مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٢ ص ١٢-‏١٤
  • مضاجعة النظير —‏ هل هي حقا سيئة الى هذا الحد؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مضاجعة النظير —‏ هل هي حقا سيئة الى هذا الحد؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما تقوله كلمة اللّٰه
  • فاسد ام سليم؟‏
  • العواقب
  • هل المثلية الجنسية خطأ؟‏
    قضايا الشباب
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن المثلية الجنسية؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٦
  • كيف اوضِّح رأي الكتاب المقدس في المثلية الجنسية؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ١
  • كيف احارب الميل الى مضاجعة النظير؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٢ ص ١٢-‏١٤

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

مضاجعة النظير —‏ هل هي حقا سيئة الى هذا الحد؟‏

‏«منذ كنت ولدا،‏ كانت لدي رغبات مضاجعة النظير.‏ ولأنني لم اكن افهمها،‏ لم اتخذ الاحتياطات.‏ وأدى بي ذلك الى القيام بأمر رديء للغاية مع صديق لي.‏ كان ينتابني شعور عميق بالذنب،‏ واعتقدت ان يهوه لن يسامحني ابدا.‏»‏

‏«التلفزيون يحاول ان يغري اولادنا بمضاجعة النظير.‏» كان هذا عنوان مقالة بقلم محرر عمود تُنشر كتاباته في عدة صحف في آنٍ واحد.‏ علَّق الكاتب:‏ «يخضع مشاهدو التلفزيون لوفرة من العروض التي تصوِّر بشكل مؤاتٍ نمط حياة مضاجعي النظير.‏» لكنَّ التلفزيون هو احدى الوسائل الكثيرة التي تُستعمل هذه الايام لترويج مضاجعة النظير بين الاحداث.‏ والدعاية التي تؤيد مضاجعة النظير يروِّجها ايضا المعلِّمون،‏ النظراء،‏ الافلام السينمائية،‏ الكتب،‏ والمجلات.‏

وانضمت ايضا المهنة الطبية الى الذين يروِّجون مضاجعة النظير.‏ فالاطباء كانوا عادة يعتبرون مضاجعة النظير مرضا.‏ ولكن في السنة ١٩٧٣ اعلنت جمعية الطب النفسي الاميركية ان مضاجعة النظير لم تعد تُعتبَر اضطرابا متعلقا بالطب النفسي.‏ ومنذ ذلك الحين اقرّ كثيرون في المهنة الطبية بنمط حياة مضاجعي النظير.‏ على سبيل المثال،‏ اعلن المعالج النفسي ألبرت إليس ان علاقات مضاجعي النظير «ليست منحرفة على الاطلاق بل تنطوي على سلوك جنسي بشري سليم.‏ .‏ .‏ .‏ فتمتعوا بها إذا اخترتم ذلك،‏ ولا تسمحوا لأحد بأن يؤثر فيكم بنشر دعاية تحملكم على الاعتقاد بأنها ‹خاطئة› او ‹مزعجة.‏›»‏

ووجهات نظر كهذه سريعة الانتشار حتى ان مجلة نيوزويك تخبر:‏ «المراهقون يجربون بشكل علني اكثر مضاجعة النظير ومضاجعة الجنسين اذ تثيرهم صور وسائل الاعلام وجو القبول الجديد.‏» وفي حين ان المراهقين في الازمنة الماضية كانوا يستنكرون بشدة العلاقات الغرامية بالجنس نفسه،‏ لا نبالغ في القول ان اعدادا متزايدة من الاحداث الآن يعتبرونها «عصرية.‏» وحتى الاحداث الذين لا ينهمكون في اعمال مضاجعة النظير غالبا ما يكونون متسامحين الى حد بعيد مع الآخرين الذين يفعلون ذلك.‏ يقول حدث اسمه دارِن:‏ «اظن انه اذا اخبرني صديق لي بأنه مضاجع نظير،‏ فسأبقى صديقه.‏» وعبَّر ايضا تلميذ شاب في كلية عن قلقه من ألّا يكون طبيعيا لأنه «لا يحب إلا الفتيات»!‏

والجوّ المتحرِّر اليوم يمكن ان يشوِّش الاحداث المسيحيين —‏ وخصوصا اولئك الذين،‏ لسبب ما،‏ يشعرون بانجذاب الى الجنس نفسه.‏a فهم يعرفون ان مضاجعة النظير لا ترضي اللّٰه،‏ ويريدون بإخلاص ان يتجنبوها.‏ ولكن احيانا تكون معركة السيطرة على مشاعرهم منهكة جدا بحيث يبتدئون بالتساؤل عما إذا كان موقف الكتاب المقدس عادلا او معقولا.‏ وقد يتساءلون:‏ ‹هل مضاجعة النظير سيئة حقا؟‏›‏

ما تقوله كلمة اللّٰه

في الاجابة،‏ اقرأوا لنفسكم ما قاله الرسول بولس في ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏:‏ «أم لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت اللّٰه.‏ لا تضلوا.‏ لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون [«بغايا ذكور،‏» الترجمة الاممية الجديدة؛‏ «مخنَّثون،‏» ترجمة الملك جيمس‏] ولا مضاجعو ذكور [«سدوميون،‏» الكتاب المقدس الاورشليمي؛‏ «مضاجعو نظير منحرفون،‏» الترجمة الانكليزية الحديثة‏] ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت اللّٰه.‏» لاحظوا ان بولس ذكر بالتحديد اولئك الذين من الواضح انهم يشرعون في دور جنسي سلبي واولئك الذين يقومون بدور «الذكر» الفعَّال اكثر في علاقاتهم الفاسدة ادبيا.‏ وهكذا اوضح ان اللّٰه لا يرضى عن اعمال مضاجعة النظير كلها.‏

وهذا ايضا واضح من كلمات بولس في رومية ١:‏١٨-‏٢٧‏:‏ «غضب اللّٰه معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم.‏ .‏ .‏ .‏ اسلمهم اللّٰه ايضا في شهوات قلوبهم الى النجاسة لإهانة اجسادهم بين ذواتهم.‏ .‏ .‏ .‏ لذلك اسلمهم اللّٰه الى اهواء الهوان.‏ لأن إناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة.‏ وكذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور.‏» هنا دان بولس بالتحديد مضاجعة النظير لكلٍّ من الذكور والإناث.‏ ودان ممارسات مضاجعة النظير بصفتها غير طبيعية و«فحشاء.‏»‏

فاسد ام سليم؟‏

قد يتجاوب كثيرون مع هذا بالقول ان وجهة نظر الكتاب المقدس قديمة وعتيقة الطراز.‏ ولكن فكروا،‏ مَن يعرف تركيبنا الجسدي،‏ العقلي،‏ العاطفي،‏ والروحي اكثر من خالقنا؟‏ فقد صنع اللّٰه الرجل والمرأة،‏ ووضع فيهما الانجذاب البديع واحدهما الى الآخر.‏ (‏تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ ولم يصنعهما للانجذاب الجنسي الى شخص من الجنس نفسه.‏ وعلاوة على ذلك،‏ حدَّد اللّٰه ان العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة يجب ان تكون فقط ضمن ترتيب الزواج.‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٤‏.‏

وهذا ليس صعبا علينا.‏ ففي اشعياء ٤٨:‏١٧‏،‏ يقول يهوه اللّٰه انه «معلِّمك لتنتفع.‏»‏ نعم،‏ انه يعرف ما يساعدنا وما يؤذينا.‏ وعلى الرغم من انه بالنسبة الى البعض قد يبدو اتِّباع تعاليم الكتاب المقدس صعبا،‏ فهي دائما ‹تعاليم صحيحة،‏› اي نافعة للعقل والجسد.‏ (‏تيطس ٢:‏١‏)‏ ومن ناحية اخرى،‏ لا يمكن لمضاجعة النظير إلّا ان تكون مؤذية لخيرنا الجسدي،‏ العاطفي،‏ والروحي.‏

وأزمة الأيدز هي مثال يبيِّن الى ايّ حد يكون نمط حياة مضاجعة النظير غير سليم.‏ ففي اميركا الشمالية،‏ من المرجح ان يلتقط مضاجعو النظير الذكور المرض اكثر من غيرهم.‏ لكنَّ الأيدز هو علة واحدة فقط من مجموعة علل —‏ التهاب الكبد،‏ اخماج في الكبد،‏ السيلان،‏ السِّفلس،‏ والطفيليّات المعِدية المعوية —‏ تصيب عموما مضاجعي النظير.‏ وماذا وراء هذا الانتشار للمرض؟‏ يوضح الدكتور جوزف نيكولوسي:‏ «دعم كتّاب كثيرون بالوثائق العنصرَين القسري والادماني لنمط حياة مضاجعي النظير.‏» وكشفت دراسة شاملة ان «٢٨ في المئة من مضاجعي النظير الذكور [كانت] لديهم علاقات جنسية بألف شريك او اكثر.‏ .‏ .‏ .‏ ونحو نصف مضاجعي النظير الذكور البيض .‏ .‏ .‏ قالوا انه كان لديهم على الاقل ٥٠٠ شريك جنسي مختلف.‏»‏

ويوضح كتاب مسلك مضاجعي النظير انه بين مضاجعي نظير كثيرين «هنالك مخاوف الالتزام بين الشركاء،‏ الالفة،‏ او المسؤولية .‏ .‏ .‏ والرغبة الشديدة في الجنس الخالي من المشاعر تكون احيانا قسرية الى حد بعيد.‏ وبعض هؤلاء الافراد قد ينهمكون في عشر علاقات جنسية او اكثر خلال يوم واحد او امسية واحدة.‏» فهل يمكن ان يكون مسلك غير مضبوط كهذا سليما؟‏ ألا يكون بالاحرى فاسدا ومهينا؟‏ من الواضح ان اولئك الذين ينهمكون في اختلاط جنسي فوق العادة كهذا هم «عبيد الفساد.‏» —‏ ٢ بطرس ٢:‏١٩‏.‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ فإن الكثير من الجنس المتعلق بمضاجعة النظير شنيع،‏ عنيف،‏ وسادي بكل ما في الكلمة من معنى.‏ قال الرسول بولس:‏ «الامور الحادثة منهم سرا ذكْرها ايضا قبيح.‏» (‏افسس ٥:‏١٢‏)‏ ويدل عنف كهذا على الغضب والالم الكامنَين في نمط الحياة الذي يُفترَض انه «سعيد.‏» صحيح ان بعض مضاجعي النظير يدّعون انهم لا يمارسون الاختلاط الجنسي.‏ لكنَّ مضاجعي النظير الذين لديهم «شريك واحد» هم اقلية —‏ وعلاقاتهم قصيرة الامد عموما.‏ وحتى عندما يدوم الاتحاد بين اشخاص من الجنس نفسه،‏ لا يمكن ان يكون نتيجة للمحبة الموصوفة في الكتاب المقدس.‏ فمحبة كهذه «لا تتصرف بغير لياقة.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏٤،‏ ٥‏،‏ ع‌ج‏.‏

العواقب

يقول بولس في رومية ١:‏٢٧‏:‏ «فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق.‏» وبأية طرائق؟‏ اولا يذكر كتاب مسلك مضاجعي النظير:‏ «تعاني المساحقات من الاستعمال المفرط للكحول واساءة استعماله اكثر بكثير من النساء اللواتي يضاجعن الجنس الآخر.‏» ويدّعي ايضا بعض الباحثين ان محاولات الانتحار شائعة بشكل غير اعتيادي بين مضاجعي النظير الذكور الاحداث.‏

والاكثر ضررا من كل ذلك هو العواقب الناتجة لروحيات المرء.‏ فمضاجعو النظير يجدون انهم «مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة اللّٰه.‏» (‏افسس ٤:‏١٨‏)‏ ولكن ماذا عن الاحداث الخائفين اللّٰه الذين،‏ على الرغم من معرفتهم مبادئ الكتاب المقدس،‏ يجدون انهم منجذبون الى اشخاص من الجنس نفسه؟‏ من الواضح ان لديهم معركة حقيقة يجب ان يشنوها.‏ وطبعا،‏ تساعد معرفة نظرة اللّٰه الى مضاجعة النظير مثل هؤلاء على ‹كره الشر.‏› (‏رومية ١٢:‏٩‏)‏ وهنالك ايضا عدد من الخطوات العملية التي يمكن ان يتّخذوها لتجنب الاستسلام للرغبات الخاطئة.‏ وسيكون ذلك موضوع مقالة مقبلة.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا «الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏ لماذا تنتابني هذه المشاعر؟‏» في عددنا السابق.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

يتَّسم نمط حياة مضاجعي النظير بالاختلاط الجنسي،‏ الشدة العاطفية،‏ والمرض

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة