مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏٤ ص ٦-‏١٠
  • مفاتيح للنجاة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مفاتيح للنجاة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الوقاية والنظام الغذائي
  • الاكتشاف الباكر
  • المعالجة
  • الاجهاد وسرطان الثدي
  • ما يجب ان تعرفه النساء عن سرطان الثدي
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الصراع ضد سرطان الثدي
    استيقظ!‏ ٢٠١١
  • هل يمكنكم ان تغلبوا السرطان؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • ‏«السرطان —‏ انني اغلبه»‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏٤ ص ٦-‏١٠

مفاتيح للنجاة

اذا سمعتم تقريرا في الاخبار ان قاتلا يجول في جواركم بحثا عن فريسة،‏ فهل تتَّخذون الاجراءات لحماية نفسكم وعائلتكم؟‏ على الارجح ستُقفلون ابوابكم وتُحكمون اغلاقها بالمزلاج لكي لا تسهِّلوا الدخول الى بيتكم.‏ وستواصلون ايضا مراقبة الغرباء المشتَبه فيهم وتُبلغون الشرطة فورا عن وجودهم.‏

فهل يجب ان تفعل النساء اقل من ذلك بشأن مرض قاتل،‏ سرطان الثدي؟‏ وأية اجراءات يمكن ان يتَّخذنها لحماية انفسهنَّ وزيادة فرص نجاتهنَّ؟‏

الوقاية والنظام الغذائي

يُقدَّر ان ١ من ٣ حالات سرطان في الولايات المتحدة تسبِّبها عوامل غذائية.‏ والنظام الغذائي الجيد الذي يساعد على صيانة جهاز جسدكنَّ المناعي قد يكون خطّ دفاعكنَّ الاول.‏ فبينما لا يمكن لطعام معروف ان يشفي السرطان،‏ فإن تناول اطعمة معيَّنة والتقليل من اطعمة اخرى يمكن ان يكونا تدبيرا وقائيا.‏ «ان اتِّباع النظام الغذائي الصحيح يمكن ان يقلِّل من امكانية اصابتكنَّ بسرطان الثدي بنسبة خمسين في المئة،‏» ذكر الدكتور لينارد كووِن من مؤسسة الصحة الاميركية في ڤالهالا،‏ نيويورك.‏

ان الاطعمة الغنية بالالياف،‏ كالخبز المصنوع من حبٍّ كامل والحبوب الكاملة،‏ يمكن ان تساعد على تخفيض كمية الپرولاكتين والإستروجين،‏ ربما بالالتصاق بهذه الهرمونات وإخراجها من الجسم.‏ واستنادا الى مجلة التغذية والسرطان،‏ «ان هذه التأثيرات يمكن ان تخمد الطَّوْر المعزِّز لتولُّد السرطان.‏»‏

والتقليل من الدهون المُشبَعة،‏ يمكن ان يخفِّض الخطر.‏ اقترحت مجلة الوقاية ان التحوُّل من الحليب الكامل الى الحليب المقشود،‏ التقليل من تناول الزبدة،‏ تناول اللحوم الاقل دهنا،‏ وإزالة الجلد عن الدجاج يمكن ان تُنزل تناول الدهن المُشبَع الى مستويات آمنة اكثر.‏

والخضرة الغنية بالڤيتامين A،‏ كالجَزَر،‏ القرع،‏ البطاطا الحلوة،‏ والنباتات ذات الاوراق الخضراء الدكناء،‏ كالسبانخ،‏ اللَّخْنة،‏ وأوراق الخردل،‏ يمكن ان تكون مساعِدة.‏ ويُعتقد ان الڤيتامين A يثبِّط تشكُّل الطفرات المسبِّبة للسرطان.‏ والخضرة مثل البروكّولي،‏ كرنب بروكسل،‏ القنَّبيط،‏ الملفوف،‏ والبصل الاخضر تحتوي على مركَّبات كيميائية تحرِّض الأنزيمات الواقية.‏

وفي كتاب سرطان الثدي —‏ ما يجب ان تعرفه كل امرأة،‏ يقول الدكتور پول رودريڠِز ان الجهاز المناعي،‏ الذي يميِّز الخلايا غير السويَّة ويدمِّرها،‏ يمكن تقويته بواسطة النظام الغذائي.‏ وهو يقترح تناول الاطعمة الغنية بالحديد،‏ كاللحوم القليلة الدهن،‏ البقول الخضراء الورقية،‏ المحاريات،‏ والفاكهة والخضرة ذات النسبة العالية من الڤيتامين C.‏ فالفاكهة والبقول ذات النسبة العالية من الڤيتامين C تقلِّل من امكانية الاصابة بسرطان الثدي،‏ تُخبر مجلة المعهد القومي للسرطان.‏ وفول الصويا ومنتوجات الصويا غير المختمرة تحتوي على الـ‍ جينيستين genistein،‏ المعروف بأنه يخمد نموّ الوَرَم في التجارب المخبرية،‏ لكنَّ الفعَّالية في البشر لم تُبرهَن بعد.‏

الاكتشاف الباكر

‏«يبقى الاكتشاف الباكر لسرطان الثدي الخطوة الاهم في تغيير سير سرطان الثدي،‏» تقول المطبوعة عيادات الاشعة في اميركا الشمالية.‏ ومن هذا القبيل هنالك ثلاثة اجراءات رئيسية هي الفحص الذاتي القانوني للثدي،‏ الفحص السنوي من قِبَل طبيب،‏ وتصوير الثدي بالاشعة mammography.‏

والفحص الذاتي للثدي يجب القيام به قانونيا كل شهر،‏ اذ ان المرأة يجب ان تكون مهتمة بالتفتيش عن ايّ شيء مشتَبه فيه في مظهر ثديَيْها او في مَلمَسهما،‏ كتصلُّب او كتلة.‏ ومهما بدا ما تجده صغيرا،‏ يلزم ان تتَّصل بطبيبها فورا.‏ فكلما شُخِّصت الكتلة في وقت ابكر،‏ تحكَّمت اكثر في مستقبلها.‏ اظهر تقرير من السويد انه اذا كان سرطان الثدي غير الانتقالي اكبر بقليل من نصف انش (‏١٥ ملم)‏ او اصغر في الحجم وأُزيل جراحيا،‏ فإن توقُّع العيش مدة ١٢ سنة يكون محتملا بنسبة ٩٤ في المئة.‏

تعلِّق الدكتورة پاتريشا كِلي:‏ «اذا لم تعاودكنَّ عوارض سرطان الثدي في ٢/‏١ ١٢ سنة،‏ فمن غير المرجَّح الى حد كبير ان يعود.‏ .‏ .‏ .‏ ويمكن تعليم النساء كيف يعثرن على سرطانات الثدي التي قياسها اصغر من سنتيمتر [٣/‏١ انش] باستعمال اصابعهنَّ فقط.‏»‏

وتجري التوصية بأنه يجب القيام بفحص جسدي من قِبَل طبيب سريري او طبيب عام قانونيا كل سنة،‏ وخصوصا بعد ان تبلغ المرأة سنّ الـ‍ ٤٠.‏ وإذا اكتُشفت كتلة،‏ يكون من الملائم ان يأخذن رأيا ثانيا من اختصاصي في الثدي او جرَّاح له.‏

يقول المعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة ان السلاح الجيد ضد سرطان الثدي هو اجراء صورة للثديَين بالاشعة mammogram قانونيا.‏ وهذا الشكل من اشعة X يمكن ان يكتشف الوَرَم ربما قبل سنتين من امكانية الاحساس به.‏ ويُنصح بإجرائها للنساء اللواتي تجاوزن الـ‍ ٤٠ من العمر.‏ لكنَّ الدكتور دانيال كوپَنْز يُخبرنا:‏ «انها بعيدة عن الكمال.‏» فهي لا تستطيع ان تكتشف كل سرطانات الثدي.‏

والدكتورة وِنْدي لوڠان-‏يونڠ من عيادة للثدي في ولاية نيويورك تخبر استيقظ!‏ انه اذا وجدت امرأة او طبيبها شذوذا،‏ لكنَّ صورة للثديَين بالاشعة لم تُظهر علامة لذلك،‏ فقد يكون الميل الى تجاهل ما اكتُشف جسديا وتصديق اشعة X.‏ وتقول ان هذا هو «اكبر خطإ نراه في هذه الايام.‏» وتنصح النساء بأن يتحفَّظن نوعا ما من مقدرة تصوير الثدي بالاشعة على اكتشاف السرطان ويعتمدن كثيرا ايضا على فحص الثدي.‏

وفي حين يمكن لتصوير الثدي بالاشعة ان يكتشف الاورام،‏ فهو لا يمكنه حقا ان يشخِّص ما اذا كانت حميدة (‏غير سرطانية)‏ او خبيثة (‏سرطانية)‏.‏ وذلك يمكن القيام به فقط بواسطة فحص عيِّنة حية.‏ تأملوا في حالة أيرين،‏ التي اجرت صورة للثديَين بالاشعة.‏ وإذ اعتمد طبيبها على صورة اشعة X،‏ شخَّص ان الكتلة في ثديها مرض ثدييّ حميد وقال:‏ «انني متأكد تماما انكِ لستِ مصابة بالسرطان.‏» وكان الممرِّض الذي اجرى صورة للثديَين بالاشعة قلقا،‏ لكنَّ أيرين قالت:‏ «اعتقدتُ انه اذا كان الطبيب متأكدا،‏ فربما انا مُوَسوِسة.‏» وسرعان ما صارت الكتلة اكبر،‏ فاستشارت أيرين طبيبا آخر.‏ وأُخذت عيِّنة حية للفحص وتبيَّن انها مصابة بسرطان غُدِّي (‏كرسينوما)‏ التهابي،‏ سرطان سريع النمو.‏ فمن اجل تقرير ما اذا كان الوَرَم حميدا (‏كما هي الحال في ٨ تقريبا من ١٠)‏ او خبيثا،‏ يجب اجراء فحص لعيِّنة حية.‏ وإذا كان سريريا يبدو او يظهر عند اللمس ان الكتلة مشتَبه فيها او انها تنمو،‏ يجب اجراء فحص لعيِّنة حية.‏

المعالجة

في الوقت الحاضر،‏ العلاج بالجراحة،‏ الإشعاع،‏ والعقاقير هي المعالجات التقليدية لسرطان الثدي.‏ والمعلومات عن نوع الوَرَم،‏ حجمه،‏ ميله الى الانتشار،‏ ما اذا انتشر الى العُقد اللِّمفية،‏ وحالتكنَّ الإياسية يمكن ان تساعدكنَّ وتساعد طبيبكنَّ على تحديد طريقة المعالجة.‏

الجراحة.‏ طوال عقود استُعملت على نطاق واسع عملية الاستئصال الجذري للثدي،‏ إزالة الثدي مع العضلات والعُقد اللِّمفية التي تحته.‏ ولكن في السنوات الاخيرة،‏ كانت المعالجة المحافِظة على الثدي التي تشمل إزالة الوَرَم والعُقد اللِّمفية فقط،‏ بالاضافة الى الاشعاع،‏ قد استُعملت بنِسَب نجاة تساوي نِسَب نجاة استئصال الثدي.‏ وهذا منح بعض النساء سلام عقل اكثر عند تقرير إزالة وَرَم صغير،‏ حيث يكون التشويه اقل.‏ لكنَّ المجلة البريطانية للجراحة تقول ان النساء الاصغر سنا،‏ اولئك المصابات بالسرطان في مواضع متعدِّدة في الثدي نفسه او المصابات بأورام اكبر من انش واحد (‏نحو ٣ سم)‏،‏ تكون امكانية انتكاسهنَّ اكبر بإجراء المعالجة المحافِظة على الثدي.‏

والعامل المهم في النجاة دون الانتكاس تذكره مجلة الطب لعيادة كليڤلَنْد:‏ «ان نقل الدم له تأثير سلبي في نسبة النجاة والانتكاس .‏ .‏ .‏ بعد استئصال جذري معدَّل للثدي.‏» وأظهر التقرير ان نسبة النجاة لمدة خمس سنوات كانت ٥٣ في المئة لفريق واحد تلقَّى نقل الدم،‏ وبالمقابل فإن النسبة هي ٩٣ في المئة للفريق الذي لم يتلقَّ نقل الدم.‏

والمساعد الآخر للنجاة مذكور في ذا لانْسِت،‏ حيث ذكر الدكتور ر.‏ أ.‏ بادْوي:‏ «ان توقيت الجراحة بالنسبة الى طَوْر الدورة الحيضية له تأثير كبير في النتيجة الطويلة الامد للمرضى قبل الإياس المصابات بسرطان الثدي.‏» وقال التقرير ان النساء اللواتي خضعن لاستئصال الوَرَم خلال طَوْر تنبيه الإستروجين صارت حالهنَّ اسوأ من اولئك اللواتي خضعن لعملية خلال اطوار اخرى للدورة الحيضية —‏ ٥٤ في المئة نجون مدة عشر سنوات مقابل ٨٤ في المئة للفريق الاخير.‏ وقيل ان توقيت الجراحة الافضل للنساء قبل الإياس المصابات بسرطان الثدي هو بعد ١٢ يوما على الاقل من فترة الحيض الاخيرة.‏

العلاج بالإشعاع.‏ العلاج بالإشعاع يقتل الخلايا السرطانية.‏ وفي حالة المعالجة المحافِظة على الثدي،‏ يمكن ان تفلت اورام مجهرية من سكِّين الجرَّاح فيما يحاول الحفاظ على الثدي.‏ والعلاج بالإشعاع يمكن ان يدمِّر الخلايا المتبقية على قيد الحياة.‏ ولكن بالإشعاع تكون هنالك امكانية ضئيلة لتحريض سرطانات اضافية في الثدي الآخر.‏ ينصح بِنِديك فْراس بتخفيض تعرُّض الثدي الآخر للإشعاع الى الحد الادنى.‏ ويذكر:‏ «بقليل من الاجراءات الحاذقة البسيطة يكون ممكنا التخفيض الى حد بعيد من المقدار الذي يتلقَّاه الثدي الآخر خلال المعالجة بالاشعة للثدي المصاب بالسرطان.‏» ويقترح ان توضع صفيحة من الرصاص بثخانة انش واحد (‏٥‏,٢ سم)‏ على الثدي الآخر.‏

العلاج بالعقاقير.‏ على الرغم من الجهود لاستئصال سرطان الثدي بالجراحة،‏ فإن ٢٥ الى ٣٠ في المئة من النساء اللواتي شُخِّص حديثا بأنهنَّ مصابات بسرطان الثدي ستكون لديهنَّ انتقالات metastases مخفية اصغر من ان تُنتج اعراضا في البداية.‏ والمعالجة الكيميائية هي معالجة تستعمل عوامل كيميائية لمحاولة قتل تلك الخلايا التي تغزو الاجزاء الاخرى من الجسم.‏

والمعالجة الكيميائية محدودة في تأثيرها لأن الاورام السرطانية مؤلفة من انواع مختلفة من الخلايا لكل نوع تحسُّسه الخاص للعقاقير.‏ والخلايا التي تنجو من المعالجة قد تُنتج جيلا جديدا من الاورام المقاوِمة للعقاقير.‏ لكنَّ عدد كانون الثاني ١٩٩٢ من ذا لانْسِت اعطى الدليل على ان المعالجة الكيميائية تزيد من فرصة المرأة للنجاة عقدا اضافيا بنسبة ٥ الى ١٠ في المئة،‏ وذلك يتوقف على سنِّها.‏

والتأثيرات الجانبية للمعالجة الكيميائية قد تشمل الغثيان،‏ التقيُّؤ،‏ فقدان الشعر،‏ النزف،‏ تَلَف القلب،‏ الكبت المناعي،‏ العقم،‏ واللوكيميا.‏ وإذ كتب جون كيرنز في الاميركية العلمية،‏ علَّق:‏ «قد تبدو هذه مخاطر ثانوية نسبيا لمريضة مصابة بسرطان متقدِّم وسريع النمو،‏ لكنها تكون اعتبارات ذات شأن لامرأة مصابة بسرطان ثدييّ صغير [٣/‏١ انش (‏١ سم)‏] وموضعي كما يبدو.‏ فاحتمال موتها من سرطانها في غضون خمس سنوات هو مجرد ١٠ في المئة تقريبا حتى ولو لم تتلقَّ اية معالجة اضافية بعد الجراحة.‏»‏

العلاج الهرموني.‏ ان العلاج المضاد للإستروجين يوقف تأثيرات الإستروجين المنبِّهة للنموّ.‏ ويُنجَز ذلك بتخفيض مستويات الإستروجين في النساء قبل الإياس إما بالازالة الجراحية للمبيضَين او بالعقاقير،‏ كال‍ تاموكسيفِن tamoxifen.‏ وأخبرت ذا لانْسِت عن نسبة نجاة لمدة عشر سنوات لكل ٨ الى ١٢ امرأة من ١٠٠ امرأة عولجن بأيّ من الاجراءَين.‏

والعناية التي تتبع لكل امرأة مصابة بسرطان الثدي هي مسعى لمدى الحياة.‏ والمراقبة الشديدة يلزم ان تستمر،‏ لأنه اذا فشل اسلوب علاج واحد وحدثت النكسة،‏ يمكن لانواع اخرى من المعالجة ان تزوِّد السلاح اللازم.‏

والنوع الآخر لعلاج السرطان الذي يتَّخذ طريقة مختلفة يدور حول متلازمة تُدعى الدَّنف cachexia.‏ توضح مجلة البحث في السرطان ان ثلثَيْ كل الميتات من السرطان يسبِّبها الدَّنف،‏ تعبير يُستعمل لوصف هُزال العضلات والانسجة الاخرى.‏ والدكتور جوزِف ڠولد،‏ من معهد سيراكيوز للبحث في السرطان في الولايات المتحدة،‏ يُخبر استيقظ!‏:‏ «نعتقد ان النموّ الوَرَمي لا يمكنه ان يمتد الى الجسم إلا اذا كانت المسارات الكيميائية الحيوية للدَّنف مفتوحة.‏» وإذ استعملت احدى الدراسات السريرية العقَّار غير السامّ كبريتات الهيدرازين،‏ اظهرت ان بعض هذه المسارات يمكن سدُّه.‏ وأُنجز الاستقرار في ٥٠ في المئة من مرضى سرطان الثدي الذي في مرحلته الاخيرة.‏

وتتطلَّع بعض النساء الى البدائل المعروفة بالطب المكمِّل لتزويد معالجة غير جراحية وغير سامّة لسرطان الثدي.‏ والعلاجات تتنوَّع،‏ اذ يستعمل البعض النظام الغذائي والاعشاب،‏ كما في علاج هوكسي.‏ لكنَّ الدراسات المنشورة التي تمكِّن الفرد من تقييم فعَّالية هذه المعالجات هي قليلة.‏

وفي حين ان هذه المقالة مخصَّصة لتقديم مفاتيح للنجاة،‏ ليس منهاج استيقظ!‏ ان تصادق على اية معالجة.‏ فنحن نشجع الجميع ان ينظرن بحذر الى هذه الوسائل المختلفة في معالجة هذا المرض.‏ —‏ امثال ١٤:‏١٥‏.‏

الاجهاد وسرطان الثدي

في مجلة أكتا نورولوجيكا،‏ يوضح الدكتور ه‍.‏ بالْتْراش ان الاجهاد الشديد او الطويل الامد يمكن ان يخفض من دفاعات الجسم المضادة للأورام في الجهاز المناعي.‏ والنساء المرهَقات،‏ او اللواتي يعانين الكآ‌بة،‏ او اللواتي ينقصهنَّ الدعم العاطفي يكون جهازهنَّ المناعي معرَّضا للخطر بنسبة ٥٠ في المئة.‏

وهكذا،‏ شدَّد الدكتور باسيل سْتول،‏ اذ كتب في العقل وإنذار السرطان:‏ «يلزم بذل كل جهد من اجل التقليل الى الحد الادنى من الرضّ الجسدي والنفسي المحتومَين اللذين يعزِّزهما مرضى السرطان خلال وبعد معالجة مرضهنَّ.‏» ولكن ايّ نوع من الدعم لازم؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٧]‏

بينما لا يمكن لطعام معروف ان يشفي السرطان،‏ فإن تناول اطعمة معيَّنة والتقليل من اطعمة اخرى يمكن ان يكون تدبيرا وقائيا.‏ ‹ان اتِّباع النظام الغذائي الصحيح يمكن ان يقلِّل من امكانية اصابتكنَّ بالسرطان بنسبة خمسين في المئة،‏› ذكر الدكتور لينارد كووِن

‏[النبذة في الصفحة ٨]‏

‏«يبقى الاكتشاف الباكر لسرطان الثدي الخطوة الاهم في تغيير سير سرطان الثدي،‏» تقول المطبوعة «عيادات الاشعة في اميركا الشمالية.‏» ومن هذا القبيل هنالك ثلاثة اجراءات رئيسية هي:‏ الفحص الذاتي القانوني للثدي،‏ الفحص السنوي من قِبَل طبيب،‏ وتصوير الثدي بالاشعة

‏[النبذة في الصفحة ١٠]‏

النساء المرهَقات،‏ او اللواتي يعانين الكآ‌بة،‏ او اللواتي ينقصهنَّ الدعم العاطفي يكون جهازهنَّ المناعي معرَّضا للخطر

‏[الاطار في الصفحة ٩]‏

الفحص الذاتي —‏ فحص عام شهري

يجب اجراء فحص ذاتي للثديَين بعد فترة الحيض بأربعة الى سبعة ايام.‏ والنساء بعد الإياس يلزم ايضا ان يجرين الفحص كل شهر في اليوم نفسه.‏

علامات للبحث عنها كل شهر في اليوم نفسه

‏• كتلة من ايّ حجم (‏صغيرة جدا او كبيرة)‏ او ثخانة في الثدي.‏

‏• تغضُّن،‏ تنقُّر،‏ او تغيُّر لون جلد الثدي.‏

‏• ارتداد او غؤور الحَلَمة.‏

‏• طَفْح او تقشُّر الحَلَمة او رشْحها سائلا.‏

‏• ضخامة في الغدد تحت الإبط.‏

‏• تغييرات في الهالة او شقوق في الثدي.‏

‏• عدم تناظر ملحوظ للثديَين،‏ الذي هو تغيُّر من الحالة السويَّة.‏

الفحص الذاتي

فيما انتِ واقفة،‏ ارفعي ذراعكِ اليسرى.‏ وباستعمال اليد اليُمنى والابتداء عند الطرف الخارجي للثدي،‏ اضغطي الجزء المسطَّح للأصابع بحركات دائرية صغيرة،‏ سائرة ببطء حول الثدي ونحو الحَلَمة.‏ انتبهي ايضا للمنطقة بين ما تحت الإبط والثدي.‏

اذ تضطجعين على نحو مستوٍ،‏ ضعي وسادة تحت الكتف اليسرى،‏ وضعي الذراع اليسرى على الرأس او خلفه.‏ استعملي الحركة الدائرية نفسها كما هي موصوفة اعلاه.‏ انتقلي الى الجانب الايمن.‏

اضغطي برفقٍ على الحَلَمة لفحص وجود ايّ تصريف.‏ كرِّري ذلك للثدي الايمن.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة