مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٢ ص ٤-‏٦
  • نيل فهم افضل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نيل فهم افضل
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ماهيته
  • متى ولماذا يحدث
  • تغييرات مهمة في الحياة
  • فترات من الكآ‌بة
  • مرحلة في الحياة
  • مواجهة الإياس
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • كيف تواجهين تحديات انقطاع الحيض؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • الكشف عن اسراره
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • معالجة الاعاضة للإستْروجين —‏ هل هي لكُنّ؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٢ ص ٤-‏٦

نيل فهم افضل

‏«لن اقول انها فترة ممتعة جدا في حياة المرأة،‏» اعترفت احدى النساء اللواتي اجتزن الإياس،‏ «ولكنني اعتقد انه يمكنكِ ان تتعلمي منها.‏ لقد تعلمتُ كيف آخذ بعين الاعتبار حدودي الجسدية.‏ فإذا كان جسدي محتاجا الى شيء من العناية او الراحة الاضافية،‏ ألبِّيه وأوفيه الاحترام الواجب.‏»‏

كشف استطلاع للنساء ذُكِر في مجلة طبيب العائلة الكندية ان «عدم معرفة ما يجب توقعه» هو اسوأ ما في الإياس.‏ أما النساء اللواتي فهمن ان الإياس انتقال طبيعي،‏ فقد شعرن بأنهن «اقل قلقا،‏ كآ‌بة،‏ وانفعالا وأكثر تفاؤلا حيال حياتهن.‏»‏

ماهيته

يعرِّف قاموس وبستر الجامعي الجديد التاسع الإياس بهذه الطريقة:‏ «فترة الانقطاع الطبيعي للحيض الذي يحدث عادة بين الـ‍ ٤٥ والـ‍ ٥٠ من العمر.‏» وجرى ايضا تعريف الإياس بشكل قاطع بأنه الانقطاع النهائي للحيض.‏

عند بعض النساء،‏ ينتهي الحيض فجأة؛‏ تنتهي دورة حيضية ولا يحدث غيرها مطلقا.‏ أما بالنسبة الى اخريات فتصير الدورات الحيضية غير منتظمة،‏ اذ تحدث في فترات تتراوح بين ثلاثة اسابيع وعدة اشهر.‏ وعندما تنقضي سنة كاملة دون ان تختبر المرأة دورة حيضية،‏ يمكنها ان تستنتج بثقة ان الإياس حدث عند آخر دورة طمثية لها.‏

متى ولماذا يحدث

يمكن ان يتأثر وقت حدوث الإياس بالاستعداد الموروث،‏ المرض،‏ الاجهاد،‏ الادوية،‏ والجراحة.‏ ان معدل العمر لحدوث الإياس في اميركا الشمالية هو نحو ٥١.‏ ووقت حدوثه يتراوح عموما بين اوائل الاربعينات وأواسط الخمسينات ونادرا ما يكون في وقت ابكر او متأخر اكثر.‏ وتشير الاحصاءات الى ان النساء اللواتي يدخِّن كثيرا ما يبلغن الإياس في وقت ابكر وأن النساء اللواتي يزنَّ اكثر غالبا ما يبلغنه في وقت متأخر اكثر.‏

عند الولادة يحتوي مبيضا المرأة على كل بييضاتها،‏ مئات الآلاف منها.‏ وخلال كل دورة حيضية،‏ تَنضج من ٢٠ الى ٠٠٠‏,١ بييضة.‏ ثم تُطلَق بييضة واحدة،‏ او احيانا اكثر من واحدة،‏ من المبيض وتصير جاهزة للتلقيح.‏ وتذبل البييضات الناضجة الاخرى.‏ وأيضا،‏ انسجاما مع عملية نضج البييضة،‏ تزداد وتنقص قانونيا مستويات هرمونات الإستروجين والپروجسترون.‏

وإذ تجتاز المرأة اواخر ثلاثيناتها،‏ تبدأ مستويات الإستروجين والپروجسترون بالانخفاض،‏ إما تدريجيا او بشكل غير منتظم،‏ وقد لا يعود يحدث اطلاق بييضة مع كل دورة.‏ وتصير الدورات الحيضية اقل انتظاما،‏ بحيث تفصل بينها عادة فترات اطول؛‏ ويتغيَّر نمط سيلان الدم الحيضي،‏ اذ يصير اشحّ او اغزر.‏ وأخيرا لا يعود يُطلَق المزيد من البييضات،‏ وتتوقف الدورات الحيضية.‏

والدورة الحيضية الاخيرة هي ذروة عملية التغيُّرات في المستويات الهرمونية ووظيفة المبيضين التي ربما دامت حتى عشر سنوات.‏ ولكن يستمر المبيضان في انتاج كميات اقل من الإستروجين لمدة ١٠ الى ٢٠ سنة بعد الإياس.‏ والغدتان الكظريتان والخلايا الدهنية تنتج ايضا الإستروجين.‏

تغييرات مهمة في الحياة

تتأثر الانسجة التي هي حساسة للإستروجين او التي تعتمد عليه اذ ينخفض مستوى الإستروجين.‏ ويُعتقد ان هبّات الحرارة تنتج من تأثيرات هرمونية في الجزء من الدماغ المسؤول عن تنظيم حرارة الجسم.‏ ان الآلية الدقيقة غير معروفة،‏ ولكن يبدو ان منظِّم حرارة الجسم ينخفض بحيث ان درجات الحرارة التي كانت في ما مضى مريحة تصير فجأة ادفأ من اللازم،‏ فيبتدئ الجسم يشعر بهبّات الحرارة ويعرق ليبرِّد نفسه.‏

في كتابها،‏ الانتقال الصامت —‏ الإياس،‏ تذكر ڠايل شِيي:‏ «نصف كل النساء اللواتي يعانين هبّات الحرارة سيبتدئن يشعرن بها فيما لا تزال دورتهن الحيضية عادية،‏ ابتداءً من وقت باكر كالاربعين من العمر.‏ وتظهر الدراسات ان معظم النساء يختبرن هبّات الحرارة لمدة سنتين.‏ وربع النساء يختبرنها لمدة خمس سنوات.‏ و ١٠ في المئة يختبرنها بقية حياتهن.‏»‏

في هذا الوقت من حياة المرأة،‏ تصير الانسجة المهبلية ارقّ وأقل رطوبة اذ تنخفض مستويات الإستروجين.‏ والاعراض الاخرى التي تختبرها النساء،‏ تقول ڠايل شِيي،‏ يمكن ان تشمل «العرق ليلا،‏ الأرق،‏ السَّلَس،‏ نوبات مفاجئة من النفخة في الخاصرتين،‏ خفقان القلب،‏ البكاء دون سبب،‏ انفجارات حدة الطبع،‏ الشقيقة migraine،‏ الجلد المستحِكّ والنَّمِل،‏ [و] زلات الذاكرة.‏»‏

فترات من الكآ‌بة

هل يسبب الانخفاض في الإستروجين الكآ‌بة؟‏ كان هذا السؤال موضوع جدل كثير.‏ والجواب كما يبدو هو انه يسبب ذلك في بعض النساء،‏ كاللواتي كانت تنتابهن تقلبات مزاجية قبل دوراتهن الحيضية واللواتي يعانين حرمانا من النوم نتيجة العرق ليلا.‏ ويبدو ان النساء في هذه المجموعة حساسات جدا للتأثيرات العاطفية للتقلُّبات الهرمونية.‏ وبحسب ڠايل شِيي،‏ فإن هؤلاء النساء عادة «يختبرن ارتياحا كبيرا عندما يبلغن فترة ما بعد الإياس» وتستقر المستويات الهرمونية.‏

والاعراض الاكثر حدَّة،‏ من المرجَّح ان تختبرها النساء اللواتي يبلغن الإياس فجأة نتيجة الإشعاع،‏ المعالجة الكيميائية،‏ او الاستئصال الجراحي لكِلا المبيضين.‏ فهذه الاجراءات يمكن ان تسبب انخفاضا مفاجئا في مستويات الإستروجين وبالتالي ابتداء اعراض الإياس.‏ ويمكن ان توصف الأدوية المعوِّضة عن الإستروجين في هذه الحالات،‏ بحسب صحة المرأة.‏

ان حدَّة ونوع الاعراض التي يجري اختبارها يختلفان الى حد بعيد من امرأة الى اخرى،‏ حتى بين النساء اللواتي تربطهن صلة قرابة.‏ ذلك لأن المستويات الهرمونية تختلف من امرأة الى اخرى وتنخفض بنسب متفاوتة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ تختلف انفعالات النساء،‏ ضغوطهن،‏ قدرتهن على المواجهة،‏ وتوقعاتهن فيما يقتربن من الإياس.‏

كثيرا ما يتزامن وقت الإياس مع ظروف مجهِدة اخرى في حياة المرأة،‏ كالاعتناء بالوالدين المسنّين،‏ دخول ميدان العمل،‏ رؤية الاولاد يكبرون ويغادرون البيت،‏ وغير ذلك من التعديلات التي ترافق الكهولة.‏ ويمكن ان تسبب هذه الضغوط اعراضا جسدية وعاطفية،‏ بما في ذلك فقدان الذاكرة،‏ النقص في الانتباه،‏ القلق،‏ حدة الطبع،‏ والكآ‌بة،‏ الامور التي يمكن ان تُنسَب خطأً الى الإياس.‏

مرحلة في الحياة

ليس الإياس نهاية الحياة المثمرة عند المرأة —‏ بل نهاية حياتها التناسلية فقط.‏ فبعد آخر دورة حيضية عند المرأة،‏ يصير مزاجها عادة اكثر استقرارا،‏ لا متقلِّبا مع الدورات الهرمونية الشهرية.‏

وفي حين اننا ركَّزنا على انقطاع الحيض لأنه تغيير واضح،‏ إلا انه مجرد اظهار لعملية الانتقال اذ تترك المرأة وقت التناسل في حياتها.‏ ان البلوغ،‏ الحمل،‏ وولادة الاولاد هي ايضا اوقات انتقالية ترافقها تغييرات هرمونية،‏ جسدية،‏ وعاطفية.‏ اذًا،‏ الإياس هو الوقت الاخير،‏ ولكن ليس الوحيد،‏ للتغييرات المحرَّضة هرمونيا في حياة المرأة.‏

وهكذا فإن الإياس مرحلة في الحياة.‏ كتبت رئيسة تحرير سابقة لـ‍ صحيفة الجمعية النسائية الطبية الاميركية:‏ «ربما يكفّ الناس عن اعتبار الإياس ازمة،‏ او حتى ‹التغيير،‏› ويرونه بشكل لائق اكثر انه ‹مجرد تغيير آخر.‏›»‏

من قبيل الطمأنة،‏ يقول كتاب النساء اللواتي يبلغن النضج ان نهاية خصوبة المرأة «هي امر طبيعي ومحتوم تماما كبدايتها المعيَّنة مسبقا.‏ وبلوغ الإياس هو في الواقع دليل على الصحة الجسدية —‏ دليل على ان ساعة جسد[ها] الداخلية تعمل جيدا.‏»‏

ولكن ماذا يمكن فعله لجعل الانتقال سهلا قدر الامكان؟‏ وكيف يمكن ان يكون الزوج وأعضاء العائلة داعمين خلال هذا الانتقال في الحياة؟‏ ستعالج المقالة التالية هاتين المسألتين.‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

كثيرا ما يتزامن الإياس مع ظروف مجهِدة اخرى تشمل الاعتناء بالوالدين المسنّين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة