مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٦ ص ٦-‏٩
  • هل يمكنكم الوثوق بوعود اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكنكم الوثوق بوعود اللّٰه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قيام وسقوط قوى عالمية
  • المسيَّا الموعود به
  • لم يحدَّد تاريخ للمنتهى
  • تقويم وجهة النظر امر ضروري
  • نبوات تحقَّقت
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
  • دانيال —‏ سفر نبوة موثوق به
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • الكتاب المقدس —‏ هل هو حقًّا موحًى به من اللّٰه؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • الى ايّ حد نبوات الكتاب المقدس موثوق بها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٦ ص ٦-‏٩

هل يمكنكم الوثوق بوعود اللّٰه؟‏

يهوه اللّٰه خالقنا هو دائما صادق في وعده.‏ وقد قال:‏ «قد تكلمتُ .‏ .‏ .‏ فأفعله.‏» (‏اشعياء ٤٦:‏١١‏)‏ وبعد ان قاد خادم اللّٰه،‏ يشوع،‏ الاسرائيليين الى ارض الموعد،‏ كتب:‏ «لم تسقط كلمة من جميع الكلام الصالح الذي كلم به الرب بيت اسرائيل بل الكل صار.‏» —‏ يشوع ٢١:‏٤٥؛‏ ٢٣:‏١٤‏.‏

ومن ايام يشوع الى مجيء المسيَّا،‏ تمت مئات النبوات التي اوحى بها اللّٰه.‏ والمثال لذلك هو عندما عانى معيد بناء اريحا العقاب الذي أُنبئ به قبل قرون.‏ (‏يشوع ٦:‏٢٦؛‏ ١ ملوك ١٦:‏٣٤‏)‏ والمثال الآخر ايضا هو الوعد،‏ الذي بدا اتمامه مستحيلا،‏ بأن سكان السامرة الجياع سيحصلون على وفرة من الطعام ليأكلوه في اليوم الذي عقب التفوُّه بالنبوة.‏ يمكنكم ان تقرأوا في ٢ ملوك الاصحاح ٧ كيف تمم اللّٰه ذلك الوعد.‏

قيام وسقوط قوى عالمية

اوحى اللّٰه الى كتبة الكتاب المقدس بأن يسجلوا تفاصيل عن قيام وسقوط قوى عالمية.‏ مثلا،‏ استخدم اللّٰه نبيَّه اشعياء لينبئ بقلب بابل القوية قبل ٢٠٠ سنة تقريبا من حدوث ذلك.‏ وفي الواقع،‏ ذُكر الماديون بالاسم،‏ الذين تحالفوا مع الفرس،‏ بصفتهم الغزاة.‏ (‏اشعياء ١٣:‏١٧-‏١٩‏)‏ وما يلفت النظر اكثر هو ان نبي اللّٰه ذكر اسم الملك الفارسي كورش قائلا انه هو مَن سيأخذ القيادة في الغزو،‏ مع ان كورش لم يكن قد وُلد بعد عندما سُجلت النبوة!‏ (‏اشعياء ٤٥:‏١‏)‏ ولكن هنالك المزيد.‏

انبأ النبي اشعياء ايضا كيف سيُنجز غزو بابل.‏ فقد كتب ان المياه التي تحمي المدينة،‏ نهر الفرات،‏ ‹ستجفَّف› وأن «ابواب [بابل] لا تُغلق.‏» (‏اشعياء ٤٤:‏٢٧–‏٤٥:‏١‏)‏ وقد تمت هذه التفاصيل الدقيقة كما اخبر المؤرخ هيرودوتُس.‏

عندما كانت بابل لا تزال القوة الابرز،‏ استخدم اللّٰه نبيَّه دانيال ايضا للاخبار عن القوى العالمية التي ستعقبها.‏ فقد رأى دانيال في رؤيا كبشا رمزيا ذا قرنين نجح في التغلب على كل «حيوان» آخر.‏ وإذ لم يترك ايّ مجال للشك في مَن مثَّله الكبش ذو القرنين،‏ كتب دانيال انه «ملوك مادي وفارس.‏» (‏دانيال ٨:‏١-‏٤،‏ ٢٠‏)‏ وفعلا،‏ كما أُنبئ،‏ صارت مادي-‏فارس القوة العالمية التالية عندما غزت بابلَ سنة ٥٣٩ ق‌م.‏

وفي هذه الرؤيا من اللّٰه رأى دانيال بعد ذلك ‹تيسا [له] قرن معتبَر بين عينيه.‏› وتابع دانيال وصفه قائلا:‏ ‹رأيتُه قد وصل الى جانب الكبش فضرب الكبش وكسر قرنيه ولم يكن للكبش منقذ.‏ فتعظم تيس المعز جدا ولما اعتزَّ انكسر القرن العظيم وطلع عوضا عنه اربعة قرون.‏› —‏ دانيال ٨:‏٥-‏٨‏.‏

لا تترك كلمة اللّٰه ايّ مجال للشك في معنى كل ذلك.‏ لاحظوا الشرح:‏ «التيس العافي ملك اليونان والقرن العظيم الذي بين عينيه هو الملك الاول.‏ وإذ انكسر وقام اربعة عوضا عنه فستقوم اربع ممالك من الامة ولكن ليس في قوته.‏» —‏ دانيال ٨:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

يُظهر التاريخ ان «ملك اليونان» هذا هو الاسكندر الكبير.‏ وبعد موته سنة ٣٢٣ ق‌م قُسمت امبراطوريته اخيرا بين اربعة من قواده —‏ سلوقس الاول نيكاتور،‏ كاسَندر،‏ بطليمُس الاول،‏ وليزيماخوس.‏ وتماما كما انبأ الكتاب المقدس،‏ «قام اربعة عوضا عنه.‏» وكما أُنبئ ايضا،‏ لم تكن قط لأيّ منهم القوة التي كانت للاسكندر.‏ فعلا،‏ كانت الاتمامات لافتة جدا للنظر حتى ان نبوات الكتاب المقدس هذه دُعيت «تاريخا كُتب مسبقا.‏»‏

المسيَّا الموعود به

لم يعِد اللّٰه فقط بمسيَّا يخلِّص البشر من آثار الخطية والموت بل زوَّد ايضا عددا كبيرا من النبوات التي تحدِّد هوية هذا الشخص الموعود به.‏ تأملوا في مجرد القليل منها،‏ وهي نبوات لا يمكن ليسوع ان يرتِّب الامور لكي يجعلها تتم.‏

لقد أُنبئ قبل مئات السنين ان الموعود به سيولد في بيت لحم وأنه سيولد من عذراء.‏ (‏قارنوا ميخا ٥:‏٢ ومتى ٢:‏٣-‏٩؛‏ اشعياء ٧:‏١٤ ومتى ١:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏)‏ وجرى التنبؤ ايضا بأنه سيُسلَّم لقاء ٣٠ من الفضة.‏ (‏زكريا ١١:‏١٢،‏ ١٣؛‏ متى ٢٧:‏٣-‏٥‏)‏ وأُنبئ ايضا ان عظما في جسمه لا ينكسر وأنه يُقترع على لباسه.‏ —‏ قارنوا مزمور ٣٤:‏٢٠ ويوحنا ١٩:‏٣٦؛‏ مزمور ٢٢:‏١٨ ومتى ٢٧:‏٣٥‏.‏

والبارز خصوصا هو الواقع ان الكتاب المقدس انبأ مسبقا متى يأتي المسيَّا.‏ فقد تنبأت كلمة اللّٰه قائلة:‏ «من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا.‏» (‏دانيال ٩:‏٢٥‏)‏ ووفقا للكتاب المقدس،‏ صدر الامر بتجديد وإعادة بناء اسوار اورشليم في السنة الـ‍ ٢٠ لحكم الملك ارتحشستا،‏ وكان ذلك كما يُظهر التاريخ العلماني في سنة ٤٥٥ ق‌م.‏ (‏نحميا ٢:‏١-‏٨‏)‏ وانتهت هذه الاسابيع الـ‍ ٦٩ من السنين بعد ٤٨٣ سنة (‏٧ × ٦٩ = ٤٨٣)‏،‏ اي سنة ٢٩ ب‌م.‏ وفي تلك السنة عينها اعتمد يسوع ومُسح بالروح القدس،‏ صائرا المسيَّا،‏ او المسيح!‏

والجدير بالملاحظة ان الناس في ايام يسوع كانوا ينتظرون ظهور المسيَّا في ذلك الوقت،‏ كما ذكر المؤرخ المسيحي لوقا.‏ (‏لوقا ٣:‏١٥‏)‏ وقد شهد ايضا المؤرخان الرومانيان تاسيتوس وسويتونيوس،‏ والمؤرخ اليهودي يوسيفوس،‏ والفيلسوف اليهودي فيلون على حالة التوقُّع هذه.‏ حتى ابّا هيلِل سيلڤر،‏ في كتابه تاريخ التخمين المسيَّاني في اسرائيل،‏ اعترف بأن «المسيَّا كان منتظَرا حوالي الربع الثاني من القرن الاول للميلاد.‏» وسبب ذلك،‏ كما قال،‏ هو ‏«جدول التواريخ الشائع لذلك العهد،‏»‏ المأخوذ جزئيا من سفر دانيال.‏

نظرا الى هذه المعلومات،‏ لا يجب ان يدهشنا ان يشير الكتاب المقدس ايضا الى تاريخ رجوع المسيَّا ليبتدئ بحكمه الملكي.‏ فدليل الجدول الزمني الموجود في نبوة دانيال اشار الى الوقت المحدد الذي فيه يسلِّم «العلي» حكمَ الارض ‹لادنى الناس،‏› يسوع المسيح.‏ (‏دانيال ٤:‏١٧-‏٢٥؛‏ متى ١١:‏٢٩‏)‏ ويجري ذكر فترة من «سبعة ازمنة،‏» او سبع سنين نبوية،‏ وقد حُسبت هذه الفترة بأنها تنتهي سنة ١٩١٤.‏a

لم يحدَّد تاريخ للمنتهى

لكنَّ السنة ١٩١٤ هي فقط تاريخ ابتداء حكم المسيح ‹في وسط اعدائه.‏› (‏مزمور ١١٠:‏١،‏ ٢؛‏ عبرانيين ١٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ ويكشف سفر الرؤيا في الكتاب المقدس انه عندما يبتدئ المسيح حكمه في السماء،‏ سيطرح الشيطان ابليس وملائكته الى الارض.‏ وقبل ان يقصي هذه المخلوقات الروحانية الشريرة عن الوجود،‏ كما يقول الكتاب المقدس،‏ ستسبب مشاكلَ كثيرة على الارض «زمانا قليلا.‏» —‏ رؤيا ١٢:‏٧-‏١٢‏.‏

والبارز هو ان الكتاب المقدس لا يزوِّد تاريخا يحدد متى تكون نهاية هذا ‹الزمان القليل› ومتى سيعمل المسيح كمنفذ للاحكام في اعداء اللّٰه في هرمجدون.‏ (‏رؤيا ١٦:‏١٦؛‏ ١٩:‏١١-‏٢١‏)‏ وفي الواقع،‏ كما ذُكر في المقالة السابقة،‏ قال يسوع ان نكون مستعدين لأنه لا يوجد انسان يعرف تاريخ هذا الحدث.‏ (‏مرقس ١٣:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ وعندما يتعدى المرء ما قاله يسوع،‏ كما فعل المسيحيون الاولون في تسالونيكي وآخرون بعدهم،‏ ستكون هنالك تنبؤات باطلة او غير دقيقة.‏ —‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

تقويم وجهة النظر امر ضروري

قبل الجزء الاخير من السنة ١٩١٤،‏ توقع مسيحيون كثيرون ان يرجع المسيح في ذلك الوقت ويأخذهم الى السماء.‏ وهكذا،‏ في محاضرة أُلقيت في ٣٠ ايلول ١٩١٤،‏ قال أ.‏ ه‍.‏ ماكميلان،‏ وهو احد تلاميذ الكتاب المقدس:‏ «هذا هو على الارجح الخطاب العام الاخير الذي القيه على الاطلاق لاننا سنذهب الى موطننا [الى السماء] قريبا.‏» ومن الواضح ان ماكميلان كان مخطئا،‏ لكنَّ ذلك لم يكن التوقع الوحيد الذي لم يتحقق بالنسبة اليه او الى رفقائه تلاميذ الكتاب المقدس.‏

فتلاميذ الكتاب المقدس،‏ المعروفون منذ سنة ١٩٣١ بشهود يهوه،‏ توقعوا ايضا ان السنة ١٩٢٥ ستشهد اتمام نبوات الكتاب المقدس الرائعة.‏ لقد ظنوا انه في ذلك الوقت ستبتدئ القيامة الارضية،‏ اذ يُبعث الامناء القدماء كإبراهيم،‏ داود،‏ ودانيال.‏ وفي تاريخ احدث خمَّن شهود كثيرون ان الحوادث المرتبطة بابتداء حكم المسيح الالفي قد يبدأ وقوعها سنة ١٩٧٥.‏ وكان توقُّعهم مؤسَّسا على فهمهم ان الالف السابع للتاريخ البشري يبدأ آنذاك.‏

هذه الآراء الخاطئة لم تعنِ ان وعود اللّٰه كانت خاطئة،‏ أنه ارتكب خطأ.‏ كلا على الاطلاق!‏ فسبب هذه الاخطاء او الاعتقادات غير الصحيحة،‏ كما في حالة مسيحيي القرن الاول،‏ يعود الى عدم الانتباه الى تحذير يسوع،‏ ‹انتم لا تعلمون الوقت.‏› ولم تكن الاستنتاجات الخاطئة بسبب الخبث او عدم الامانة للمسيح بل الرغبة الحارة في ان يتحقق اتمام وعود اللّٰه في زمنهم.‏

ولذلك اوضح أ.‏ ه‍.‏ ماكميلان لاحقا:‏ «تعلمت انه يجب ان نعترف بأخطائنا ونستمر في البحث في كلمة اللّٰه من اجل مزيد من الانارة.‏ ومهما كانت التعديلات التي يجب ان نقوم بها في آرائنا من وقت الى آخر،‏ لا يغيِّر ذلك تدبير الفدية الرحيم ووعد اللّٰه بالحياة الابدية.‏»‏

نعم،‏ يمكن الوثوق بوعود اللّٰه!‏ والبشر هم المعرَّضون للخطإ.‏ ولذلك سيحافظ المسيحيون الحقيقيون على موقف الانتظار اطاعةً لوصية يسوع.‏ وسيبقون ساهرين ومستعدين لمجيء المسيح المحتوم كمنفذ لاحكام اللّٰه.‏ ولن يسمحوا للتنبؤات الباطلة بأن تجعل حسهم يتبلَّد وتؤدي الى تجاهلهم التحذير الحقيقي بنهاية العالم.‏

فماذا اذًا عن الاعتقاد ان هذا العالم سينتهي؟‏ هل هنالك حقا دليل على ان ذلك سيحدث قريبا،‏ في مدى حياتكم؟‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا كتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض،‏ الصفحات ١٣٨-‏١٤١‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

أُنبئ بتفاصيل دقيقة عن سقوط بابل

‏[الصور في الصفحة ٩]‏

لم يكن ممكنا ليسوع ان يرتِّب الامور لكي يجعل الكثير من النبوات يتم فيه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة