.‏ لكنَّ مصمِّمي الموضة استعملوا مواهبهم بشكل فعَّال في تصميم النظَّارات حتى انه يمكن ان تكون النظَّارة شيئا يُتزيَّن به يجعل المرء اكثر جاذبية.‏

على سبيل المثال،‏ استفاد صانعو الأُطُر من اللدائن الخفيفة الوزن والمتينة،‏ جاعلين اختيار اللون والحجم غير محدود تقريبا.‏ وباستعمال زجاج ذي قرينة انكسار عالية،‏ صار من الممكن جعل العدسات الشديدة التي يوصي بها الطبيب رقيقة الى حد مقبول.‏ وعندما تُكسى بطبقة رقيقة مقاومة للانعكاس،‏ تصير غير مرئية تقريبا.‏

واذا كنتم تهتمون بالموضة،‏ فقد تختارون أُطُر النظَّارات كلواحق للملابس.‏ وتنصح كراسة انتجها مجل‍س الإعلام البصري (‏بريطانيا)‏ ان تختاروا الاطار الذي يلائم شكل وجهكم،‏ الذي يبرز الملامح الحسنة في حين يقلل تلك التي ليست حسنة جدا.‏ مثلا،‏ هل ترغبون في ان تجعلوا وجهكم يبدو نحيلا؟‏ اذًا،‏ كما تقول الكراسة،‏ اختاروا اطارا يتركز اللون فيه عند جسر النظَّارة ويتغير تدريجيا ليصير بلا لون عند الجزءين الجانبيين.‏ وهل لديكم عينان متقاربتان؟‏ اختاروا اذًا اطارا لا لون له عند الجسر ويتركز اللون فيه عند الحدَّين الخارجيَّين.‏ جرِّبوا اشكالا مختلفة،‏ وادرسوا الانطباعات المختلفة.‏ وقد تجدون انه من المساعد اخذ صديق مخلص معكم يمكن الاعتماد عليه ليُبدي رأيا صريحا.‏

واذا وجدتم النظَّارات مزعجة جدا،‏ فجرِّبوا العدسات اللاصقة.‏ فيمكن لاناس كثيرين ان يضعوها طوال النهار بصورة مريحة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة