مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٢٢/‏٨ ص ١٠-‏١٣
  • أُسس الارضاع بالثدي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أُسس الارضاع بالثدي
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قبل ولادة الطفل
  • الايام الاولى
  • وقت الفطم
  • دليل على خالق محب
  • الدليل المؤيِّد لحليب الأم
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • حيازة الأولاد —‏ مسؤولية ومكافأة
    جعل حياتكم العائلية سعيدة
  • كيف يتأثر الزواج بولادة الاطفال؟‏
    سعادة عائلتك في متناول يدك
  • ما يحتاج اليه الاطفال ويتوقونه
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٢٢/‏٨ ص ١٠-‏١٣

أُسس الارضاع بالثدي

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في نيجيريا

اذا كنتِ قد قرَّرت،‏ كأمهات كثيرات،‏ ان ترضعي طفلك بالثدي،‏ فقد اخترت الاستفادة من تدبير صنعه بمحبة خالق الجنس البشري.‏ فالحليب الذي يُنتجه جسدك سيَفي تماما بحاجات طفلك الغذائية،‏ معزِّزا نموًّا وتطوُّرا سليمَين.‏ وسيساعد ايضا على وقاية طفلك من الامراض الشائعة.‏ فلسبب وجيه

تذكر WHO (‏منظمة الصحة العالمية)‏:‏ «[حليب الثدي] هو افضل طعام يحصل عليه الولد على الاطلاق.‏ وكل البدائل،‏ بما فيها حليب البقر،‏ مزيج مسحوق الحليب،‏ والاطعمة المصنوعة من مساحيق الحبوب،‏ هي ادنى من حيث الجودة.‏»‏

والارضاع بالثدي يجلب الفوائد لكِ ايضا.‏ فليست هنالك زجاجات لغسلها او تعقيمها ولا ذهاب الى المطبخ في منتصف الليل لاعداد وجبة لطفلك.‏ والارضاع بالثدي سيفيدك جسديا ايضا،‏ لانه سيساعدك على خسارة ما ازداد من وزنك خلال الحبل وسيساعد رحمك ليعود الى حجمه العادي.‏ وتشير الدراسات ان النساء اللواتي يُرضعن اولادهنَّ بالثدي يُرجَّح اقل ان يُصَبْن بسرطان الثدي.‏

‏«كل امرأة تقريبا يمكنها ارضاع طفلها بالثدي،‏» يؤكد صندوق رعاية الطفولة التابع للامم المتحدة.‏ وعلى الارجح انه يمكنك ذلك انت ايضا.‏ ولكن قد تكتشفين ان الارضاع بالثدي ليس سهلا كما توقَّعتِ،‏ وخصوصا اذا كنت تحاولين ذلك للمرة الاولى.‏ ذلك لأن الارضاع بالثدي،‏ فيما يكون طبيعيا،‏ ليس امرا غريزيا؛‏ انه مهارة يجب ان تتعلميها.‏ وقد تجدين انه يتطلب منك ومن طفلك اياما عديدة او حتى اسابيع قليلة للابتداء بروتين مريح وممتع.‏

قبل ولادة الطفل

ان لم تنجحي من قَبْل في ارضاع ولدك بالثدي،‏ فتحدثي الى الامهات اللواتي نجحن في ذلك.‏ فيمكنهنَّ ان يساعدنك على تجنُّب الصعوبات او التغلب عليها.‏ ويمكنهنَّ ايضا ان يساعدن على بناء ثقتك بمقدرتك على ارضاع طفلك بالثدي بفعَّالية.‏

خلال الحبل وبعده،‏ من المهم ان تحصلي على راحة كافية.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ تأكَّدي انك تأكلين طعاما كافيا.‏ تذكر الارضاع بالثدي،‏ مطبوعة للـ‍ WHO:‏ «ان التغذية الرديئة قبل او خلال الحبل يمكن ان تكون السبب في النمو الضعيف للطفل في الرحم.‏ ويمكن ايضا ان تعني ان الام غير قادرة على خزن ما يكفي من الدهن لانتاج حليب كاف في ما بعد.‏ لذلك يلزم ان تتناول الام،‏ في كل فترة الحبل والارضاع بالثدي،‏ غذاء متوازنا مؤسسا على تنوُّع من الاطعمة.‏»‏

والعناية بالثديين مهمة ايضا.‏ فخلال الاشهر الاخيرة للحبل،‏ اغسلي ثدييك عند الاستحمام،‏ إنما لا تستعملي الصابون.‏ فالغدد في الهالة (‏المنطقة الدكناء حول الحَلَمتين)‏ تفرز مادة مزلِّقة مضادة للبكتيريا تُبقي الحَلَمتين رطبتين وتحمي من الخمج.‏ والصابون يمكن ان يجفِّف الحَلَمتين ويزيل المادة المزلِّقة او يُبطل مفعولها.‏ اذا صار ثدياك جافَّين او استحكَّاكِ،‏ فربما ترغبين ان تضعي مستحضرا او غسولا ملطِّفا.‏ ولكن تجنَّبي وضعه على الحَلَمتين او الهالتين.‏

كان الاطباء سابقا ينصحون بأن «تقسِّي» الامهات حَلَمتَيهنَّ خلال الحبل بفركهما بشدة.‏ ومع انه كان يُفترض ان يمنع ذلك تقرُّح الحَلَمة خلال الارضاع،‏ تُظهر الدراسات ان تمارين كهذه ليست مساعِدة كثيرا.‏ فالتقرُّح يَنتج عادةً من الوضعية غير الصحيحة للطفل الرضيع عند الثدي.‏

وحجم الثدي وشكله ليسا عاملَين في الارضاع الناجح،‏ لكنَّ الطفل لا يمكنه الامساك بحَلَمة غائرة او منبسطة.‏ يمكنك ان تفحصي نفسك بالضغط برفق مباشرة خلف كل حَلَمة بإبهامك وسبَّابتك لتتأكَّدي ان الحَلَمتين تبرزان خارجا.‏ وإن لم يحدث ذلك،‏ فاستشيري طبيبك.‏ فقد ينصحك بقالب للثدي،‏ اداة بسيطة تُرتدى خلال الحبل او بين فترات الارضاع.‏ وغالبا ما تحسِّن القوالب شكل الحَلَمات المنبسطة او الغائرة.‏

الايام الاولى

يُستحسن ان تبتدئي بإرضاع طفلك بالثدي في غضون ساعة بعد الولادة.‏ قد يظن البعض انه مباشرة بعد كل عناء الولادة،‏ تكون الام والطفل كلاهما متعَبين اكثر من ان يتصلا واحدهما بالآخر.‏ لكنَّ الام عادة تستعيد حيويتها للمناسبة،‏ والطفل،‏ بعد ان يقضي دقائق قليلة للتكيُّف مع الحياة خارج الرحم،‏ يبحث بشوق عن الراحة في الثدي.‏

يمكن للامهات الجديدات ان يزوِّدن مولودهنَّ الجديد بمادة ضاربة الى الصفرة او بلا لون تُدعى اللِّبَأ.‏ وهذا «الذهب السائل» مفيد جدا للطفل.‏ انه يحتوي على عناصر تحارب البكتيريا المؤذية.‏ وهو غني ايضا بالپروتين وفقير بالسكر والدهن،‏ مما يجعله الطعام المثالي خلال الايام القليلة الاولى من الحياة.‏ وإن لم تكن هنالك اية مشكلة طبية،‏ فالطفل لن يحتاج الى ايّ طعام او شراب آخر.‏ والارضاع الاضافي بالزجاجة يمكن ان يثني الطفل عن رضاعة الثدي،‏ لأن الامتصاص من الزجاجة يتطلب جهدا اقل.‏

تبتدئ الامهات عموما بانتاج الحليب دون اللِّبَأ بعد يومين الى خمسة ايام من الولادة.‏ والتدفق المتزايد للدم الى الثديين في هذا الوقت قد يكبِّر ثدييك ويجعلهما حسَّاسين للألم.‏ وهذا طبيعي.‏ والارضاع عادة يخفِّف من الازعاج.‏ لكنَّ الثديين المنتفخين يجعلان الحَلَمتين تنبسطان احيانا.‏ وبما ان ذلك يجعل الامتصاص صعبا على الطفل،‏ قد يلزم ان تطلقي بعض الحليب يدويا.‏ ويمكنك ذلك باستخدام كلتا اليدين لتدليك كل ثدي،‏ ابتداء من قاعدته الى الحَلَمة.‏

لا يمكنك ان تزني مقدار الحليب الذي يتناوله طفلك من الثدي،‏ ولكن لا تقلقي —‏ جسدك مجهَّز ليمدَّ الطفل بكل ما يحتاج اليه،‏ حتى لو كان لديك توأمان!‏ فكلما ارضعتِ اكثر،‏ انتجتِ حليبا اكثر.‏ وهذا هو احد الاسباب التي لاجلها لا يجب ان تكمِّلي حليب الثدي بمشروبات اخرى تُرضَع بالزجاجة،‏ كمزيج مسحوق الحليب او حليب البقر.‏ وإذا فعلت ذلك،‏ فسيرضع طفلك مقدارا اقل منك.‏ وهذا،‏ بدوره،‏ يعني انك ستُنتجين حليبا اقل.‏

‏«الاولاد الطبيعيون الذين يولدون في الاوان الطبيعي ليسوا تقريبا عاجزين عند الولادة كما كان يُعتقد وبإمكانهم ان ينظِّموا وجباتهم لتلائمهم وتلائم اجساد امهاتهم،‏ شرط ان يدعهم الاشخاص الآخرون يفعلون ذلك،‏» تكتب ڠابرِييل پالمِر في سياسة الارضاع بالثدي.‏ والمبدأ الموجِّه هو ذاك الذي للعرض والطلب —‏ عندما يطلب طفلك الطعام (‏عادة بالبكاء)‏،‏ تزوِّدينه اياه.‏ وفي البداية،‏ سيكون الطلب كل ساعتين او ثلاث.‏ ويجب ان تدَعي طفلك يرضع كلا الثديين كلما رضع.‏ ويقضي معظم الاطفال من ٢٠ الى ٤٠ دقيقة لاكمال الرضاعة،‏ مع ان بعض الاطفال يحبون ان يرضعوا في الوقت الذي يناسبهم،‏ ومع توقُّفات.‏ ان مثل هؤلاء البطيئين قد يقضون ما يصل الى ٦٠ دقيقة لانهاء وجبتهم.‏ وعموما،‏ يتناول طفلك ما يكفي من الطعام اذا رضع ثماني مرات على الاقل في الـ‍ ٢٤ ساعة،‏ اذا تمكَّنت من سماعه يبتلع،‏ وإذا بلَّل ثمانية حفاضات او اكثر يوميا بعد اليوم الخامس.‏

والمهارة الاهم التي يلزمك اتقانها في الارضاع بالثدي هي كيفية وضع طفلك بالشكل الصحيح على ثديك.‏ فالوضعية الخاطئة يمكن ان تؤدي الى عدم حصول طفلك على حليب كاف.‏ حتى ان بعض الاطفال يرفضون ان يرضعوا.‏

والوضعية الخاطئة يمكن ان تؤدي الى مشكلة شائعة اخرى:‏ حَلَمات متشقِّقة او متقرِّحة.‏ يذكر الكتاب المرجعي للارضاع بالثدي:‏ «الحَلَمات المتقرِّحة يسبِّبها عدد من العوامل،‏ لكنَّ احد العوامل المهمة هو مدى حسن ‹امساك [الطفل] بالثدي،‏› وهذا بدوره يعتمد الى حد كبير على الوضع الذي يكون رأسه فيه بالنسبة الى الثدي.‏ فمن اجل وضعية صحيحة،‏ يجب ان يكون طفلك قريبا من الثدي،‏ ورأسه غير مائل (‏لا ينظر الى اعلى،‏ الى اسفل او جانبيا)‏،‏ ومتِّجها مباشرة الى الحَلَمة بحيث لا يسحبها الى جانب واحد.‏»‏

من اجل افضل النتائج،‏ يجب ان تشكِّل شفتا الطفل سِدادا محكَما للثدي،‏ خلف الحَلَمة انشا واحدا (‏٣ سم)‏ على الاقل.‏ وستعرفين ان الوضع صحيح اذا كان كامل جسم طفلك متَّجها نحوك،‏ اذا كان يمتص فترة مطوَّلة،‏ اذا كان مسترخيا وسعيدا،‏ وإذا كنت لا تشعرين بألم في الحَلَمة.‏

وقت الفطم

بعد الاسابيع القليلة الاولى،‏ تكونان كلاكما انت وطفلك قد صرتما تعرفان واحدكما الآخر وعلى الارجح اتخذتما روتينا مريحا وممتعا.‏ وفي الاشهر الاربعة الى الستة التالية،‏ لا يحتاج طفلك الى ايّ طعام او شراب غير حليب الثدي.‏ بعد هذا الوقت يجب ان تُدخلي تدريجيا اطعمة اخرى،‏ كهريس الخضر،‏ الحبوب،‏ او الفواكه.‏ ولكن،‏ الى ان يصير طفلك بعمر تسعة او عشرة اشهر،‏ سيبقى مصدر غذائه الرئيسي من حليبك؛‏ لذلك يحسن بك دائما ان تُرضعي طفلك قبل اعطائه اطعمة جامدة.‏

الى متى يجب ان تواصلي الارضاع بالثدي؟‏ قدر ما تستطيعين،‏ تنصح WHO.‏ وأمهات كثيرات يواصلن الارضاع حتى السنة الثانية،‏ مهتمات بخير اولادهنَّ اكثر من اعمارهم.‏ ويذكر كتاب تدليل ولدكنَّ الرضيع الذي في اول مشيه:‏ «ليس من الصعب ان نرى حاجة اولادنا الى الرضاعة المستمرة —‏ فرحهم في الرضاعة وحزنهم عند حرمانهم اياها.‏ والسبب الرئيسي انما الاجباري لمواصلة الرضاعة هو ارضاء الولد.‏»‏

دليل على خالق محب

فيما تُرضعين طفلك بالثدي،‏ ربما في وقت متأخر من الليل عندما تكون بقية العائلة نائمة،‏ فكِّري في خالق هذا الترتيب.‏ وحتى إن لم تفهمي العمليات الفيزيائية المعقَّدة التي تجعل ذلك ممكنا،‏ فستساعدك عجيبة الارضاع بالثدي على رؤية حكمة ومحبة خالقنا.‏

فكِّري في ذلك —‏ ليس هنالك طعام للاطفال افضل من حليب الام.‏ انه يفي تماما بحاجات الطفل الى الطعام والشراب خلال الاشهر الاولى من الحياة.‏ وفي الوقت نفسه،‏ انه عقَّار عجيب يقي من المرض.‏ انه آمن،‏ صحي،‏ لا يتطلب إعدادا،‏ ولا يكلِّف شيئا.‏ انه متوافر عالميا،‏ وإنتاجه يزداد كلما كبر الطفل.‏

وفكِّري في واقع ان الارضاع بالثدي هو اختبار ممتع للام والولد على السواء.‏ فمنح الطعام،‏ الاتصال الشفهي واتصال الجلد بالجلد،‏ والدفء الجسدي للارضاع بالثدي كلها تعمل على تعزيز رباط قوي من المحبة والعلاقة الحميمة بين الام والولد.‏

حقا،‏ يجب ان يُسبَّح كثيرا خالق هذا الترتيب الرائع.‏ ولا شك في انك ستردِّدين كلمات المرنم الملهم داود،‏ الذي كتب:‏ «احمدك من اجل اني قد امتزت عجبا.‏ عجيبة هي اعمالك.‏» —‏ مزمور ١٣٩:‏١٤‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٢]‏

ايها الازواج،‏ امنحوا الدعم

• دعوا زوجتكم تعرف انكم موافقون على ارضاع الطفل بالثدي.‏ طمئنوها وادعموها برقة.‏

• ساعدوا زوجتكم على تناول طعام متوازن خلال الحبل وفي فترة ارضاع الطفل بالثدي.‏

• تأكدوا من انها تحصل على راحة كافية.‏ فقد يكون من الصعب ان تُنتج المرأة المجهَدة حليبا كافيا.‏ هل يمكنكم ان تعملوا على تخفيف احمالها بالاعتناء بالاولاد الآخرين او الاشتراك في الاعمال المنزلية الروتينية؟‏

• اذا كانت زوجتكم مسترخية وسعيدة،‏ فسيتدفق حليبها بشكل افضل.‏ أبقوها سعيدة قدر ما تستطيعون.‏ أصغوا الى مشاكلها،‏ وساعدوا على حلِّها.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٣]‏

الثدي مقابل الزجاجة

«حليب الثدي مغذٍّ اكثر،‏ صحي اكثر،‏ يمنح الاطفال مناعة ضد الامراض الشائعة،‏ ويخفض من امكانية اصابة الام بسرطان الثدي والمبيض.‏ ومزيج حليب الاطفال البديل،‏ فضلا عن كونه غالي الثمن،‏ غالبا ما يُخفَّف بإفراط بماء غير نقي ويُزوَّد للاولاد بزجاجات ارضاع غير معقَّمة.‏ وفي المجتمعات الفقيرة،‏ يكون الفرق جوهريا الى حد كبير بحيث يمكن انقاذ حياة ما يقدَّر بمليون ولد كل سنة اذا عادت امهات العالم الى جعل الارضاع يقتصر على الثدي في الاشهر الاربعة الى الستة الاولى.‏» —‏ حالة اولاد العالم لعام ١٩٩٣،‏ مطبوعة لصندوق رعاية الطفولة التابع للامم المتحدة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة