مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏٩ ص ٣
  • ايها الوالدون —‏ بماذا يلعب ولدكم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايها الوالدون —‏ بماذا يلعب ولدكم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • مواد مشابهة
  • ايها الوالدون —‏ اختاروا لُعَب ولدكم بحكمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • لُعَب اليوم —‏ ماذا تعلِّم اولادنا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • اللُّعَب —‏ بين الماضي والحاضر
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • افضل الألعاب لولدك
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏٩ ص ٣

ايها الوالدون —‏ بماذا يلعب ولدكم؟‏

‏«العمل المتواصل بدون لعب للترويح عن النفس،‏ يجعل المرء بليدا.‏» هذا ما يذكره قول قديم.‏ ولطالما كان اللَّعِب جزءا مهما من حياة الاولاد.‏ فبواسطة نشاطات اللَّعِب ينمي الاولاد عقولهم وعضلاتهم ويطوِّرون مهارات مهمة.‏ ومع ذلك،‏ صار لَعِب الاولاد اليوم تجارة كبيرة.‏ فعالم اللُّعَب يحكمه،‏ لا الاولاد ولا الوالدون،‏ بل اصحاب المصانع،‏ الباعة بالمفرَّق،‏ اصحاب الاعلانات،‏ والباحثون المهرة في التسويق.‏ واذ يُجهَّزون بتكنولوجيا جديدة لصنع اللُّعَب وبدعم وسائل الاعلام القوية،‏ يغيِّرون مفاهيم عالم اللَّعِب —‏ بعواقب خطيرة للوالدين وللاولاد على السواء.‏

لا شك ان كثيرين من العاملين في صناعة اللُّعَب لديهم اهتمام حقيقي بخير الاولاد.‏ ولكن في اغلب الاحيان تكون الاولوية للربح.‏ ولا تصير المسألة الرئيسية اية لُعَب ستثقِّف الاولاد او تحرِّك خيالهم،‏ بل اية لُعَب ستَروج.‏ وما سيَروج ليس دائما الدمى المصنوعة من القماش،‏ الخشب،‏ والپلاستيك التي للزمن المنصرم بل التكنولوجيا المتطوِّرة،‏ لُعَب حقيقية تترك القليل او لا شيء لخيال الولد.‏

مثلا،‏ يسوِّق احد اصحاب المصانع مجموعة من السيارات اللُّعَب المجهَّزة بدمى صغيرة تتفكك عند الاصطدام.‏ فعندما تتصادم السيارات،‏ تقذف الدمى اذرعها،‏ ارجلها —‏ ورؤوسها —‏ من نوافذ عرباتها الصغيرة.‏ وتحاول لعبة حقيقية اخرى ان تقلِّد حالة الحبل.‏ فثمة جراب يشبه حقيبة الظهر مصمَّم ليلتفَّ حول بطن فتاة صغيرة يقلِّد الرفسات ودقات القلب الصغيرة لجنين ينمو.‏

ويعتقد البعض ان لُعَبا كهذه لها قيمة تثقيفية.‏ تدعو دونا ڠيبس،‏ مديرة العلاقات الاعلانية لاحدى شركات تصنيع اللُّعَب،‏ جهاز محاكاة الحبل «طريقة مسلية لتشترك [الفتيات الصغيرات] في ما تختبره الام.‏» ولكن لا يشاطرها كل شخص حماسها.‏ فالطبيب ت.‏ بِري برازلتون،‏ پروفسور في طب الاطفال في الكلية الطبية لجامعة هارڤرد،‏ يدعو هذه اللُّعبة «انتهاكا لفرصة الوالدين ان يشتركوا مع الولد في شيء ثمين.‏» والدكتور دايڤيد إلكايند،‏ پروفسور في دراسة نمو وتطور الاولاد،‏ يؤكد ان «هذه اللُّعَب تتجاوز الحد المعقول.‏» ويقول ان الدمية التي تقلِّد جنينا «هي ابعد مما يمكن ان يفهمه او يقدِّره [الاولاد].‏» وبالنسبة الى اللُّعَب التي تقلِّد بصورة واقعية الاشلاء نتيجة حادث سيارة،‏ يضيف انه نظرا الى ان التلفزيون مشبع بالعنف،‏ «فلماذا نعزِّزه بهذا النوع من اللُّعَب؟‏» —‏ ذا ڠلوب آند ميل،‏ ٨ شباط ١٩٩٢.‏

وأُثير جدل ايضا حول الالعاب الشعبية الاخرى،‏ كألعاب الڤيديو الحربية والبنادق المائية الشديدة القوة.‏ ونظرا الى ان «هنالك ما يقدَّر بـ‍ ٠٠٠‏,١٥٠ لعبة في السوق في ايّ وقت،‏» استنادا الى رئيس اصحاب مصانع اللُّعَب في اميركا،‏ لدى الوالدين تحدٍّ كبير ليقرِّروا اية لُعَب يجب شراؤها.‏ فماذا يجب ان يرشد الوالدين في هذا الخصوص؟‏ هل هنالك سبب معقول للقلق ازاء بعض لُعَب اليوم؟‏ ستعالج المقالتان التاليتان هذين السؤالين وأسئلة اخرى ذات علاقة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة