مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏٤ ص ٢٠-‏٢٢
  • المماطلة —‏ سارق الوقت

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المماطلة —‏ سارق الوقت
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل هذا مماطلة؟‏
  • إلقاء القبض على السارق
  • فكِّروا في العواقب
  • ماذا يمكنني ان افعل؟‏
  • كيف أتخلَّص من عادة المماطلة؟‏
    قضايا الشباب
  • ماذا يساعدك أن لا تؤجل؟‏
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٢)‏
  • كيف انظِّم وقتي؟‏
    قضايا الشباب
  • أحسِن إنفاقه ما دمت لا تستطيع ادِّخاره
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏٤ ص ٢٠-‏٢٢

المماطلة —‏ سارق الوقت

‏«المماطلة سارق الوقت.‏» —‏ إدوَرد يونڠ،‏ نحو ١٧٤٢.‏

توقفوا!‏ لا تضعوا هذه المقالة جانبا!‏ تعرفون ما يمكن ان يحدث.‏ فقد تضعونها جانبا وتقولون:‏ «انه عنوان مثير،‏ انما لا وقت لديَّ لقراءتها الآن.‏ سأعود اليها لاحقا.‏» ولكن ربما لن يأتي لاحقا ابدا.‏

لا تماطلوا قراءة مقالة عن المماطلة!‏ احسبوا الوقت الذي ستصرفونه في قراءتها.‏ وستتمكنون على الارجح من قراءة هذه المقالة في خمس دقائق تقريبا.‏ وستكونون بالتالي قد انهيتم نحو ١٠ في المئة من هذه المجلة بكاملها!‏ انظروا الى ساعتكم وابتدئوا بالتوقيت الآن.‏ (‏لقد قرأتم الآن ٥ في المئة من المقالة!‏)‏

هل هذا مماطلة؟‏

اذا اجلتم —‏ ارجأتم ما يمكن او يجب ان تفعلوه الآن —‏ فأنتم اذًا تماطلون.‏ وبكلمات اخرى،‏ تؤجلون الى الغد ما يمكنكم ان تفعلوه الآن،‏ اليوم.‏ المماطل يؤخر عملا عندما يكون العمل ضروريا.‏

المشرف يطلب من المستخدَم تقريرا؛‏ الوالدان يطلبان من ولدهما تنظيف غرفته؛‏ الزوجة تطلب من زوجها تصليح الحنفيَّة.‏ «كنت مشغولا جدا» او،‏ «نسيت» او،‏ «لم يكن لديَّ وقت» هي اعذار تُقدَّم عن عدم بذل جهد لفعل ذلك.‏ والحقيقة هي ان قليلين منا يحبون ان يقدِّموا تقارير او ينظفوا الغرف او يصلِّحوا انابيب المياه عندما تكون هنالك امور ممتعة اكثر لفعلها.‏ لذلك نؤجل،‏ نؤخر فعل ذلك.‏

ولكن هل تعرفون انه عندما نؤجل فعل امر لا يكون ذلك مماطلة احيانا؟‏ ثمة سيدة اعمال تتسلَّم طلبا ولا تعرف ماذا تفعل به فتضعه في ملف في علبةٍ كُتبَ عليها «معلَّق» على مكتبها.‏ وبعد اسابيع قليلة،‏ تراجع هذه المواد وتجد ان نصفها لا يحتاج الى عمل.‏ فقد حُلَّت هي بنفسها او لم تعد مطلوبة.‏ فإذا كنتم غير متأكدين مما إذا كنتم ستؤخِّرون العمل او تقومون به،‏ فحاولوا ان تحدِّدوا ماذا سيحدث إن لم تفعلوا قط ما ترجئونه.‏ هل من المحتمل ان تكون النتيجة افضل اذا فعلتموه ام ستكون اسوأ؟‏

اذا كان بإمكاننا وكان يجب ان نتصرف الآن وإذا كان تأخير العمل الضروري يمكن ان يسبِّب مشاكل اكثر لاحقا،‏ فعندئذ يكون التأخير مماطلة.‏ على سبيل المثال،‏ غسل الاطباق بعد ان تبقى متَّسخة بعض الوقت يجعل تنظيفها اصعب.‏ ارجاء صيانة السيارة يمكن ان يؤدي لاحقا الى تصليحات مكلفة.‏ والتخلُّف عن دفع فاتورة يمكن ان يؤدي الى مصاريف باهظة اكثر او الى خسارة الخدمات.‏ حسبت امرأة ان تأخّرها عن دفع غرامات مخالفات السير،‏ وعن إعادة افلام الڤيديو،‏ وكتب المكتبات كلفها ٤٦ دولارا اميركيا!‏ وكان ذلك لمجرد شهر واحد!‏

إلقاء القبض على السارق

افهموا لماذا تماطلون.‏ أَلقوا نظرة على الاسباب التالية،‏ واعرفوا ما إذا كان بإمكانكم ان تحدِّدوا ايّ سبب ينطبق على مشروع حالي لم تبتدئوا به او تنهوه:‏

عادة:‏

اذا انتظرت حتى اللحظة الاخيرة،‏ فسأندفع اكثر الى انهائه.‏

اتمتع بالاثارة التي احصل عليها بفعله في اللحظة الاخيرة.‏

سأنتظر حتى يذكِّرني المدير مرات عديدة،‏ وحينئذٍ اعرف انه امر يريد حقا انجازه.‏

لديَّ امور كثيرة جدا لأفعلها بحيث تلفت انتباهي فقط الامور التي بلغت حدًّا حرجا.‏

موقف:‏

لا رغبة لديَّ او اندفاع الى القيام بالتعيين.‏

ابتدئ بالامور عندما اشعر بأنني قادر على فعلها.‏

اريد ان افعل شيئا آخر.‏

ينقصني تأديب الذات.‏

خوف:‏

لست متأكدا من انني استطيع فعل ذلك.‏

لا وقت كافيا لديَّ لفعله.‏

انه مشروع كبير جدا.‏ احتاج الى المساعدة.‏

ماذا إن لم انجح او انهِه؟‏

عليَّ الحصول على المواد لاكمال المشروع.‏

اخاف ان يجري نقدي او احراجي.‏

يماطل اشخاص مختلفون في مراحل مختلفة.‏ فالبعض يماطلون قبل الابتداء بالمشروع لانهم يعتبرونه كبيرا جدا.‏ آخرون يبتدئون،‏ ولكن بعد انجاز نصف العمل تقريبا يخفّ الحماس ويؤجلون انهاءه.‏ وآخرون ايضا يوشكون ان يكملوه لكنهم يبتدئون بمشروع آخر،‏ تاركين الاول غير منتهٍ.‏ (‏بالمناسبة،‏ انتم تفعلون حسنا.‏ انكم الآن في منتصف هذه المقالة.‏)‏

ان اسباب عدم ابتدائكم بالمشروع او اكمالكم اياه قد تكون موجودة في الفئات الثلاث كلها.‏ وفي كتاب عادة الوقت الحاضر،‏ كتب نيل فايوراي:‏ «ان المسائل الرئيسية الثلاث التي هي اساس معظم مشاكل المماطلة هي:‏ الشعور كضحية،‏ الانسحاق،‏ والخوف من الفشل.‏» مهما كانت الاسباب،‏ فإذا تمكنتم من تحديدها،‏ فستكونون اقرب الى الحل.‏

وإذا كنتم غير متأكدين من سبب مماطلتكم،‏ فاصنعوا سجلا بنشاطاتكم طوال اسبوع كل نصف ساعة.‏ حدِّدوا كيف تصرفون وقتكم.‏ ويمكن ان يكون فعلا مثيرا للدهشة ان تروا كم من الوقت نصرف على الامور غير المهمة نسبيا ما بين فترات الواجبات المهمة.‏ ولكن ماذا بعدئذٍ؟‏

فكِّروا في العواقب

ان توقع انجاز امر دون بذل جهد فيه يمكن ان ينتج شعورا ممرضا.‏ وإذ تقتربون اكثر الى الموعد المتوقَّع فيه انجاز الامر،‏ تبتدئون بالشعور بالضغط والقلق.‏ وإذ تزداد هذه المشاعر،‏ يمكن ان تُعاق مقدرتكم الابداعية.‏ وأنتم لا تميلون الى قياس او وزن الطرائق المختلفة لبلوغ الهدف بل تهتمون بشكل رئيسي بانجازه.‏

على سبيل المثال:‏ يجري تعيينكم لإلقاء محاضرة.‏ فتجلسون قبل ليلة من إلقائها لتكتبوا كلمات قليلة على ورقة.‏ وأنتم لم تصرفوا وقتا كافيا للقيام ببحث حول موضوعكم،‏ لذلك تقومون بارتجاله.‏ وربما ببذل قليل من الجهد الاضافي،‏ كان باستطاعتكم ان تشملوا اختبارات،‏ معلومات داعمة،‏ او خرائط لمساعدة حضوركم على تخيُّل الموضوع.‏

والعاقبة الاخرى التي تنتج عندما نؤخر مشروعا هي عدم القدرة على الاسترخاء عندما يكون لدينا وقت فراغ.‏ ذلك لأنه تنتابنا مشاعر مستمرة مزعجة (‏او لأن شخصا يذكِّرنا دائما)‏ بأننا تركنا مشروعا غير منجَز.‏

ماذا يمكنني ان افعل؟‏

اصنعوا قائمة.‏ افعلوا ذلك قبل ليلة.‏ اكتبوا على ورقة الامور التي تريدون انجازها في اليوم التالي.‏ وبهذه الطريقة لن تنسوا شيئا،‏ وسترون تقدمكم وأنتم تضعون علامة على الاشياء التي أُكملت.‏ والى الجانب الايسر من كل بند،‏ اكتبوا كم من الوقت تقدِّرون ان انجاز التعيين سيستغرق.‏ فإذا كنتم تصنعون قائمة بـ‍ ‹ما يجب فعله› خلال ذلك اليوم،‏ فاستعملوا الدقائق.‏ وإذا كنتم تصنعون قائمة بمشروع،‏ فاستعملوا الساعات.‏ اصنعوا هذه القائمة قبل ليلة.‏ اصرفوا دقائق قليلة في اعداد قائمتكم لليوم التالي.‏ أَبقوا روزنامة شهرية في المتناول.‏ وإذا قبلتم تعيينات ومواعيد،‏ فاكتبوها.‏

عندما تراجعون اعمال اليوم التالي،‏ حدِّدوا اولويات الاشياء من روزنامتكم،‏ واضعين أ،‏ ب،‏ ج،‏ وهلم جرا الى جانب كل بند تريدون انجازه.‏ بعض الناس يقومون بالعمل بشكل افضل في الصباح،‏ آخرون في فترة بعد الظهر او عند المساء.‏ برمجوا ان تقوموا بمشاريعكم الكبرى في افضل وقت لديكم.‏ ضعوا الاعمال الاقل متعة قبل الاعمال الممتعة.‏

احسبوا الوقت.‏ اذا كنتم دائما متأخِّرين،‏ فتعلَّموا ان تحسبوا الوقت.‏ اي اصنعوا تقييما دقيقا لمقدار الوقت الذي تحتاجون اليه للقيام بعمل ما.‏ زيدوا دقائق اضافية قليلة الى العمل من اجل «تطور غير متوقع» قد يحصل.‏ لا تنسوا ان تتركوا وقتا بين التعيينات.‏ ويلزم ان تضيفوا وقت التنقل.‏ فلا يمكنكم ان تنهوا اجتماعا عند الساعة ٠٠:‏١٠ قبل الظهر وأن تكونوا في اجتماع آخر عند الساعة ٠٠:‏١٠ قبل الظهر حتى لو كان سيُعقد في الغرفة المجاورة،‏ هذا إذا لم نقل في منطقة اخرى.‏ فاتركوا وقتا كافيا بينهما.‏

فوِّضوا.‏ غالبا ما نحاول ان نفعل كل شيء نحن بأنفسنا على الرغم من ان ذلك ربما لا يكون لازما دائما.‏ فقد يكون شخص آخر قادرا على ارسال طرد بريدي لنا اذا عرفنا انه ذاهب الى مكتب البريد.‏

جزِّئوا.‏ احيانا لا نبتدئ بمشروع جديد بسبب حجمه.‏ فلِمَ لا تجزِّئون العمل الكبير الى اعمال اصغر؟‏ وعندما نكمل الاعمال الاصغر،‏ سنرى تقدمنا ونتشجع على اكمال المرحلة التالية.‏

خصِّصوا وقتا لِما قد يقاطعكم.‏ هنالك دائما ما يقاطعنا في عملنا اليومي —‏ اتصالات هاتفية،‏ زوَّار،‏ مشاكل،‏ بريد.‏ فنحن نريد ان نعمل بفعَّالية،‏ الامر الذي يشمل العمل مع اشخاص آخرين لديهم ايضا مواعيد يُتوقَّع فيها ان ينجزوا عملهم.‏ اذا كنا مهتمين فقط بالعمل بسرعة،‏ فسننزعج عندما يقاطع الآخرون نشاطاتنا.‏ لذلك خصِّصوا وقتا لِما قد يقاطعكم.‏ اتركوا يوميا وقتا للتطورات غير المخطَّط لها.‏ وعندما تنشأ هذه،‏ يمكنكم الاعتناء بها،‏ عارفين انكم تركتم لها بعض الوقت.‏

كافِئوا.‏ عندما تضعون برنامجكم،‏ يجب ان تخطِّطوا لصرف نحو ٩٠ دقيقة في العمل الجدِّي او المكثَّف.‏ لا تنسوا ان تبرمجوا وقتا لإعداد العمل.‏ وبعد ان تكونوا فعليا قد ابتدأتم بالعمل وعملتم نحو ساعة ونصف،‏ قد تحتاجون الى نيل شيء من الراحة.‏ وإذا كنتم تعملون في مكتب،‏ فتوقفوا،‏ تمطَّطوا،‏ وفكِّروا.‏ وإذا كنتم تعملون في الخارج،‏ فتناولوا بعض المرطبات.‏ كافئوا نفسكم على عملكم.‏ —‏ جامعة ٣:‏١٣‏.‏

فكروا،‏ لقد انهيتم هذه المقالة في خمس دقائق تقريبا بعد قراءتكم العنوان.‏ ربما انتم في طريقكم الى الشفاء!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة