مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٢٢/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٧
  • العيش حياة مزدوجة —‏ لِمَ لا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العيش حياة مزدوجة —‏ لِمَ لا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • شرك الاستقلال
  • ‏‹والداي صارمان جدا›‏
  • الرغبة في الانسجام مع الآخرين
  • ‏«المعاشرات الردية» —‏ اين؟‏
  • تفادي الكارثة
  • هل من داعٍ ان يعرف احد انني اعيش حياة مزدوجة؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • ايها الاحداث —‏ احترزوا من ان تحيوا حياة مزدوجة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • لماذا يجب ان اطيع والدَيَّ؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • كيف يمكنني التحرُّر من العيش حياة مزدوجة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٢٢/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٧

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

العيش حياة مزدوجة —‏ لِمَ لا؟‏

‏«كنت احيا حياة مزدوجة —‏ واحدة مع اصدقائي المسيحيين وأخرى مع اصدقائي في المدرسة.‏»‏

ان حالة الشابة المقتبس منها آنفا ليست فريدة على الاطلاق.‏ ولكن ما المقصود من «العيش حياة مزدوجة»؟‏ عرَّفت رُوث بل،‏ مؤلِّفة كتاب اجسام متغيِّرة،‏ حياة متغيِّرة،‏ العادة بأنها «ايّ شيء تفعلونه دون ان تخبروا والديكم به.‏»‏

قابلت هذه المؤلِّفة عشرات الاحداث وذكرت:‏ «مراهقون كثيرون قالوا انه لديهم امور تحدث في حياتهم لا يمكنهم ان يتكلموا عنها الى والديهم.‏ والمجالات الاكثر شيوعا للسرية كانت الجنس والمخدِّرات وشرب الكحول،‏ ولكنَّ الناس ذكروا ايضا امورا كالمجيء الى البيت في ساعة متأخرة،‏ مواعدة الغرباء،‏ التغيُّب عن المدرسة دون اذن،‏ المشاجرة،‏ ومعاشرة اصدقاء لا يحبهم والدوهم.‏»‏

من المؤسف انه حتى بعض الاحداث الذين ربَّاهم والدون مسيحيون يخفون ما هم عليه عن والديهم والآخرين.‏a (‏قارنوا مزمور ٢٦:‏٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ فأمام الوالدين والرفقاء المؤمنين،‏ يظهر هؤلاء الاحداث مستقيمين وخائفين اللّٰه.‏ ولكن بعيدا عن مراقبة كهذه،‏ يتصرفون كما لو انهم اشخاص مختلفون تماما.‏

فماذا يدفع الحدث الى الاستمرار في العيش حياة مزدوجة؟‏

شرك الاستقلال

يقول الكتاب المقدس انه في النهاية «يترك الرجل اباه وامه.‏» (‏تكوين ٢:‏٢٤‏)‏ فمن الطبيعي جدا ان ترغبوا في ان تكبروا،‏ ان تفكروا لنفسكم،‏ ان تتخذوا قراراتكم الخاصة.‏ والمشكلة هي انكم قد لا تكونون مستعدين لسنّ الرشد.‏ واذ تنقصكم الخبرة في الحياة،‏ تحتاجون بعدُ الى دعم الوالدين الاتقياء.‏ —‏ امثال ١:‏٨‏.‏

يتوقف احداث كثيرون فجأة عن قبول هذا الواقع.‏ واستنادا الى كتاب كيف تتخطون سنوات التمرُّد لمراهقة ولدكم،‏ يرغب احداث كثيرون في «عرض عضلاتهم،‏ اذا جاز التعبير،‏ فحص قدراتهم المطوَّرة حديثا،‏ واعلان استقلالهم.‏» وعندما يرفض الوالدون السماح بفعل امور يعتبرونها غير حكيمة —‏ او خاطئة —‏ يتمرد بعض الاحداث.‏ وربما لا يشعرون البتة بالندم على هذه الخيانة.‏ تقول احدى المراهقات:‏ «اشعر بالارتياح لفعل امور لا يعرف [والداي] انني افعلها لأنها تجعلني اشعر بالاهمية.‏ فأنا احيا حياة منفصلة عنهما ولا اعتقد البتة انهما يدركان ذلك.‏ .‏ .‏ .‏ فهما لن يصدقا نصف ما افعله.‏»‏

‏‹والداي صارمان جدا›‏

ولكن لماذا ينهمك حتى بعض الاحداث الذين ينالون تربية مسيحية جيدة في خطإ سري؟‏ عندما طرحت استيقظ!‏ هذا السؤال على فريق من الاحداث،‏ اجابت احدى المراهقات:‏ «انهم مغتاظون من والديهم.‏ ويريدون ان ينتقموا منهم لأنهم يقيِّدونهم.‏» لا شك في ان المسيحية طريقة حياة مقيِّدة.‏ قال يسوع:‏ ‹ضيِّق الباب وكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.‏› (‏متى ٧:‏١٤‏)‏ واذا اردتم ان تنالوا هبة اللّٰه للحياة الابدية،‏ لا يمكنكم ان تفعلوا بعض الامور المدعوة لهوا التي يفعلها الاحداث الآخرون.‏ فالحفلات الجامحة،‏ مباريات الشرب،‏ الجنس قبل الزواج،‏ الانحلال الخُلقي،‏ على سبيل المثال،‏ هي كلها امور يدينها الكتاب المقدس.‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏.‏

ثم هنالك الواقع ان بعض الوالدين ربما يبدون صارمين للغاية.‏ «يكاد لا يسمح لنا والدانا بمشاهدة ايّ فيلم سينمائي،‏» تشكَّت حدثة اسمها كيم.‏ «قلَّلتُ ايضا الكثير من الوقت الذي كنت اصرفه في الاستماع الى الموسيقى،‏ وحاولت ان اكون انتقائية.‏ لكنَّ ابي منعنا كليا من الاستماع الى ايّ نوع من الموسيقى تقريبا!‏ يمكننا الاستماع فقط الى اسطوانات الموسيقى الكلاسيكية والجاز.‏» واذ يواجهون ما يعتقدون انه قيود غير معقولة،‏ يبتدئ بعض الاحداث يشعرون بالحسد من الحرية التي يتمتع بها نظراؤهم.‏

الرغبة في الانسجام مع الآخرين

تتذكر شابة اسمها تامي:‏ «ابتدأتُ باستعمال لغة بذيئة في المدرسة.‏ فجعلني ذلك اشعر بأنني شبيهة بباقي الاولاد الى حد بعيد.‏ وفي ما بعد جرَّبت التدخين.‏ وكنت اشرب ايضا الكحول الى حد الشعور بالنشوة.‏ ثم ابتدأت بحيازة اصدقاء شبان —‏ سرا لأن والديَّ كانا صارمَين ولا يسمحان لي بالمواعدة.‏»‏

كان لمراهق اسمه پيت اختبار مماثل:‏ «تربَّيت كواحد من شهود يهوه.‏ ولكنني كنت خائفا جدا من ان أُضايَق،‏ لذلك حاولت دائما ان اكون مع الاشخاص الشعبيين.‏ حاولت ان اكون محبوبا.‏ كنت اكذب وأقدِّم اعذارا في ما يتعلق بسبب عدم تسلُّمي اية هدايا خلال الاعياد الدينية.‏»‏b وما ان ابتدأ پيت يساير في الامور الصغيرة،‏ حتى انهمك في سوء سلوك اخطر.‏

‏«المعاشرات الردية» —‏ اين؟‏

ان مثل هذه الاختبارت يلقي ضوءا على صدق كلمات الرسول المسيحي بولس:‏ «المعاشرات الردية تفسد العادات النافعة.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ لذلك اذا عاشرتم احداثا لا يحترمون قيمكم وآدابكم المؤسَّسة على الكتاب المقدس،‏ يمكن ان تنجذبوا بسهولة الى نمط حياتهم.‏ ولكن من المثير للاهتمام ان الرسول لم يكن يتكلم على وجه التخصيص عن معاشرة غير المؤمنين عندما اعلن هذا التحذير.‏ فقد كان يحذر من معاشرة اولئك الذين هم ضمن الجماعة المسيحية ويفشلون في تأييد التعليم المسيحي.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏١٢‏)‏ وعلى نحو مماثل اليوم،‏ ربما يكون هنالك احداث يعاشرون الجماعة ولا يلتصقون بالحياة المسيحية اللائقة او يوصون بها.‏ وقد يضعون ضغطا خبيثا عليكم لكي تحيوا حياة مزدوجة.‏

تأملوا من جديد في تامي التي تعترف بأن والدَيها «محبّان جدا.‏» وتصف اباها بأنه «يكاد يغلي حماسةً،‏ ويتكلم دائما عن كيفية اعتناء يهوه بنا.‏» انه يخدم ايضا كشيخ في الجماعة.‏ فكيف،‏ اذًا،‏ جرى تضليلها؟‏ «المعاشرات الردية ضمن الجماعة،‏» كما تقول.‏ «كان الآخرون يخبرونني عن المتعة التي ينالونها في مختلف الحفلات وعن شربهم الكحول.‏ او يتكلمون عن اصدقائهم وكيف يخرجون للرقص بعد اجتماعات الجماعة.‏»‏

تفادي الكارثة

لا تبرِّروا سوء تصرُّف الاحداث هذا بالحجة ‹ان ذلك مجرد جزء من النمو،‏› او ‹ان كل الاولاد يخفون امورا عن والديهم.‏› لاحظوا التحذير الذي اعطاه اللّٰه للاحداث في جامعة ١١:‏٩،‏ ١٠‏:‏ «افرح ايها الشاب في حداثتك وليسرَّك قلبك في ايام شبابك واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك واعلم انه على هذه الامور كلها يأتي بك اللّٰه الى الدينونة.‏ فانزع الغم من قلبك وابعد الشر عن لحمك.‏»‏

ان العيش حياة مزدوجة قد يبدو لهوا.‏ ولكنه في نهاية المطاف فخ مميت.‏ (‏قارنوا مزمور ٩:‏١٦‏.‏)‏ وأعمال العصيان تقود حتما الى آثام اكثر خطورة.‏ فالحدث پيت،‏ على سبيل المثال،‏ انغمس في سوء سلوك جنسي عندما ترك البيت بعمر ١٧ سنة.‏ وبعمر ١٨ سنة،‏ سُجن پيت بسبب السطو المسلَّح.‏

وغالبا ما يبدو ان احداثا كثيرين يفلتون من العقاب على سلوكهم السيئ.‏ ويمكنكم بسهولة ان تبتدئوا بالشعور كما شعر آساف،‏ احد كتبة الكتاب المقدس،‏ الذي اعترف:‏ «غرت .‏ .‏ .‏ اذ رأيت نجاح الاشرار.‏ انهم لا يعانون ألمًا؛‏ وهم اقوياء وأجسامهم سمينة.‏ لا يقاسون اتعاب البشر.‏» ولكن تبيَّن ان امن الاشرار الظاهري هو وهم قاسٍ.‏ اختتم آساف:‏ «سيجعلهم [اللّٰه] في مزالق ويوقعهم في التهلكات!‏» (‏مزمور ٧٣:‏٣-‏٥،‏ ١٨‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة‏)‏ اذًا،‏ لسبب وجيه يحذِّر الكتاب المقدس:‏ «لا يحسدنَّ قلبك الخاطئين بل كن في مخافة الرب اليوم كله.‏» —‏ امثال ٢٣:‏١٧‏.‏

وماذا عن الفكرة ان عدم طاعة الوالدين يساعد الحدث على النمو والاستقلال؟‏ ان ذلك يناقض مشورة الكتاب المقدس ان تسمعوا لوالديكم.‏ (‏امثال ٢٣:‏٢٢‏)‏ حقا،‏ لا يعمل التصرف الاحمق او غير المسؤول إلّا على إعاقة نموكم العاطفي والروحي.‏ ولكن،‏ بتطبيق مبادئ الكتاب المقدس،‏ تصيرون ‹انسانا كامل النمو› لديه «قياس قامة ملء المسيح.‏» —‏ افسس ٤:‏١٣‏.‏

صحيح ان بعض الوالدين قد يبدون صارمين على نحو غير معقول.‏ ولكن أليس ذلك بسبب محبتهم العميقة لكم ورغبتهم في حمايتكم؟‏ لذلك اذا كنتم تشعرون بأنه يلزم ان يكون والدوكم اقل تقييدا،‏ فلمَ لا تناقشون الامور معهم —‏ عوضا عن التمرد سرًّا؟‏c ففعل الامر الاخير يجلب حزنا كبيرا لهم ولكم،‏ وقبل كل شيء،‏ ليهوه اللّٰه نفسه.‏ —‏ امثال ١٠:‏١؛‏ ٢٧:‏١١‏.‏

ولكن ماذا اذا كنتم قد ابتدأتم بالعيش حياة مزدوجة؟‏ هل هنالك طريقة لتتحرَّروا منها؟‏ ستناقش المقالتان المقبلتان هذين السؤالين.‏

‏[الحواشي]‏

a انظروا المقالة «ايها الاحداث —‏ احترزوا من ان تحيوا حياة مزدوجة،‏» في عدد ١ آب ١٩٨٨ من برج المراقبة.‏

b من اجل مناقشة موقف شهود يهوه من الاعياد الدينية،‏ انظروا كراسة المدرسة وشهود يهوه،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

c انظروا الفصل ٣ من كتاب اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصور في الصفحة ٢٦]‏

هل تحيون حياة مزدوجة؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة