مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏٦ ص ٨-‏١٠
  • هل تعلِّم كلمة اللّٰه التقمُّص؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تعلِّم كلمة اللّٰه التقمُّص؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • آيات يُساء فهمها
  • القيامة لا التقمُّص
  • الحياة الابدية على الارض
  • هل يعلِّم الكتاب المقدس التقمص؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • التقمص
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • هل التقمُّص مفتاح اسرار الحياة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • هل يمكن للارواحية ان تسدّ حقا حاجاتنا الروحية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏٦ ص ٨-‏١٠

هل تعلِّم كلمة اللّٰه التقمُّص؟‏

كل مَن يتفحص الكتاب المقدس على امل ايجاد دعم لعقيدة التقمُّص سيخيب امله بالتأكيد.‏ فلن تجدوا ايّ مكان يُذكر فيه ان البشر يعيشون حيوات سابقة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ لن تجدوا تعابير مثل «التقمُّص» «التناسخ» او «النفس الخالدة» في الكتاب المقدس.‏

لكنَّ بعض المؤمنين بالتقمُّص يحاولون تفسير عدم دعم الكتاب المقدس له بالقول ان فكرة التقمُّص كانت شائعة جدا في الازمنة القديمة حتى ان ذكْر ايّ توضيح لم يُعتبر ضروريا.‏ صحيح ان عقيدة التقمُّص قديمة جدا،‏ لكن بصرف النظر عن مدى قدمها او مدى شيوعها او عدم شيوعها،‏ يبقى السؤال المطروح:‏ هل يعلِّمها الكتاب المقدس؟‏

في ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏،‏ كتب الرسول بولس:‏ «ان الكتاب بكل ما فيه،‏ قد اوحى به اللّٰه؛‏ وهو مفيد للتعليم والتوبيخ والتقويم وتهذيب الانسان في البر،‏ لكي يجعل انسانَ اللّٰه مؤهلا تأهيلا كاملا،‏ ومجهَّزا لكل عمل صالح.‏» (‏ترجمة تفسيرية‏)‏ نعم،‏ الكتاب المقدس هو كلمة اللّٰه الموحى بها،‏ وسيلة اتصاله بالعائلة البشرية.‏ وكما كتب بولس،‏ يمكِّن الكتابُ الباحثَ المخلص من ان يكون «مؤهلا تأهيلا كاملا،‏ ومجهَّزا» للاجابة عن كل الاسئلة المهمة المتعلقة بالحياة،‏ بما فيها الاسئلة المتعلقة بالماضي،‏ الحاضر،‏ والمستقبل.‏

ذكر بولس ايضا:‏ «[عندما] تسلمتم منا كلمة خبر من اللّٰه قبلتموها لا ككلمة اناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة اللّٰه.‏» (‏١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏)‏ وبما ان الكتاب المقدس يحتوي على افكار اللّٰه،‏ لا افكار الانسان الناقص،‏ لا يدهشنا ان نجد ان الكتاب المقدس يختلف تكرارا عن افكار الانسان حتى ولو كانت رائجة لسنين طويلة.‏ لكن قد تقولون:‏ ‹الا يلمِّح الكتاب المقدس تلميحا على الاقل الى التقمُّص في بعض المواضع؟‏›‏

آيات يُساء فهمها

يقول المؤمنون بالتقمُّص ان الكتاب المقدس يُلمع الى الموضوع في متى ١٧:‏١١-‏١٣‏،‏ حيث يربط يسوع يوحنا المعمدان بالنبي القديم ايليا.‏ تقول هذه الآيات:‏ «ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شيء.‏ ولكني اقول لكم ان ايليا قد جاء .‏ .‏ .‏ حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان.‏»‏

عندما قال يسوع ذلك،‏ هل كان يقصد ان يوحنا المعمدان هو ايليا النبي متقمِّصا؟‏ عرف يوحنا نفسُه انه لم يكن كذلك.‏ فعندما سُئل في احدى المناسبات:‏ «ايليا انتَ» اجاب يوحنا بوضوح:‏ «لستُ انا.‏» (‏يوحنا ١:‏٢١‏)‏ لكنه أُنبئ بأن يوحنا سيسبق المسيَّا «بروح ايليا وقوته.‏» (‏لوقا ١:‏١٧؛‏ ملاخي ٤:‏٥،‏ ٦‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ كان يوحنا المعمدان هو «ايليا» بمعنى انه انجز عملا مماثلا لعمل ايليا.‏

في يوحنا ٩:‏١،‏ ٢ نقرأ:‏ «وفيما هو [يسوع] مجتاز رأى انسانا اعمى منذ ولادته.‏ فسأله تلاميذه قائلين يا معلم من اخطأ هذا ام ابواه حتى وُلد اعمى.‏» ويقترح بعض الذين يؤمنون بالتقمُّص انه بما ان هذا الانسان وُلد اعمى،‏ فلا بد ان خطيته حصلت في حياة سابقة.‏

ولكن مهما كان سبب طرح التلاميذ السؤال،‏ فلا بد ان يكون جواب يسوع هو العامل المقرِّر.‏ فقد قال:‏ «لا هذا اخطأ ولا ابواه.‏» (‏يوحنا ٩:‏٣‏)‏ ويناقض ذلك التقمُّصَ الذي يشير ضمنا الى اعتبار حالات العجز مرتبطة بخطايا من حياة سابقة.‏ والفكرة القائلة انه لا يمكن لأحد ان يخطئ قبل ولادته ابرزها بولس ايضا عندما كتب عن عيسو ويعقوب انهما «لم يولدا بعد ولا فعلا خيرا او شرا.‏» —‏ رومية ٩:‏١١‏.‏

القيامة لا التقمُّص

ومع ان الكتاب المقدس لا يدعم عقيدة التقمُّص،‏ لا يلزم ان يشعر احد بالخيبة.‏ فرسالة الكتاب المقدس تقدم شيئا معزِّيا اكثر بكثير مما تقدمه فكرة الولادة من جديد في عالم ملآن ظلما،‏ حزنا،‏ وجعا،‏ وموتا.‏ وما يقدمه الكتاب المقدس ليس معزِّيا فحسب بل هو الحق،‏ كلمة اللّٰه.‏

عبَّر بولس عن هذه العقيدة المشجِّعة بهذه الطريقة:‏ «لي رجاء باللّٰه .‏ .‏ .‏ انه سوف تكون قيامة للأموات الأبرار والأثمة.‏» وتظهر كلمة «قيامة،‏» او بعض صيغها،‏ اكثر من ٥٠ مرة في الاسفار اليونانية المسيحية،‏ وتحدث بولس عنها بصفتها عقيدة ابتدائية في الدين المسيحي.‏ —‏ اعمال ٢٤:‏١٥؛‏ عبرانيين ٦:‏١،‏ ٢‏،‏ ع‌ج‏.‏

من الواضح ان القيامة من الموت تعني ان الموت موجود.‏ ولن تجدوا في ايّ مكان في الكتاب المقدس تلميحا الى ان الانسان يملك نفسا خالدة.‏ ولو كان الانسان يملك نفسا خالدة تنفصل عن الجسد عند الموت وتمضي الى مصير ابدي في السماء او في الجحيم او تتقمَّص،‏ لَما كانت هنالك حاجة الى قيامة.‏ ومن ناحية اخرى،‏ تُظهر نحو مئة آية في الكتاب المقدس ان النفس البشرية ليست خالدة،‏ بل فانية وهالكة.‏ ويتكلم الكتاب المقدس دائما عن الموت كنقيض للحياة،‏ اي عدم الوجود بتباين مع الوجود.‏

كان الموت،‏ او عدم الوجود،‏ العقاب على خطية آدم وحواء الى اللّٰه.‏ لقد كان عقابا،‏ لا مدخلا الى حياة خالدة في مكان آخر.‏ وقد ذكر اللّٰه بوضوح انهما كانا سيعودان الى المكان الذي اتيا منه —‏ تراب الارض:‏ «تعود الى الارض التي أُخذت منها.‏ لأنك تراب وإلى تراب تعود.‏» (‏تكوين ٣:‏١٩‏)‏ فهما لم يملكا نفسا خالدة لا قبل ان يخلقهما اللّٰه ويضعهما على الارض،‏ في جنة عدن،‏ ولا بعد موتهما.‏

تُشبَّه القيامة من الموت بالايقاظ من النوم،‏ او القيام من استراحة.‏ مثلا،‏ قال يسوع عن لعازر الذي كان سيقيمه:‏ «لعازر .‏ .‏ .‏ قد نام.‏ لكني اذهب لأوقظه.‏» (‏يوحنا ١١:‏١١‏)‏ وبشأن النبي دانيال نقرأ:‏ «تستريح وتقوم لقرعتك في نهاية الايام.‏» —‏ دانيال ١٢:‏١٣‏.‏

الحياة الابدية على الارض

وماذا سيكون نصيب المقامين من الموت؟‏ يتكلم الكتاب المقدس عن قيامتين —‏ قيامة سماوية وقيامة ارضية.‏ وستكون القيامة الارضية نصيب الاغلبية الساحقة من الذين عاشوا وماتوا.‏ ويختبر قليلون جدا قيامةً سماوية،‏ وذلك لكي يحكموا مع المسيح في ملكوت اللّٰه السماوي.‏ (‏رؤيا ١٤:‏١-‏٣؛‏ ٢٠:‏٤‏)‏ ومتى ستبدأ القيامة الارضية؟‏ ستبدأ بعد ان يدمر اللّٰه هذا النظام الشرير الحاضر وتتحقق ‹الارض الجديدة،‏› المجتمع البشري البار الجديد.‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣؛‏ امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

وفي ‹الارض الجديدة،‏› لن يكون هنالك مرض او الم في ما بعد.‏ حتى الموت لن يوجد في ما بعد،‏ بل سيحل محله توقع العيش الى الابد.‏ «سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» (‏رؤيا ٢١:‏٤‏)‏ وأنبأ صاحب المزمور مسبقا ايضا:‏ «الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏» (‏مزمور ٣٧:‏٢٩‏)‏ وبشكل مشابه،‏ قال يسوع:‏ «طوبى للودعاء.‏ لأنهم يرثون الارض.‏» —‏ متى ٥:‏٥‏.‏

قارنوا وعود اللّٰه الرائعة هذه بعقيدة التقمُّص.‏ فاستنادا الى هذه الفكرة،‏ يُفترض ان تعودوا مرة بعد اخرى للعيش في نظام الاشياء القديم الفاسد هذا عينه.‏ ويعني ذلك انكم ستبقون محاطين بالشر،‏ الالم،‏ المرض،‏ والموت في دورة لا تنتهي تقريبا.‏ فيا له من مستقبل بائس لنترقَّبه!‏

وهكذا يجيب الكتاب المقدس عن السؤالين،‏ هل عشتم حياة سابقة؟‏ وهل ستعيشون حياة اخرى؟‏ بهذه الطريقة:‏ لا،‏ لم تعيشوا اية حياة غير الحياة الحاضرة.‏ ولكن بإمكانكم ان تجعلوا حياتكم حياة دائمة،‏ نعم،‏ حياة ابدية.‏ فاليوم،‏ في «الايام الاخيرة» لهذا النظام الحاضر،‏ بإمكانكم ان ترجوا النجاة من نهاية هذا العالم ودخول عالم اللّٰه الجديد دون ان تموتوا.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥؛‏ رؤيا ٧:‏٩-‏١٥‏)‏ او اذا متُّم قبل ان يأتي عالم اللّٰه الجديد،‏ يمكنكم ان ترجوا القيامة الى حياة ابدية على ارض فردوسية.‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏.‏

وإذا مارستم الايمان بيسوع مهما حدث،‏ تنطبق عليكم ايضا كلمات يسوع لمرثا عندما مات اخوها لعازر:‏ «انا هو القيامة والحياة.‏ من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏ وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الابد.‏» —‏ يوحنا ١١:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٨]‏

لم يملك آدم نفسا خالدة بل عاد الى التراب عندما مات

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

تعلِّم كلمة اللّٰه القيامة،‏ لا التقمُّص

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة