مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏٣ ص ٣-‏٤
  • الى ايّ حدّ مغذّ هو طعامكم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الى ايّ حدّ مغذّ هو طعامكم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المال ليس كافيا
  • كيف يمكن ان يحسِّن الطعام الصحي صحتكم
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • اسباب عميقة الجذور،‏ تأثيرات واسعة النطاق
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • طعام كافٍ للجميع!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • الاطعمة المغذية في متناولكم
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏٣ ص ٣-‏٤

الى ايّ حدّ مغذّ هو طعامكم؟‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في البرازيل

كيف تختارون طعامكم؟‏ عندما تشترون الطعام،‏ اية عوامل تؤثر فيكم؟‏ هل يؤثر التغليف المتقَن؟‏ السعر؟‏ سهولة التحضير؟‏ التأكيدات المقنعة في الاعلانات؟‏ ام مجرد شكل ومذاق الطعام؟‏ ان الاختيارات الصائبة يمكن ان تقرِّر ما اذا كنتم تأكلون طعاما مغذِّيا او طعاما تنقصه المواد المغذِّية،‏ وما اذا كانت صحتكم تتحسَّن او تتضرَّر.‏

الفقر هو سبب رئيسي لسوء التغذية.‏ وفي حين ان كثيرين يعتبرون الطعام امرا مسلَّما به،‏ نادرا ما يتمتع ملايين آخرون بوجبة مغ‍ذِّية.‏ «هنا في البيت نأكل كل ما نتمكَّن من الحصول عليه،‏» قال بنَّاء برازيلي،‏ اب لستة اولاد.‏ ويعني ذلك عادةً خبزا بائتا وقهوة خفيفة او ارزًّا وفاصولياء.‏ وفي الواقع،‏ استنادا الى تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة،‏ يعاني ٢٠ في المئة من سكان العالم الجوع.‏ وبينما توجد مجاعة واسعة الانتشار في بعض البلدان الافريقية،‏ يوجد عدد اكبر من الناس الجياع في آسيا.‏ وحتى في الولايات المتحدة،‏ يُقال ان ١٢ في المئة من السكان،‏ او ٣٠ مليون شخص ليس لديهم ما يكفي ليأكلوا.‏

ان التغذية الفقيرة ليست مؤذية فقط بل يمكن ان تميت.‏ يذكر الباحث وليم تشانْدْلِر:‏ «ان سوء التغذية الذي تسبِّبه ممارسات الإطعام الفقير للاولاد يقتل من الناس ما يُقدَّر بأكثر من ١٠ اضعاف ما تقتله المجاعة الفعلية.‏» ويضيف:‏ «اذ يترافق سوء التغذية مع التجفاف الناتج عن الاسهال،‏ يكون القاتل الرئيسي في العالم.‏» ويخبر الـ‍ UNICEF (‏صندوق رعاية الطفولة التابع للامم المتحدة)‏:‏ «ما من وبإ،‏ ولا فيضان،‏ ولا ايّ زلزال او حرب سلب يوما ما حياة ٠٠٠‏,٢٥٠ ولد في مجرد اسبوع.‏» لكنَّ هذا هو عدد الاولاد في كل العالم الذين يموتون بسبب سوء التغذية والامراض الناتجة عنه،‏ استنادا الى وكالة الامم المتحدة هذه.‏ وفي الواقع،‏ ان الضرر الذي يسببه سوء التغذية جسيم جدا:‏ تنقص المقدرة التعليمية،‏ تضعف القوة العاملة،‏ ينخفض انتاج العمل ونوعيته.‏

لكنَّ تناول ما يكفي من الاطعمة الملائمة يمكن ان يتغلب على التغذية الفقيرة والتأثيرات الجانبية كفقر الدم والعلل الاخرى.‏ والمساعدة الحكومية كوجبات الغداء المدرسية ومطاعم الفقراء قد تخفف من سوء التغذية في بعض المناطق،‏ ولكن استنادا الى رسميي الـ‍ UNICEF‏،‏ يلزم ٢٥ بليون دولار اميركي كل سنة للتخفيض من ميتات الاولاد التي يسببها الاسهال،‏ التهاب الرئة،‏ والحصبة.‏ وقد يقول البعض،‏ ‹انه لمبلغ كبير من المال.‏› لكنَّ هذا،‏ حسبما يُقال،‏ هو ما يصرفه الاميركيون على احذية الرياضة وما يصرفه الاوروپيون على النبيذ في سنة واحدة.‏ والتحدي الآخر هو التخفيض من تبديد الموارد.‏ فمع ان ما يُقدَّر بـ‍ ٣٢ مليون برازيلي هم في حالة جوع،‏ تُخبر وزارة الزراعة في البرازيل «ان تبديد المحاصيل [الذي يبلغ ٥‏,١ بليون دولار اميركي] في النقل او الخزن يسبب خسارة ١٨ الى ٢٠ في المئة من انتاج الامة الزراعي.‏» وهنالك مشاكل كبرى في الزراعة،‏ الريّ،‏ تخزين الاطعمة،‏ والنقل في بلدان كثيرة؛‏ ومع ذلك،‏ لا يزال بإمكان الارض ان تزوِّد حاجات الجميع بوفرة.‏ لذلك كيف يمكن ان تواجهوا تحدّي إطعام عائلتكم؟‏

المال ليس كافيا

في البلدان النامية غالبا ما يتدبَّر الناس امر إطعام عائلتهم بحيازة وظيفتين او ثلاث.‏ ففي البرازيل يترك سنويا ٥‏,١ مليون شخص العائلة او الاصدقاء وينزحون الى المدن الكبيرة بحثا عن عمل وطعام.‏ ومع ان الصحة تعتمد الى حد ما على ما يأكله الناس،‏ يُصرَف جزء كبير من ميزانيتهم على الثياب،‏ السكن،‏ والتنقل.‏

من المفرح ان الاطعمة الشائعة كالارزّ،‏ الفاصولياء،‏ الذرة،‏ البطاطا،‏ المنيهوت،‏ والموز،‏ المكمَّلة ببعض اللحم والسمك،‏ هي مصادر تغذية رئيسية للعائلات في كل العالم.‏ ذكر خبير التغذية البرازيلي جوزيه إدواردو دي اوليڤايرِر دوترا:‏ «الفاصولياء والارزّ مزيج ذو قيمة غذائية عالية جدا.‏ فبهذا النظام الغذائي البسيط والمنخفض السعر،‏ يمكن القضاء على المجاعة في [البلد].‏» نعم،‏ يمكن ان يكون الطعام الرخيص والمغذِّي متوافرا حيثما تعيشون.‏ او يمكن ان تزرعوا ايضا بعض طعامكم.‏

على الرغم من انه قد يكون لديكم مال كافٍ،‏ هل تصرفونه على طعام مغذٍّ لعائلتكم؟‏ ام تتأثرون بالاعلانات البارعة والمتواصلة لتفضيل الحلويات او الطعام الذي تنقصه المواد المغذِّية وبذلك تتجاهلون الحاجة الى الپروتينات،‏ المعادن،‏ والڤيتامينات؟‏ هل المذاق جذَّاب اكثر من إفادة الصحة؟‏ تذكر دائرة معارف الكتاب العالمي:‏ «للحصول والمحافظة على صحة جيدة،‏ يلزم ان يحصل الناس على معرفة اساسية عن جسم الانسان وكيف يعمل.‏ بعد ذلك فقط يمكنهم ان يحدِّدوا ماذا يساعد صحتهم او لا يساعدها او ماذا يؤذيها او لا يؤذيها.‏ والتعلُّم عن الصحة يجب ان يكون جزءا من ثقافة كل شخص.‏»‏

صحيح اننا لا نعيش لمجرد ان نأكل،‏ لكنَّ الطعام جزء حيوي من حياتنا.‏ ويتحدث الكتاب المقدس عن تناول ما يكفي من الاطعمة بأنه مكافأة على العمل الدؤوب قائلا:‏ «أن يأكل كل انسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه فهو عطية اللّٰه.‏» (‏جامعة ٣:‏١٣‏)‏ فهل تعتبرون الطعام الصحي قيِّما وضروريا؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فتأملوا من فضلكم في المقالة التالية كيف يمكن للتغذية الصحيحة ان تفيدكم انتم وعائلتكم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة