مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٢٢/‏٧ ص ٣-‏٦
  • انحلال آداب السلوك

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • انحلال آداب السلوك
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المثال الكامل
  • منمِّين الآداب المسيحية في عالم عديم الآداب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • ‏«عيشوا كما يحق للبشارة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • التحلي بالآداب الحسنة كخدام للّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الآداب الجيدة —‏ ميزة الاشخاص الاتقياء
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٢٢/‏٧ ص ٣-‏٦

انحلال آداب السلوك

ملايين لا يزالون يمارسون آداب السلوك الجيدة.‏ وملايين آخرون يدوسونها تحت اقدامهم.‏

في مستهل هذا القرن،‏ عرفت اللياقة بداية سيئة،‏ استنادا الى دائرة المعارف البريطانية الجديدة:‏ «في اواخر القرن الـ‍ ١٩ وأوائل القرن الـ‍ ٢٠،‏ كان الذين هم من الطبقة الأرقى في المجتمع يعتبرون مراعاة اتفه متطلبات اللياقة تسلية،‏ وفي الوقت نفسه كان ذلك بالنسبة الى النساء شغلا شاغلا.‏ وقد صيغ المزيد والمزيد من قواعد انماط الكلام والتصرف المعقَّدة لتوليد شعور عند الداخلين الجدد بأن ذلك يقتصر على النخبة ولإبقاء غير المستحقين،‏ الجاهلين لهذه القواعد،‏ بعيدين عن النخبة.‏»‏

وشتَّان ما بين ذلك وما يجب ان تكون عليه آداب السلوك الجيدة.‏ تكتب آيمي ڤانْدرْبيلت،‏ وهي مرجع ثقة في ما يتعلق بموضوع آداب السلوك،‏ في كتاب آداب السلوك الوافي الجديد:‏ «ان ارفع القواعد للتصرف توجد في الاصحاح ١٣ من كورنثوس الاولى‏،‏ البحث الرائع في المحبة الإنسانية من قبل القديس بولس.‏ وهذه القواعد ليست لها اية علاقة بالتفاصيل الدقيقة للِّباس ولا بتلك التي للآداب السطحية.‏ إنَّ لها علاقة بالمشاعر والمواقف،‏ الرقة،‏ واعتبار الآخرين.‏»‏

وما اشارت اليه آيمي ڤانْدرْبيلت هو مقطع من الكتاب المقدس في ١ كورنثوس ١٣:‏٤-‏٨ يقول:‏ «المحبة تتأنى وترفق.‏ المحبة لا تحسد.‏ المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبِّح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتدُّ ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء وتصدِّق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء.‏ المحبة لا تسقط ابدا.‏»‏

وكم تندُر رؤية محبة كهذه تمارَس اليوم!‏ وإلا لَكانت كل آداب السلوك خالية من كل عيب اينما كان!‏ والبيت المسيحي هو نقطة البداية في تعليم وتعلُّم آداب سلوك كهذه.‏ فالعائلة هي كالآلة الدقيقة التي ترتبط اجزاؤها ارتباطا وثيقا واحدها بالآخر.‏ والتزييت الماهر وحده قادر على ابقائها تعمل بطريقة سلسة.‏ وأن يعرف المرء كيف يكون مساعِدا،‏ لبقا،‏ لطيفا،‏ مهذبا هو عامل مهم في جعل البيت سعيدا.‏ وتعلُّم التعبير عن كلمات اللباقة والاحترام اليومية المستحسنة —‏ مثل «شكرا،‏» «من فضلك،‏» «اعذرني،‏» «انا آسف» —‏ يساهم كثيرا في ازالة الخلاف المدمر في معاشراتنا.‏ انها كلمات صغيرة انما كبيرة في معانيها.‏ والجميع قادرون على قولها بلياقة.‏ وهي لا تكلِّف شيئا،‏ لكننا نكسب بها الاصدقاء.‏ وإذا مارسنا آداب السلوك الجيدة في بيوتنا،‏ فلن تنفصل عنا وتتركنا عندما نخرج من الدائرة العائلية ونختلط بالناس.‏

تشمل آداب السلوك الجيدة اظهار الاعتبار لمشاعر الآخرين،‏ منحهم الاحترام،‏ معاملتهم كما نريد ان يعاملونا.‏ لكنَّ كثيرين لاحظوا ان آداب السلوك نفسها تدهورت.‏ قالت كاتبة:‏ «تعوزنا اللباقة لأن الغلبة صارت للفردية.‏» وكتب الفيلسوف آرثر شوپنْهاور:‏ «ان الأنانية لَأمر مريع حتى اننا اخترعنا التهذيب لنخفيها.‏» ويعتقد كثيرون اليوم ان الصفة «مهذب» تعني «ضعيف» وأن إعطاء الأولوية للآخرين هو جُبن.‏ أوَليست السبعينيات،‏ عقد الأنا،‏ هي التي قذفت بنا الى طريقة العيش الحاضرة القائمة على مبدإ انا اولا؟‏ قالت احدى صحف مدينة كبرى:‏ «لقد بلغت المشكلة حدا لم يعد عنده ممكنا وصف الآداب العامة بأنها عامة.‏»‏

وتخبر دايلي مَيل اللندنية ان الاولاد الذين هم في الخامسة من عمرهم يظهرون بشكل متزايد روحا عدائية،‏ لا يحترمون ممتلكات الاولاد الآخرين،‏ ينقصهم الاحترام للراشدين،‏ ويتكلمون لغة بذيئة.‏ ومعظم المعلِّمين الذين استُطلعت آراؤهم يشعرون بأن الوالدين هم الذين يفسدون اولادهم وأن هذا هو السبب الرئيسي للزيادة في السلوك غير الاجتماعي.‏ ومن المعلِّمين الذين قوبلوا في احد الاستطلاعات،‏ يلقي ٨٦ في المئة اللوم على «الافتقار الى المقاييس والتطلُّعات المستقبلية الواضحة في البيت.‏» ويشير اثنان وثمانون في المئة بإصبع الاتهام الى غياب المثال الأبوي.‏ والبيوت المحطمة،‏ الطلاق،‏ العيش معا بدون زواج،‏ مشاهدة الكثير جدا من البرامج التلفزيونية،‏ عدم التأديب،‏ عدم وجود روادع —‏ كل هذه حصيلتها تفتيت العائلة.‏

قالت مديرة احدى المدارس الابتدائية:‏ «انا قلقة لغياب الاحترام بين الاولاد اليوم.‏ فلا يبدو انهم يهتمون اذا اذلوا رفقاءهم او اساءوا الى الراشدين.‏ .‏ .‏ .‏ انهم يظهرون قلة الاحترام بطرائق كثيرة —‏ بإشارات نابية،‏ كلمات بذيئة،‏ رفض اطاعة الاوامر البسيطة .‏ .‏ .‏،‏ ابقاء الكرة معهم طوال الوقت في الرياضة .‏ .‏ .‏ [ومن ناحية اخرى،‏] يميل الاولاد من بعض البيوت الى احترام الآخرين.‏ انهم ليسوا بالضرورة التلاميذ المدللين لدى المعلِّمين .‏ .‏ .‏،‏ لكنهم يتصرفون باحترام نحو الآخرين.‏ وينتظرون دورهم فيما يتدافع الآخرون .‏ .‏ .‏ فإما يُغرس ذلك [في الاولاد] او لا.‏»‏

ويضيف مدير مدرسة ابتدائية اخرى له خبرة سنوات طويلة:‏ «نحن نرى المزيد من التصرفات الدنيئة الصريحة.‏ ويبدو ان الاولاد في الملعب لم يعودوا يلعبون كما كانوا؛‏ انهم يجولون في عصابات.‏ وسرعان ما يميِّزون الضعفاء،‏ الاولاد المعتَبرين دخلاء،‏ الاولاد الذين لا يرتدون الاحذية الخفيفة او سراويل الجينز المفضلة لديهم.‏ فيجعلونهم هدفا لهم،‏ ويقولون لهم امورا مهينة؛‏ هنالك تأثير شرير لذلك.‏ وقد حاولنا ايقاف ذلك،‏ لكننا لم ننجح كثيرا.‏»‏

ويقول الپروفسور جوناثان فريدْمان من جامعة كولومبيا ان «اناسا كثيرين يقودون سياراتهم بطريقة فظة غير معقولة.‏» ويضيف:‏ «انها ساحة نزال تقريبا على الطرقات الرئيسية.‏» وتتحدث الرسالة الشهرية لمصرف كندا الملكي عن «المجزرة الوحشية على الطرقات» وتستنتج ان «جوهر المشكلة هو السلوك غير المتحضِّر.‏ فاللباقة،‏ الاعتبار،‏ الرفق،‏ التسامح والاحترام لحقوق الانسان التي هي من عناصر التمدُّن يُفتقر اليها بشكل مخزٍ.‏»‏

وتصوِّر ذا نيويورك تايمز شوارع مدينة نيويورك بهذه الطريقة:‏ «سائقو السيارات ضد سيارات الاسعاف.‏» فهنالك عدد متزايد من سائقي السيارات الذين يرفضون فسح المجال للمركبات المستخدَمة في الحالات الطارئة،‏ كسيارات الاسعاف وشاحنات الاطفاء —‏ مما يزيد احتمال موت الشخص المريض او المصاب على نحو خطير لأنه يتعذر الوصول اليه او نقله الى المستشفى بالسرعة الكافية.‏ وقد اخبرت ألِن شيبَلي،‏ مسؤولة في «الخدمات الطبية الطارئة،‏» عن رجل،‏ كان يقود سيارته في طريق پَلِم السياحي في برونكس،‏ رفض فتح الطريق امام سيارة اسعاف كانت قد تلقت اتصالا عن حالة توقُّف للقلب.‏ «حاول ان يظهر صلابته ولم يفسح المجال،‏ لكن عندما وصل الى بيته،‏ ادرك كم كان ذلك غباء منه.‏ فقد كانت امه مصابة بنوبة قلبية وكانت سيارة الاسعاف تحاول الوصول اليها.‏»‏

وأخبرت ذا نيويورك تايمز انترناشونال عن منظمة انكليزية تدعى «جمعية التهذيب» تشكلت لأن «الناس صاروا فعلا افظاظا واحدهم نحو الآخر،‏ ويجب ان يُفعل شيء حيال ذلك.‏» وفي عمود في ذي ايڤننڠ ستاندرد،‏ اعرب صحافي اذاعي عن تذمره قائلا:‏ «ان دولة اشتهرت مرة بلباقتها تصير بلدا للأفظاظ.‏» وإحدى شركات التأمين الاسكتلندية «استنتجت ان ٤٧ في المئة من جميع حوادث السير يمكن نسبها الى تصرُّف فظ.‏»‏

وقد ساهم التلفزيون كثيرا في تقويض آداب السلوك،‏ وخصوصا عند الاولاد والمراهقين.‏ فكيف يلبس الاشخاص،‏ يتكلمون،‏ يعالجون الامور المتعلقة بالعلاقات البشرية،‏ يحلُّون المشاكل تكرارا بطريقة عنيفة —‏ يعلِّمه التلفزيون.‏ وإذا اعتدنا نحن وأولادنا مشاهدة برامج خيالية وسطحية،‏ فستعكس في النهاية آداب سلوكنا المواقف الوقحة،‏ القليلة الاحترام،‏ والتهكمية التي تظهرها الشخصيات التي نشاهدها.‏ وغالبا ما يجري تصوير الوالدين سُذَّجا والاولاد اذكياء.‏

يجد العالم متعة في التكلُّم بنبرة عالية وتسلُّطية —‏ اذ يقاطع الحديث،‏ يفتخر بكونه مستبدا،‏ صخّابا،‏ يدَّعي التفوُّق،‏ يهيِّج السخط،‏ يثير التحديات.‏ لقد كان المجتمع عموما يستنكر التصرُّف الفظ،‏ وكان مرتكبه يُنبذ.‏ أما في مجتمع اليوم،‏ فيمكن للمسيء ان يرتكب عملا فظا دون ان يلحقه عار.‏ وإذا اعترض شخص ما،‏ فقد يقع ضحية تهجُّم شفهي او جسدي!‏ وبعض الاحداث الذين يجولون في مجموعات ضجَّاجة يملأون محيطهم لغة بذيئة واشارات فاحشة،‏ مسيئين الى مراقبيهم بسلوكهم الخشن،‏ وكل ذلك مصمَّم عمدا ليجذبوا الانتباه الى تمرُّدهم الجريء وليصدموا الراشدين بإعرابهم الوقح عن الفظاظة.‏ ولكن،‏ كما قيل ذات مرة،‏ «الفظاظة هي تقليد الانسان الضعيف للقوة.‏»‏

ان القوانين التي وضعها الناس لضبط سلوك البشر تملأ مكتبة،‏ ولكن لم ينتج منها الارشاد اللازم للبشر.‏ فهل يلزمنا بعد اكثر؟‏ او ربما اقل؟‏ لقد قيل انه كلما كان المجتمع افضل،‏ قلَّت القوانين اللازمة له.‏ وما رأيكم في قانون واحد فقط‍؟‏ هذا القانون مثلا:‏ «فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم.‏ لأن هذا هو الناموس والأنبياء.‏» —‏ متى ٧:‏١٢‏.‏

ان اطاعة هذا القانون تزيل معظم المشاكل الحالية،‏ ولكن لسدِّ حاجات المجتمع يجب اضافة قانون اهم ايضا:‏ «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك.‏» —‏ مرقس ١٢:‏٣٠‏.‏

يرفض مجتمع اليوم هذين المطلبَين الموجودَين في الكتاب المقدس اذ يعتبرهما غير ضروريَّين،‏ هذا بالاضافة الى رفضه اية خطوط ارشادية اخرى يحتويها الكتاب المقدس.‏ ويتكلم الكتاب المقدس عن اشخاص كهؤلاء في ارميا ٨:‏٩‏:‏ «خزي الحكماء .‏ .‏ .‏ قد رفضوا كلمة الرب فأية حكمة لهم.‏» وهم لا يرون الحاجة ايضا الى موافقة اجماعية عامة على القيم الحقيقية التي كانت تُعتبر تقليديا ضرورية لإرشادنا.‏ وأخلاقيتهم الجديدة هي طريق واسع يفسح المجال لأية انماط حياة بديلة قد يختارها الافراد —‏ الطريق الواسع الذي عرَّفه يسوع بالطريق المؤدي الى الهلاك —‏ والذين يسلكونه كثيرون.‏ —‏ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة.‏

المثال الكامل

يسوع المسيح،‏ الشخص «الذي هو في حضن الآب،‏» هو مثال بارز جدير بالتمثُّل.‏ (‏يوحنا ١:‏١٨‏)‏ ففي التعامل مع الناس كان حنونا وشفوقا من جهة،‏ وقويا وحازما من جهة اخرى؛‏ لكنه لم يكن قط فظّا او قاسيا مع احد.‏ وتعليقا على «موهبته الخارقة لكونه يرتاح لجميع انواع الاشخاص،‏» يقول كتاب الرجل الذي من الناصرة:‏ «في العلن كما في السر عاشر الرجال والنساء دون تحامل.‏ كان يرتاح للاولاد الصغار في براءتهم،‏ وعلى نحو يثير الاستغراب الى حد بعيد،‏ كان يرتاح ايضا لاصحاب الكسب غير المشروع المعذَّبي الضمير مثل زكَّا.‏ والنساء مدبِّرات البيوت المحترمات،‏ كمريم ومرثا،‏ كان بإمكانهنَّ التكلم معه بصراحة طبيعية،‏ ولكنَّ المومسات ايضا بحثن عنه واثقات بأنه سيفهمهنَّ ويساعدهنَّ .‏ .‏ .‏ فعدم مبالاته الفريد من نوعه بالحدود التي وضعت قيودا على الناس العاديين هو احدى الصفات الأكثر تمييزا له.‏»‏

ويهوه اللّٰه يتصف دائما بالآداب الجيدة عند التعامل مع مَن هم ادنى منه،‏ اذ غالبا ما يضيف عبارة «من فضلك» الى طلباته.‏ فعند منح خليله ابرهيم بركة قال:‏ «ارفع عينيك (‏من فضلك)‏ وانظر من الموضع الذي انت فيه.‏» ومرة ثانية:‏ «انظر (‏من فضلك)‏ الى السماء وعُدَّ النجوم.‏» (‏تكوين ١٣:‏١٤؛‏ ١٥:‏٥‏)‏ وعند اعطاء موسى آية لقدرته قال اللّٰه:‏ «أَدخل يدك (‏من فضلك)‏ في عُبِّك.‏» (‏خروج ٤:‏٦‏)‏ وبعد سنين كثيرة قال يهوه،‏ بواسطة نبيّه ميخا،‏ حتى لشعبه العاصي:‏ «اسمعوا (‏من فضلكم)‏ يا رؤساء يعقوب وقضاة بيت اسرائيل.‏ .‏ .‏ .‏ اسمعوا (‏من فضلكم)‏ هذا يا رؤساء.‏» (‏ميخا ٣:‏١،‏ ٩‏)‏ وفي هذا المجال،‏ هل نصير «متمثِّلين باللّٰه» في القول من فضلكم عند التعامل مع الآخرين؟‏ —‏ افسس ٥:‏١‏.‏

اذًا،‏ اية خطوط ارشادية ومبادئ سلوك ادبية يقدمها حكماء العالم كبدائل لتلك الموجودة في الكتاب المقدس التي يرفضونها باعتبارها غير مقبولة؟‏ ستعالج المقالة التالية ذلك.‏

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

لم يعد ممكنا وصف الآداب العامة بأنها عامة

‏[النبذة في الصفحة ٥]‏

كانت سيارة الاسعاف تحاول الوصول الى امه

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

‏«الفظاظة هي تقليد الانسان الضعيف للقوة»‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Grandville :Right ‏;Life :Left

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة