مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏٦ ص ١٢-‏١٤
  • هل تجدي الاستدانة نفعا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تجدي الاستدانة نفعا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تجنَّبوا كثرة الاستدانة
  • هل يمكن للكتاب المقدس ان يساعدكم؟‏
  • الدَّين!‏ التورُّط فيه —‏ التخلُّص منه
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • كيف تتحرر من دوامة الديون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • هل يساعدني الكتاب المقدس في مشاكلي المالية وديوني؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • ادارة المال
    استيقظ!‏ ٢٠١٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏٦ ص ١٢-‏١٤

هل تجدي الاستدانة نفعا؟‏

‏«لا تنفق مالك قبل ان تحصل عليه.‏» بما ان الاستدانة صارت امرا مألوفا في حياة اناس كثيرين اليوم،‏ هل تبدو هذه النصيحة التي اعطاها الرئيس الاميركي السابق توماس جفرسون عتيقة الطراز؟‏

في بلدان كثيرة تبقى الاجور منخفضة بالمقارنة مع الاسعار،‏ والتضخم يلتهم المدَّخرات.‏ ويؤثر المناخ الاقتصادي ايضا في احساس الناس بالقيم.‏ ومع ذلك فإن الاستقامة مهمة.‏ وبسبب انتشار امور كالغش في الضرائب وعدم تسديد الديون،‏ تصير المحافظة على ضمير صالح تحدِّيا فعلا.‏ فلا عجب ان يكون الاقتصاد في اغلب الاحيان موضوع الساعة وأن تكثر الاقتراحات المتعلقة بالتوفير او كسب المال في الصحف والمجلات وفي التلفزيون فيما يحاول الناس ان يتصوروا طرقا لمعالجة التعقيدات الاقتصادية.‏ وفي الوقت نفسه،‏ لكم كل الحق في ان تقلقوا بشأن كيفية اعالة انفسكم وعائلتكم.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏.‏

وبما ان اناسا قليلين نسبيا يتمتعون بالاستقرار الاقتصادي،‏ ماذا يمكنكم فعله لتجنِّبوا عائلتكم الصعوبات؟‏ هنالك درس حيوي يجب تذكُّره دائما.‏

تجنَّبوا كثرة الاستدانة

لماذا يغرق البعض في الدَّين؟‏ ليس الوضع الاليم،‏ كالمرض،‏ هو ما يدعو دائما الى الاقتراض.‏ فالرغبة في امتلاك امور مادية معيَّنة قد تكون قوية.‏ ومن ناحية اخرى قد لا يكون الدافع الى الاستدانة خاطئا بحد ذاته.‏ وفي الواقع،‏ قد يكون دفع رهن البيت افضل من دفع ايجاره،‏ او قد يكون ضروريا شراء سيارة.‏ فالمعيل يريد ان تكون عائلته سعيدة.‏ ويريد ان يكون ناجحا كزوج وأب.‏ ومن المرجح انه يشعر بأن لعائلته الحق في التمتع بالعديد من الامور المادية التي يملكها آخرون.‏

ولا ننكر انه قد يكون مغريا اقتراض المال لشراء شيء مرغوب فيه ولكن غير ضروري.‏ ألا يترك امتلاك المرء الاشياء شعورا جميلا في نفسه؟‏ فمَن لا يتمتع بثوب جميل،‏ حذاء جديد،‏ او حتى شيء كسيارة جديدة؟‏ ومَن لا يرغب في امتلاك بيت اجمل؟‏ ولكن احذروا!‏ فيمكن ان يكون رجال الاعمال مقنعين،‏ ويُجنى مال كثير من بيع اشياء لا يحتاج اليها الناس ولا يمكنهم دفع ثمنها.‏

وتذكروا ايضا ان تسديد الدفعات المستحقة للديون بشكل مستمر يمكن ان يسبب توترا في العلاقات العائلية.‏ وقد ينتج من ذلك الخلاف والمرارة.‏ لقد كان الكاتب المسرحي هنريك إبْسِن مصيبا عندما قال:‏ «لا تعود الحياة في البيت حرة وجميلة عندما تصير مبنية على اساس الاقتراض والدَّين.‏» وإذا كنتم لا تسددون دفعاتكم في حينها،‏ فقد تتلطخ سمعتكم.‏ وبما ان انفاق المال المقترَض اسهل بكثير من تسديده مع فائدة،‏ يكتشف كثيرون ان ما اشتروه لا يجلب الفرح الذي كانوا يتوقعونه.‏

من الشائع ان تستمر الحكومات في الاقتراض اكثر فأكثر،‏ مما يزيد الفوائد المترتبة عليها.‏ ومع ان ذلك قد يكون طبيعيا،‏ فلِمَ التمثُّل بالدول الغارقة في الديون؟‏ ان الدَّين المفرط يزيد الفقر وعدم الامن بدلا من ان يمتِّع الناس بالثروات.‏ وكما يقول مَثل دنماركي،‏ «من الصعب دفع ثمن خبز قد أُكل.‏»‏

ومن المفرح ان الضغط الناتج من عبء الدَّين يخفُّ كثيرا عندما تتعلمون كيف تنفقون بحكمة.‏ لذلك اصرفوا وقتا في التخطيط بعناية لتسوُّقكم كي تتجنبوا الضغوط التي تدفع الى الاقتراض.‏ وحتى في البلدان التي فيها تضخم جامح،‏ هنالك وسائل لتوفير المال —‏ بالتسوُّق بحثا عن اشياء تُشترى بسعر مخفَّض وبشراء الامور الضرورية فقط.‏ ويتطلب ذلك ان تعيشوا ضمن الحدود التي تسمح بها مواردكم وأن تكونوا على استعداد للانتظار او الاستغناء عما ترغبون فيه.‏

اسألوا انفسكم:‏ هل ستقع عائلتي في مشقة من جراء استدانتي؟‏ ماذا عن سمعتي اذا لم اتمكن من تسديد القرض؟‏ فقد يستغرق الوثوق بالمرء من جديد وقتا طويلا!‏ هنالك مشورة عملية وحسنة في هذا الشأن.‏ فلمَ لا تفحصون الكتاب المقدس لتروا ما اذا كان بإمكانه ان يساعدكم انتم وعائلتكم على معالجة مسألة الدَّين؟‏

هل يمكن للكتاب المقدس ان يساعدكم؟‏

الاهم هو انه يمكن للكتاب المقدس ان يساعدنا جميعا على تنمية ثقة مطلقة بيهوه.‏ ونحن نحتاج حتما الى المساعدة في هذه ‹الازمنة الصعبة.‏› (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ ولذلك يجري نصحنا:‏ «لتكن سيرتكم خالية من محبة المال.‏ كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال لا اهملك ولا اتركك حتى اننا نقول واثقين الرب معين لي فلا اخاف.‏ ماذا يصنع بي انسان.‏» (‏عبرانيين ١٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ فكم هي ضرورية تنمية ايمان قوي باللّٰه كمعيل لنا!‏

ومع ان الكتاب المقدس لا يقول لكل شخص كيف يجني لقمة عيشه،‏ إلا انه يزوِّد خطوطا ارشادية سليمة.‏ حثَّ يسوع المسيح سامعيه ان يهتموا اولا بروحياتهم:‏ «سعداء هم الشاعرون بحاجتهم الروحية.‏» (‏متى ٥:‏٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ ونُنصح ايضا بوضع اهداف:‏ «[نسألكم] ان تطمحوا الى ان تعيشوا عيشة هادئة وتُشغَلوا بما يعنيكم وتعملوا بأيديكم كما اوصيناكم،‏ فتسيروا سيرة كريمة في نظر الذين في خارج الكنيسة ولا تكون بكم حاجة الى احد.‏» (‏١ تسالونيكي ٤:‏١١،‏ ١٢‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة‏)‏ ولنعيش عيشة هادئة ونتمتع بمقدار من الطمأنينة،‏ ألا يلزم ان نعيش ضمن الحدود التي تسمح بها مواردنا؟‏

ويمكن ان تساعدنا كلمة اللّٰه على تعديل تفكيرنا.‏ وقد عبَّر كاتب الامثال عن نظرة متَّزنة عندما سأل اللّٰهَ:‏ «لا تعطني فقرا ولا غنى.‏ أَطعمني خبز فريضتي.‏ لئلا اشبع وأكفر وأقول من هو الرب.‏ او لئلا افتقر وأسرق وأتخذ اسم الهي باطلا.‏» (‏امثال ٣٠:‏٨،‏ ٩‏)‏ فلا تشعروا بالخجل اذا كان عليكم ان تدبِّروا اموركم بالقليل الموجود،‏ على الاقل وقتيا.‏ ولا تدعوا سعادتكم ابدا تعتمد على الامور المادية،‏ كما يفعل كثيرون،‏ مقارنين انفسكم بالآخرين او قلقين اكثر من اللازم بشأن الممتلكات المادية.‏ —‏ متى ٦:‏٣١-‏٣٣‏.‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ يمكن للكتاب المقدس ان يساعدكم على تطوير عادات جيدة.‏ تعلَّموا ان تكونوا مقتصدين دون ان تقتِّروا،‏ واجدين الاكتفاء في الاشياء التي يمكنكم دفع ثمنها.‏ وإذا كنتم حدثا،‏ فلا تتوقعوا ان تحصلوا فورا على ما حصل عليه الراشدون بسنين من العمل.‏ تجنبوا الاستعباد للمادية.‏ وبشكل ملائم،‏ لا يحذِّر الكتاب المقدس من المال بل من «محبة المال،‏» اذ يقول:‏ «أما الذين يريدون ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرِّق الناس في العطب والهلاك.‏ لأن محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلوا عن الايمان وطعنوا انفسهم بأوجاع كثيرة.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فكم هو ضروري ان تدركوا الفرق بين ما تحتاجون اليه حقا وما ترغبون فيه فقط!‏

ولكن هل تشعرون بأن دخلكم محدود جدا؟‏ صحيح انه ليس سهلا تحمُّل الحرمان دون الشعور بالتثبط.‏ ولكن كونوا مستعدين لتدبر اموركم بدون الامور غير الضرورية بدلا من الاستدانة للحصول عليها،‏ الامر الذي قد يلقي عليكم اعباء ثقيلة وحتى خسارة مالية.‏ خططوا بدقة،‏ واقتصدوا.‏ ويمكنكم ان تحصلوا على اقتراحات عملية بالتحدث الى صديق ذي خبرة.‏ هل يفيد تعلُّم مهارة جديدة؟‏ تذكروا:‏ ان اتِّباع مبادئ الكتاب المقدس،‏ وضع الامور الروحية اولا،‏ والثقة الكاملة بيهوه هي امور ضرورية —‏ مهما تكن الظروف.‏ —‏ فيلبي ٤:‏١١-‏١٣‏.‏

نعم،‏ قد لا تجدي الاستدانة نفعا.‏ يقول مثل انكليزي:‏ «المديون عالق بشبكة.‏» فعبء الدَّين يمكن ان يضر الحياة العائلية،‏ الصحة،‏ والروحيات.‏ وقد يجعل الدَّينُ المقترِضَ افقر ايضا.‏ تقول الامثال ٢٢:‏٧‏:‏ «الغني يتسلط على الفقير والمقترِض عبد للمُقرِض.‏» لذلك تجنبوا الديون غير الضرورية.‏ ويمكننا ايضا الاستفادة من المبدإ الذي تتضمنه وصية الرسول بولس للمسيحيين:‏ «لا تكونوا مديونين لأحد بشيء إلا بأن يحب بعضكم بعضا.‏ لأن من احب غيره فقد اكمل الناموس.‏» —‏ رومية ١٣:‏٨‏.‏

بصرف النظر عن الحالة الاقتصادية في بلدكم،‏ تطلعوا بثقة الى عالم اللّٰه الجديد.‏ فقريبا لن يعود الجنس البشري مقسَّما الى مقرِضين ومقترِضين.‏ وفي ظل ملكوت اللّٰه،‏ لن يكون احد فقيرا.‏ وسيتحقق وعد يهوه:‏ «ينجي الفقير المستغيث والمسكين اذ لا معين له.‏ يشفق على المسكين والبائس ويخلص انفس الفقراء.‏» (‏مزمور ٧٢:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وبدلا من الجهاد لمجرد البقاء احياء،‏ فإن سكان الارض ‹سيتلذذون في كثرة السلامة.‏› —‏ مزمور ٣٧:‏١١‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

توماس جفرسون

‏[مصدر الصورة]‏

Dover‏/Dictionary of American Portraits‏/Painting by Gilbert Stuart.‎ Courtesy Bowdoin College Museum of Art

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

الرزوح تحت وطأة الدَّين يمكن ان يجعل زواجكم متوترا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة